فاروجان سيتيان فنان المشاهد الطبيعية واستاذ الصورالوجهية
فاروجان سيتيان فنان فوتوغرافي بالخبرة والممارسة ، زارمعظم العواصم العربية مسجلا مشاهدها الطبيعية ، كما قابل الزعماء والملوك والرؤساء فيها ملتقطاً لهم الصور الرسمية التي تعودنا رؤيتها هنا وهناك .
فـاروجـان ، أو المصـور المعروف بسيتيان إكتسب شهرة كبيرة عبر اتجاهه لتصوير المشاهد الطبيعية والبعض يقول إنه ، أستاذ الوجوه ، فنان بكل ما للكلمة من معنى ، يجيد عمله باتقان . خبير في مجال التكبيرات الضخمة والمونتاج ، فالتقنية عنده بلا حدود وهو متمكن منها لدرجة كبيرة المشهد عنده قوي جداً .. متماسك لدرجة أنك تجد نفسك داخله . أمـا عبر ، البورتريه ، فيحدثك عن ملامح قوية بارزة ومعبرة . لا يؤمن بالمختبرات لذا تراه يعمل بيديه كل شيء ... يكبر ويحمض صوره الملونة .
يتعامل مع أفلام « السلايد ، بدقة ويحفضها بيديه واضعا التعديل اللازم للوقت حسبما التقط وشاهد الضوء .
وهو يعتز برصيده هذا ، وبنتائج أعماله التي نفذها من خلال ٤١ سنة من العمل الفوتوغرافي .
فمن هو الفنان سيتيان ؟
يقول فاروجان عن نفسه :
ـ عام ١٩٤٥ كانت بدايتي ، حين كان عمري ١٤ سنة ، ونظراً لميولي الفنية والتي بدأتها عبر الرسم - ولي أعمال كثيرة في هذا المجال - إلا انني وجدت نفسي أكـثـر فـي المـجـال الفوتوغرافي ، فتراني يومها مندفعاً إلى محلات ، صـرافيـان ، في باب إدريس ، وبعد ثلاث سنوات أصبحت مسؤولا عن المختبر نظراً لاهتمامي بأعماله الكاملة ، من رتوش وتكبير ومونتاج وغيره .. واذكر هنا أننا كنا نحفض يوميا ٣٠٠ فيلم أسود وابيض ، في وقت لم يكن الملون منتشرا في حينه .
ويتابع فاروجان :
- سنة ١٩٥٥ إنتقلت الى شركة ايكو ، وكان مديرها السيد ميشال حداد ، وكنت مسؤولا أيضاً عن المختبر وبقيت مدة ٤ سنوات ، كان يومها سعر الصورة بالأسود والأبيض خمسة قروش ، ولما بدأنا بالملون كانت كلفة الصورة الواحدة ثلاث ليرات .
- هـل تـذكـر أيـة سنـة دخل الملون إلى الأسواق اللبنانية ، ومن هم برايك المصورون الأوائل في لبنان ؟
- دخل الملون إلى لبنان على ما أذكر عـام ١٩٤٧. أما المصورون الأوائل فهم بكل تأكيد آل صرافيان ، الذين جاءوا إلى لبنان في عام ١٨٥٠ ، وما زلت احتفظ بلقطة . كارت بوستال المشاهد لبنانية من إنتاج صرافيان تعود لذلك تاريخ .
- متى كانت بداياتك الفعلية .. أي مرحلة العطاء الفني المكتمل ؟
بدأت حين تمكنت من تقنيات طبـاعـة وتصوير الملؤن ، وذلك حين اجريت دورة في شركة « آكفا » عام ١٩٥١ في المانيا ، مما شكل عندي خلفيات وخبرة لا بأس بها ، أما على صعيد التصوير فكانت البداية الفعلية بنظري عام ١٩٥٦ حين قضيت ستة أشهر وأنا أجري التـجـارب والدراسات على الآلة والإضـاءة واستغلال الظلال ودراسة الأشخاص والتعابيـر الظاهرة ، وإنطلقت لتصـويـر الوجـوه ، أي الصور الرسمية للزعماء العرب . ومن الأعمال الرسمية التي أعتز بها تصوير الملك الراحل فيصل ، والشيخ زايد بن سلطان ، والملك خالد ولدي صور للملك فهد أيضاً ، كما صورت امیر الكويت وامير قطر والملك حسين والعديد من الشخصيات والأمراء والوزراء .
