التقرير النهائي لفوتوكينا ـ ٨٦
حقق قطاع « فوتوكينا » العالمي لوسائل الاتصال السمعية والبصرية الإحترافية نجاحاً منذ البداية كما ورد على السنة العارضين والزوار ذلك أن التقنية الإحترافية للتلفزيون والفيلم والفيديو إنفتحت هكذا على الأسواق عارضة ما تدعو اليه الحاجة السريعة من تطور في إستديو الراديو والتلفزيون مع ذلك وعلى المدى الطويل ، تقول التوقعات أن الصناعة ستوجه طاقاتها الأكبر نحو فرع البث ، مضيفة أن الزبائن قد يصلون الى حوالي المليون طالما أن الشركات مهما كانت صغيرة تستطيع حل الكثير من معضلاتها بمساعدة وسائل الاتصال البصري وما لفت الأنظار كذلك تلك النسبة الكبيرة من الزبائن الجدد في المجال الاحترافي كما لوحظ أن الاسعار ظلت ثابتة في فوتوكينا على وجه العموم .
نصل إلى الاليكترونيات ، فنجدها قد حققت تقدماً على نطاق واسع في فوتوكينا هذا العام . فالتصوير الفوتوغرافي القائم على تقنية عالية ، تميز بتحسن ملحوظ طرا على الانجاز في قطاع الكاميرا . كانت كاميرات ال ( SLR ) والكاميرات الصغيرة الاوتوماتيكية كلياً مركز إهتمام زوار المعرض . فقد ظل الاتجاه نحو عدسات تركيز بؤرء اوتوماتيكي على حاله في كاميرات ال SLR ، كما لوحظ ان هناك ميلا نحو تدعيم أجهزة الكاميرا الحالية بعناصر تؤهلها للاستعمال في مجالات مختلفة وانصب اهتمام خاص على جيل التصوير الفوري الجديد بنوعية فيلم محسن .
كذلك كان حظ الجيل الجديد في الافلام الملونة وافلام الأسود والأبيض الجديدة ، لقيا إهتماماً كبيراً حيث ان التحسن الملحوظ في النوعين يمكن مشاهدته في تحميض الفيلم ، وفي الصقل الفوتوغرافي ( Photo Finishing ) قبل كل شيء آخر ، ذلك أن نوعية الفيلم وأساليب التحميض ونوعية الورق أكدت حصول الزبون على نتائج افضل بشكل ملحوظ . كذلك ثابرت الاليكترونيات على تحقيق التقدم في المجال المخبري .
هذا ، وقد كان قطاع الفيديو من المواضيع ذات الأهمية في فوتوكينا ، وقد تمثل بأنواع أوسع اختلافاً مما سبق . من هنا كان عدد زوار هذا القطاع كبيراً جداً وكثيرون منهم كانوا من بائعي التجزئة .
وقد وصفت نتائج قطاع التلفزيون والفيلم والفيديو بانها كانت مرضية جداً ، وكان من نتائج نجاح فوتوكينا صدور تعبیر يقول :
- من يتجاهل فوتوكينا يتجاهل السوق . . ولكن المعنيين لم يتجاهلوا هذا المعرض طبـعاً ، حيث قصده في كولون ١٢٦ ألف زائر جاؤوا من ۱۱۸ بلدا . بين هؤلاء ٣٤ الف زائر أجنبي يمثلون مشاركة اجنبية بلغت نسبتها ٢٧ في المائة . اي بزيادة نسبة ٦ في المائة على الزوار الأجانب لفوتوكينا ١٩٨٤ .
اما فوتوكينا العشريني ، فسيقام ابتداءا من يوم الأربعاء ٥ تشرين الأول . اوكتوبر ، حتى يوم الثلاثاء ١١ تشرين الأول ، اوکتوبر ۱۹۸۸ .
