رهيف فياض_ من العمارة الى المدينة نشاطات مركز تريم الثقافي
المعماري رهيف فياض
ولد المعمار اللبناني رهيف جبرائيل فياض في 1936/9/6 . 1951 - 1954 : الدراسة الثانوية : الكلية الوطنية الأرثوذوكسية – ميناء طرابلس . 1963 : دبلوم في الهندسة المعمارية من الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة . 1957 - 1967 : طالب ، ومعمار متمرن ، في محترفات المعماريين : شارل شاير ، واثق أديب ، جورج ريس ، موريس هندية ، كاظم كنعان ، انطوان ثابت . ه 1970 - 2004 : ممارسة مهنية في التصميم والإشراف ، في إطار « الدراسات المعمارية والمدينية » والمؤسسة العربية للتصميم والدراسات » ، تصميم وانجازات في : لبنان ، اليمن ، العراق ، المملكة العربية السعودية ، مصر ، المغرب ، جيبوتي ، باريس ، لندن ، جنيف ، باكستان ، ترکمانستان ، روسيا ، قطر . • 1976 – 2004 : مدرس مادة التصميم المعماري ، عضو لجان أكاديمية مختلفة في معهد الفنون الجميلة - الفرع الأول ( بيروت ) والفرع الرابع ( دير القمر ) – عضو لجان تحكيم مشاريع دبلوم في المعهد وخارجه . • 1991 – 2009 : كتابة ونشر مقالات عديدة في الصحف والمجلات حول العمارة والتخطيط والعمران ، صدرت في أربعة كتب على التوالي .
● Architect Raheef Fayyad The Lebanese architect Raheef Gabriel Fayyad was born on 9/6/1936. 1951 - 1954: Secondary Education: The National Orthodox College - Port of Tripoli. 1963: Diploma in Architecture from the Lebanese Academy of Fine Arts. 1957 - 1967: Student and apprentice architect, in the studios of architects: Charles Shayer, Watheq Adeeb, George Rayes, Maurice Hindia, Kazem Kanaan, Antoine Thabet. 1970-2004: Professional practice in design and supervision, within the framework of “Architectural and Urban Studies” and the Arab Institute for Design and Studies, design and achievements in: Lebanon, Yemen, Iraq, Saudi Arabia, Egypt, Morocco, Djibouti, Paris, London, Geneva, Pakistan, Turkmenistan, Russia, Qatar. • 1976-2004: Instructor of Architectural Design. Member of various academic committees at the Institute of Fine Arts - Branch 1 (Beirut) and Branch 4 (Deir El Qamar) - Member of arbitration committees for diploma projects inside and outside the Institute. • 1991-2009: Writing and publishing many articles in newspapers and magazines about architecture, planning and urbanism, which were published in four books in a row.
يقدم لنا الكاتب - كما عبر كاميرا سينمائية ذكية – صورا حية لمدينة بيروت من الجو ومن جوانبها وعبر حاراتها ، ولكن ليس فقط كما هي الآن ، بل عبر تحولاتها التاريخية وترابط البنيان بالتحولات الاجتماعية وحالات السكان ، فيتجلى بهذا المعنى الواسع لكلمة « العمران » التي لا تعني العمارة فقط ، بل هي تعني – حسب ابن خلدون - عمران المجتمع بناسه وبنيانه وحركته وتناميه .. وهنا يبذل الكاتب جهدا معرفيا دقيقاً حيث يصوغ تعريفات بما تعنيه أو تدل عليه كلمات مثل : العمارة - عمر المكان - عمر المكان – معمور ... الخ ، ثم العمارة بما هي ثلاثية القيم : وظيفية ، جمالية ، رمزية .. ولكن ما يبنى أو يرقم في وسط المدينة الذي تملكته شركة عقارية واحدة قامت على أنقاض حقوق الناس والمالكين الأصليين لذلك النسيج الذي كان يشكل عمراناً حقيقياً لوسط بيروت .. أما هذا الذي يعاد بناؤه أو يرقم فليس عمرانا ، لا بالمعنى الخلدوني ، ولا بالمعنى الاجتماعي والحقوقي للعمران !.