وما زلت احتفظ بهذه السلبيات ، أما من الصور الرسمية للشخصيات اللبنانية فهم كثر واعتز بصورة للرئيس كميل شمعون ، واخرى للشيخ بيار الجميل ، والرئيس صائب سلام والإمام موسى الصدر والشيخ حسن خـالد . ومؤخـرأ صـور الرئيس أمين الجميل والتي صنعت منها حوالي ٥٠٠٠ بوستر ، وطبع منها حوالي ٥ ملايين نسخة .
كما صورت معظم الشخصيات السياسية والفنية ، وكنت مصورا لمهرجان بعلبك ، وأعتز بصـور السيدة فيروز ، والراحـل عـاصي الرحباني وميخائيل نعيمة .
- علمنا أنك تعد حالياً الصورة الرسمية للرئيس حافظ الأسد ؟
- نعم وهي قيد الإنجـاز وفي المـراحـل الأخيرة وقد مكثت حوالي أسبوع في سوريا لإنجاز الصورة الرسمية للرئيس حافظ الأسد وهي فعلا ، بورتريه ، مميزة وقوية بتعابيرها .
- سيتيان هل هو مصور بورتريه أم مصور مشاهد طبيعية و اين يرتاح أكثر ؟
- لا أستطيع التمييز ، ولا يمكنني أن أكون هنا أو هناك ، فالمشهد الطبيعي له أثر في نفسي و - البورتريه ، يريحني ، وكلاهما أعيش فيـه واحقق من خلاله مفهـومي ، بالرغم من أن البورتريه أصعب أعمال التصوير .
- هل من نصيحة تقدمها للهواة والمحترفين في سبيل أعمال مميزة ؟
- النصيحة التقنية في مجـال البورتريـه والمشاهد الطبيعية هي باعتماد آلة تصوير ذات الحـجـم الوسط ٦ × ٩ سم ، والأفـضـل ۱۳ × ۱۸ سم ، وأنا أعتمد النظام الأخير فمن خلال هذه النوعية من الآلات يمكن التحكم بالابعاد بدقة والوصول إلى مجالات عمال أفضل .
- هل تجد إقبالا على أعمـالك ، وكم هي أسعار اللوحة ؟
- المشهد عندي تتراوح قيمته بین ۸ و ۱۲ ألف ليرة .
علما انني اصنع ۱۲۰ نسخـة موقعـة لكل مشهد ، وهي التي تعرض للبيع ، ولا يمكن إعادة الطبـع بنـاتـاً لذا تبقى هنـا أهميـة العمـل والموقع .
أمـا صورة ، البورتريه ، فقيمتها ١٥ ألف ليرة .
- كـونـك من كبـار الفنانين في المجـال الفوتوغرافي ما الهدف من الأعمال الملونة ؟
ـ الألوان مريحة ، وانا اشتغل مع اللون لوجود هدف لهذا اللون ، مع أهميته وتناسقه إن على صعيد خلفيات ، البورتريه ، أو الألوان الطبيعية . رغم ذلك أفضل التعامل مع الأسود والأبيض على الصعيـد الخـاص ، فـمـعـظم المشـاهد عنـدي هي بالأسود والأبيض .
اما السبب فيعود إلى أن مشاهدة الملون لا تدخلنا إلى الموضوع مباشرة .. بل يجذبنا فيها اللون . قبل الغوص في تفاصيل المشهد أو البورتريه .
- بعد ٤١ سنة من العمل والعطاء ، اين تجد نفسك وهل حققت طموحك ؟
ـ لا اعتقد انني وصلت أو حتى أنني راض عن نفسي ، بل أشعر أنني ما زلت بحاجة للأخذ كي أعطي أكثر ، أضف إلى ذلك أن الأحداث في لبنان اخرتني كثراً وساهمت في منع عروضي الفوتوغرافية . كما أنني كنت أملك حـوالي خمسة وسبعين ألف سلبية فقدت معظمها في الأحداث ودفعت كثيراً كي أستعيد الباقي .
