١٢ ملاحظة حول عدسات الزووم
نورمان روزتشايلد يحب عدسات الزوم وله تجربة واسعة معها ، لكن رغم ذلك فهو يرى أن متعتها سوف تزول في وقت قريب فلنترك له الفرصة ليتحدث بنفسه عن تجربته وعن إسلوبه في التعامل مع الزوم ، حيث يختصر كل شيءباثني عشرة ملاحظة .
ما زلت متعلقاً بحب عدسات الـزوم منذ نشرت لي أول لقطة زوم عـام ١٩٦٠ . ولكن لا وجود لعلاقة حب كاملة دون متاعب بين الحبيبين ذلك ان عدسات الزوم الأولى التي عملت بها كانت من النوع الذي لا باس به اذا تعلق الأمر بالتسلية .
سبب ذلك أنني لم استطع التعبير عن حب حقيقي لعدسات كانت بطيئة وهامشية ، كما ان معظمها ليست قادرة على التركيز من مسافة قريبة الى الحد الذي يتناسب مع ما اريده - ولكن مع ازدياد حدة تركيز عدسات الـزوم وإضافة مزايـا المـاكـرو ، اليها ، بدات باستعمالها مستغنياً كلياً تقريباً عن بصريات الطول البؤري الثابت .
لاحظ انني قلت , تقريباً . ولذلك قصة طبعاً . فانا متعلق بالتصوير الفوتوغرافي الملؤن ، أحب الأسود والأبيض ، ولكنني لا اجد الا القليل من الوقت لامارسه . وجدت أن عدسة الزوم التي تنتج صوراً تبدو بحدة بروز كبيرة بالألوان ، عادة ما تنتهي بي الى نتائج مخيبة للآمال مع الأسود والأبيض ، الا عند وقفـات صغيرة .
اما سبب نجاح عدسات الزوم بالألوان فيبدو نفسانياً . ذلك اننا حـلال نبدي إهتمـامـاً ( resolution ) يقل عن الاهتمام الذي نبديه للانشغال مع مقادير هائلة من اللون ـ في سبيل اللون ذاته .
لن اتخلى ابدأ عن عدسات الزوم للالتقاط العام . أحب أن اكون قادراً على الاجتزاء دون ان اغير موقع الكاميرا ، وأن ابذل ابعادي عن طريق تغييرات في الطول البؤري والموقع ، وان التقط ، ماكرو . ، كل ذلك دون نزع العدسة عن الكاميرا . كذلك أقدر حقيقة أن عدسة الزوم تعطي التمثل اللوني ذاته مع جميع اطوالها البؤرية .
إلا أنني عندما أصبح بالغ الانتقاد لحد بروز الصورة بالأسود والأبيض أو الألوان - لو كان هذا متعلقاً بلقطات واسعة الزاوية أو عادية أو تيليه او ماكرو - حينذاك اتحول الى عدسات طول بؤري ثابت . مرة أخرى بعد ذلك ، لم يهبني أحد حتى الآن عدسة زوم ف / ١،٤ وشاحنة لأتنقل بها في سبيل تصوير فوتوغرافي تحت النور المتوفر .
١ - إبدأ طويلا :
من القوانين الذهبية للزوم أن تركز طويلا وتلتقط قصيراً ، ذلك ان توقيع الطول البؤري الأطول يساعد في دقة التركيز على شاشة ( SLR ) وذلك عن طريق تامين أكبر صورة ممكنة وخفض عمق المجال إلى أدنى حد . ولكن هناك حسنة ثانية هي عنصر مساعد ، غالباً ما تتحقق مع مشاهد الإضاءة الخلفية أو متاعب أخرى صعبة في التعريض الضوئي فالزاوية الأضيق للطول البؤري الأطول في عدسة الزوم تحقق شيئا شبيهاً بعداد ( TTL ) ضوئي كمنطقة مختـارة ، بحيث انك تستطيع قياس ما تريد وتعرف ما تقيسه .
هنا ، استعملت اكثـر انـواع عدسات الزوم شيوعاً في الوقت الحالي . نموذج تيليه - وسط لطويل - وبعد تعبير الضوء والتركيز باعداد - طويل شغلت قفل ذاكرة الكاميرا للمحافظة على افضل قراءة تعريض ضوئي ممكنة للوجه أما مع كاميرات أخرى فقد تضطر إلى اللجوء للعمل اليدوي حتى تحفظ القراءة .