The writer presents us - as through a smart cinematic camera - with vivid images of the city of Beirut from the air and its sides and through its lanes, but not only as it is now, but rather through its historical transformations and the interdependence of the structure with social transformations and the conditions of the population. Architecture only, rather it means - according to Ibn Khaldun - the urbanization of society with its people, structure, movement and growth.. Here the writer makes a precise cognitive effort as he formulates definitions of what it means or is indicated by words such as: architecture - the age of the place - the age of the place - inhabited ... etc. Then architecture, with what it is of the three values: functional, aesthetic, and symbolic. Or numbered, it is not urbanization, not in the immortal sense, nor in the social and legal sense of urbanization!.
عندما تقرأ مقالات المعمار رهيف فياض ، في كتابه هذا ، وفي كتبه التي أصدرها قبله ، يجابهك السؤال نفسه ، ولو بأشكال متعددة ، حسب كل مقالة وحسب موضوعها : هل أقرأ أدباً إبداعياً ، أم أقرأ كتابة متقنة في أمور العمارة والعمران وكيفيات تنظيم المدن والضواحي والبلدات والقرى ؟. فالهاجس المعماري ، البنائي ، موجود دائماً في نسيج بنيان المقالة نفسها ، تتابع الصور ، وجماليات اللغة ، والتركيب البنائي للمقال : ( من مدخل إلى طرائق طرح الإشكالات ، إلى الاقتراح ، فالوصول إلى الأفق الرحب ، أو : ربط حل الإشكال العمراني بتحولات القضية الاجتماعية أو تعقيداتها ) .. أستطيع القول إن بنيان المقالة هنا أقرب إلى بنيان القصة القصيرة في النتاج الأدبي .
When you read the articles of the architect Raheef Fayyad, in this book, and in his books that he issued before him, you are faced with the same question, albeit in multiple forms, according to each article and according to its topic: Am I reading creative literature, or am I reading elaborate writing on matters of architecture, urbanism, and how to organize cities, suburbs, towns, and villages? ?. The architectural and constructivist obsession is always present in the fabric of the structure of the article itself, the sequence of images, the aesthetics of the language, and the structural composition of the article: (from the entrance to the methods of presenting problems, to the proposal, reaching the broad horizon, or: linking the solution of the urban problem to the transformations of the social issue or its complexities ).. I can say that the structure of the article here is closer to the structure of the short story in the literary production.
استضاف مركز تريم للعمارة والتراث وتحت مسمى « اربعاء تريم الثقافي » الذي يصادف الاربعاء الاول من كل شهر على مدارالعام المهندس رائف نجم المكان قاعة المحاضرات الرئيسة لمكتبة الاسد مركز تريم الثقافي الذي ينظم سلسلة من المحاضرات التي تصب في البوتقة العربية للثقافة والعمارة والتراث وتلقيها نخبة مختارة من المختصين في شتى مجالات الثقافة العربية بدأت عام 2008 وما زالت حتى الآن ( الحرم القدسي الشريف مدرسة لترميم التراث الاسلامي ) عنوان المحاضرة التي ، القاها المهندس نجم والذي استهلها بانه لا يوجد قاعدة عامة لترميم المعالم الدينية التراثية فكل معلم منها له حالة خاصة تعتمد على تاريخ المعلم وحالته الحاضرة ونوع التلف الذي اصابه ويجب التقيد باستعمال المواد الانشائية التراثية والابتعاد عن استعمال المواد الانشائية الحديثة كما اضاء على جوانب مهمة في عملية الترميم ومنها الاسس الفنية لترميم التراث الاسلامي وهي : يحتاج دراسة تاريخية هندسية فنية بيئية