- ما بين الماضي والحاضر اين تجـد الفن الفوتوغرافي وما رأيك بفناني اليوم ؟
- لا شك أن مفهوم التصوير ورواده قد تطور إلى حد كبير خلال عشرين سنة . وقد شهدنا نهضة ملمـوسـة إلا أن المصور اللبنـاني وبالأخص المحترف ، ما زال للأسف كما هو مقفلاً على نفسه . فالمفترض أن تكون عطاءاتهم أكثر بكثير ، وقد تلاحظ معي أنه ليس هناك من أعمال فنية تعرض ، و إنما هناك أعمال على هامش الفن الفوتوغرافي .
وبالنسبة للبورتريه فاقول بكل صراحة ، ليس هناك من مصور بورتريه بالمعنى الفني والصحيح للكلمة في لبنان .
- يقال أنك اقمت أول معرض في لبنان ، فأين ومتى .. وما هي أهم نشاطاتك ؟
اقمت اول معرض عام ١٩٦٦ وكان ذلك في فنـدق . فينيسيا . وكانت له ضجة كبيـرة باعتباره أول معرض فوتوغرافي في لبنـان . وكان يتضمن العديد من المشاهد الطبيعية اللبنـانيـة . كذلك اقمت وشاركت بالعديد من المعارض ، أما أهم عمل لدي ـ وقد منعتني الظروف الأمنية من إخراجه ـ فهو عن الزهور اللبنانية وقد صورت أربعة آلاف نوع من الزهور جاهزة للعرض .
بالنسبة لمشاريع المستقبل فانا اعمل على إضافة تجهيزات ومعدات حديثة وتكبير المختبر وإفتتاح صالة للعرض للعموم وإقامة صـالة دائمة لعرض اهم اعمالي بها ، أهم الأعمـال الفوتوغرافية عموماً⏹
- حادثه : صالح الرفاعي وجورج سمرجيان
فاروجان سيتيان فنان فوتوغرافي بالخبرة والممارسة ، زارمعظم العواصم العربية مسجلا مشاهدها الطبيعية ، كما قابل الزعماء والملوك والرؤساء فيها ملتقطاً لهم الصور الرسمية التي تعودنا رؤيتها هنا وهناك .
فـاروجـان ، أو المصـور المعروف بسيتيان إكتسب شهرة كبيرة عبر اتجاهه لتصوير المشاهد الطبيعية والبعض يقول إنه ، أستاذ الوجوه ، فنان بكل ما للكلمة من معنى ، يجيد عمله باتقان . خبير في مجال التكبيرات الضخمة والمونتاج ، فالتقنية عنده بلا حدود وهو متمكن منها لدرجة كبيرة المشهد عنده قوي جداً .. متماسك لدرجة أنك تجد نفسك داخله . أمـا عبر ، البورتريه ، فيحدثك عن ملامح قوية بارزة ومعبرة . لا يؤمن بالمختبرات لذا تراه يعمل بيديه كل شيء ... يكبر ويحمض صوره الملونة .
يتعامل مع أفلام « السلايد ، بدقة ويحفضها بيديه واضعا التعديل اللازم للوقت حسبما التقط وشاهد الضوء .
وهو يعتز برصيده هذا ، وبنتائج أعماله التي نفذها من خلال ٤١ سنة من العمل الفوتوغرافي .
فمن هو الفنان سيتيان ؟
يقول فاروجان عن نفسه :
ـ عام ١٩٤٥ كانت بدايتي ، حين كان عمري ١٤ سنة ، ونظراً لميولي الفنية والتي بدأتها عبر الرسم - ولي أعمال كثيرة في هذا المجال - إلا انني وجدت نفسي أكـثـر فـي المـجـال الفوتوغرافي ، فتراني يومها مندفعاً إلى محلات ، صـرافيـان ، في باب إدريس ، وبعد ثلاث سنوات أصبحت مسؤولا عن المختبر نظراً لاهتمامي بأعماله الكاملة ، من رتوش وتكبير ومونتاج وغيره .. واذكر هنا أننا كنا نحفض يوميا ٣٠٠ فيلم أسود وابيض ، في وقت لم يكن الملون منتشرا في حينه .
