الرايخستاغ
نورمان فوستر
اعداد _ مي كفى _ ولاء بوجي
يعتبر الرايخستاغ « مبنى البرلمان الألماني » أحد أهم المعالم الاثرية في برلين لما له من قيمة اثرية وتاريخية وسياسية . حيث كان أول اجتماع للحكومة الألمانية الموحدة فيه عام 1894 عند انتهاء بول ووالت من بناءه ، ففي عام 1872 وبعد توحد ألمانيا تقرر بناء مقر للاجتماعات ووضع التصميم « لودفيغ » وبعد مرور عشر سنوات تقرر اعتماد التصميم والبداية بالتنفيذ و كان ذلك على يد المعمار بول والت الذي فاز بالمسابقة آنذاك . في عام 1884 بدأ التنفيذ وانتهى منه عام 1894 حيث بناه بأسلوب عصر النهضة والباروك الجديدان وذلك بحي تيرغاتن في العاصمة برلين . في عام 1933 شبت النيران في قبة المبنى وبعض المناطق المحيطة وذلك بفعل النازية والأحداث السياسية آنذاك . فتضرر المبنى بشدة من جراء الحريق ثم دمر تقريبا بعد دخول الروس إليه في عام ، 1945 وفي عام 1954 زادت الأضرار بسبب الإهمال وتحطمت على أثرة القاعة الرئيسية بالكامل بما في ذلك ما كان باق من القبة . وفي عام 1955 تقرر ترميم المبنى فبدأ بول بومغارتن في الترميم عام 1961 وانتهى منه عام 1971 حيث تم تخفيض ارتفاع الأبراج والاستغناء بالكامل عن القبة وزيادة طابق جديد .
The Reichstag "German Parliament Building" is one of the most important monuments in Berlin because of its archaeological, historical and political value. Where the first meeting of the unified German government took place in 1894 when Paul and Walt finished building it. In 1872, after the unification of Germany, it was decided to build a headquarters for meetings and put the design “Ludwig”. Ten years later, it was decided to adopt the design and start implementation, and that was at the hands of the architect Paul Walt, who He won the competition then. In 1884, implementation began and it was completed in 1894, when he built it in the style of the new Renaissance and Baroque eras, in the Tergaten district of the capital, Berlin. In 1933, a fire broke out in the dome of the building and some of the surrounding areas, as a result of Nazism and the political events at the time. The building was severely damaged by the fire, then almost destroyed after the Russians entered it in 1945. In 1954, the damage increased due to negligence, and the main hall was completely destroyed, including what was left of the dome. In 1955, it was decided to restore the building, so Paul Baumgarten started the restoration in 1961 and finished it in 1971, when the height of the towers was reduced, the dome was completely dispensed with, and a new floor was added.
المرحلة الثانية : عام 1990 وبعد توحيد المانيا الغربية والشرقية نقل البرلمان من إلى برلين « الرايخستاغ » مما استدعى إعادة تصميمه من جديد . المسابقة : في عام 1993 أعلن عن مسابقة تصميم المبنى من جديد وكانت معايير التصميم الرئيسية الشفافية والوضوح وتقنية الطاقة المتجددة ، فتقدم للمسابقة 80 مهندس معماري وفاز في المراكز الثلاث الأولى : فوستر - انكلترا - بي دي بروين هولندا - سانتياغو كالاترافا - اسبانيا كان تصميم فوستر يعتمد على تغطية المبنى وجزء كبير من الأراضي الفارغة حوله بهيكل معدني ولكن بسبب التكلفة والتي أثارت جدلا كبيرا صوت مجلس النواب عام 1994 م لتعديل التصميم والتوصية بمشابهة المبنى القديم من حيث القبة ولكن في اطار حديث فاختار فوستر القبة الزجاجية وهنا بدأت المشاكل تظهر بينه وبين كالاترافا حيث اتهم فوستر بانتحال تصميمه ومشابهته .
