تويت
Fareed Zaffour
15 مايو 2022 م
الصفحة الرسمية لموقع الملك فاروق الاول - فاروق مصر
12 مايو 2022 ·
طابع بريد من سنة 1949 يوضح أقصى اتساع لحدود الإمبراطورية المصرية فى عهد محمد على باشا ..
عند إعادة قراءة التاريخ الذى حدث بالفعل يمككنا اعتبار أن إنفصال مصر الفعلى عن السلطان العثمانى بدأ فى عهد محمد على باشا وهو الإنفصال الذى كان له تأثير سلبى شديد على قوة الدولة العثمانية (حدث الإنفصال الفعلى بموجب قرار فرض الحماية البريطانية على مصر وعزل الخديوى عباس حلمى الثانى فى 19 ديسمبر 1914 فى خضم أحداث الحرب العالمية الأولى) ..
مصر كانت مستودع الإمبراطورية العثمانية التى أمدتها بالرجال والأموال على مدار أكثر من ثلاثة قرون، وكان لانفراد محمد على باشا بحكم مصر بالغ الأثر على الإمبراطورية العثمانية وكان لنفوذ الجيش المصرى آنذاك سطوة بالغة لدرجة أن إبراهيم باشا وجنوده كانوا على بعد 200 كيلو مترا جنوب إسطنبول عاصمة الخلافة ..
واضطر الخليفة العثمانى السلطان محمود الثاني على التصالح مع محمد على باشا فى 8 ابريل سنة 1833م وإبرام إتفاقية كوتاهيه والتي تقضي بأن يتنازل السلطان لمحمد على باشا عن كل الأقطار التي فتحها وهي الشام وإقليم أدنه التركى والحجاز وجزيرة كريت مع تثبيته على ولاية مصر مقابل ان ينسحب الجيش المصرى عن باقى مدن الأناضول التي فتحها إبراهيم باشا ..
أعلنت الإمبراطورية العثمانية إفلاسها ماليا فى عام 1875 بعد عقود قليلة من إنفراد محمد على باشا بحكم مصر ..
الصفحة الرسمية لموقع الملك فاروق الاول - فاروق مصر
Mai
15 مايو 2022 م
الصفحة الرسمية لموقع الملك فاروق الاول - فاروق مصر
12 مايو 2022 ·
طابع بريد من سنة 1949 يوضح أقصى اتساع لحدود الإمبراطورية المصرية فى عهد محمد على باشا ..عند إعادة قراءة التاريخ الذى حدث بالفعل يمككنا اعتبار أن إنفصال مصر الفعلى عن السلطان العثمانى بدأ فى عهد محمد على باشا وهو الإنفصال الذى كان له تأثير سلبى شديد على قوة الدولة العثمانية (حدث الإنفصال الفعلى بموجب قرار فرض الحماية البريطانية على مصر وعزل الخديوى عباس حلمى الثانى فى 19 ديسمبر 1914 فى خضم أحداث الحرب العالمية الأولى) .. مصر كانت مستودع الإمبراطورية العثمانية التى أمدتها بالرجال والأموال على مدار أكثر من ثلاثة قرون، وكان لانفراد محمد على باشا بحكم مصر بالغ الأثر على الإمبراطورية العثمانية وكان لنفوذ الجيش المصرى آنذاك سطوة بالغة لدرجة أن إبراهيم باشا وجنوده كانوا على بعد 200 كيلو مترا جنوب إسطنبول عاصمة الخلافة .. واضطر الخليفة العثمانى السلطان محمود الثاني على التصالح مع محمد على باشا فى 8 ابريل سنة 1833م وإبرام إتفاقية كوتاهيه والتي تقضي بأن يتنازل السلطان لمحمد على باشا عن كل الأقطار التي فتحها وهي الشام وإقليم أدنه التركى والحجاز وجزيرة كريت مع تثبيته على ولاية مصر مقابل ان ينسحب الجيش المصرى عن باقى مدن الأناضول التي فتحها إبراهيم باشا ..أعلنت الإمبراطورية العثمانية إفلاسها ماليا فى عام 1875 بعد عقود قليلة من إنفراد محمد على باشا بحكم مصر ..الصفحة الرسمية لموقع الملك فاروق الاول - فاروق مصر
Mai