وضع استراتيجية حقيقية للترميم تحديد المواد المستعملة في عملية الترميم وهي الحجر الكلسي ، الجير ، الرصاص ، النحاس ، الزجاج ، الذهب ، الفسيفساء وقدم شرحا تفصيليا لطريقة الترميم سواء المتعلقة بالادوات المستعملة ومنشاها والاماكن التي تم ترميمها في المسجد الاقصى وتضم المسجد القبلي الجدران الجنوبية ، قبة الصخرة المشرفة المصلى المرواني التي تعرضت مع مرور الزمن الى تلف سببه العوامل الجوية وطائرات العدو الصهيوني التي راحت تحوم يوميا فوق المقدسات مما ادى الى تصدع الجدران وضعف الابنية وعرض المهندس نجم طريقة التذهيب من خلال زخرفة قبة الصخرة المشرفة باستخدام الورق المذهب عيار 24 وطريقة ترميم المصلى المرواني بدون استخدام البراغي عن طريق التعشيق للمحافظة على المشهد التراثي قاعة المحاضرات ضمت جمهور واسع اغلبه من المختصين في التراث والعمارة والديكور ختم نجم المحاضرة موجها الشكر لوزارة الثقافة السورية ومركز تريم الثقافي وكل من ساهم في ترميم المسجد الاقصى المبارك من دول وشخصيات ومتطوعين .
The Tarim Center for Architecture and Heritage, under the name “Tarim Cultural Wednesday”, which falls on the first Wednesday of every month throughout the year, hosted the engineer Raef Najm. Specialists in various fields of Arab culture started in 2008 and is still up to now (Al-Qudsi Al-Sharif, a school for the restoration of Islamic heritage) The title of the lecture given by Eng. And its present condition and the type of damage it suffered, and the use of heritage construction materials must be adhered to and to stay away from the use of modern construction materials.
. Develop a real strategy for the restoration. Identify the materials used in the restoration process, which are limestone, lime, lead, copper, glass, gold, mosaic. He gave a detailed explanation of the method of restoration, whether related to the tools used and their origin, and the places that were restored in Al-Aqsa Mosque. The Al-Qibli Mosque includes the southern walls, the Dome of the Rock The superintendent of the Marwani chapel, which over time was exposed to damage caused by weather factors and the Zionist enemy’s planes that hovered daily over the sanctities, which led to cracking of the walls and weakness of the buildings. The use of screws by interlocking to preserve the heritage scene. The lecture hall included a wide audience, most of whom were specialists in heritage, architecture and decoration. The star concluded the lecture, thanking the Syrian Ministry of Culture, the Tarim Cultural Center and everyone who contributed to the restoration of the blessed Al-Aqsa Mosque, including countries, personalities and volunteers.
ومع استمرار مركز تريم الثقافي بدعوة النخبة من المختصين في مجالات الثقافة العربية كان ناصر رباط أحد الذين وقع الاختيار عليهم ضمن الاهتمام من قبل المركز لجهة المكانة التي وصل إليها في عالم العمارة والمناصب الهامة التي شغلها منها مدير برنامج الأغا خان للعمارة الإسلامية في معهد ماساتشوستس في الولايات المتحدة الأمريكية رباط من مواليد دمشق حاصل على بكالوريوس في العمارة من جامعة دمشق وماجستير العمارة من جامعة كاليفورنيا بتخصص حول العمارة الشمسية والبيئية حاصل على جائزة كير لأفضل أطروحة دكتوراه في العلوم الإنسانية لعام 1991 التي تمنحها منظمة دراسات الشرق الأوسط الأميركية اهتمامه العلمي تركز على البحث في تاريخ وثقافة العمارة والفن الإسلاميين عبر حقبات متعددة كتبه العديدة شاهد على عبقريته ومحاضراته في الجامعات ومركز البحوث الأميركية والاوربية ومشاركته في تحرير العديد من الدوريات بلغات متعددة جعلت منه عضو في مجالس إدارة عدد من الهيئات العلمية والمؤسسات الخيرية المهتمة بالفن والتاريخ الإسلامي في محاضرته التي ألقاها في مكتبة الأسد بدمشق ناقش رباط الإقبال الشديد الذي يشهده الفن الاستشراقي في العالم العربي اليوم والتعامل الساذج مع هذا النوع من الفن من قبل الأغلبية مع أن مقتني الفن الأثرياء في العالم العربي يتهافتون على شراء اللوحات الاستشراقية على أساس أنها تمثل تراثهم وتاريخهم بحساسية فنية وواقعية منقطعة النظير تركز الحضور على المهتمين في هذا المجال وشخصيات هامة محليا وعربيا .