The second stage: In 1990, after the unification of East and West Germany, the parliament was transferred from Berlin to the "Reichstag", which necessitated its redesign. Competition: In 1993, a new building design competition was announced. The main design criteria were transparency, clarity, and renewable energy technology. 80 architects applied for the competition and won the first three places: Foster - England - BD Bruin, Netherlands - Santiago Calatrava - Spain. Foster's design was approved. On covering the building and a large part of the empty land around it with a metal structure, but because of the cost, which sparked great controversy, the House of Representatives voted in 1994 AD to amend the design and recommend similarity to the old building in terms of the dome, but in a modern framework, Foster chose the glass dome, and here problems began to appear between him and Calatrava, where he was accused Foster by impersonating his design and likeness.
لف الرايخستاغ : اقترح الزوجان كريستو وجون کلود مشروع لف الرايخستاغ عام 1971 م وكان الهدف إعطاء أهمية للمبنى للتذكير به وقبل البدء بأعمال البناء الجديدة كان لكريستو ما أراد حيث أكتمل تغليف الرايخستاغ بتاريخ -24 -6 1995 م من قبل قوة عاملة تحوي 90 متسلق و 120 عامل تركيب و 10 شركات ألمانية عملت لتأمين المواد اللازمة وهي 100000 م 2 من النسيج المحاط بسطح المنيوم 15600 م 2 من الحبال و 70 لفافة نسيج لتغطية السقف والأبراج بالإضافة للهيكل الفولاذي المحيط بالمبنى الذي بقي ملفوفا لمدة 14 يوم وتحول لمهرجان شعبي كبير حيث استقطب 5 ملايين زائر بالإضافة لوسائل الإعلام العالمية وبذلك تحقق للزوجين ما أرادا .
Wrapping the Reichstag: The couple Christo and John Claude proposed a project to wrap the Reichstag in 1971 AD. The aim was to give importance to the building as a reminder of it. Before starting the new construction work, Christo had what he wanted, as the wrapping of the Reichstag was completed on 6-24-1995 AD by a workforce of 90 climbers and 120 An installer and 10 German companies worked to secure the necessary materials, which are 100,000 square meters of fabric surrounded by an aluminum roof, 15,600 square meters of ropes and 70 rolls of fabric to cover the roof and towers, in addition to the steel structure surrounding the building, which remained wrapped for 14 days and turned into a large popular festival, attracting 5 million A visitor in addition to the international media, and thus the couple achieved what they wanted.
المرحلة الثالثة : الشكل الجديد للمبنى . بنی فوستر مبنى جديد في المبنى القديم حيث توسعت قاعة الاجتماعات وامتدت على الطوابق الثلاث الأولى وحوفظ على الأفنية الداخلية والأبراج وتحولت وظيفة الفراغات المحيطة حين أعاد فوستر تقطيع المبنى من الداخل وحافظ على الشكل الخارجي القديم حيث كان ينبغي أن تبقى آثار التاريخ مرئية حتى بعد التحول ، وبسب الضرورات الحالية لم يستطع المبنى الأصلي استيعاب كافة الفعاليات اللازمة كمبنى برلمان فتم بناء أبنية مجاورة تابعة له نراها في الموقع العام . التصميم الجديد لفوستر كان قبة واسعة بيضوية على قاعدة مستديرة مع قمع زجاجي مركزي والقبة بارتفاع 23.5 م وقطر 38 م وتزن 1200 طن والهيكل الإنشائي المعدني الخاص بالقبة يتكون من 24 ضلع شعاعي متباعدة عن بعضها براوية 15 درجة و 17 حلقة أفقية تتباعد عن بعضها 1.65 م وتغطى بـ3000م 2 من الزجاج . يستطيع السياج زيارة القبة ومراقبة المناظر من خلالها والصعود لأعلاها عن طريق رامبين من البيتون مع درابزين زجاجي ملتفين معا حول القبة أحدها للصعود والآخر للهبوط يلتقيان معا في أعلى القبة بمنصة ترتفع عن سطح الأرض 40 م حيث يوجد مطعم غير مغطى فالقبة في أعلاها غير مغطاة تسمح بخلق اجواء طبيعية داخلها تعتبر القبة من بين الميزات الأكثر إثارة للإعجاب بصريا وتقنيا وبيئيا فالتصميم ينبغي أن يكون مثاليا من حيث العوامل البيئية ، فنظام التدفئة والطاقة عبارة عن مزيج من تكنولوجيا الطاقة الشمسية والتهوية الميكانيكية واستخدام الأرض والحرارة الموسمية والتخزين البارد - الحرارية ه أي الجمع بين الحرارة والطاقة واستغلال الموارد المتجددة . صححت القبة بحيث ينعكس الضوء الطبيعي إلى داخل القاعة العامة وأخذ بعين الاعتبار توفير التهوية الطبيعية والخفيفة مع نظام المرأة التي توجه الضوء داخل الغرف خلال النهار وتعكسه مرة أخرى في الليل .