- تقنية الكاميرا تجعل التقنية المتقدمة ، ممكنة الاستعمال بشكل متزايد
اكد فوتوكينا ٨٦ على ميل سبق وأشير اليه ، ولكنه يستمر بحيوية متجددة الآن ، ذلك أن بنية ال ٣٥ ملم ما زالت السياقة دون اية منافسة في البنيات الأخرى . وضمن هذه المجموعة ، تاتي كاميرات المحدد الصغير للمنظر لتحتل المرتبة الأولى ، أما جاذبية هذه الكاميرات فتنبع من عدد من الابتكارات التي ما زالت تدخلها .
فاضافة الى صغر مقاييسها ، هنالك حسنات المكننة الكلية تماماً من تلقيم الفيلم ، إلى انتقاله ، الى تعبير وضبط التعريض الضوئي بما في ذلك تقنية الفلاش ، حتى إعادة اللف ، ثم التركيز البؤري الأوتوماتيكي قبل كل شيء آخر ، بل وقد توسع هذا القطاع ليشمل تصاميم جديدة فيها طولان بؤريان على سبيل المثال ، أحدهما يوازي ذلك الذي في عدسة واسعة الزاوية ، والثاني - تيليفوتو ، معتدل ، كما أن بين هذه الكاميرات ما يوصف بانه ، مقاوم للماء - و « مقاوم للغبار » و مقاوم للصدمات .
حتى مع كاميرات ال ( SLR ) لم تترك المنتجات الجديدة المعروضة في فوتوكينا أي مجال للشك بان النماذج التي لا تعمل بتركيز بؤري اوتوماتيكي فقدت حظها في السوق ، ولكي يبقى العمل منصباً على تطوير مزايا اخرى ، احداها تعبير التعريض الضوئي ، مع جهود إضافية تعمل في ذات الوقت على تجنب جعل الكاميرات كثيرة التعقيد .
اما ما يوصف بكاميرات التلقيم السهل ، لبنية فيلم ال ۱۱۰ او « الديسك ، فقد حافظ على ذات الأهمية في السوق وهناك منتج ياباني عرض نتاجاً جديداً وغريباً للغاية هو عبارة عن كاميرا يتم التخلص منها بعد التصوير مباشرة وصفها المنتج بأنها فیلم مع مغلاق وعدسة ١١٠ مع تعريضاته الضوئية ال ٢٤ ، يقذف بجزء الكاميرا الى سلة ضمنيين . فبعد انتشال فيلم ال المهملات - سبق لنا في - فن التصوير ، التعريف بهذا الفيلم الجديد .
أما من ناحية العدسات :
فالاتجاه هو نحو سلسلة تغطي حاجات الإختصاصيين جميعها وبالنسبة لأجهزة فلاش بمعايير السرعة والضبط الضوئي الاستديو ، فقد تأثر جيلها الجديد بشكل يفوق كل ما حدث من قبل على أن ما نوقش بكثرة كان عرضاً أمن نظرة نحو المستقبل مزج كاميرا البنية الكبيرة واجهزة تصوير الفيديو . كلاهما يسجلان صورة دقيقة تماماً ، ويمكن مشاهدتها على شاشة تلفزيونية في الاستديو اولا ثم بنها إلى مكتب المدير الفني على سبيل المثال إنه تدبير يفتح ابعاداً جديدة تماماً في مجال تنسيق العمل بين وكالات الإعلان والزبون ومصور الاستديو الفوتوغرافي .
- نظام تقني جديد للتصوير الفوري :
خفيفة الوزن ذات ١٤ دارة الجديد في حقل التصوير الفوتوغرافي الفوري هو كاميرا اليكترونية ، تستطيع خلال ۱/۲۰ من الثانية إجراء ما يزيد على الثلاثين عملية حسابية معقدة لتحديد مسافة الهدف والتعريض الضوئي الأفضل . وهناك فيلم فوري جديد يخدم هذا الجهاز هو ارق وادق واصدق الواناً .