٢ - إستكشف المجال :
كثيرون جداً هم الذين يستعملون عدسات الزوم لديهم كعدسات تيليفوتو - أو أنهم قد يستعملون الطول البؤري الأقصر حيناً بعد حين . وما هو مؤسف هنا أنهم لا يستكشفون كل الامكانات فيستعملون عدسة الزوم للإستفادة من أفضل طاقاتها كوسيلة لعدسة زوم ۲۸ – ۸۰ ملم تعطي تأثيرات تصويرية مختلفة كل الاختلاف .
٣ - إعرف ضوابطك :
في بداية الأمر كانت لعدسات الزوم جميعها ضوابط منفصلة لعمل الزوم والتركيز أما اليوم فهذه اصناف آخذة بالزوال تحل محلها عدسات ضابط واحد ، فمع عدسة حلقة واحدة ، تدفع وتسحب لتغيير الطول البؤري وتدير لإعداد التركيز تبقى ملاحظة مهمة - تعلم أن تسحب إلى الوراء - أو أن تدفع إلى الأمام - من موقع الطول البؤري الأطول ، بحيث انه بعدما تنتهي من إعداد تركيز دقيق جداً ، لا تنعطب حدة البروز نتيجة لإدارة الحلقة قليلا هذا هو السبب في انني - كالعديد من المصورين الفوتوغرافيين ذوي الخبرة - أفضل هيكلية الحلقة المزدوجة الأقدم .
٤- استعن بوسيلة تثبيت :
بينما هي معدة على الطول البؤري الطويل ، غالباً ما تكون الزوم التي تعطي أطوالا بؤرية تبلغ ۲۰۰ ملم او اكبر بحاجة الى ركائز ثلاثية الأرجل أو عدسا وسيلة تثبيت صامدة يبتدعها المصور المشكلة هنا ان الناس لا يفكرون الا بمـواقـع زومهم الأقصر ، رغم أنهم يميلون نحو استخدام الأطـوال البـؤريـة الطويلة طيلة أو معظم الوقت .
ه - جرب محـول تيليـه : ( Teleconverter )
بمبلغ ضئيل ، تستطيع شراء محول تيليه ( 2X ) سيحول بصرية ال ٧٠ - ۲۱۰ ملم إلى عدسة زوم تيليفوتو هائلة ١٤٠ - ٤٢٠ . ثم اضف محول ( X 3 ) إلى حقيبتك وابلغ القمر والنجوم مع كاسحة فضاء ۲۱۰ - ٦٣٠ ملم مع ذلك فإن الثمن الذي تدفعه في خسارة سرعة العدسة وفي التمثيل ، قد يكون أكبر كثيراً مما تظنه .
المثال على هذا أنه مع محول ( 2X ) , يتحول زوم الى ف / ٤ الى ف / ٨ ، ومع محول ( 3X ) ، تهبط السرعة الى ف / ۱۲ ولتزداد الأمور سوءاً على سوء ، سوف تجد انك حتى تحصل على التمثيل الأفضـل سيكون عليك تستعمل فتحة وقفتين أقل من الفتحة القصوى .
من هنا ، ومع المحولات ، إبدأ التفكير بمعايير ركيزة ثلاثية الأرجل ، وفيلم سريع ، ومواضيع تتحرك بسرعة .
هنـالـك محـولات عديدة العناصر ، ونماذج خاصة باهظة الثمن ينتجها صانعو العدسة والكاميرا لما يضعونه من عدسات الـزوم خاصتهم ، وهي تعطي تمثيلا افضل الى حد ما ، الا انك ستبقى تحت أعباء بصـريـات بطيئة قاتمة .
٦ - إحذر المرشحات :
نصيحتي هي بعدم استعمال المرشح على عدسة زوم الا في حالات طواريء أو في سبيل تأثیرات خاصة ما أعنيه بعبارة ، حالات الطواريء . انك على الشاطيء أو على صفحة مياه مـالـحـة ، وتحتاج المرشح لحماية العدسة : أو أنك تحول فيلماً ملوناً من توازن ضوئي معين الى آخـر ولا تستطيع تجنب المرشح . يمكن لذلك أن يعني استـعمـال مستقطب ضوئي ( Polrizer ) لان هذه هي الطريقة الوحيدة لتعتيم السماء في صورة ملونة .
