Felice quinto وقصص من الحياة الليلية
المصور العالمي فاليس كوينتو يعتبر واحداً ممن يحملون لقب « بابارازي » فما هو أصل هذه العبارة ، ومن هو رائدها ، ومن هو فاليس ، وماذا يفعل في ليل نيويورك بين مشاهير النجوم في العالم ؟ !
رغم ان عبارة « بابارازي » ومعناهـا الحشرة : هي لقب لا يعجب احداً ، لكن على العكس هناك مصور واحد يدعى رون غاليلا حمل هذا اللقب عن جدارة ، وهو لا ينزعج منه أبدأ .
ظهر « البـابـارازو » الأول في فيلم فيلليني الذي يحمل عنوان « دولتشافينا » . وقد صنع المخرج الايطالي الشهير هذه الشخصية وفقاً لشخصيـة مصـور صحفي شـاب كـان يـلاحق مجموعته ونجومه أثناء تصوير الفيلم . كان إسمه فيلين كوينتو . يقول كوينتو اليوم :
لـم يـعـن فيللينـي بـالكلمـة مصـوراً فوتوغرافيا .... بـل شيئاً مزعجاً ـ هكذا كان المعنى - والآن يثيرون ضجة حول لا شيء . كل ما عنته الكلمة هو نوع المصور الإخباري الذي لا يتراجع إلا حين يحصل على صورة ، فإذا بـامـريـكـا تلتقطهـا وتضيف كلمـة اخرى الى قاموسها . ونحن نمثل الكلمة ذاتها جميعنا في ذلك القاموس . « بابارازو » کمصور فوتوغرافي إخباري .
فما هو التعبير الذي يطلق على الآخرين إذا ؟ .. حسناً ، هنالك ، مصورو المشاهير .
هؤلاء لا يتواجدون في مـواقـع عملهم حبـاً بالدراما ، بل هدفهم هو تقصي الاسماء الكبيرة في مجالات احداث كبيرة رغبة بتحقيق تلك الصورة الرائعـة . كذلك يـوجـد ، مصـورو المشاهد ، الذين يسيرون على مبدأ وورهوليان - نجم ال ١٥ دقيقة ، وهم يـغـطـون قطـاع المجتمع والفنون ، غارقين بين أشباه المشاهير ممن يحتمل تحولهم إلى مشاهير .
مجمل القول ان هؤلاء جميعهم هم عبارة عن نفسها له ، ولهـا آراؤها الخاصة ضمن مـدار مجموعة فخورة ومشغوفة بعملها ، تكرس الحرب الذي يدعى ، حياة الليل .
بمجـرد ذكـر إسـم كـوينتـو لاي مصـور فوتوغرافي آخر ، سيقال « انه رجل لديه قليل من البراغي الرخوة ، . . ولكن يمكن أن يقال كذلك أن أي انطباع يعطيه يسبق ان يكون قد تلاعب به قدر تلاعبه بالمواضيع والظروف التي يصورها .
كان كوينتو فيما مضى سائق إختبار لسيارات
.الفا روميو - تخلى عن هذه المهنة في سبيل الكاميرا ، وكان يعيش حياة رغيدة من بيع صور غجر لوكالتي ( ap ) وال ( upi ) وآخرين قبلمـا يبدأ تصوير المشاهير عام ١٩٥٥ - وقبلـمـا يتطرق الحديث إلى عزم فلليني على إنتاج فيلم الدولتشا فيتا ، - . من مواضيعه الأولى كان جون باريمور جونيور الذي اصبح صديق كوينتو ، رغم اللقطات المحرجة التي اخذها له كوينتو .
ويقول كوينتو حول هذا الموضوع :
- كنت أقول له دائما . . إذا لم تكن راغباً بالظهور بهذا الشكل ، يكفي أن تسير مستقيماً ، وقد فهم ما أعنيه .
ويبدو من هذا انه خلاصة موقف كوينتو العام من الناس المعروفين والأماكن العامة وهو يقول في هذا الصدد .
- أنا لا اخترع وضعـاً إذا لم أجد واحـداً . فانت لا تخترع الوضع إلا إذا كان الآخرون متعاونين . الوضع هو شيء لا متوقع - فكيف تستطيع أن تبتدع اللامتوقع ؟ .. بل انت تنتظر بصبر إلى حين تدب الحرارة في الموضوع .
كوينتو يعطي الأميرة ستيفاني مثالا على ذلك فيقول :
- إنها تفقد إتزانها وتظل هكذا طيلة الوقت بعد الصورة الثالثة ، لذلك إذا كنت مصـوراً فوتوغرافيا وتعرف مهنتك ، يكفي ان تتلكا هناك وتنتظر اللحظة الحاسمة ، لأنها ستحدث فعلا بنسبة ٩٩ في المائة .
