فصل الصوت ، خلفية تاريخية ١-a .. كتاب فهم السينما

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فصل الصوت ، خلفية تاريخية ١-a .. كتاب فهم السينما

    الصوت

    هنالك ثلاثة أنواع من الصوت في الفلم : المؤثرات الصوتية والموسيقى واللغة. هذه الأنواع يمكن استخدامها بصورة مستقلة أو بعضها. يمكن استخدامها واقعياً أو إنطباعياً. الأصوات الواقعية تميل إلى أن تكون متزامنة أي تستمد مصدرها من الصورة وهي تسجل في الأغلب آنياً الصورة. العديد من مشاهد التعريف مثلاً تستخدم الحوار المتزامن مع الصور المطابقة لقطات ثنائية حتى اللقطات البعيدة واللقطات البعيدة جداً تصور أحياناً بالتزامن للحصول على الصوت الحقيقي لموقع تصويري ريفي مثلاً. الأصوات الإنطباعية تميل إلى أن تكون غير متزامنة أي أنها تنفصل عن مصدرها وغالباً ما تكون مغايرة للصورة أو تكون مصدراً مغايراً تماماً للمعنى .

    خلفية تاريخية

    في عام ١٩٢٧ عندما دخل فلم مغني الجاز عصر «الناطق» شعر الكثير من النقاد بأن الصوت سيكيل ضربة مميتة لفن الفلم الذي سيكتفي بأن يكون مجرد تصوير لمسرحيات إلا أن المعوقات كانت في الواقع مؤقتة والصوت اليوم واحد من أغنى مصادر المعنى في فن الفلم (١٥). في الواقع لم يكن هنالك فعلا فلم «صامت» إذ إن كل الأفلام تقريباً قبل عام ١٩٢٧ كانت تصاحب بنوع من الموسيقى. في مسارح المدن الكبيرة كانت فرق كاملة للأوركسترا تهيء الجو اللازم كخلفية للمرئيات في المدن الصغيرة كان يستخدم البيانو لنفس الأغراض. كان الأورغن المسمى «فرليتزر الجبار» بأنابيبه النافخة الآلة الموسيقية القياسية في العديد من المسارح الذي يصاحب الصورة كانت الموسيقى تعزف لأغراض واقعية بالإضافة للاغراض الفنية. إذ إن هذه الأصوات كانت تكتم الضجيج الذي يسببه العملاء الذين يبلغون أحياناً حد الصخب وخاصة عند دخولهم المسرح. ما إن يستقر الجمهور حتى تملأ الموسيقى المصاحبة فراغ الصمت في المسرح الساكت. أغلب الأفلام الناطقة ١٠٠٪ كانت مملة من الناحية الصورية طالما أن أجهزة تلك الفترة كانت تتطلب تسجيل الصوت والصورة في وقت واحد. كانت آلة التصوير مقيدة في موقع واحد ولم يكن الممثل يستطيع أن يبتعد عن اللاقطة وكان المونتاج محدداً بالحد الأدنى لوظيفته وهو بالدرجة الأولى تغيير المشاهد. كان المصدر الرئيسي للمعنى في الصوت هو الحوار بصورة خاصة الصور كانت تميل إلى مجرد تصوير مجرى الصوت ولم يمض إلا القليل حتى بدأ المخرجون المغامرون بالتجريب. كانت آلة التصوير توضع في «كاتم» مانع للصوت وهكذا تستطيع آلة التصوير الدخول والخروج من المشهد بصمت (۲٥). سرعان ما تعددت اللاقطات التي ترتبط بقنوات مستقلة وتوضع داخل المنظر (٥ ،۳) شيدت حاملات للاقطات فوق الرأس لكي تتابع الممثل داخل المنظر حتى يظل صوته ضمن المدى حتى وإن تحرك حول المنظر .
    رغم هذه الخطوات التقنية بقي المخرجون الإنطباعيون السوفيات أعداء لاستخدام الصوت الواقعي (المتزامن). كان آيزنشتاين خاصة حذراً تجاه الحوار وقد تنبأ بهجوم تقوم به الدراما ذات الثقافة العالية وتجبر السينما على الرجوع إلى بداياتها المسرحية البدائية الصوت المتزامن يحطم مرونة المونتاج كما كان يعتقد آيزنشتاين ولذلك فهو يقتل الروح عينها في فن الفلم الصوت المتزامن في الواقع كان يتطلب استمرارية أكثر حرفية خاصة في المقاطع الحوارية تقطيع آيزنشتاين المعتمد على الإستعارة بقفزاته في الزمان والمكان لم يكن ليستفيد كثيراً لو أن الصوت الواقعي توفر لكل لقطة. في الواقع وحتى يزعم هتشكوك بأن أغلب المشاهد السينمائية صامتة في جوهرها، فمشاهد الطراد مثلاً تتطلب بعضاً من المؤثرات الصوتية العامة للحفاظ على استمراريتها .