اما سبب هذا التحذير من إستعمال المرشح فهو الانعكاسات الداخلية : ذلك أن عدسات الزوم تبدا بعدد هائل من الانعكاسات . و إضافة مجرد مرشح واحد يرفع هذا العدد إلى أرقام خيالية .
٧ - إبحث عن غطاء أمان :
على اغطية عدسات الزوم أن نكون قصيرة الى الحد الكافي لتجنب الإيجاز ( Vignetting ) مع موقع الطول البؤري الأقصر أحياناً لا يكون الإيجاز كافياً لتلاحظه على شاشة ال ( SLR ) ولكنه سيظهر على فيلمك ، وهذا يمكن ملاحظته مع وقفات / ف قصيرة ، لأن هذه تزيد من جلب الغطاء إلى داخل التركيز نشير هنا الى ان أي غطاء فعال لمواقع التركيز القصير لن يعطيك حماية جيدة على المواقع الطويلة ، أما الغطاء الجيد للتركيز الطويل فيتسبب بالايجاز . هذا هو ما يجعلني من المنتجين صنع اغطية تطول أو تقصر كعدسة الزوم خاصتك . ذلك أن كثرة السطوح الهوائية والزجاجية داخل عدسة الزوم يجعل هذا الذي أمل بتحقيقه مهماً جداً لتقليل الوهج حتى أقله .
٨ - تركيز ماکرو :
اليك نصيحتي لك بخصوص مجالات عمل الماكرو والإلتقاط القريب أولا ، إعداد عدستك لمعدل الانتاج الذي تريد ، كما هو ملحوظ على حلقة التركيز ثم تركز بتحريك الكاميرا والعدسة كوحدة ثابتة ، أشير هنا الى ان وسيلة التركيز بالمفاصل الدوارة المتحركة ( rack - and = inion ) المركبة على ركيزة ثلاثية الأرجل هي أعقل بكثير وعلى الرغم من أن بعض زومات الماكرو تسمح بمعدلات هدف : صورة تبلغ ۱ : ٢ او حتى أكبر . فأنا أحصر زوم الماكرو الذي امارسه بـ ۱ : ۳ او ١ : ٤ كحد اقصى ، ذلك أن معدلات مقياس الهدف - الموضوع الأصغر - هي أسهل للتعامل معها يدوياً .
٩ - الماكرو وزوم ، وتحقيق الماكرو بالزوم :
نوع الماكرو زوم الذي أفضل استخدامه هو ذلك الذي أدعوه ه ماکروزوم تركيز - مستمره ليس لهذا مسكات ماكرو أو مواقع خاصة بدلا من ذلك ، تجد أن التركيز كله ، بما في ذلك الماكرو يتم بالشكل المعتاد إي بازاحة العدسة ( displacement ) عناصر واجهة فعند الطول البؤري الأطول ومسافة العمل الأقصر ، تعطي هكذا عدسات على وجه العموم ما يكفي من التعبير لكسب معنى الماكرو . من أمثال ذلك أن عدسة زوم ال ۸۰ – ۲۰۰ ملم التي تركز لمتر واحد سوف تعطي تكبير صورة يبلغ ١ : ٣ عند موقع ۲۰۰ ملم . والنتيجـة انـك الآن امـام « تیلیزوم ، تسمح لك أن تعمل عن بعد من موضوعك يكفي لعدم اصابته بالذعر ، ويعطي أبعاداً جيدة ، ويسمح بفسحة كافية لوضع معدات إضاءة ، افضل ما في ذلك أنك لا تفقد المقدرة على الزوم . فالتحول نحو طول بؤري اقصر لا يؤدي الا الى خفض مقياس الصورة ، دون اية خسارة في حدة البروز .
هذا ومعظم « الماكروزومات . ذات المسكة أو الموقع الآخر الخاص تحقق تكبير ماكرو عند الطول البؤري القصير . ينتج هذا في مسافات عمل هي على وجه العموم اقصر من أن استسيغها ربما باستثناء ما يتعلق ببعض التأثيرات الخاصة ، كما أن طاقة الزوم تضيع في نمط الماكرو .