The third stage: the new look of the building. Foster built a new building in the old building, where the meeting hall expanded and extended over the first three floors, and the inner courtyards and towers were preserved. Current necessities The original building could not accommodate all the necessary activities such as a parliament building, so adjacent buildings were built for it, which we can see in the public site. Foster's new design was a wide, oval dome on a round base with a central glass funnel. The dome is 23.5 m high, 38 m in diameter, and weighs 1200 tons. The dome's metal structural structure consists of 24 radial ribs spaced 15 degrees apart and 17 horizontal rings spaced 1.65 m apart and covered With 3000 square meters of glass. The fence can visit the dome and observe the views through it, and climb to the top by means of two ramps of concrete with two glass railings wrapped together around the dome, one for ascent and the other for descent. Natural ambience inside The dome is among the most impressive features visually, technically and environmentally. The design should be ideal in terms of environmental factors. The heating and energy system is a combination of solar technology, mechanical ventilation, land use, seasonal heat and cold storage - thermal i.e. the combination of heat and energy. and exploitation of renewable resources. The dome was corrected so that the natural light is reflected into the public hall, taking into account the provision of natural and light ventilation with the mirror system that directs the light inside the rooms during the day and reflects it again at night.
وضع لتغطية القبة زجاج خاص يقلل من فقدان الحرارة وعلى سطح الرايخستاغ وضعت خلايا للطاقة الشمسية امتدت بمساحة أكثر من 300 قدم مربع أما الكهرباء فتم توليدها من وحدات مشتركة تعمل على وقود الديزل وتوفر % 82 من الكهرباء اللازمة للمبنى والأبنية المحيطة التابعة له ، ويستخدم جزء من الحرارة المهدورة من المولدات في تكييف المبنى والمياه التي تضخ من عمق حوالي 300 قدم تحت المبنى لتكون ساخنة بدرجة 70 درجة مئوية ثم تمرر مرة أخرى في التربة وتخزن هناك في فصل الشتاء لتدفئة المبنى . تم دمج القبة التي ينظر لها كتحفة معمارية في خطة الطاقة التي وضعها فوستر بحكم أنها توفر التهوية وضوء الشمس لقاعة الاجتماعات . أكثر من 360 من المرايا تغطي القمع الداخلي للقبة تدخل ضوء الشمس حيث تضمن وهج الضوء في القاعة دون التعرض لضوء الشمس الساطع لمنع التدفئة المفرطة .
توجد في أعلى منطقة من المبنى فتحة لدخول الهواء وهي تعود للمبنى القديم الأصلي وتخرج الهواء الملوث من خلال الفتحة الدائرية في وسط القبة . وهكذا نلاحظ أن فوستر لم يلغي الفكرة الفلسفية من بناء القبة التي تدل على الديمقراطية والانفتاح السياسي الجديد لألمانيا الموحدة من خلال الزجاج المستخدم في الواجهات والقبة ومنصة المراقبة في وسط القبة والتي تطل على قاعة الاجتماعات حيث تفتح في بعض الاوقات لتسمح للناس بسماع مناقشات جلسة البرلمان . توجد في أعلى منطقة من المبنى فتحة لدخول الهواء وهي تعود للمبنى القديم الأصلي وتخرج الهواء الملوث من خلال الفتحة الدائرية في وسط القبة .