على الرغم من ان كوينتـو هـو مصـور فوتوغرافي مستقل ، الا أنه ما زال يتعامل مع الأسوشیتید برس ( a.p ) منذ ٣٥ سنة ، وتجده في ، البالاديوم ، معظم الأمسيات ، وهو يقول عنه :
ـ كـان هـذا هـو المكـان الأنشط لفترة من الوقت ... أما الآن فهو المكان الوحيد .
وبينما هو هناك ، يفتش كوينتو عن اخبار تهم العالم ، لا نيويورك وحدها .
أما صورته النموذجية فهي صورة الأميرة غلوريا ترقص على طاولة في البالاديوم مع الأمير اليوغسلافي اليكسندر ، فإذا التقطت لها صورة هكذا ، تحصل على راتب شهر ، وهذا ما حصل .
- كنت على أتم الاستعداد لأكسر رقبتي في سبیل صورة كهذه . وهناك صور أخرى مرغوبة تشمل رايان أونيل يحضر البوب كورن في استديو 54 ، ونورييف يرقص مع روليرينا وگریستي برينكلي تدخن ، رغم أنها تتجـول لتعظ ضد تدخين السجائر .
حدث أول نجاح كبير حققه كوينتو عنـدما حصل على خمس صفحات في مجلة « لايف » عام ١٩٦٠ ، فقد عمد هو ومصور فوتوغرافي آخر من معارفه إلى التجسس على فيلا انيتا إكبرغ لأنها رافقت إلى بيتها منتجاً شاهداها تتقرب إليه باكرا في احد المطاعم - كانا على علم بان لها صديقا آخر ـ وفي الرابعة صباحاً خرجت إكبرغ وهي تطلق .... السهام ! فشاهد كوينتو دما على كفه ، وإنقض عليها بكاميرته ، حيث ضربته في موقع حساس من جسده ، فحصل من ذلك على الشهرة ، الا ان المصور الآخر حصل على المال . فأقسم كوينتو على أن هذا لن يحدث ثانية ابدأ .
- اخيرا يعلق كوينتو على نفسه قائلا :
- بالنسبة لي . على الصورة أن تبقى للأجيال القادمة ، مما يعني انها ليست مجرد لقطة طارئة بالكاميرا ونقش على سلبية . فأنا صحافي قبل
ان اكون مصوراً إخبارياً .
- مصور المشاهير وقصص من جهة الحياة الليلية
نيويورك ... إنها مدينة رائعة بل هي أكثر من ذلك ، انها مدينة الليل والنجوم وفيليب كوينتو هو صائد النجوم في ليل نيويورك .
يخرج فيليب ليلا عندما تبرق الجواهر وتلمع بافضل احوالها انه . بابارازو ، مصور فوتوغرافي يظهر في الظلال ليلتقط الحـيـاة الليلية لمدينة نيويورك ، وهو جـامع صـور ، الدولتشافيتا .
تعلم مهنته في روما الخمسينات المتهورة حيث أبرقت « الفيا فينيتو ، بوجوه فلليني ومانغاني ولورين وادي فيشر ، والآن في مدينة نيويورك حيث ، البـالاديوم ، وال ، برايفيت آیز ، و إيريا ، و لايـم لايـت ، فـي ریجابن ، تهيء الجو لنشاطات المزعجين في عصر جديد .
هنا ، تشاهد مادونا ، وبوي جورج ، وبروك شیلدز ، ومـاغـي تـرودو ترفس بكعبهـا الى الأعلى ، وفلاديميـر هـورويتز إبن الـرابـعـة والسبعين الذي يظن نفسه في شيكاغو دون شك ، وقد رقص مع زوجته .
في الليالي على مر السنين ، ثابر فيليب على مراقبة المناطق الساخنة وكاميرته التقطت ثوان من حياة نرومان كابوت قوي العزيمة يتاجج راقصاً مع ماريون جافيتس ، وستيفاني أميرة موناكو تبدي الاحتجاج وهي برفقة وحمايـة شقيقها والأمير البرت وغيرهم .
كذلك حقق لقطة لميك جاغير اللامبالي ورأسه على رأس الممثلة فاليري بيرين .
ويقول فيليس متذكراً :
- بينما اكبس الزر ، سمعت محرك الكاميرا يئن ويطن . كنت التقط صورا ليست بحاجة إلى تعلیقات ، صورا تتحدث عن نفسها بنفسها وكـان
التصوير الفوتوغرافي الصحفي على افضل حالاته ! يا له من شعور ! كان ذلك اشبه بروما في أيامها المتهورة⏹
هاري - نيويورك
المصور العالمي فاليس كوينتو يعتبر واحداً ممن يحملون لقب « بابارازي » فما هو أصل هذه العبارة ، ومن هو رائدها ، ومن هو فاليس ، وماذا يفعل في ليل نيويورك بين مشاهير النجوم في العالم ؟ !