- افلام افضل بسرعات أكبر :
عرضت في كولون افلام جديدة محسنة تتميز في بعض الحالات بسرعات اكبر ومجال تعريض ضوئي اوسع ومزيد من ضمانة التحميض والجدير بالذكر أن مختبرات الأبحاث في صناعة الفيلم تثابر على اعتبار الزيادة في سرعة الفيلم تحدياً تخوضه فالسرعة القياسية لفيلم السلبية الملونة الآن هي ۳۲۰۰ آزا / ٣٦°ولفيلم الإيجابية الملونة هي ١٠٠٠ آزا / ۳۱° .
- عصر نهضة للتصوير الفوتوغرافي بالأسود والأبيض
يمر التصوير الفوتوغرافي الأسود والأبيض بعصر نهضة . لا يدعمه فقط مصورون من ذوي الطموحات الفنية ، بل ومصورون هواة متحمسون من ذوي الأهداف المماثلة كذلك . من هنا ظهرت لأول مرة افلام سوداء وبيضاء ذات تنقيط بالغ النعومة وإنحلال كبير ودقة وضوح بالغة ، بما في ذلك الجيل الجديد من افلام : ( T ) البللورية كذلك ظهرت أوراق اسود وابيض تلبي الحاجات الدقيقة للمحترفين متميزة باحتوائها على مزيد من الفضة .
- القطاع المخبري : سهولة في التشغيل ومزيد من الانتاج
كذلك عرضت في فوتوكينا معدات تزيد من سهولة التحميض في المختبر المنزلي على وجه الخصوص ، ويتضح هنا أن التقنية المتقدمة تلعب دورها كذلك .
هنالك منتجون جدد ، وتتراوح المنتجات المتوفرة الآن بين نماذج زهيدة الثمن وأخرى باهظة الثمن تتميز بانتاج بالغ السرعة والدقة ، على أن العامل المشترك هو تشديد على سهولة التشغيل ومحاولة زيادة المكننة في الوظائف .
أما فيما خص المنتجات المعنية بالمختبرات الاحترافية فقد كانت هناك أجهزة تظهير دوارة جديدة تتميز بمزيد من التطور اهم ما في ذلك عدسات مصححة واكثر قوة لإنتاج نسخ بصرية . عندما تفتح حتى الى اقصاها .
تعطي صورة جيدة ، كما انها تحتاج الى فترات تعريض ضوئي اقصر . واضف الى هذا ان وظائف التشغيل الرئيسية التي تنضبط بكومبيوتر في معدات التكبير الاحترافية لبنيات أصلية بقياس حتی ۲۰ × ٢٥ سنم تريح عامل المختبر من كثير من الأعمال والحسابات الروتينية ، وبالتالي تسرع في انجاز العمل .
« فيديو ناشط » في فوتوكينا ١٩٨٦
يقول خبراء السوق أن أوائل الجيل الثاني من الكامكوردرات - كاميرات تسجيل فيديو - في فوتوكينا ١٩٨٦ تشير بشكل مهم الى التطوير الذي طرا على تقنية الفيديو .
فمسجلات الكاميرا التي عرضت في كولون كانت أصغر واخف واسهل تشغيلا بكثير . ولكن ليست اقل ثمنا رغم هذا وبفضل طلبات من كافة المستويات التجارية فاقت التوقعات في بعض الحالات ، يتوقع المنتجون زيادة سريعة تطرا على أرقام المبيعات .
لأول مرة هذا العام ، جرى تقديم سلسلة كبيرة من فيديو المستهلكين ضمن شبكة قطاع الهواة ، وذلك من قبل كل من شركات متخصصة بحقل التسلية المنزلية ، ومنتجين تقليديين في الصناعة الفوتوغرافية .
