تويت
للمزيد من الصور:
https://www.facebook.com/photo/?fbid...51185208302755
Fareed Zaffour
15 مايو 2022 م
=AZUTOdXubUAti9BcEm_krYMuGlhqf-oaPZnBSMpAfJmhPOa5POdSfQy103C2TD2dnIAPHsAHh054v5eR efuqNp2Pft7YWiLVRhNZ08nJ_I4_Xhgi7kvdgkh6aNCniAD3i2 j4f134x8wIklQxOGZ4U3LSEaxJ4ZSY54Jq7zaxW41Vdo_cUzGA 4Vv2QD3nkijq3fE&__tn__=*bH-y-R]
=AZUTOdXubUAti9BcEm_krYMuGlhqf-oaPZnBSMpAfJmhPOa5POdSfQy103C2TD2dnIAPHsAHh054v5eR efuqNp2Pft7YWiLVRhNZ08nJ_I4_Xhgi7kvdgkh6aNCniAD3i2 j4f134x8wIklQxOGZ4U3LSEaxJ4ZSY54Jq7zaxW41Vdo_cUzGA 4Vv2QD3nkijq3fE&__tn__=*bH-y-R]
=AZUTOdXubUAti9BcEm_krYMuGlhqf-oaPZnBSMpAfJmhPOa5POdSfQy103C2TD2dnIAPHsAHh054v5eR efuqNp2Pft7YWiLVRhNZ08nJ_I4_Xhgi7kvdgkh6aNCniAD3i2 j4f134x8wIklQxOGZ4U3LSEaxJ4ZSY54Jq7zaxW41Vdo_cUzGA 4Vv2QD3nkijq3fE&__tn__=*bH-y-R]
=AZUTOdXubUAti9BcEm_krYMuGlhqf-oaPZnBSMpAfJmhPOa5POdSfQy103C2TD2dnIAPHsAHh054v5eR efuqNp2Pft7YWiLVRhNZ08nJ_I4_Xhgi7kvdgkh6aNCniAD3i2 j4f134x8wIklQxOGZ4U3LSEaxJ4ZSY54Jq7zaxW41Vdo_cUzGA 4Vv2QD3nkijq3fE&__tn__=*bH-y-R]
=AZUTOdXubUAti9BcEm_krYMuGlhqf-oaPZnBSMpAfJmhPOa5POdSfQy103C2TD2dnIAPHsAHh054v5eR efuqNp2Pft7YWiLVRhNZ08nJ_I4_Xhgi7kvdgkh6aNCniAD3i2 j4f134x8wIklQxOGZ4U3LSEaxJ4ZSY54Jq7zaxW41Vdo_cUzGA 4Vv2QD3nkijq3fE&__tn__=*bH-y-R]
+3
صباح الجماسي
15 مايو 2022 ·
كم هي قاسية لحظات الوداع ، التي تسجل وتختزن في القلب والذاكرة ، وكم نشعر بالحزن وفداحة الخسارة والفجيعة ، ونختنق بالدموع ، ونحن نودع واحداً من جيل المربين والأساتذة الافاضل المؤمنين بالرسالة الإنسانية الضوئية العظيمة ، الناكرين للذات ، من ذلك الزمن الجميل البعيد ، أستاذنا جميعاً ، الضوء المرحوم نور الدين حسين ، الذي فارق الدنيا ، بعد مسيرة عطاء عريضة ، ومشوار حياة في طريق الضوء والعمل الفني الانساني والاجتماعي ، تاركاً سيرة عطرة ، وذكرى طيبة ، وروحاً نقية ، وعبق أريج نرجسة في ربى الروحة ، وشذا شجرة برتقال باقية ، وميراثاً من القيم والمثل النبيلة .
فيا أيها الطيبة المفعمة بعمق الانسانية، والمدرسة المخلصة، يا نبع العطاء والنهر المتدفق حباً لعملك وزملائك، يعز علينا فراقك، في وقت نحتاج فيه الى امثالك من المخلصين الأوفياء الصادقين. ومهما كتبنا من كلمات رثاء، وسطرنا من حروف حزينة باكية، لن نوفيك حقك لما قدمته من علم ووقت وجهد وتفانٍ في سبيل الاجيال والغد، وعلمتنا من أخلاق وقيم فاضلة، وغرست فينا حب العلم والمعرفة، ونميت في اعماقنا قيم المحبة والخير والانتماء.
ويا لسعادتي، والشرف كبير، انني كنت واحداً ممن رافقوك وشاهدوك وانت تزرع المحبة قبل كل شيء في قلوب الجميع.
عرفناك اخا ومعلماً هادئاً، متسامحاً، راضياً، قنوعاً، ملتزماً بإنسانيتك كما انت ملتزم بدينك. حملت الامانة بإخلاص، وأعطيت للحياة والناس جهدك وخبرتك وتجربتك وحبك للجميع. تمتعت بخصال ومزايا حميدة جلها الايمان ودماثة الخلق وحسن المعشر وطيبة القلب، متميزاً بالدماثة، والتواضع الذي زادك احتراماً وتقديراً ومحبة في قلوب الجميع وكل من عرفك والتقى بك. وهل هناك ثروة يبقيها الانسان بعد رحيله أكثر من محبة الناس ..؟!
وما الحضور المبهر الذي شهدناه في حفل تأبينك والذي اقامته الجمعية العراقية للتصوير فرع نينوى والكلمات التي قيلك بحقك من قبل الاديب الدكتور نجمان ياسين والصحفي والشاعر الأستاذ ثامر معيوف والفنان التشكيلي طارق الشبلي إضافة الكثير من الكلمات المسجلة للأستاذ اديب العاني رئيس اتحاد المصورين العرب والأستاذ المصور صلاح حيدر والدكتور محمد فوزي طبو وأسماء كثيرة أخرى.
حقا كنت رسول علم ومعرفة، وجدول عطاء وتضحية، ونعم الأخ الودود والصديق الصدوق. فقد كنت قدوة ونموذجاً ومثلاً يحتذى به في البساطة والوداعة والرقي والعطف وعمل الخير وسمو الاخلاق وطهارة النفس والروح ونقاء القلب والعفوية والتسامح. فأعطيت كل ما لديك بلا حدود، ودون كلل أو ملل، في مهنة ورسالة هي من أصعب المهن، وأهم الرسالات، رسالة التربية الضوئية، بكل ما تحمله في طياتها من المعاني، التي في صلبها بناء الانسان، وبناء الوطن، والمجتمع.
لقد غيب الموت أخانا وملهمنا، وصديقنا الوفي "أبو نبيل" جسداً، لكنه سيبقى في قلوبنا ما بقينا على قيد الحياة، ولن ننساه، وسيظل بأعماله ومآثره وسيرته نبراساً ينير لنا وللأخرين القادمين من هذه الأرض طريق الإنسانية والمعرفة الضوئية. .
واختتم قولي ببيتين من الرثاء تليق بمقام المرثي للشاعر احمد شوقي.
خَلَّفتَ في الدُنيا بَياناً خالِداً
وَتَرَكتَ أَجيالاً مِنَ الأَبناءِ
وَغَداً سَيَذكُرُكَ الزَمانُ وَلَم يَزَل
لِلدَهرِ إِنصافٌ وَحُسنُ جَزاءِ
نسال الله تعالى ان يتقبلك قبولا حسنا وينزلك منزلا يليق بكرمه انه نعم المولى ونعم النصير.
مشاركة
في مثل هذا اليوم