وهكذا نلاحظ أن فوستر لم يلغي الفكرة الفلسفية من بناء القبة التي تدل على الديمقراطية والانفتاح السياسي الجديد لألمانيا الموحدة من خلال الزجاج المستخدم في الواجهات والقبة ومنصة المراقبة في وسط القبة والتي تطل على قاعة الاجتماعات حيث تفتح في بعض الاوقات لتسمح للناس بسماع مناقشات جلسة البرلمان . وهكذا نلاحظ أهمية هذا المبنى بالنسبة لألمانيا فهو ليس مجرد مبنى البرلمان بل هو برلين !. مجلس النواب الألماني الذي يتحدث عن تاريخ برلين . وكأن مصير الرايخستاغ يسير في شكل مواز لما يحدث من أحداث في برلين . وبالتالي أصبح الرايخستاغ أهم معلم سياحي في ألمانيا حيث يبلغ عدد الزائرين يوميا نحو خمسة عشر ألف سائح ونصف مليون سائح شهريا . وذلك يعود لاختيار المهندسين الرايخستاغ شكلا للبرلمان ، حيث فنرى من خلال النظر إليه كل مراحل احتراقه لمقد ترك القديم على قدمه ، ولم تشأ ألمانيا تغيير لترميم ما أحرقه الاستبداد وإنما تم استكمال بنائه بالزجاج ، فأصبح يرمز للشفافية ويؤكد حق الشعب الذي لا يغيب عنه شيء فليس من حق أحد أن يطمس شيئا من تاريخه . إنها مواءمة فريدة بين الحجر والزجاج ، حتى القبة الهائلة للرايخستاغ التي دمرتها مدافع النازيين تم بناؤها من الزجاج ، وأتيح للناس أن يصعدوا إليها ويشاهدوا من خلالها كل ما يجري من حوارات البندستاغ ، حيث تبدو المقاعد الستمائة للنواب من فوق وبإمكانك أن تسمع كل شيء من حواراتهم و خصاماتهم ، وربما لايوجد في الأوابد الكبرى في الأرض غيرها قبة زجاج ترقد فوق جبل هائل من الحجر !! .
A special glass was placed to cover the dome to reduce heat loss, and on the roof of the Reichstag, solar energy cells were installed that extended over an area of more than 300 square feet. As for electricity, it was generated from common units that run on diesel fuel and provide 82% of the electricity required for the building and its surrounding buildings, and part of the heat is used The waste from the generators in air conditioning the building and the water pumped from a depth of about 300 feet under the building to be heated by 70 degrees Celsius, then passed back into the soil and stored there in the winter to heat the building. The dome, seen as an architectural masterpiece, was incorporated into Foster's energy plan by providing ventilation and sunlight to the meeting room. More than 360 mirrors covering the inner funnel of the dome allow sunlight to enter the hall, ensuring the glare of light in the hall without exposure to bright sunlight to prevent excessive heating.
At the top of the building, there is an opening for air to enter, which belongs to the original old building, and polluted air is removed through the circular opening in the center of the dome. Thus, we note that Foster did not cancel the philosophical idea of building the dome, which indicates democracy and the new political openness of a unified Germany through the glass used in the facades, the dome, and the observation platform in the center of the dome, which overlooks the meeting room, where it opens at some times to allow people to hear the discussions of the parliament session. At the top of the building, there is an opening for air to enter, which belongs to the original old building, and polluted air is removed through the circular opening in the center of the dome.
Thus, we note that Foster did not cancel the philosophical idea of building the dome, which indicates democracy and the new political openness of a unified Germany through the glass used in the facades, the dome, and the observation platform in the center of the dome, which overlooks the meeting room, where it opens at some times to allow people to hear the discussions of the parliament session. Thus, we note the importance of this building for Germany, as it is not just the parliament building, but rather Berlin! The German House of Representatives, which talks about the history of Berlin. It was as if the fate of the Reichstag was parallel to the events taking place in Berlin. Thus, the Reichstag has become the most important tourist attraction in Germany, as the number of daily visitors is about fifteen thousand and half a million tourists per month. This is due to the choice of the Reichstag engineers as a form for the parliament, as we see by looking at it all the stages of its burning as the old one was left on its feet. No one has the right to obliterate something from his history. It is a unique combination of stone and glass, even the enormous dome of the Reichstag that was destroyed by the Nazis' cannons was built of glass, and people were allowed to climb up to it and watch through it all the debates of the Bundestag, where the 600 seats of the deputies look from above and you can hear everything from their conversations and Their quarrels, and perhaps there is no other great place on Earth other than a glass dome lying on top of a huge mountain of stone!! .