- أجهزة فيديو ساكن :
في فوتوكينا ١٩٨٦ ، كان التصوير الفوتوغرافي بدون فيلم اجد التطورات التي نوقشت بكثرة . ذلك أن عدداً مختلفاً من المؤسسات عرض اجهزة كاميرا يستعاض فيها عن الفيلم التقليدي باسطوانة بلاستيكية صغيرة ممغنطة . يحدث هنا للصورة التي تلتقط انها تخزن مغناطيسياً ويمكن مشاهدتها على شاشة تلفزيونية فوراً ، إنه تطور خظي باهتمام كبير من قبل الوكالات الصحفية التي تعطي السرعة أكبر قدر من الأهمية ، فعوضاً عن التظهير الذي يستهلك الوقت تتوفر الصور المغناطيسية الملونة على الفور ، ويمكن نقلها حول ارجاء العالم دون أي تأخير إنها المحاولة الأولى التي يقوم بها التصوير الفوتوغرافي لتبني أساليب الفيديو والعقبة الرئيسية حتى الآن هي الكلفة الكبيرة للتصوير الفوتوغرافي الممغنط ، الى جانب ان صور الفيلم التقليدي ، والفيلم الحديث المتطور الذي عرض في فوتوكينا هذا العام على وجه الخصوص ، ما زالت أفضل من حيث النوعية .
- فوتوكينا كولون ١٩٨٦ أفضل انطباع للمعرض منذ سنوات .
اخيرا يمكن تسجيل هذه الخلاصة من الإنطباعات حول المعرض :
- رائع لإعطاء نتائج جيدة في المعرض العالمي لأجهزة التصوير .
- التقنية العالية ، أصبحت شيئاً معتاداً في التصوير الفوتوغرافي .
- إهتمام كبير بجيل الفيلم الجديد .
- ما زالت أجهزة الفيديو محط إهتمام رئيسي .
- حقل الإحتراف حقق نجاحاً منذ البداية .
- حضور جيد في معارض الصور والأفلام .
- برامج الدعم حظيت باهتمام كبير .⏹
حقق قطاع « فوتوكينا » العالمي لوسائل الاتصال السمعية والبصرية الإحترافية نجاحاً منذ البداية كما ورد على السنة العارضين والزوار ذلك أن التقنية الإحترافية للتلفزيون والفيلم والفيديو إنفتحت هكذا على الأسواق عارضة ما تدعو اليه الحاجة السريعة من تطور في إستديو الراديو والتلفزيون مع ذلك وعلى المدى الطويل ، تقول التوقعات أن الصناعة ستوجه طاقاتها الأكبر نحو فرع البث ، مضيفة أن الزبائن قد يصلون الى حوالي المليون طالما أن الشركات مهما كانت صغيرة تستطيع حل الكثير من معضلاتها بمساعدة وسائل الاتصال البصري وما لفت الأنظار كذلك تلك النسبة الكبيرة من الزبائن الجدد في المجال الاحترافي كما لوحظ أن الاسعار ظلت ثابتة في فوتوكينا على وجه العموم .
نصل إلى الاليكترونيات ، فنجدها قد حققت تقدماً على نطاق واسع في فوتوكينا هذا العام . فالتصوير الفوتوغرافي القائم على تقنية عالية ، تميز بتحسن ملحوظ طرا على الانجاز في قطاع الكاميرا . كانت كاميرات ال ( SLR ) والكاميرات الصغيرة الاوتوماتيكية كلياً مركز إهتمام زوار المعرض . فقد ظل الاتجاه نحو عدسات تركيز بؤرء اوتوماتيكي على حاله في كاميرات ال SLR ، كما لوحظ ان هناك ميلا نحو تدعيم أجهزة الكاميرا الحالية بعناصر تؤهلها للاستعمال في مجالات مختلفة وانصب اهتمام خاص على جيل التصوير الفوري الجديد بنوعية فيلم محسن .