رغم ان عبارة « بابارازي » ومعناهـا الحشرة : هي لقب لا يعجب احداً ، لكن على العكس هناك مصور واحد يدعى رون غاليلا حمل هذا اللقب عن جدارة ، وهو لا ينزعج منه أبدأ .
ظهر « البـابـارازو » الأول في فيلم فيلليني الذي يحمل عنوان « دولتشافينا » . وقد صنع المخرج الايطالي الشهير هذه الشخصية وفقاً لشخصيـة مصـور صحفي شـاب كـان يـلاحق مجموعته ونجومه أثناء تصوير الفيلم . كان إسمه فيلين كوينتو . يقول كوينتو اليوم :
لـم يـعـن فيللينـي بـالكلمـة مصـوراً فوتوغرافيا .... بـل شيئاً مزعجاً ـ هكذا كان المعنى - والآن يثيرون ضجة حول لا شيء . كل ما عنته الكلمة هو نوع المصور الإخباري الذي لا يتراجع إلا حين يحصل على صورة ، فإذا بـامـريـكـا تلتقطهـا وتضيف كلمـة اخرى الى قاموسها . ونحن نمثل الكلمة ذاتها جميعنا في ذلك القاموس . « بابارازو » کمصور فوتوغرافي إخباري .
فما هو التعبير الذي يطلق على الآخرين إذا ؟ .. حسناً ، هنالك ، مصورو المشاهير .
هؤلاء لا يتواجدون في مـواقـع عملهم حبـاً بالدراما ، بل هدفهم هو تقصي الاسماء الكبيرة في مجالات احداث كبيرة رغبة بتحقيق تلك الصورة الرائعـة . كذلك يـوجـد ، مصـورو المشاهد ، الذين يسيرون على مبدأ وورهوليان - نجم ال ١٥ دقيقة ، وهم يـغـطـون قطـاع المجتمع والفنون ، غارقين بين أشباه المشاهير ممن يحتمل تحولهم إلى مشاهير .
مجمل القول ان هؤلاء جميعهم هم عبارة عن نفسها له ، ولهـا آراؤها الخاصة ضمن مـدار مجموعة فخورة ومشغوفة بعملها ، تكرس الحرب الذي يدعى ، حياة الليل .
بمجـرد ذكـر إسـم كـوينتـو لاي مصـور فوتوغرافي آخر ، سيقال « انه رجل لديه قليل من البراغي الرخوة ، . . ولكن يمكن أن يقال كذلك أن أي انطباع يعطيه يسبق ان يكون قد تلاعب به قدر تلاعبه بالمواضيع والظروف التي يصورها .
كان كوينتو فيما مضى سائق إختبار لسيارات
.الفا روميو - تخلى عن هذه المهنة في سبيل الكاميرا ، وكان يعيش حياة رغيدة من بيع صور غجر لوكالتي ( ap ) وال ( upi ) وآخرين قبلمـا يبدأ تصوير المشاهير عام ١٩٥٥ - وقبلـمـا يتطرق الحديث إلى عزم فلليني على إنتاج فيلم الدولتشا فيتا ، - . من مواضيعه الأولى كان جون باريمور جونيور الذي اصبح صديق كوينتو ، رغم اللقطات المحرجة التي اخذها له كوينتو .
ويقول كوينتو حول هذا الموضوع :
- كنت أقول له دائما . . إذا لم تكن راغباً بالظهور بهذا الشكل ، يكفي أن تسير مستقيماً ، وقد فهم ما أعنيه .
ويبدو من هذا انه خلاصة موقف كوينتو العام من الناس المعروفين والأماكن العامة وهو يقول في هذا الصدد .
- أنا لا اخترع وضعـاً إذا لم أجد واحـداً . فانت لا تخترع الوضع إلا إذا كان الآخرون متعاونين . الوضع هو شيء لا متوقع - فكيف تستطيع أن تبتدع اللامتوقع ؟ .. بل انت تنتظر بصبر إلى حين تدب الحرارة في الموضوع .
كوينتو يعطي الأميرة ستيفاني مثالا على ذلك فيقول :
- إنها تفقد إتزانها وتظل هكذا طيلة الوقت بعد الصورة الثالثة ، لذلك إذا كنت مصـوراً فوتوغرافيا وتعرف مهنتك ، يكفي ان تتلكا هناك وتنتظر اللحظة الحاسمة ، لأنها ستحدث فعلا بنسبة ٩٩ في المائة .