نورمان فوستر
اعداد _ مي كفى _ ولاء بوجي
يعتبر الرايخستاغ « مبنى البرلمان الألماني » أحد أهم المعالم الاثرية في برلين لما له من قيمة اثرية وتاريخية وسياسية . حيث كان أول اجتماع للحكومة الألمانية الموحدة فيه عام 1894 عند انتهاء بول ووالت من بناءه ، ففي عام 1872 وبعد توحد ألمانيا تقرر بناء مقر للاجتماعات ووضع التصميم « لودفيغ » وبعد مرور عشر سنوات تقرر اعتماد التصميم والبداية بالتنفيذ و كان ذلك على يد المعمار بول والت الذي فاز بالمسابقة آنذاك . في عام 1884 بدأ التنفيذ وانتهى منه عام 1894 حيث بناه بأسلوب عصر النهضة والباروك الجديدان وذلك بحي تيرغاتن في العاصمة برلين . في عام 1933 شبت النيران في قبة المبنى وبعض المناطق المحيطة وذلك بفعل النازية والأحداث السياسية آنذاك . فتضرر المبنى بشدة من جراء الحريق ثم دمر تقريبا بعد دخول الروس إليه في عام ، 1945 وفي عام 1954 زادت الأضرار بسبب الإهمال وتحطمت على أثرة القاعة الرئيسية بالكامل بما في ذلك ما كان باق من القبة . وفي عام 1955 تقرر ترميم المبنى فبدأ بول بومغارتن في الترميم عام 1961 وانتهى منه عام 1971 حيث تم تخفيض ارتفاع الأبراج والاستغناء بالكامل عن القبة وزيادة طابق جديد .
The Reichstag "German Parliament Building" is one of the most important monuments in Berlin because of its archaeological, historical and political value. Where the first meeting of the unified German government took place in 1894 when Paul and Walt finished building it. In 1872, after the unification of Germany, it was decided to build a headquarters for meetings and put the design “Ludwig”. Ten years later, it was decided to adopt the design and start implementation, and that was at the hands of the architect Paul Walt, who He won the competition then. In 1884, implementation began and it was completed in 1894, when he built it in the style of the new Renaissance and Baroque eras, in the Tergaten district of the capital, Berlin. In 1933, a fire broke out in the dome of the building and some of the surrounding areas, as a result of Nazism and the political events at the time. The building was severely damaged by the fire, then almost destroyed after the Russians entered it in 1945. In 1954, the damage increased due to negligence, and the main hall was completely destroyed, including what was left of the dome. In 1955, it was decided to restore the building, so Paul Baumgarten started the restoration in 1961 and finished it in 1971, when the height of the towers was reduced, the dome was completely dispensed with, and a new floor was added.
المرحلة الثانية : عام 1990 وبعد توحيد المانيا الغربية والشرقية نقل البرلمان من إلى برلين « الرايخستاغ » مما استدعى إعادة تصميمه من جديد . المسابقة : في عام 1993 أعلن عن مسابقة تصميم المبنى من جديد وكانت معايير التصميم الرئيسية الشفافية والوضوح وتقنية الطاقة المتجددة ، فتقدم للمسابقة 80 مهندس معماري وفاز في المراكز الثلاث الأولى : فوستر - انكلترا - بي دي بروين هولندا - سانتياغو كالاترافا - اسبانيا كان تصميم فوستر يعتمد على تغطية المبنى وجزء كبير من الأراضي الفارغة حوله بهيكل معدني ولكن بسبب التكلفة والتي أثارت جدلا كبيرا صوت مجلس النواب عام 1994 م لتعديل التصميم والتوصية بمشابهة المبنى القديم من حيث القبة ولكن في اطار حديث فاختار فوستر القبة الزجاجية وهنا بدأت المشاكل تظهر بينه وبين كالاترافا حيث اتهم فوستر بانتحال تصميمه ومشابهته .
