فصل المونتاج ، المونتاج السوفياتي ٤-a .. كتاب فهم السينما

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فصل المونتاج ، المونتاج السوفياتي ٤-a .. كتاب فهم السينما

    الحقيقي. وهكذا يتم توصيل الإحساس بالضنك المؤلم عبر . التي ترينا تفاصيل عربة تغوص في الأوحال. لقطة كبيرة للعجلة، والطين والأيدي تحاول تحريك العجلة والوجوه المجهدة، وعضلات ذراع يجر العجلة وهكذا. أما آيزنشتاين فإنه من الناحية الثانية كان يريد للفلم أن يكون خالياً تماماً من الاستمرارية التقليدية. وكان يشعر بأن معاملات بودوفكين شديدة التقيد بالواقع الحرفي كان آيزنشتاين يريد للفلم أن يكون مرناً كالأدب وخاصة في حريته لرسم الإستعارات بدون اعتبار للزمان والمكان. وهكذا نرى أن التواصل الزماني - المكاني في أفلام آيزنشتاين الأولى محطم تماماً، أو أنه مستبدل باستمرارية تعتمد تماماً على الجدل الذهني للمخرج.

    إن اصطدام عنصرين متقابلين (لقطات) يجب كما هو الأمر في جدلية الطبيعة أن ينتج قفزة نوعية كما في الأدب تماماً، ربط عنصرين كميين متضادين يمكن أن ينتج استعارة قد توجد على مستوى نوعي مختلف. أمثلة آیزنشتاين المفضلة كانت مقتبسة عن الهيروغليفية الصينية، حيث نجد حرفين ماديين مركبين يعطيان فكرة تجريدية :

    حرف (سكين) مضافاً إلى حرف (قلب) يعني : الحزن .
    حرف كلمة (باب) مضافاً إلى (أذن) يعني : استراق السمع
    حرف (فم) مضافاً إلى حرف (طيور) يعني : يغني

    وحتى في فلمه الطويل الأول إضراب ١٩٢٥ كان آيزنشتاين يقاطع لقطات لعمال يضربون بالمدافع الرشاشة مع صور ثيران تذبح. لم تكن الثيران في الموقع حرفياً وإنما كان القطع يتم لأغراض الاستعارة البحتة. هنالك مقطع شهير من فلم بوتومكين نرى فيه ثلاث لقطات لأسود حجرية، أحدها نائم والثاني متيقظ وعلى وشك النهوض والثالث قائم على قدميه
    مستعد للوثوب. أعتبر آيزنشتاين المقطع تجسيداً للاستعارة «الصخور ذاتها تز مجر». أكثر تجارب آیزنشتاین تطرفاً تجدها في فلمه (أكتوبر) ويعرف أيضاً بعنوان : عشرة أيام هزت العالم وهو فلم شبه وثائقي يتناول المراحل الأولى من ثورة عام ۱۹۱۷ . الفلم صورة جيدة لنظريات آيزنشتاين في التطبيق. في مقطع متقدم من الفلم نرى تمثالاً للقيصر يتم تحطيمه. بعدئذ عندما يسيطر القائد المطيع كيرينسكي يصف آيزنشتاين هذه النكسة بالاستعارة فيرينا مقطع التمثال بحركة معكوسة تتم إعادة بناء التمثال أمام أعيننا وهكذا نرى» العودة المؤقتة للقيصرية . العديد من اللقطات لكرينيسكي في القصر الشتوي ساخرة. كذلك مثلاً نرى لقطات كرينيسكي توضع إلى جانب الطواويس اللعب المحملة بالمجوهرات مع تماثيل نابليون وهكذا . رغم ألمعية الكثير من هذه المشاهد فإن مشكلة هذا النوع من المونتاج المستند إلى الاستعارة هو ميله للغموض. لم ير آیزنشتاين صعوبة حقيقية في السيطرة على الإختلافات المكانية والزمانية بين الفلم والأدب. غير أن الوسطين يستخدمان الإستعارات والتشبيه بطرق مختلفة. ليس من الصعب أن نفهم ما تعنيه عبارة التشبية إنه خائف مثل «خروف أو الاستعارة الأكثر تجريداً مثل الزمن الداعر يقضي علينا». كلا العبارتين تقعان خارج الزمان والمكان. لم يتموضع التشبيه في أحد المراعي ولا الاستعارة في دار للدعارة. هذه المقارنات بالطبع لا يقصد بها أن تفهم حرفياً. في السينما هذه الأساليب التشخيصية أكثر صعوبة. استطاع شارلي شابلن أن يعبر عن التشبيه بالخراف في بداية فلمه (الأزمنة الحديثة) إلا أن استعارة «الزمن الداعر» قد تكون مستحيلة التجسيد في الفلم لأن مادة السينما هي الأشياء الملموسة. في وضع مشاهد ممزوجة لأشجار في فصول مختلفة مع صور مومسات قد نجد المعادل السينمائي لهذه الاستعارة غير ان من المشكوك فيه أن يستطيع الجمهور فك رموز هذه المقارنة في التطبيق العملي يستطيع المونتاج أن المقارنات التشبيهية غير أن هذه المقارنات لا تفعل مفعولها كما هو الحال في الأدب .
    إن تطبيقات ونظريات آيزنشتاين في المونتاج تمثل التطرف الأقصى فيما يخص تشويه الزمان والمكان الحقيقيين في الواقع أن بعض تقنيات آیزنشتاین لم تجدد إلا بعد مرور عدة عقود. كان منظرو السينما يميلون إلى التسليم إلى حد كبير لخط السوفييت القائل بأن المونتاج هو حجر الزاوية في كل من الفلم رغم حقيقة أن صانعي الأفلام في الولايات المتحدة والمانيا وغيرها مثل شارلي شابلن وروبرت فلاهرتي واريك فون ستروهايم وأف دبليو ميرنا و كانوا يصنعون أفلاماً لا تدين إلا بالقليل نسبياً لفن المونتاج . هؤلاء وغيرهم من كبار المخرجين الواقعيين وجدوا رفيقاً لهم في النهاية في شخص الفرنسي اندريه بازان الذي أسس التقليد المضاد في الجماليات والذي يستند إلى (المحافظة) على الزمان والمكان الحقيقيين .