كذلك كان حظ الجيل الجديد في الافلام الملونة وافلام الأسود والأبيض الجديدة ، لقيا إهتماماً كبيراً حيث ان التحسن الملحوظ في النوعين يمكن مشاهدته في تحميض الفيلم ، وفي الصقل الفوتوغرافي ( Photo Finishing ) قبل كل شيء آخر ، ذلك أن نوعية الفيلم وأساليب التحميض ونوعية الورق أكدت حصول الزبون على نتائج افضل بشكل ملحوظ . كذلك ثابرت الاليكترونيات على تحقيق التقدم في المجال المخبري .
هذا ، وقد كان قطاع الفيديو من المواضيع ذات الأهمية في فوتوكينا ، وقد تمثل بأنواع أوسع اختلافاً مما سبق . من هنا كان عدد زوار هذا القطاع كبيراً جداً وكثيرون منهم كانوا من بائعي التجزئة .
وقد وصفت نتائج قطاع التلفزيون والفيلم والفيديو بانها كانت مرضية جداً ، وكان من نتائج نجاح فوتوكينا صدور تعبیر يقول :
- من يتجاهل فوتوكينا يتجاهل السوق . . ولكن المعنيين لم يتجاهلوا هذا المعرض طبـعاً ، حيث قصده في كولون ١٢٦ ألف زائر جاؤوا من ۱۱۸ بلدا . بين هؤلاء ٣٤ الف زائر أجنبي يمثلون مشاركة اجنبية بلغت نسبتها ٢٧ في المائة . اي بزيادة نسبة ٦ في المائة على الزوار الأجانب لفوتوكينا ١٩٨٤ .
اما فوتوكينا العشريني ، فسيقام ابتداءا من يوم الأربعاء ٥ تشرين الأول . اوكتوبر ، حتى يوم الثلاثاء ١١ تشرين الأول ، اوکتوبر ۱۹۸۸ .
- تقنية الكاميرا تجعل التقنية المتقدمة ، ممكنة الاستعمال بشكل متزايد
اكد فوتوكينا ٨٦ على ميل سبق وأشير اليه ، ولكنه يستمر بحيوية متجددة الآن ، ذلك أن بنية ال ٣٥ ملم ما زالت السياقة دون اية منافسة في البنيات الأخرى . وضمن هذه المجموعة ، تاتي كاميرات المحدد الصغير للمنظر لتحتل المرتبة الأولى ، أما جاذبية هذه الكاميرات فتنبع من عدد من الابتكارات التي ما زالت تدخلها .
فاضافة الى صغر مقاييسها ، هنالك حسنات المكننة الكلية تماماً من تلقيم الفيلم ، إلى انتقاله ، الى تعبير وضبط التعريض الضوئي بما في ذلك تقنية الفلاش ، حتى إعادة اللف ، ثم التركيز البؤري الأوتوماتيكي قبل كل شيء آخر ، بل وقد توسع هذا القطاع ليشمل تصاميم جديدة فيها طولان بؤريان على سبيل المثال ، أحدهما يوازي ذلك الذي في عدسة واسعة الزاوية ، والثاني - تيليفوتو ، معتدل ، كما أن بين هذه الكاميرات ما يوصف بانه ، مقاوم للماء - و « مقاوم للغبار » و مقاوم للصدمات .
حتى مع كاميرات ال ( SLR ) لم تترك المنتجات الجديدة المعروضة في فوتوكينا أي مجال للشك بان النماذج التي لا تعمل بتركيز بؤري اوتوماتيكي فقدت حظها في السوق ، ولكي يبقى العمل منصباً على تطوير مزايا اخرى ، احداها تعبير التعريض الضوئي ، مع جهود إضافية تعمل في ذات الوقت على تجنب جعل الكاميرات كثيرة التعقيد .