The second stage: In 1990, after the unification of East and West Germany, the parliament was transferred from Berlin to the "Reichstag", which necessitated its redesign. Competition: In 1993, a new building design competition was announced. The main design criteria were transparency, clarity, and renewable energy technology. 80 architects applied for the competition and won the first three places: Foster - England - BD Bruin, Netherlands - Santiago Calatrava - Spain. Foster's design was approved. On covering the building and a large part of the empty land around it with a metal structure, but because of the cost, which sparked great controversy, the House of Representatives voted in 1994 AD to amend the design and recommend similarity to the old building in terms of the dome, but in a modern framework, Foster chose the glass dome, and here problems began to appear between him and Calatrava, where he was accused Foster by impersonating his design and likeness.
لف الرايخستاغ : اقترح الزوجان كريستو وجون کلود مشروع لف الرايخستاغ عام 1971 م وكان الهدف إعطاء أهمية للمبنى للتذكير به وقبل البدء بأعمال البناء الجديدة كان لكريستو ما أراد حيث أكتمل تغليف الرايخستاغ بتاريخ -24 -6 1995 م من قبل قوة عاملة تحوي 90 متسلق و 120 عامل تركيب و 10 شركات ألمانية عملت لتأمين المواد اللازمة وهي 100000 م 2 من النسيج المحاط بسطح المنيوم 15600 م 2 من الحبال و 70 لفافة نسيج لتغطية السقف والأبراج بالإضافة للهيكل الفولاذي المحيط بالمبنى الذي بقي ملفوفا لمدة 14 يوم وتحول لمهرجان شعبي كبير حيث استقطب 5 ملايين زائر بالإضافة لوسائل الإعلام العالمية وبذلك تحقق للزوجين ما أرادا .
Wrapping the Reichstag: The couple Christo and John Claude proposed a project to wrap the Reichstag in 1971 AD. The aim was to give importance to the building as a reminder of it. Before starting the new construction work, Christo had what he wanted, as the wrapping of the Reichstag was completed on 6-24-1995 AD by a workforce of 90 climbers and 120 An installer and 10 German companies worked to secure the necessary materials, which are 100,000 square meters of fabric surrounded by an aluminum roof, 15,600 square meters of ropes and 70 rolls of fabric to cover the roof and towers, in addition to the steel structure surrounding the building, which remained wrapped for 14 days and turned into a large popular festival, attracting 5 million A visitor in addition to the international media, and thus the couple achieved what they wanted.
المرحلة الثالثة : الشكل الجديد للمبنى . بنی فوستر مبنى جديد في المبنى القديم حيث توسعت قاعة الاجتماعات وامتدت على الطوابق الثلاث الأولى وحوفظ على الأفنية الداخلية والأبراج وتحولت وظيفة الفراغات المحيطة حين أعاد فوستر تقطيع المبنى من الداخل وحافظ على الشكل الخارجي القديم حيث كان ينبغي أن تبقى آثار التاريخ مرئية حتى بعد التحول ، وبسب الضرورات الحالية لم يستطع المبنى الأصلي استيعاب كافة الفعاليات اللازمة كمبنى برلمان فتم بناء أبنية مجاورة تابعة له نراها في الموقع العام . التصميم الجديد لفوستر كان قبة واسعة بيضوية على قاعدة مستديرة مع قمع زجاجي مركزي والقبة بارتفاع 23.5 م وقطر 38 م وتزن 1200 طن والهيكل الإنشائي المعدني الخاص بالقبة يتكون من 24 ضلع شعاعي متباعدة عن بعضها براوية 15 درجة و 17 حلقة أفقية تتباعد عن بعضها 1.65 م وتغطى بـ3000م 2 من الزجاج . يستطيع السياج زيارة القبة ومراقبة المناظر من خلالها والصعود لأعلاها عن طريق رامبين من البيتون مع درابزين زجاجي ملتفين معا حول القبة أحدها للصعود والآخر للهبوط يلتقيان معا في أعلى القبة بمنصة ترتفع عن سطح الأرض 40 م حيث يوجد مطعم غير مغطى فالقبة في أعلاها غير مغطاة تسمح بخلق اجواء طبيعية داخلها تعتبر القبة من بين الميزات الأكثر إثارة للإعجاب بصريا وتقنيا وبيئيا فالتصميم ينبغي أن يكون مثاليا من حيث العوامل البيئية ، فنظام التدفئة والطاقة عبارة عن مزيج من تكنولوجيا الطاقة الشمسية والتهوية الميكانيكية واستخدام الأرض والحرارة الموسمية والتخزين البارد - الحرارية ه أي الجمع بين الحرارة والطاقة واستغلال الموارد المتجددة . صححت القبة بحيث ينعكس الضوء الطبيعي إلى داخل القاعة العامة وأخذ بعين الاعتبار توفير التهوية الطبيعية والخفيفة مع نظام المرأة التي توجه الضوء داخل الغرف خلال النهار وتعكسه مرة أخرى في الليل .