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-13-2023 15.49_1.jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	86.7 كيلوبايت 
الهوية:	111352 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-13-2023 15.49 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	84.3 كيلوبايت 
الهوية:	111353 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-13-2023 15.50_1.jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	96.4 كيلوبايت 
الهوية:	111354 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-13-2023 15.50 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	80.4 كيلوبايت 
الهوية:	111355

  • #2
    Stills from the real series. Thus the sensation of excruciating dengue is communicated via . Which shows us the details of a vehicle diving into the mud. Big shot of the wheel, mud, hands trying to move the wheel, tired faces, arm muscles pulling the wheel, and so on. As for Eisenstein, on the other hand, he wanted the film to be completely devoid of traditional continuity. He felt that Pudovkin's dealings were too bound by literal reality. Eisenstein wanted film to be as flexible as literature, especially in its freedom to draw metaphors without regard for time and place. Thus we see that the spatio-temporal continuity in Eisenstein's first films is completely broken, or replaced by a continuity that relies entirely on the director's intellectual argument.

    The collision of two opposite elements (snapshots) should, as in the dialectic of nature, produce a qualitative leap, just as in literature. The connection of two opposing quantitative elements can produce a metaphor that may exist on a different qualitative level. Eisenstein's favorite examples were taken from Chinese hieroglyphs, where we find two compound physical characters that give an abstract idea: the
    letter (knife) added to the letter (heart) meaning: sadness.

    The letter of the word (door) added to (ear) means: eavesdropping

    The letter (fam) added to the letter (birds) means: to sing

    Even in his first feature film, The Strike of 1925, Eisenstein was intercut with shots of workers firing machine guns with images of bulls being slaughtered. The oxen were not literally on site, but the cutting was done for purely metaphorical purposes. There is a famous clip from the film Potomkin in which we see three shots of stone lions, one of which is sleeping, the second is awake and about to rise, and the third is standing ready to jump Eisenstein saw the stanza as an embodiment of the metaphor "the rocks themselves come together". The most extreme of Eisenstein's experiences can be found in his film (October) (also known as: Ten Days that Shook the World). It is a semi-documentary film that deals with the early stages of the 1917 revolution. The film is a good picture of Eisenstein's theories in application. In an advanced section of the film, we see a statue of the Kaiser being destroyed. Then, when the obedient commander takes hold, Kerensky describes this setback metaphorically. Verena shows the section of the statue in reverse motion. The statue is rebuilt before our eyes, and so we see the "temporary return of tsarism. Many of the shots of Kerensky in the Winter Palace are satirical. Also, for example, we see the shots of Kerensky placed alongside playing peacocks laden with jewels With the statues of Napoleon and so on. Despite the brilliance of many of these scenes, the problem with this kind of montage based on metaphor is its tendency to be ambiguous. Eisenstein did not see any real difficulty in controlling the spatial and temporal differences between film and literature. However, the two mediums use metaphors and similes in different ways. It is not It is difficult to understand what the metaphor means: he is afraid, like “a sheep,” or the more abstract metaphor, like “fucking time destroys us.” Both phrases fall outside of time and space. The simile was not located in a pasture nor the metaphor in a brothel. These comparisons, of course, are not meant to be taken literally. In cinema, these diagnostic methods are more difficult. Charlie Chaplin was able to express the analogy with the sheep at the beginning of his movie (Modern Times), but the metaphor of "fucking time" may be impossible to embody in the film because the material of cinema is the tangible things. In putting mixed scenes of trees in different seasons with pictures of prostitutes, we may find the cinematic equivalent of this metaphor, but it is doubtful that the audience can decipher this comparison. We have a number of offers Eisenstein's applications and theories in montage represent the ultimate extreme The distortion of real time and space is actually related to the fact that some of Eisenstein's techniques were not renewed until several decades later. Cinema theorists tended to concede largely to the Soviet line that editing is the cornerstone of all film despite the fact that filmmakers in the US, Germany and elsewhere such as Charlie Chaplin, Robert Flaherty, Eric von Stroheim and FW Myrna were making films that owed little Relative to the art of montage. These and other great realist directors eventually found a companion in the person of the Frenchman Andre Bazin, who established the counter-tradition in aesthetics, which is based on (preserving) real time and space.

    تعليق

    يعمل...
    X