اما ما يوصف بكاميرات التلقيم السهل ، لبنية فيلم ال ۱۱۰ او « الديسك ، فقد حافظ على ذات الأهمية في السوق وهناك منتج ياباني عرض نتاجاً جديداً وغريباً للغاية هو عبارة عن كاميرا يتم التخلص منها بعد التصوير مباشرة وصفها المنتج بأنها فیلم مع مغلاق وعدسة ١١٠ مع تعريضاته الضوئية ال ٢٤ ، يقذف بجزء الكاميرا الى سلة ضمنيين . فبعد انتشال فيلم ال المهملات - سبق لنا في - فن التصوير ، التعريف بهذا الفيلم الجديد .
أما من ناحية العدسات :
فالاتجاه هو نحو سلسلة تغطي حاجات الإختصاصيين جميعها وبالنسبة لأجهزة فلاش بمعايير السرعة والضبط الضوئي الاستديو ، فقد تأثر جيلها الجديد بشكل يفوق كل ما حدث من قبل على أن ما نوقش بكثرة كان عرضاً أمن نظرة نحو المستقبل مزج كاميرا البنية الكبيرة واجهزة تصوير الفيديو . كلاهما يسجلان صورة دقيقة تماماً ، ويمكن مشاهدتها على شاشة تلفزيونية في الاستديو اولا ثم بنها إلى مكتب المدير الفني على سبيل المثال إنه تدبير يفتح ابعاداً جديدة تماماً في مجال تنسيق العمل بين وكالات الإعلان والزبون ومصور الاستديو الفوتوغرافي .
- نظام تقني جديد للتصوير الفوري :
خفيفة الوزن ذات ١٤ دارة الجديد في حقل التصوير الفوتوغرافي الفوري هو كاميرا اليكترونية ، تستطيع خلال ۱/۲۰ من الثانية إجراء ما يزيد على الثلاثين عملية حسابية معقدة لتحديد مسافة الهدف والتعريض الضوئي الأفضل . وهناك فيلم فوري جديد يخدم هذا الجهاز هو ارق وادق واصدق الواناً .
- افلام افضل بسرعات أكبر :
عرضت في كولون افلام جديدة محسنة تتميز في بعض الحالات بسرعات اكبر ومجال تعريض ضوئي اوسع ومزيد من ضمانة التحميض والجدير بالذكر أن مختبرات الأبحاث في صناعة الفيلم تثابر على اعتبار الزيادة في سرعة الفيلم تحدياً تخوضه فالسرعة القياسية لفيلم السلبية الملونة الآن هي ۳۲۰۰ آزا / ٣٦°ولفيلم الإيجابية الملونة هي ١٠٠٠ آزا / ۳۱° .
- عصر نهضة للتصوير الفوتوغرافي بالأسود والأبيض
يمر التصوير الفوتوغرافي الأسود والأبيض بعصر نهضة . لا يدعمه فقط مصورون من ذوي الطموحات الفنية ، بل ومصورون هواة متحمسون من ذوي الأهداف المماثلة كذلك . من هنا ظهرت لأول مرة افلام سوداء وبيضاء ذات تنقيط بالغ النعومة وإنحلال كبير ودقة وضوح بالغة ، بما في ذلك الجيل الجديد من افلام : ( T ) البللورية كذلك ظهرت أوراق اسود وابيض تلبي الحاجات الدقيقة للمحترفين متميزة باحتوائها على مزيد من الفضة .
- القطاع المخبري : سهولة في التشغيل ومزيد من الانتاج
كذلك عرضت في فوتوكينا معدات تزيد من سهولة التحميض في المختبر المنزلي على وجه الخصوص ، ويتضح هنا أن التقنية المتقدمة تلعب دورها كذلك .
هنالك منتجون جدد ، وتتراوح المنتجات المتوفرة الآن بين نماذج زهيدة الثمن وأخرى باهظة الثمن تتميز بانتاج بالغ السرعة والدقة ، على أن العامل المشترك هو تشديد على سهولة التشغيل ومحاولة زيادة المكننة في الوظائف .