من السبل الأخرى لتحقيق لقطات قريبة بعدسة زوم أن تعود الى الأسس مع عدسة إيجابية إضافية قديمة الطراز . فمع واحدة من هذه خارج عدسة الـزوم خاصتك ، لا تكون لديك عدسة ماکرو زوم بل تحقق الماكرو بالزوم ما تفعله هو وضع العدسة على اللانهاية ، ويكفي أن تدير ضابط الزوم فمع موقع اللانهاية ، ستكون مسـافـة الموضوع مساوية للطول البؤري في العدسة الاضافية الايجابية . ولكن ليس عليك أن تستعمل هذا الموقع فقط سوف تحصل على سلسلة من المعدلات الأكبر مع تحقيق الماكرو بالزوم ، وذلك عن طريق ترك العدسة موقعة على مسافة تركيزها الأقرب وعندما لا يتلاءم هذا مع الموضوع ، تستطيع إختيار موقع مسافة وسطی .
ملاحظة : يعمل هذا أفضل ما يعمل مع عدسات إضافية ذات عنصرين جيدة النوعية .
۱۰ - اضبط الخلفيات :
موقع ال ٣٠٠ ملم يعطيـك مقياس الصورة ذاته كما مع ٦٠ ملم ، من مسافة أطول بخمس مرات تماماً . الا ان هذا ليس كل ما يحدث . لاحظ كيف لقطة المسافة القصيرة - ٦٠ ملم - فيها شعور عمق ، اما الالتقاط من المسافة الأطول ، فيدفع بالخلفية البـروز الي مع إحسـاس بـالضغط ، ويبـدو الموضوع فوق الواجهات تماماً إنه أسلوب ابداعي مهم تسهل عدسة الزوم تحقيقه .
۱۱ - حافظ على مسافتك :
عندما تعد عدسة زوم ۲۸ - ۸۰ ملم عند ۲۸ ملم ، تكون عاملا المسافة الأطـول انها إحـدى بعدسة واسعة الزاوية فلا تبالغ بالاقتراب . اذ باستطاعة أي كان أن يلاحظ مدى الجاذبية الأكبر من الحسنات لعدسة الزوم تستطيع إعداد عدستك لتحقيق الاجتزاء الأفضل من المسافة التي تحتاجها .
تذكر على كل حال ان الابعاد تتشكل من مسافة الالتقاط لا من الطول البؤري ، فلو انني صنعت الصورة الثانية ذاتها من مسافة متر ونصف عند طول بؤري يبلغ ۲۸ ملم ، لجاءت الأبعاد هي ذاتها كما مع لقطة ال ٨٠ ملم هذه الا أن الصورة ستكون صغيرة للغاية .
۱۲ - خدعة تتحدى العمق :
رغم النظرية البصرية كلها . يبقى عمق المجال شيئاً عجيباً جداً لا يتقيد بالقوانين الحسابية دائماً . فكثيراً ما قيل لنا أن تكبير صورة صغيرة - فيها المزيد من العمق بالفعل ـ لن يؤدي الى اية زيادة تطرأ على عمق المجـال بالمقارنة مع صورة أخرى صنعت من المسافة ذاتها ، مع ذات وقفة ف ، ولكن مع استعمال عدسة طول بؤري أطول .
ومن حسن الحظ أن هذا لا يبدو صحيحاً ، كما يتضح من هذه التجربة البسيطة مع عدسة زوم ٢٥ - ٥٠ ملم . فباستعمال ف / ٤ . أخذت الوجهية الأولى التي تنفخ فيها الريح بينما عدسة الـزوم معدة على ٥٠ ملم وصنعت الثانية من الموقع ذاته ، ولكن بموقع طول بؤري يبلغ ٢٥ ملم . وفي النهاية جرى تكبير سلبية ال ٢٥ ملم لتوازي مقياس لقطة ال ٥٠ ملم .
لاحظ أن الخلفية ليست بعيدة جداً تقريباً خارج التركيز ، وأن هذه الخدعة في حقيقة الأمر تحقق كسباً مفيداً في عمق المجال ، كما ان هذه الخدعة بالمناسبة تحقق غرضها أيضاً مع عدسات الـزوم قصيرة التركيز لديك .
