تويت
سخاروف (أندريه دمتريفتشـ)
(1921 ـ 1989)
وُلِدَ أندريه دمتريفتش سخاروفAndrey Dmitriyevich Sakharov في موسكو، وتلقّى تعليمه العالي في جامعة موسكو الحكومية، وحاز منها عام 1942 على شهادة الإجازة في العلوم الفيزيائية، وفي عام 1947 على شهادة الدكتوراه. أسهم إسهاماً فاعلاً في تطوير أول قنبلة هدروجينية سوفييتية، وهي التي تم تفجيرها عام 1953، ولذا يسمى بحق «أبو القنبلة الهدروجينية».
قام سخاروف بالعديد من الأبحاث المهمة التي صنفت على أنها أبحاث في غاية السرية، إلا أنه أعد مجموعة من الكتب والمقالات فيما يلي ترجمة لعناوينها وتواريخ نشرها مرتبة زمنياً:
1ـ «توليد المركِّبات الثقيلة في الأشعة الكونية» عام 1947.
2ـ «تفاعل الإلكترون والبوزيترون في حادثة توليد الزوجين» عام 1948.
3ـ «درجة حرارة الإثارة في الانفراغ الغازي» عام 1948.
4ـ «تطبيق حادثة الانفراغ الكهربائي للبلازما المحصورة في حقل مغنطيسي» وقد أسهم معه في نشر هذا البحث فيزيائي آخر هو إيغور تام I.Tamm، وأوضحا فيه إمكانية توليد تفاعل اندماج نووي[ر] متحكَّم فيه فيما يسمى بالتوكاماك Tokamak.
ونشر بدءاً من عام 1958 عدداً من المقالات المتعلقة بالاستخدامات السلمية للطاقة الذرية التي شرع بنشرها في مجلة تحمل اسم «Atomnaja Energia» منها:
ـ «التقدم، والتعايش السِّلمي، والحرية العالمية» عام 1968.
ـ «سخاروف يتحدث» عام 1974.
ـ «وطني والعالَم» عام 1975.
شغل سخاروف وظيفة أستاذ في معهد ليبيديف للفيزياء، وانتخب عضواً في أكاديمية العلوم السوفييتية عام 1945 واستمر كذلك حتى عام 1980، وقام عام 1970بتأسيس جمعية حقوق الإنسان في الاتحاد السوفييتي.
حاز سخاروف عدة جوائز منها جائزة بطل إنتاج، وجائزة ستالين، وجائزة نوبل للسلام لعام 1975، وقد تسلمت الجائزة نيابة عنه زوجته الثانية ييلينا بونر Yelena Bonner التي اقترنت به عام 1971، ذلك لأن السلطات السوفييتية لم تسمح له بالسفر إلى أوسلو لتسلمها باليد، حرصاً على ما لديه من معلومات سرية عن نشاط الاتحاد السوفييتي في مجال التسليح.
اعتُقِل سخاروف في 22 كانون الثاني عام 1980 بسبب أفكاره التحررية واعتراضه على غزو الاتحاد السوفييتي لأفغانستان عام 1979، وهو أمر لم تستسغه السلطات السوفييتية، ونفي مع زوجته إلى غوركي Gorky، وانتزعت منه الجوائز التي مُنحت لـه بما فيها جائزة بطل الإنتاج. وفي كانون الأول 1986 أطلق سراحه الزعيم السوفييتي غوربتشوف، فعاد إلى موسكو. توفي سخاروف إثر إصابته بنوبة قلبية، ودفن في مقبرة العظماء في موسكو.
أحمد حصري
(1921 ـ 1989)
وُلِدَ أندريه دمتريفتش سخاروفAndrey Dmitriyevich Sakharov في موسكو، وتلقّى تعليمه العالي في جامعة موسكو الحكومية، وحاز منها عام 1942 على شهادة الإجازة في العلوم الفيزيائية، وفي عام 1947 على شهادة الدكتوراه. أسهم إسهاماً فاعلاً في تطوير أول قنبلة هدروجينية سوفييتية، وهي التي تم تفجيرها عام 1953، ولذا يسمى بحق «أبو القنبلة الهدروجينية».
قام سخاروف بالعديد من الأبحاث المهمة التي صنفت على أنها أبحاث في غاية السرية، إلا أنه أعد مجموعة من الكتب والمقالات فيما يلي ترجمة لعناوينها وتواريخ نشرها مرتبة زمنياً:
1ـ «توليد المركِّبات الثقيلة في الأشعة الكونية» عام 1947.
2ـ «تفاعل الإلكترون والبوزيترون في حادثة توليد الزوجين» عام 1948.
3ـ «درجة حرارة الإثارة في الانفراغ الغازي» عام 1948.
4ـ «تطبيق حادثة الانفراغ الكهربائي للبلازما المحصورة في حقل مغنطيسي» وقد أسهم معه في نشر هذا البحث فيزيائي آخر هو إيغور تام I.Tamm، وأوضحا فيه إمكانية توليد تفاعل اندماج نووي[ر] متحكَّم فيه فيما يسمى بالتوكاماك Tokamak.
ونشر بدءاً من عام 1958 عدداً من المقالات المتعلقة بالاستخدامات السلمية للطاقة الذرية التي شرع بنشرها في مجلة تحمل اسم «Atomnaja Energia» منها:
ـ «التقدم، والتعايش السِّلمي، والحرية العالمية» عام 1968.
ـ «سخاروف يتحدث» عام 1974.
ـ «وطني والعالَم» عام 1975.
شغل سخاروف وظيفة أستاذ في معهد ليبيديف للفيزياء، وانتخب عضواً في أكاديمية العلوم السوفييتية عام 1945 واستمر كذلك حتى عام 1980، وقام عام 1970بتأسيس جمعية حقوق الإنسان في الاتحاد السوفييتي.
حاز سخاروف عدة جوائز منها جائزة بطل إنتاج، وجائزة ستالين، وجائزة نوبل للسلام لعام 1975، وقد تسلمت الجائزة نيابة عنه زوجته الثانية ييلينا بونر Yelena Bonner التي اقترنت به عام 1971، ذلك لأن السلطات السوفييتية لم تسمح له بالسفر إلى أوسلو لتسلمها باليد، حرصاً على ما لديه من معلومات سرية عن نشاط الاتحاد السوفييتي في مجال التسليح.
اعتُقِل سخاروف في 22 كانون الثاني عام 1980 بسبب أفكاره التحررية واعتراضه على غزو الاتحاد السوفييتي لأفغانستان عام 1979، وهو أمر لم تستسغه السلطات السوفييتية، ونفي مع زوجته إلى غوركي Gorky، وانتزعت منه الجوائز التي مُنحت لـه بما فيها جائزة بطل الإنتاج. وفي كانون الأول 1986 أطلق سراحه الزعيم السوفييتي غوربتشوف، فعاد إلى موسكو. توفي سخاروف إثر إصابته بنوبة قلبية، ودفن في مقبرة العظماء في موسكو.
أحمد حصري