The third stage: the new look of the building. Foster built a new building in the old building, where the meeting hall expanded and extended over the first three floors, and the inner courtyards and towers were preserved. Current necessities The original building could not accommodate all the necessary activities such as a parliament building, so adjacent buildings were built for it, which we can see in the public site. Foster's new design was a wide, oval dome on a round base with a central glass funnel. The dome is 23.5 m high, 38 m in diameter, and weighs 1200 tons. The dome's metal structural structure consists of 24 radial ribs spaced 15 degrees apart and 17 horizontal rings spaced 1.65 m apart and covered With 3000 square meters of glass. The fence can visit the dome and observe the views through it, and climb to the top by means of two ramps of concrete with two glass railings wrapped together around the dome, one for ascent and the other for descent. Natural ambience inside The dome is among the most impressive features visually, technically and environmentally. The design should be ideal in terms of environmental factors. The heating and energy system is a combination of solar technology, mechanical ventilation, land use, seasonal heat and cold storage - thermal i.e. the combination of heat and energy. and exploitation of renewable resources. The dome was corrected so that the natural light is reflected into the public hall, taking into account the provision of natural and light ventilation with the mirror system that directs the light inside the rooms during the day and reflects it again at night.
وضع لتغطية القبة زجاج خاص يقلل من فقدان الحرارة وعلى سطح الرايخستاغ وضعت خلايا للطاقة الشمسية امتدت بمساحة أكثر من 300 قدم مربع أما الكهرباء فتم توليدها من وحدات مشتركة تعمل على وقود الديزل وتوفر % 82 من الكهرباء اللازمة للمبنى والأبنية المحيطة التابعة له ، ويستخدم جزء من الحرارة المهدورة من المولدات في تكييف المبنى والمياه التي تضخ من عمق حوالي 300 قدم تحت المبنى لتكون ساخنة بدرجة 70 درجة مئوية ثم تمرر مرة أخرى في التربة وتخزن هناك في فصل الشتاء لتدفئة المبنى . تم دمج القبة التي ينظر لها كتحفة معمارية في خطة الطاقة التي وضعها فوستر بحكم أنها توفر التهوية وضوء الشمس لقاعة الاجتماعات . أكثر من 360 من المرايا تغطي القمع الداخلي للقبة تدخل ضوء الشمس حيث تضمن وهج الضوء في القاعة دون التعرض لضوء الشمس الساطع لمنع التدفئة المفرطة .
توجد في أعلى منطقة من المبنى فتحة لدخول الهواء وهي تعود للمبنى القديم الأصلي وتخرج الهواء الملوث من خلال الفتحة الدائرية في وسط القبة . وهكذا نلاحظ أن فوستر لم يلغي الفكرة الفلسفية من بناء القبة التي تدل على الديمقراطية والانفتاح السياسي الجديد لألمانيا الموحدة من خلال الزجاج المستخدم في الواجهات والقبة ومنصة المراقبة في وسط القبة والتي تطل على قاعة الاجتماعات حيث تفتح في بعض الاوقات لتسمح للناس بسماع مناقشات جلسة البرلمان . توجد في أعلى منطقة من المبنى فتحة لدخول الهواء وهي تعود للمبنى القديم الأصلي وتخرج الهواء الملوث من خلال الفتحة الدائرية في وسط القبة .