    كان أغلب المخرجين الموهوبين في تلك الفترة يفضلون الصوت الإنطباعي . أصدر آيزنشتاين وبودوفكين بياناً يؤكد إيمانهما في أولوية المونتاج لكنها وجدا إمكانيات عظيمة في استخدام الصوت إذا لم يستخدم متزامناً.

    كما أيدا الاستخدام المتناوب للصوت والصورة حيث يوصل كل منهما معان مختلفة لا متطابقة. يجب أن يستخدم الصوت والموسيقى خاصة كمعادل مسموع للصورة كما كانا يعتقدان زعم آیزنشتاين بأن الاستخدام الصحيح للغة في الفلم هو في الحوار الفردي المقروء وليس في الحوار الدرامي. الحوار


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-13-2023 16.18_1.jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	36.2 كيلوبايت 
الهوية:	111392 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-13-2023 16.18 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	90.6 كيلوبايت 
الهوية:	111393 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-13-2023 16.19_1.jpg 
مشاهدات:	3 
الحجم:	88.6 كيلوبايت 
الهوية:	111394 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-13-2023 16.19 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	80.9 كيلوبايت 
الهوية:	111395 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-13-2023 16.19 (2)_1.jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	96.7 كيلوبايت 
الهوية:	111396

  • #2
    the sound

    There are three types of sound in a movie: sound effects, music, and language. These types can be used independently or together. Can be used realistic or impressionistic. Realistic sounds tend to be synchronous, that is, they derive their source from the image, and they are recorded mostly in real time. Many of the identification scenes, for example, use synchronized dialogue with matching images. Double shots. Even distant shots and very distant shots are sometimes filmed with In conjunction to get the real sound of a rural shooting location, for example. Impressionistic sounds tend to be out of sync, that is, they are separated from their source, and are often different from the image or from a completely different source of meaning.

    Historical background

    It is in the year 1927, when the Jazz Singer movie entered the “talking” era. Many critics felt that the sound would deal a fatal blow to the art of film, which would suffice to be a mere depiction of plays, but the obstacles were in fact temporary, and the sound today is one of the richest sources of meaning in the art of film ( 15). In fact, there really was no "silent" film, as almost all films before 1927 were accompanied by some kind of music. In big city theatres, full orchestras provided the necessary atmosphere as a background for the visuals. In small towns, the piano was used for the same purposes. The organ called "The Mighty Ferlitzer" with its blowing pipes was the standard musical instrument in many theatres. Accompanying the picture, the music was played for realistic as well as artistic purposes. As these voices muffled the noise caused by the customers, who sometimes reached the point of clamor, especially when entering the theatre. No sooner has the audience settled down than the accompaniment of music fills the void of silence in the silent theatre. Most of the 100% talking films were visually boring since the devices of that period required that the sound and the image be recorded simultaneously. The camera was tied to one location, and the actor could not move away from the camera, and montage was limited to its minimum function, which is primarily the change of scenes. The main source of meaning in sound was dialogue, and in particular images tended to merely depict the sound stream, and it was not long before enterprising directors began to experiment. The camera was placed in a “muffler” that prevented sound, and thus the camera could enter and leave the scene silently (25). Soon, there were many receivers that were connected to independent channels and placed Inside the scene (5 ، 3) holders for the pickups were constructed above the head in order to follow the actor inside the scene so that his voice remains within the range even if he moves around the scene.

    Despite these technical steps, Soviet impressionist directors remained enemies of the use of realistic (simultaneous) sound. Eisenstein was especially careful about dialogue, and he predicted an attack by high-culture drama that would force cinema to return to its primitive theatrical beginnings. Synchronized sound destroys the flexibility of montage, as Eisenstein believed, and therefore it kills the very soul in the art of sound film.

    The simultaneous present-day reality would have required a more literal continuity, especially in the dialogue segments. Eisenstein's metaphorical dichotomy with his leaps in time and space would not have benefited much if realistic sound had been provided for each take. Indeed, even Hitchcock claims that most cinematic scenes are essentially silent, for example the cruiser scenes require some generic sound effects to maintain continuity.

    Most of the talented directors of that period preferred impressionistic sound. Eisenstein and Pudovkin issued a statement confirming their belief in the primacy of montage, but found great potential in the use of sound if it was not used in sync.
    They also endorsed the alternating use of sound and image, as each communicates different, not identical, meanings. Sound and music, especially, should be used as an audible equalizer for the picture, as they believed. Eisenstein claimed that the correct use of language in film is in the individual readable dialogue, not in the dramatic dialogue. dialogue

    تعليق

    يعمل...
    X