And with the continuation of the Tarim Cultural Center to invite elite specialists in the fields of Arab culture, Nasser Ribat was one of those chosen within the interest of the center in terms of the position he reached in the world of architecture and the important positions he held, including the director of the Aga Khan Program for Islamic Architecture at the Massachusetts Institute of Technology in the United States United States of America Rabat, born in Damascus, holds a BA in Architecture from the University of Damascus and a Master’s in Architecture from the University of California, majoring in solar and environmental architecture. Received the CARE Prize for the best PhD thesis in human sciences for the year 1991 granted by the American Middle East Studies Organization. His scientific interest focuses on research in the history of The culture of Islamic architecture and art across multiple eras, his many books are a witness to his genius, his lectures at universities and the American and European Research Center, and his participation in editing many periodicals in multiple languages made him a member of the boards of directors of a number of scientific bodies and charitable institutions interested in Islamic art and history in his lecture he delivered in the Al-Assad Library In Damascus, he discussed the strong demand for orientalist art in the Arab world today, and the naive treatment of this type of art by the majority, despite the fact that wealthy art collectors in the Arab world flock to buy orientalist paintings on the grounds that they represent their heritage and history with unparalleled artistic sensitivity and realism. Those interested in this field and important personalities locally and in the Arab world.
المعماري رهيف فياض
ولد المعمار اللبناني رهيف جبرائيل فياض في 1936/9/6 . 1951 - 1954 : الدراسة الثانوية : الكلية الوطنية الأرثوذوكسية – ميناء طرابلس . 1963 : دبلوم في الهندسة المعمارية من الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة . 1957 - 1967 : طالب ، ومعمار متمرن ، في محترفات المعماريين : شارل شاير ، واثق أديب ، جورج ريس ، موريس هندية ، كاظم كنعان ، انطوان ثابت . ه 1970 - 2004 : ممارسة مهنية في التصميم والإشراف ، في إطار « الدراسات المعمارية والمدينية » والمؤسسة العربية للتصميم والدراسات » ، تصميم وانجازات في : لبنان ، اليمن ، العراق ، المملكة العربية السعودية ، مصر ، المغرب ، جيبوتي ، باريس ، لندن ، جنيف ، باكستان ، ترکمانستان ، روسيا ، قطر . • 1976 – 2004 : مدرس مادة التصميم المعماري ، عضو لجان أكاديمية مختلفة في معهد الفنون الجميلة - الفرع الأول ( بيروت ) والفرع الرابع ( دير القمر ) – عضو لجان تحكيم مشاريع دبلوم في المعهد وخارجه . • 1991 – 2009 : كتابة ونشر مقالات عديدة في الصحف والمجلات حول العمارة والتخطيط والعمران ، صدرت في أربعة كتب على التوالي .