ويتابع فاروجان :
- سنة ١٩٥٥ إنتقلت الى شركة ايكو ، وكان مديرها السيد ميشال حداد ، وكنت مسؤولا أيضاً عن المختبر وبقيت مدة ٤ سنوات ، كان يومها سعر الصورة بالأسود والأبيض خمسة قروش ، ولما بدأنا بالملون كانت كلفة الصورة الواحدة ثلاث ليرات .
- هـل تـذكـر أيـة سنـة دخل الملون إلى الأسواق اللبنانية ، ومن هم برايك المصورون الأوائل في لبنان ؟
- دخل الملون إلى لبنان على ما أذكر عـام ١٩٤٧. أما المصورون الأوائل فهم بكل تأكيد آل صرافيان ، الذين جاءوا إلى لبنان في عام ١٨٥٠ ، وما زلت احتفظ بلقطة . كارت بوستال المشاهد لبنانية من إنتاج صرافيان تعود لذلك تاريخ .
- متى كانت بداياتك الفعلية .. أي مرحلة العطاء الفني المكتمل ؟
بدأت حين تمكنت من تقنيات طبـاعـة وتصوير الملؤن ، وذلك حين اجريت دورة في شركة « آكفا » عام ١٩٥١ في المانيا ، مما شكل عندي خلفيات وخبرة لا بأس بها ، أما على صعيد التصوير فكانت البداية الفعلية بنظري عام ١٩٥٦ حين قضيت ستة أشهر وأنا أجري التـجـارب والدراسات على الآلة والإضـاءة واستغلال الظلال ودراسة الأشخاص والتعابيـر الظاهرة ، وإنطلقت لتصـويـر الوجـوه ، أي الصور الرسمية للزعماء العرب . ومن الأعمال الرسمية التي أعتز بها تصوير الملك الراحل فيصل ، والشيخ زايد بن سلطان ، والملك خالد ولدي صور للملك فهد أيضاً ، كما صورت امیر الكويت وامير قطر والملك حسين والعديد من الشخصيات والأمراء والوزراء .
وما زلت احتفظ بهذه السلبيات ، أما من الصور الرسمية للشخصيات اللبنانية فهم كثر واعتز بصورة للرئيس كميل شمعون ، واخرى للشيخ بيار الجميل ، والرئيس صائب سلام والإمام موسى الصدر والشيخ حسن خـالد . ومؤخـرأ صـور الرئيس أمين الجميل والتي صنعت منها حوالي ٥٠٠٠ بوستر ، وطبع منها حوالي ٥ ملايين نسخة .
كما صورت معظم الشخصيات السياسية والفنية ، وكنت مصورا لمهرجان بعلبك ، وأعتز بصـور السيدة فيروز ، والراحـل عـاصي الرحباني وميخائيل نعيمة .
- علمنا أنك تعد حالياً الصورة الرسمية للرئيس حافظ الأسد ؟
- نعم وهي قيد الإنجـاز وفي المـراحـل الأخيرة وقد مكثت حوالي أسبوع في سوريا لإنجاز الصورة الرسمية للرئيس حافظ الأسد وهي فعلا ، بورتريه ، مميزة وقوية بتعابيرها .
- سيتيان هل هو مصور بورتريه أم مصور مشاهد طبيعية و اين يرتاح أكثر ؟
- لا أستطيع التمييز ، ولا يمكنني أن أكون هنا أو هناك ، فالمشهد الطبيعي له أثر في نفسي و - البورتريه ، يريحني ، وكلاهما أعيش فيـه واحقق من خلاله مفهـومي ، بالرغم من أن البورتريه أصعب أعمال التصوير .