على الرغم من ان كوينتـو هـو مصـور فوتوغرافي مستقل ، الا أنه ما زال يتعامل مع الأسوشیتید برس ( a.p ) منذ ٣٥ سنة ، وتجده في ، البالاديوم ، معظم الأمسيات ، وهو يقول عنه :
ـ كـان هـذا هـو المكـان الأنشط لفترة من الوقت ... أما الآن فهو المكان الوحيد .
وبينما هو هناك ، يفتش كوينتو عن اخبار تهم العالم ، لا نيويورك وحدها .
أما صورته النموذجية فهي صورة الأميرة غلوريا ترقص على طاولة في البالاديوم مع الأمير اليوغسلافي اليكسندر ، فإذا التقطت لها صورة هكذا ، تحصل على راتب شهر ، وهذا ما حصل .
- كنت على أتم الاستعداد لأكسر رقبتي في سبیل صورة كهذه . وهناك صور أخرى مرغوبة تشمل رايان أونيل يحضر البوب كورن في استديو 54 ، ونورييف يرقص مع روليرينا وگریستي برينكلي تدخن ، رغم أنها تتجـول لتعظ ضد تدخين السجائر .
حدث أول نجاح كبير حققه كوينتو عنـدما حصل على خمس صفحات في مجلة « لايف » عام ١٩٦٠ ، فقد عمد هو ومصور فوتوغرافي آخر من معارفه إلى التجسس على فيلا انيتا إكبرغ لأنها رافقت إلى بيتها منتجاً شاهداها تتقرب إليه باكرا في احد المطاعم - كانا على علم بان لها صديقا آخر ـ وفي الرابعة صباحاً خرجت إكبرغ وهي تطلق .... السهام ! فشاهد كوينتو دما على كفه ، وإنقض عليها بكاميرته ، حيث ضربته في موقع حساس من جسده ، فحصل من ذلك على الشهرة ، الا ان المصور الآخر حصل على المال . فأقسم كوينتو على أن هذا لن يحدث ثانية ابدأ .
- اخيرا يعلق كوينتو على نفسه قائلا :
- بالنسبة لي . على الصورة أن تبقى للأجيال القادمة ، مما يعني انها ليست مجرد لقطة طارئة بالكاميرا ونقش على سلبية . فأنا صحافي قبل
ان اكون مصوراً إخبارياً .
- مصور المشاهير وقصص من جهة الحياة الليلية
نيويورك ... إنها مدينة رائعة بل هي أكثر من ذلك ، انها مدينة الليل والنجوم وفيليب كوينتو هو صائد النجوم في ليل نيويورك .
يخرج فيليب ليلا عندما تبرق الجواهر وتلمع بافضل احوالها انه . بابارازو ، مصور فوتوغرافي يظهر في الظلال ليلتقط الحـيـاة الليلية لمدينة نيويورك ، وهو جـامع صـور ، الدولتشافيتا .
تعلم مهنته في روما الخمسينات المتهورة حيث أبرقت « الفيا فينيتو ، بوجوه فلليني ومانغاني ولورين وادي فيشر ، والآن في مدينة نيويورك حيث ، البـالاديوم ، وال ، برايفيت آیز ، و إيريا ، و لايـم لايـت ، فـي ریجابن ، تهيء الجو لنشاطات المزعجين في عصر جديد .
هنا ، تشاهد مادونا ، وبوي جورج ، وبروك شیلدز ، ومـاغـي تـرودو ترفس بكعبهـا الى الأعلى ، وفلاديميـر هـورويتز إبن الـرابـعـة والسبعين الذي يظن نفسه في شيكاغو دون شك ، وقد رقص مع زوجته .
في الليالي على مر السنين ، ثابر فيليب على مراقبة المناطق الساخنة وكاميرته التقطت ثوان من حياة نرومان كابوت قوي العزيمة يتاجج راقصاً مع ماريون جافيتس ، وستيفاني أميرة موناكو تبدي الاحتجاج وهي برفقة وحمايـة شقيقها والأمير البرت وغيرهم .
كذلك حقق لقطة لميك جاغير اللامبالي ورأسه على رأس الممثلة فاليري بيرين .
ويقول فيليس متذكراً :
- بينما اكبس الزر ، سمعت محرك الكاميرا يئن ويطن . كنت التقط صورا ليست بحاجة إلى تعلیقات ، صورا تتحدث عن نفسها بنفسها وكـان
التصوير الفوتوغرافي الصحفي على افضل حالاته ! يا له من شعور ! كان ذلك اشبه بروما في أيامها المتهورة⏹
هاري - نيويورك
تعليق