وهكذا نلاحظ أن فوستر لم يلغي الفكرة الفلسفية من بناء القبة التي تدل على الديمقراطية والانفتاح السياسي الجديد لألمانيا الموحدة من خلال الزجاج المستخدم في الواجهات والقبة ومنصة المراقبة في وسط القبة والتي تطل على قاعة الاجتماعات حيث تفتح في بعض الاوقات لتسمح للناس بسماع مناقشات جلسة البرلمان . وهكذا نلاحظ أهمية هذا المبنى بالنسبة لألمانيا فهو ليس مجرد مبنى البرلمان بل هو برلين !. مجلس النواب الألماني الذي يتحدث عن تاريخ برلين . وكأن مصير الرايخستاغ يسير في شكل مواز لما يحدث من أحداث في برلين . وبالتالي أصبح الرايخستاغ أهم معلم سياحي في ألمانيا حيث يبلغ عدد الزائرين يوميا نحو خمسة عشر ألف سائح ونصف مليون سائح شهريا . وذلك يعود لاختيار المهندسين الرايخستاغ شكلا للبرلمان ، حيث فنرى من خلال النظر إليه كل مراحل احتراقه لمقد ترك القديم على قدمه ، ولم تشأ ألمانيا تغيير لترميم ما أحرقه الاستبداد وإنما تم استكمال بنائه بالزجاج ، فأصبح يرمز للشفافية ويؤكد حق الشعب الذي لا يغيب عنه شيء فليس من حق أحد أن يطمس شيئا من تاريخه . إنها مواءمة فريدة بين الحجر والزجاج ، حتى القبة الهائلة للرايخستاغ التي دمرتها مدافع النازيين تم بناؤها من الزجاج ، وأتيح للناس أن يصعدوا إليها ويشاهدوا من خلالها كل ما يجري من حوارات البندستاغ ، حيث تبدو المقاعد الستمائة للنواب من فوق وبإمكانك أن تسمع كل شيء من حواراتهم و خصاماتهم ، وربما لايوجد في الأوابد الكبرى في الأرض غيرها قبة زجاج ترقد فوق جبل هائل من الحجر !! .
A special glass was placed to cover the dome to reduce heat loss, and on the roof of the Reichstag, solar energy cells were installed that extended over an area of more than 300 square feet. As for electricity, it was generated from common units that run on diesel fuel and provide 82% of the electricity required for the building and its surrounding buildings, and part of the heat is used The waste from the generators in air conditioning the building and the water pumped from a depth of about 300 feet under the building to be heated by 70 degrees Celsius, then passed back into the soil and stored there in the winter to heat the building. The dome, seen as an architectural masterpiece, was incorporated into Foster's energy plan by providing ventilation and sunlight to the meeting room. More than 360 mirrors covering the inner funnel of the dome allow sunlight to enter the hall, ensuring the glare of light in the hall without exposure to bright sunlight to prevent excessive heating.
At the top of the building, there is an opening for air to enter, which belongs to the original old building, and polluted air is removed through the circular opening in the center of the dome. Thus, we note that Foster did not cancel the philosophical idea of building the dome, which indicates democracy and the new political openness of a unified Germany through the glass used in the facades, the dome, and the observation platform in the center of the dome, which overlooks the meeting room, where it opens at some times to allow people to hear the discussions of the parliament session. At the top of the building, there is an opening for air to enter, which belongs to the original old building, and polluted air is removed through the circular opening in the center of the dome.
Thus, we note that Foster did not cancel the philosophical idea of building the dome, which indicates democracy and the new political openness of a unified Germany through the glass used in the facades, the dome, and the observation platform in the center of the dome, which overlooks the meeting room, where it opens at some times to allow people to hear the discussions of the parliament session. Thus, we note the importance of this building for Germany, as it is not just the parliament building, but rather Berlin! The German House of Representatives, which talks about the history of Berlin. It was as if the fate of the Reichstag was parallel to the events taking place in Berlin. Thus, the Reichstag has become the most important tourist attraction in Germany, as the number of daily visitors is about fifteen thousand and half a million tourists per month. This is due to the choice of the Reichstag engineers as a form for the parliament, as we see by looking at it all the stages of its burning as the old one was left on its feet. No one has the right to obliterate something from his history. It is a unique combination of stone and glass, even the enormous dome of the Reichstag that was destroyed by the Nazis' cannons was built of glass, and people were allowed to climb up to it and watch through it all the debates of the Bundestag, where the 600 seats of the deputies look from above and you can hear everything from their conversations and Their quarrels, and perhaps there is no other great place on Earth other than a glass dome lying on top of a huge mountain of stone!! .
تعليق