أما فيما خص المنتجات المعنية بالمختبرات الاحترافية فقد كانت هناك أجهزة تظهير دوارة جديدة تتميز بمزيد من التطور اهم ما في ذلك عدسات مصححة واكثر قوة لإنتاج نسخ بصرية . عندما تفتح حتى الى اقصاها .
تعطي صورة جيدة ، كما انها تحتاج الى فترات تعريض ضوئي اقصر . واضف الى هذا ان وظائف التشغيل الرئيسية التي تنضبط بكومبيوتر في معدات التكبير الاحترافية لبنيات أصلية بقياس حتی ۲۰ × ٢٥ سنم تريح عامل المختبر من كثير من الأعمال والحسابات الروتينية ، وبالتالي تسرع في انجاز العمل .
« فيديو ناشط » في فوتوكينا ١٩٨٦
يقول خبراء السوق أن أوائل الجيل الثاني من الكامكوردرات - كاميرات تسجيل فيديو - في فوتوكينا ١٩٨٦ تشير بشكل مهم الى التطوير الذي طرا على تقنية الفيديو .
فمسجلات الكاميرا التي عرضت في كولون كانت أصغر واخف واسهل تشغيلا بكثير . ولكن ليست اقل ثمنا رغم هذا وبفضل طلبات من كافة المستويات التجارية فاقت التوقعات في بعض الحالات ، يتوقع المنتجون زيادة سريعة تطرا على أرقام المبيعات .
لأول مرة هذا العام ، جرى تقديم سلسلة كبيرة من فيديو المستهلكين ضمن شبكة قطاع الهواة ، وذلك من قبل كل من شركات متخصصة بحقل التسلية المنزلية ، ومنتجين تقليديين في الصناعة الفوتوغرافية .
- أجهزة فيديو ساكن :
في فوتوكينا ١٩٨٦ ، كان التصوير الفوتوغرافي بدون فيلم اجد التطورات التي نوقشت بكثرة . ذلك أن عدداً مختلفاً من المؤسسات عرض اجهزة كاميرا يستعاض فيها عن الفيلم التقليدي باسطوانة بلاستيكية صغيرة ممغنطة . يحدث هنا للصورة التي تلتقط انها تخزن مغناطيسياً ويمكن مشاهدتها على شاشة تلفزيونية فوراً ، إنه تطور خظي باهتمام كبير من قبل الوكالات الصحفية التي تعطي السرعة أكبر قدر من الأهمية ، فعوضاً عن التظهير الذي يستهلك الوقت تتوفر الصور المغناطيسية الملونة على الفور ، ويمكن نقلها حول ارجاء العالم دون أي تأخير إنها المحاولة الأولى التي يقوم بها التصوير الفوتوغرافي لتبني أساليب الفيديو والعقبة الرئيسية حتى الآن هي الكلفة الكبيرة للتصوير الفوتوغرافي الممغنط ، الى جانب ان صور الفيلم التقليدي ، والفيلم الحديث المتطور الذي عرض في فوتوكينا هذا العام على وجه الخصوص ، ما زالت أفضل من حيث النوعية .
- فوتوكينا كولون ١٩٨٦ أفضل انطباع للمعرض منذ سنوات .
اخيرا يمكن تسجيل هذه الخلاصة من الإنطباعات حول المعرض :
- رائع لإعطاء نتائج جيدة في المعرض العالمي لأجهزة التصوير .
- التقنية العالية ، أصبحت شيئاً معتاداً في التصوير الفوتوغرافي .
- إهتمام كبير بجيل الفيلم الجديد .
- ما زالت أجهزة الفيديو محط إهتمام رئيسي .
- حقل الإحتراف حقق نجاحاً منذ البداية .
- حضور جيد في معارض الصور والأفلام .
- برامج الدعم حظيت باهتمام كبير .⏹
تعليق