يتضح في هذا كله أن عمق المجال في حقيقة الأمر هو شخصي ونفساني اكثر مما هو علمي وحسابي⏹
نورمان روزتشايلد يحب عدسات الزوم وله تجربة واسعة معها ، لكن رغم ذلك فهو يرى أن متعتها سوف تزول في وقت قريب فلنترك له الفرصة ليتحدث بنفسه عن تجربته وعن إسلوبه في التعامل مع الزوم ، حيث يختصر كل شيءباثني عشرة ملاحظة .
ما زلت متعلقاً بحب عدسات الـزوم منذ نشرت لي أول لقطة زوم عـام ١٩٦٠ . ولكن لا وجود لعلاقة حب كاملة دون متاعب بين الحبيبين ذلك ان عدسات الزوم الأولى التي عملت بها كانت من النوع الذي لا باس به اذا تعلق الأمر بالتسلية .
سبب ذلك أنني لم استطع التعبير عن حب حقيقي لعدسات كانت بطيئة وهامشية ، كما ان معظمها ليست قادرة على التركيز من مسافة قريبة الى الحد الذي يتناسب مع ما اريده - ولكن مع ازدياد حدة تركيز عدسات الـزوم وإضافة مزايـا المـاكـرو ، اليها ، بدات باستعمالها مستغنياً كلياً تقريباً عن بصريات الطول البؤري الثابت .
لاحظ انني قلت , تقريباً . ولذلك قصة طبعاً . فانا متعلق بالتصوير الفوتوغرافي الملؤن ، أحب الأسود والأبيض ، ولكنني لا اجد الا القليل من الوقت لامارسه . وجدت أن عدسة الزوم التي تنتج صوراً تبدو بحدة بروز كبيرة بالألوان ، عادة ما تنتهي بي الى نتائج مخيبة للآمال مع الأسود والأبيض ، الا عند وقفـات صغيرة .
اما سبب نجاح عدسات الزوم بالألوان فيبدو نفسانياً . ذلك اننا حـلال نبدي إهتمـامـاً ( resolution ) يقل عن الاهتمام الذي نبديه للانشغال مع مقادير هائلة من اللون ـ في سبيل اللون ذاته .
لن اتخلى ابدأ عن عدسات الزوم للالتقاط العام . أحب أن اكون قادراً على الاجتزاء دون ان اغير موقع الكاميرا ، وأن ابذل ابعادي عن طريق تغييرات في الطول البؤري والموقع ، وان التقط ، ماكرو . ، كل ذلك دون نزع العدسة عن الكاميرا . كذلك أقدر حقيقة أن عدسة الزوم تعطي التمثل اللوني ذاته مع جميع اطوالها البؤرية .
إلا أنني عندما أصبح بالغ الانتقاد لحد بروز الصورة بالأسود والأبيض أو الألوان - لو كان هذا متعلقاً بلقطات واسعة الزاوية أو عادية أو تيليه او ماكرو - حينذاك اتحول الى عدسات طول بؤري ثابت . مرة أخرى بعد ذلك ، لم يهبني أحد حتى الآن عدسة زوم ف / ١،٤ وشاحنة لأتنقل بها في سبيل تصوير فوتوغرافي تحت النور المتوفر .
١ - إبدأ طويلا :
من القوانين الذهبية للزوم أن تركز طويلا وتلتقط قصيراً ، ذلك ان توقيع الطول البؤري الأطول يساعد في دقة التركيز على شاشة ( SLR ) وذلك عن طريق تامين أكبر صورة ممكنة وخفض عمق المجال إلى أدنى حد . ولكن هناك حسنة ثانية هي عنصر مساعد ، غالباً ما تتحقق مع مشاهد الإضاءة الخلفية أو متاعب أخرى صعبة في التعريض الضوئي فالزاوية الأضيق للطول البؤري الأطول في عدسة الزوم تحقق شيئا شبيهاً بعداد ( TTL ) ضوئي كمنطقة مختـارة ، بحيث انك تستطيع قياس ما تريد وتعرف ما تقيسه .
هنا ، استعملت اكثـر انـواع عدسات الزوم شيوعاً في الوقت الحالي . نموذج تيليه - وسط لطويل - وبعد تعبير الضوء والتركيز باعداد - طويل شغلت قفل ذاكرة الكاميرا للمحافظة على افضل قراءة تعريض ضوئي ممكنة للوجه أما مع كاميرات أخرى فقد تضطر إلى اللجوء للعمل اليدوي حتى تحفظ القراءة .