● Architect Raheef Fayyad The Lebanese architect Raheef Gabriel Fayyad was born on 9/6/1936. 1951 - 1954: Secondary Education: The National Orthodox College - Port of Tripoli. 1963: Diploma in Architecture from the Lebanese Academy of Fine Arts. 1957 - 1967: Student and apprentice architect, in the studios of architects: Charles Shayer, Watheq Adeeb, George Rayes, Maurice Hindia, Kazem Kanaan, Antoine Thabet. 1970-2004: Professional practice in design and supervision, within the framework of “Architectural and Urban Studies” and the Arab Institute for Design and Studies, design and achievements in: Lebanon, Yemen, Iraq, Saudi Arabia, Egypt, Morocco, Djibouti, Paris, London, Geneva, Pakistan, Turkmenistan, Russia, Qatar. • 1976-2004: Instructor of Architectural Design. Member of various academic committees at the Institute of Fine Arts - Branch 1 (Beirut) and Branch 4 (Deir El Qamar) - Member of arbitration committees for diploma projects inside and outside the Institute. • 1991-2009: Writing and publishing many articles in newspapers and magazines about architecture, planning and urbanism, which were published in four books in a row.
يقدم لنا الكاتب - كما عبر كاميرا سينمائية ذكية – صورا حية لمدينة بيروت من الجو ومن جوانبها وعبر حاراتها ، ولكن ليس فقط كما هي الآن ، بل عبر تحولاتها التاريخية وترابط البنيان بالتحولات الاجتماعية وحالات السكان ، فيتجلى بهذا المعنى الواسع لكلمة « العمران » التي لا تعني العمارة فقط ، بل هي تعني – حسب ابن خلدون - عمران المجتمع بناسه وبنيانه وحركته وتناميه .. وهنا يبذل الكاتب جهدا معرفيا دقيقاً حيث يصوغ تعريفات بما تعنيه أو تدل عليه كلمات مثل : العمارة - عمر المكان - عمر المكان – معمور ... الخ ، ثم العمارة بما هي ثلاثية القيم : وظيفية ، جمالية ، رمزية .. ولكن ما يبنى أو يرقم في وسط المدينة الذي تملكته شركة عقارية واحدة قامت على أنقاض حقوق الناس والمالكين الأصليين لذلك النسيج الذي كان يشكل عمراناً حقيقياً لوسط بيروت .. أما هذا الذي يعاد بناؤه أو يرقم فليس عمرانا ، لا بالمعنى الخلدوني ، ولا بالمعنى الاجتماعي والحقوقي للعمران !.
The writer presents us - as through a smart cinematic camera - with vivid images of the city of Beirut from the air and its sides and through its lanes, but not only as it is now, but rather through its historical transformations and the interdependence of the structure with social transformations and the conditions of the population. Architecture only, rather it means - according to Ibn Khaldun - the urbanization of society with its people, structure, movement and growth.. Here the writer makes a precise cognitive effort as he formulates definitions of what it means or is indicated by words such as: architecture - the age of the place - the age of the place - inhabited ... etc. Then architecture, with what it is of the three values: functional, aesthetic, and symbolic. Or numbered, it is not urbanization, not in the immortal sense, nor in the social and legal sense of urbanization!.
عندما تقرأ مقالات المعمار رهيف فياض ، في كتابه هذا ، وفي كتبه التي أصدرها قبله ، يجابهك السؤال نفسه ، ولو بأشكال متعددة ، حسب كل مقالة وحسب موضوعها : هل أقرأ أدباً إبداعياً ، أم أقرأ كتابة متقنة في أمور العمارة والعمران وكيفيات تنظيم المدن والضواحي والبلدات والقرى ؟. فالهاجس المعماري ، البنائي ، موجود دائماً في نسيج بنيان المقالة نفسها ، تتابع الصور ، وجماليات اللغة ، والتركيب البنائي للمقال : ( من مدخل إلى طرائق طرح الإشكالات ، إلى الاقتراح ، فالوصول إلى الأفق الرحب ، أو : ربط حل الإشكال العمراني بتحولات القضية الاجتماعية أو تعقيداتها ) .. أستطيع القول إن بنيان المقالة هنا أقرب إلى بنيان القصة القصيرة في النتاج الأدبي .