- هل من نصيحة تقدمها للهواة والمحترفين في سبيل أعمال مميزة ؟
- النصيحة التقنية في مجـال البورتريـه والمشاهد الطبيعية هي باعتماد آلة تصوير ذات الحـجـم الوسط ٦ × ٩ سم ، والأفـضـل ۱۳ × ۱۸ سم ، وأنا أعتمد النظام الأخير فمن خلال هذه النوعية من الآلات يمكن التحكم بالابعاد بدقة والوصول إلى مجالات عمال أفضل .
- هل تجد إقبالا على أعمـالك ، وكم هي أسعار اللوحة ؟
- المشهد عندي تتراوح قيمته بین ۸ و ۱۲ ألف ليرة .
علما انني اصنع ۱۲۰ نسخـة موقعـة لكل مشهد ، وهي التي تعرض للبيع ، ولا يمكن إعادة الطبـع بنـاتـاً لذا تبقى هنـا أهميـة العمـل والموقع .
أمـا صورة ، البورتريه ، فقيمتها ١٥ ألف ليرة .
- كـونـك من كبـار الفنانين في المجـال الفوتوغرافي ما الهدف من الأعمال الملونة ؟
ـ الألوان مريحة ، وانا اشتغل مع اللون لوجود هدف لهذا اللون ، مع أهميته وتناسقه إن على صعيد خلفيات ، البورتريه ، أو الألوان الطبيعية . رغم ذلك أفضل التعامل مع الأسود والأبيض على الصعيـد الخـاص ، فـمـعـظم المشـاهد عنـدي هي بالأسود والأبيض .
اما السبب فيعود إلى أن مشاهدة الملون لا تدخلنا إلى الموضوع مباشرة .. بل يجذبنا فيها اللون . قبل الغوص في تفاصيل المشهد أو البورتريه .
- بعد ٤١ سنة من العمل والعطاء ، اين تجد نفسك وهل حققت طموحك ؟
ـ لا اعتقد انني وصلت أو حتى أنني راض عن نفسي ، بل أشعر أنني ما زلت بحاجة للأخذ كي أعطي أكثر ، أضف إلى ذلك أن الأحداث في لبنان اخرتني كثراً وساهمت في منع عروضي الفوتوغرافية . كما أنني كنت أملك حـوالي خمسة وسبعين ألف سلبية فقدت معظمها في الأحداث ودفعت كثيراً كي أستعيد الباقي .
- ما بين الماضي والحاضر اين تجـد الفن الفوتوغرافي وما رأيك بفناني اليوم ؟
- لا شك أن مفهوم التصوير ورواده قد تطور إلى حد كبير خلال عشرين سنة . وقد شهدنا نهضة ملمـوسـة إلا أن المصور اللبنـاني وبالأخص المحترف ، ما زال للأسف كما هو مقفلاً على نفسه . فالمفترض أن تكون عطاءاتهم أكثر بكثير ، وقد تلاحظ معي أنه ليس هناك من أعمال فنية تعرض ، و إنما هناك أعمال على هامش الفن الفوتوغرافي .
وبالنسبة للبورتريه فاقول بكل صراحة ، ليس هناك من مصور بورتريه بالمعنى الفني والصحيح للكلمة في لبنان .
- يقال أنك اقمت أول معرض في لبنان ، فأين ومتى .. وما هي أهم نشاطاتك ؟
اقمت اول معرض عام ١٩٦٦ وكان ذلك في فنـدق . فينيسيا . وكانت له ضجة كبيـرة باعتباره أول معرض فوتوغرافي في لبنـان . وكان يتضمن العديد من المشاهد الطبيعية اللبنـانيـة . كذلك اقمت وشاركت بالعديد من المعارض ، أما أهم عمل لدي ـ وقد منعتني الظروف الأمنية من إخراجه ـ فهو عن الزهور اللبنانية وقد صورت أربعة آلاف نوع من الزهور جاهزة للعرض .
بالنسبة لمشاريع المستقبل فانا اعمل على إضافة تجهيزات ومعدات حديثة وتكبير المختبر وإفتتاح صالة للعرض للعموم وإقامة صـالة دائمة لعرض اهم اعمالي بها ، أهم الأعمـال الفوتوغرافية عموماً⏹
- حادثه : صالح الرفاعي وجورج سمرجيان
تعليق