٢ - إستكشف المجال :
كثيرون جداً هم الذين يستعملون عدسات الزوم لديهم كعدسات تيليفوتو - أو أنهم قد يستعملون الطول البؤري الأقصر حيناً بعد حين . وما هو مؤسف هنا أنهم لا يستكشفون كل الامكانات فيستعملون عدسة الزوم للإستفادة من أفضل طاقاتها كوسيلة لعدسة زوم ۲۸ – ۸۰ ملم تعطي تأثيرات تصويرية مختلفة كل الاختلاف .
٣ - إعرف ضوابطك :
في بداية الأمر كانت لعدسات الزوم جميعها ضوابط منفصلة لعمل الزوم والتركيز أما اليوم فهذه اصناف آخذة بالزوال تحل محلها عدسات ضابط واحد ، فمع عدسة حلقة واحدة ، تدفع وتسحب لتغيير الطول البؤري وتدير لإعداد التركيز تبقى ملاحظة مهمة - تعلم أن تسحب إلى الوراء - أو أن تدفع إلى الأمام - من موقع الطول البؤري الأطول ، بحيث انه بعدما تنتهي من إعداد تركيز دقيق جداً ، لا تنعطب حدة البروز نتيجة لإدارة الحلقة قليلا هذا هو السبب في انني - كالعديد من المصورين الفوتوغرافيين ذوي الخبرة - أفضل هيكلية الحلقة المزدوجة الأقدم .
٤- استعن بوسيلة تثبيت :
بينما هي معدة على الطول البؤري الطويل ، غالباً ما تكون الزوم التي تعطي أطوالا بؤرية تبلغ ۲۰۰ ملم او اكبر بحاجة الى ركائز ثلاثية الأرجل أو عدسا وسيلة تثبيت صامدة يبتدعها المصور المشكلة هنا ان الناس لا يفكرون الا بمـواقـع زومهم الأقصر ، رغم أنهم يميلون نحو استخدام الأطـوال البـؤريـة الطويلة طيلة أو معظم الوقت .
ه - جرب محـول تيليـه : ( Teleconverter )
بمبلغ ضئيل ، تستطيع شراء محول تيليه ( 2X ) سيحول بصرية ال ٧٠ - ۲۱۰ ملم إلى عدسة زوم تيليفوتو هائلة ١٤٠ - ٤٢٠ . ثم اضف محول ( X 3 ) إلى حقيبتك وابلغ القمر والنجوم مع كاسحة فضاء ۲۱۰ - ٦٣٠ ملم مع ذلك فإن الثمن الذي تدفعه في خسارة سرعة العدسة وفي التمثيل ، قد يكون أكبر كثيراً مما تظنه .
المثال على هذا أنه مع محول ( 2X ) , يتحول زوم الى ف / ٤ الى ف / ٨ ، ومع محول ( 3X ) ، تهبط السرعة الى ف / ۱۲ ولتزداد الأمور سوءاً على سوء ، سوف تجد انك حتى تحصل على التمثيل الأفضـل سيكون عليك تستعمل فتحة وقفتين أقل من الفتحة القصوى .
من هنا ، ومع المحولات ، إبدأ التفكير بمعايير ركيزة ثلاثية الأرجل ، وفيلم سريع ، ومواضيع تتحرك بسرعة .
هنـالـك محـولات عديدة العناصر ، ونماذج خاصة باهظة الثمن ينتجها صانعو العدسة والكاميرا لما يضعونه من عدسات الـزوم خاصتهم ، وهي تعطي تمثيلا افضل الى حد ما ، الا انك ستبقى تحت أعباء بصـريـات بطيئة قاتمة .
٦ - إحذر المرشحات :
نصيحتي هي بعدم استعمال المرشح على عدسة زوم الا في حالات طواريء أو في سبيل تأثیرات خاصة ما أعنيه بعبارة ، حالات الطواريء . انك على الشاطيء أو على صفحة مياه مـالـحـة ، وتحتاج المرشح لحماية العدسة : أو أنك تحول فيلماً ملوناً من توازن ضوئي معين الى آخـر ولا تستطيع تجنب المرشح . يمكن لذلك أن يعني استـعمـال مستقطب ضوئي ( Polrizer ) لان هذه هي الطريقة الوحيدة لتعتيم السماء في صورة ملونة .