When you read the articles of the architect Raheef Fayyad, in this book, and in his books that he issued before him, you are faced with the same question, albeit in multiple forms, according to each article and according to its topic: Am I reading creative literature, or am I reading elaborate writing on matters of architecture, urbanism, and how to organize cities, suburbs, towns, and villages? ?. The architectural and constructivist obsession is always present in the fabric of the structure of the article itself, the sequence of images, the aesthetics of the language, and the structural composition of the article: (from the entrance to the methods of presenting problems, to the proposal, reaching the broad horizon, or: linking the solution of the urban problem to the transformations of the social issue or its complexities ).. I can say that the structure of the article here is closer to the structure of the short story in the literary production.
استضاف مركز تريم للعمارة والتراث وتحت مسمى « اربعاء تريم الثقافي » الذي يصادف الاربعاء الاول من كل شهر على مدارالعام المهندس رائف نجم المكان قاعة المحاضرات الرئيسة لمكتبة الاسد مركز تريم الثقافي الذي ينظم سلسلة من المحاضرات التي تصب في البوتقة العربية للثقافة والعمارة والتراث وتلقيها نخبة مختارة من المختصين في شتى مجالات الثقافة العربية بدأت عام 2008 وما زالت حتى الآن ( الحرم القدسي الشريف مدرسة لترميم التراث الاسلامي ) عنوان المحاضرة التي ، القاها المهندس نجم والذي استهلها بانه لا يوجد قاعدة عامة لترميم المعالم الدينية التراثية فكل معلم منها له حالة خاصة تعتمد على تاريخ المعلم وحالته الحاضرة ونوع التلف الذي اصابه ويجب التقيد باستعمال المواد الانشائية التراثية والابتعاد عن استعمال المواد الانشائية الحديثة كما اضاء على جوانب مهمة في عملية الترميم ومنها الاسس الفنية لترميم التراث الاسلامي وهي : يحتاج دراسة تاريخية هندسية فنية بيئية
وضع استراتيجية حقيقية للترميم تحديد المواد المستعملة في عملية الترميم وهي الحجر الكلسي ، الجير ، الرصاص ، النحاس ، الزجاج ، الذهب ، الفسيفساء وقدم شرحا تفصيليا لطريقة الترميم سواء المتعلقة بالادوات المستعملة ومنشاها والاماكن التي تم ترميمها في المسجد الاقصى وتضم المسجد القبلي الجدران الجنوبية ، قبة الصخرة المشرفة المصلى المرواني التي تعرضت مع مرور الزمن الى تلف سببه العوامل الجوية وطائرات العدو الصهيوني التي راحت تحوم يوميا فوق المقدسات مما ادى الى تصدع الجدران وضعف الابنية وعرض المهندس نجم طريقة التذهيب من خلال زخرفة قبة الصخرة المشرفة باستخدام الورق المذهب عيار 24 وطريقة ترميم المصلى المرواني بدون استخدام البراغي عن طريق التعشيق للمحافظة على المشهد التراثي قاعة المحاضرات ضمت جمهور واسع اغلبه من المختصين في التراث والعمارة والديكور ختم نجم المحاضرة موجها الشكر لوزارة الثقافة السورية ومركز تريم الثقافي وكل من ساهم في ترميم المسجد الاقصى المبارك من دول وشخصيات ومتطوعين .
The Tarim Center for Architecture and Heritage, under the name “Tarim Cultural Wednesday”, which falls on the first Wednesday of every month throughout the year, hosted the engineer Raef Najm. Specialists in various fields of Arab culture started in 2008 and is still up to now (Al-Qudsi Al-Sharif, a school for the restoration of Islamic heritage) The title of the lecture given by Eng. And its present condition and the type of damage it suffered, and the use of heritage construction materials must be adhered to and to stay away from the use of modern construction materials.