اما سبب هذا التحذير من إستعمال المرشح فهو الانعكاسات الداخلية : ذلك أن عدسات الزوم تبدا بعدد هائل من الانعكاسات . و إضافة مجرد مرشح واحد يرفع هذا العدد إلى أرقام خيالية .
٧ - إبحث عن غطاء أمان :
على اغطية عدسات الزوم أن نكون قصيرة الى الحد الكافي لتجنب الإيجاز ( Vignetting ) مع موقع الطول البؤري الأقصر أحياناً لا يكون الإيجاز كافياً لتلاحظه على شاشة ال ( SLR ) ولكنه سيظهر على فيلمك ، وهذا يمكن ملاحظته مع وقفات / ف قصيرة ، لأن هذه تزيد من جلب الغطاء إلى داخل التركيز نشير هنا الى ان أي غطاء فعال لمواقع التركيز القصير لن يعطيك حماية جيدة على المواقع الطويلة ، أما الغطاء الجيد للتركيز الطويل فيتسبب بالايجاز . هذا هو ما يجعلني من المنتجين صنع اغطية تطول أو تقصر كعدسة الزوم خاصتك . ذلك أن كثرة السطوح الهوائية والزجاجية داخل عدسة الزوم يجعل هذا الذي أمل بتحقيقه مهماً جداً لتقليل الوهج حتى أقله .
٨ - تركيز ماکرو :
اليك نصيحتي لك بخصوص مجالات عمل الماكرو والإلتقاط القريب أولا ، إعداد عدستك لمعدل الانتاج الذي تريد ، كما هو ملحوظ على حلقة التركيز ثم تركز بتحريك الكاميرا والعدسة كوحدة ثابتة ، أشير هنا الى ان وسيلة التركيز بالمفاصل الدوارة المتحركة ( rack - and = inion ) المركبة على ركيزة ثلاثية الأرجل هي أعقل بكثير وعلى الرغم من أن بعض زومات الماكرو تسمح بمعدلات هدف : صورة تبلغ ۱ : ٢ او حتى أكبر . فأنا أحصر زوم الماكرو الذي امارسه بـ ۱ : ۳ او ١ : ٤ كحد اقصى ، ذلك أن معدلات مقياس الهدف - الموضوع الأصغر - هي أسهل للتعامل معها يدوياً .
٩ - الماكرو وزوم ، وتحقيق الماكرو بالزوم :
نوع الماكرو زوم الذي أفضل استخدامه هو ذلك الذي أدعوه ه ماکروزوم تركيز - مستمره ليس لهذا مسكات ماكرو أو مواقع خاصة بدلا من ذلك ، تجد أن التركيز كله ، بما في ذلك الماكرو يتم بالشكل المعتاد إي بازاحة العدسة ( displacement ) عناصر واجهة فعند الطول البؤري الأطول ومسافة العمل الأقصر ، تعطي هكذا عدسات على وجه العموم ما يكفي من التعبير لكسب معنى الماكرو . من أمثال ذلك أن عدسة زوم ال ۸۰ – ۲۰۰ ملم التي تركز لمتر واحد سوف تعطي تكبير صورة يبلغ ١ : ٣ عند موقع ۲۰۰ ملم . والنتيجـة انـك الآن امـام « تیلیزوم ، تسمح لك أن تعمل عن بعد من موضوعك يكفي لعدم اصابته بالذعر ، ويعطي أبعاداً جيدة ، ويسمح بفسحة كافية لوضع معدات إضاءة ، افضل ما في ذلك أنك لا تفقد المقدرة على الزوم . فالتحول نحو طول بؤري اقصر لا يؤدي الا الى خفض مقياس الصورة ، دون اية خسارة في حدة البروز .
هذا ومعظم « الماكروزومات . ذات المسكة أو الموقع الآخر الخاص تحقق تكبير ماكرو عند الطول البؤري القصير . ينتج هذا في مسافات عمل هي على وجه العموم اقصر من أن استسيغها ربما باستثناء ما يتعلق ببعض التأثيرات الخاصة ، كما أن طاقة الزوم تضيع في نمط الماكرو .