. Develop a real strategy for the restoration. Identify the materials used in the restoration process, which are limestone, lime, lead, copper, glass, gold, mosaic. He gave a detailed explanation of the method of restoration, whether related to the tools used and their origin, and the places that were restored in Al-Aqsa Mosque. The Al-Qibli Mosque includes the southern walls, the Dome of the Rock The superintendent of the Marwani chapel, which over time was exposed to damage caused by weather factors and the Zionist enemy’s planes that hovered daily over the sanctities, which led to cracking of the walls and weakness of the buildings. The use of screws by interlocking to preserve the heritage scene. The lecture hall included a wide audience, most of whom were specialists in heritage, architecture and decoration. The star concluded the lecture, thanking the Syrian Ministry of Culture, the Tarim Cultural Center and everyone who contributed to the restoration of the blessed Al-Aqsa Mosque, including countries, personalities and volunteers.
ومع استمرار مركز تريم الثقافي بدعوة النخبة من المختصين في مجالات الثقافة العربية كان ناصر رباط أحد الذين وقع الاختيار عليهم ضمن الاهتمام من قبل المركز لجهة المكانة التي وصل إليها في عالم العمارة والمناصب الهامة التي شغلها منها مدير برنامج الأغا خان للعمارة الإسلامية في معهد ماساتشوستس في الولايات المتحدة الأمريكية رباط من مواليد دمشق حاصل على بكالوريوس في العمارة من جامعة دمشق وماجستير العمارة من جامعة كاليفورنيا بتخصص حول العمارة الشمسية والبيئية حاصل على جائزة كير لأفضل أطروحة دكتوراه في العلوم الإنسانية لعام 1991 التي تمنحها منظمة دراسات الشرق الأوسط الأميركية اهتمامه العلمي تركز على البحث في تاريخ وثقافة العمارة والفن الإسلاميين عبر حقبات متعددة كتبه العديدة شاهد على عبقريته ومحاضراته في الجامعات ومركز البحوث الأميركية والاوربية ومشاركته في تحرير العديد من الدوريات بلغات متعددة جعلت منه عضو في مجالس إدارة عدد من الهيئات العلمية والمؤسسات الخيرية المهتمة بالفن والتاريخ الإسلامي في محاضرته التي ألقاها في مكتبة الأسد بدمشق ناقش رباط الإقبال الشديد الذي يشهده الفن الاستشراقي في العالم العربي اليوم والتعامل الساذج مع هذا النوع من الفن من قبل الأغلبية مع أن مقتني الفن الأثرياء في العالم العربي يتهافتون على شراء اللوحات الاستشراقية على أساس أنها تمثل تراثهم وتاريخهم بحساسية فنية وواقعية منقطعة النظير تركز الحضور على المهتمين في هذا المجال وشخصيات هامة محليا وعربيا .
And with the continuation of the Tarim Cultural Center to invite elite specialists in the fields of Arab culture, Nasser Ribat was one of those chosen within the interest of the center in terms of the position he reached in the world of architecture and the important positions he held, including the director of the Aga Khan Program for Islamic Architecture at the Massachusetts Institute of Technology in the United States United States of America Rabat, born in Damascus, holds a BA in Architecture from the University of Damascus and a Master’s in Architecture from the University of California, majoring in solar and environmental architecture. Received the CARE Prize for the best PhD thesis in human sciences for the year 1991 granted by the American Middle East Studies Organization. His scientific interest focuses on research in the history of The culture of Islamic architecture and art across multiple eras, his many books are a witness to his genius, his lectures at universities and the American and European Research Center, and his participation in editing many periodicals in multiple languages made him a member of the boards of directors of a number of scientific bodies and charitable institutions interested in Islamic art and history in his lecture he delivered in the Al-Assad Library In Damascus, he discussed the strong demand for orientalist art in the Arab world today, and the naive treatment of this type of art by the majority, despite the fact that wealthy art collectors in the Arab world flock to buy orientalist paintings on the grounds that they represent their heritage and history with unparalleled artistic sensitivity and realism. Those interested in this field and important personalities locally and in the Arab world.