من السبل الأخرى لتحقيق لقطات قريبة بعدسة زوم أن تعود الى الأسس مع عدسة إيجابية إضافية قديمة الطراز . فمع واحدة من هذه خارج عدسة الـزوم خاصتك ، لا تكون لديك عدسة ماکرو زوم بل تحقق الماكرو بالزوم ما تفعله هو وضع العدسة على اللانهاية ، ويكفي أن تدير ضابط الزوم فمع موقع اللانهاية ، ستكون مسـافـة الموضوع مساوية للطول البؤري في العدسة الاضافية الايجابية . ولكن ليس عليك أن تستعمل هذا الموقع فقط سوف تحصل على سلسلة من المعدلات الأكبر مع تحقيق الماكرو بالزوم ، وذلك عن طريق ترك العدسة موقعة على مسافة تركيزها الأقرب وعندما لا يتلاءم هذا مع الموضوع ، تستطيع إختيار موقع مسافة وسطی .
ملاحظة : يعمل هذا أفضل ما يعمل مع عدسات إضافية ذات عنصرين جيدة النوعية .
۱۰ - اضبط الخلفيات :
موقع ال ٣٠٠ ملم يعطيـك مقياس الصورة ذاته كما مع ٦٠ ملم ، من مسافة أطول بخمس مرات تماماً . الا ان هذا ليس كل ما يحدث . لاحظ كيف لقطة المسافة القصيرة - ٦٠ ملم - فيها شعور عمق ، اما الالتقاط من المسافة الأطول ، فيدفع بالخلفية البـروز الي مع إحسـاس بـالضغط ، ويبـدو الموضوع فوق الواجهات تماماً إنه أسلوب ابداعي مهم تسهل عدسة الزوم تحقيقه .
۱۱ - حافظ على مسافتك :
عندما تعد عدسة زوم ۲۸ - ۸۰ ملم عند ۲۸ ملم ، تكون عاملا المسافة الأطـول انها إحـدى بعدسة واسعة الزاوية فلا تبالغ بالاقتراب . اذ باستطاعة أي كان أن يلاحظ مدى الجاذبية الأكبر من الحسنات لعدسة الزوم تستطيع إعداد عدستك لتحقيق الاجتزاء الأفضل من المسافة التي تحتاجها .
تذكر على كل حال ان الابعاد تتشكل من مسافة الالتقاط لا من الطول البؤري ، فلو انني صنعت الصورة الثانية ذاتها من مسافة متر ونصف عند طول بؤري يبلغ ۲۸ ملم ، لجاءت الأبعاد هي ذاتها كما مع لقطة ال ٨٠ ملم هذه الا أن الصورة ستكون صغيرة للغاية .
۱۲ - خدعة تتحدى العمق :
رغم النظرية البصرية كلها . يبقى عمق المجال شيئاً عجيباً جداً لا يتقيد بالقوانين الحسابية دائماً . فكثيراً ما قيل لنا أن تكبير صورة صغيرة - فيها المزيد من العمق بالفعل ـ لن يؤدي الى اية زيادة تطرأ على عمق المجـال بالمقارنة مع صورة أخرى صنعت من المسافة ذاتها ، مع ذات وقفة ف ، ولكن مع استعمال عدسة طول بؤري أطول .
ومن حسن الحظ أن هذا لا يبدو صحيحاً ، كما يتضح من هذه التجربة البسيطة مع عدسة زوم ٢٥ - ٥٠ ملم . فباستعمال ف / ٤ . أخذت الوجهية الأولى التي تنفخ فيها الريح بينما عدسة الـزوم معدة على ٥٠ ملم وصنعت الثانية من الموقع ذاته ، ولكن بموقع طول بؤري يبلغ ٢٥ ملم . وفي النهاية جرى تكبير سلبية ال ٢٥ ملم لتوازي مقياس لقطة ال ٥٠ ملم .
لاحظ أن الخلفية ليست بعيدة جداً تقريباً خارج التركيز ، وأن هذه الخدعة في حقيقة الأمر تحقق كسباً مفيداً في عمق المجال ، كما ان هذه الخدعة بالمناسبة تحقق غرضها أيضاً مع عدسات الـزوم قصيرة التركيز لديك .
يتضح في هذا كله أن عمق المجال في حقيقة الأمر هو شخصي ونفساني اكثر مما هو علمي وحسابي⏹
تعليق