عصبي (وهن)
Neurasthenia - Neurasthénie
العصبي (الوهن ـ)
الوهن العصبي neurasthenia يُقْصَدُ به إحساس المريض المستمر بالإرهاق والتعب والضعف ونقص الحيوية، أو هو اضطراب عُصابي قوامه الشعور بالتعب الشديد والإعياء البدني والنفسي مصحوباً بالمخاوف وآلام في الرأس تجعل بذل الجهد متعذراً. ويعرِّفه العلماء في مجال علم النفس والطب النفسي بأنه حالة من الضعف البدني العام تنتاب الشخص قبل الشروع بأداء أي عمل مهما كان بسيطاً، أو بعد إنجاز عمل لا يتطلب جهداً كبيراً، وتبقى هذه الحالة مسيطرة على المصاب بهذا الاضطراب حتى بعد وقت طويل من الراحة والاسترخاء، مع مصاحبة هذا الاضطراب بمجموعة من الأعراض: الجسمية والنفسية والعقلية والسلوكية والفيزيولوجية التي تؤثر سلباً على توافق الفرد في عمله وعلاقته بالآخرين، وتقدر نسبته بنحو 10% من مجمل الاضطرابات العصابية.
أعراضه:
يشمل الوهن العصبي الأنواع الآتية من الأعراض المرضية:
ـ ضعف عام وتعب وإعياء لأقل مجهود يبذله المريض، إذ يُرى دائم الشكوى والشعور بالتعب من دون سبب محدد، وكثيراً ما يبدأ الشعور بالتعب من فور مغادرة المريض للفراش.
ـ الشعور بالضيق والتبرم وعدم الرغبة في أداء أي عمل من الأعمال التي توكل إليه مهما كانت بسيطة.
ـ ضعف القدرة على مواصلة التفكير في موضوع معين.
ـ الحساسية المفرطة للضوء والأصوات العالية.
ـ اضطرابات معوية مثل الإمساك أو الإسهال، ومغص معوي وتقلصات في المعدة.
ـ اضطرابات بالأوعية الدموية: هبوط أو ارتفاع مفاجىء في ضغط الدم.
ـ ضعف جنسي: إذ تنعدم لدى الفرد الرغبة في ممارسة الجنس.
ـ صعوبة التذكر والتركيز على الأشياء.
ـ اضطرابات التنفس: ضيق في التنفس والربو الكاذب.
ـ اضطرابات عصبية نفسية متنوعة: أرق ودوار وترنح ورجفة وقلق واكتئاب وتهيج عصبي وخور في العزيمة، وتبلغ هذه الأعرض ذروتها في الصباح عند اليقظة وتخف حدتها تدريجياً في أثناء النهار.
ـ البلادة الزائدة وتوقع الانهيار في أي لحظة.
ـ تصيب الواهن أوجاع وآلام وصداع تتركز أحياناً في عضو معين سرعان ما تنقلب عامة وغامضة.
ـ يتعرض للتعب الانتقائي، فلايظهر عليه التعب عندما تحقق الفعاليات أو النشاطات أهدافه كنزهة إلى مكان جميل، وقد تنقلب آلام الواهن إلى حالاتٍ مزاجيَّة.
وتُصَاحِبُ تلك الأعراض مجموعة من الأعراض الثانوية، مثل: توهُّم المرض لدرجة تجعل المريض يذهب إلى الأطباء دائماً، على الرغم من عدم وجود مرض حقيقي، إضافة إلى سيطرة فكرة الموت على المريض.
وتتسم شخصية الواهن بالاستجابة غير المناسبة للمثيرات الاجتماعية والعقلية والانفعالية والجسمية التي تعوقه عن أداء واجباته اليومية جيداً ولاسيما في مجالات العمل والإنتاج والعلاقات الاجتماعية والأسرية، وتتصف شخصيته بالتردد والاعتماد على الآخرين وعدم الثقة بالنفس، والرغبة الشديدة في الوصول بالعمل الذي يقوم به إلى مرحلة الإتقان، وعدم القدرة على تحمل الإحباط والإخفاق، وقد يحس الفرد إحساساً مريراً بعجزه عن التصرف والفعل الإرادي، ويعاني أفكاراً أو فكرة ثابتةً ذات طبيعة انفعالية لا يستطيع التخلص منها بسهولة، وقد تبدو هذه الوساوس أحياناً في مظهر فكرة بسيطة جداً، ولكنها غريبة عامّةً.
أسباب الوهن العصبي:
1ـ يعدُّ العمل المجهد لفترة طويلة أحد الأسباب الرئيسة وراء هذا الاضطراب، فقد ذكر أحد مرضى الوهن العصبي بأنه عمل مدة طويلة في الخطوط الأمامية من جبهة القتال، وكانت متطلبات عمله قاسية، إضافة إلى طبيعة المناخ القاسي، وقد اتكل جميع زملائه عليه في أداء العمل، وخوفاً من عدم تنفيذ المهام جيداً كان يعمل ليل نهار حتى أحس منذ فترة قريبة بالأعراض العامة لهذا الاضطراب الذي أفقده القدرة على مواصلة عمله وتم تسريحه من الخدمة.
2ـ الصراع النفسي ذو التاريخ الطويل نتيجة تضارب الرغبات بين الإقدام والإحجام في السلوك، مما يسبب الإنهاك والضعف والإحباط المتكرر، وعدم إشباع الحاجات، والإخفاق والحرمان، واليأس والشعور بالنقص والتوتر النفسي والاضطرابات الانفعالية، والشعور بالعجز المفاجئ في استخدام أساليب الدفاع النفسي وحيله التي يعتمد عليها الشخص في الغالب في مواجهة ضعفه وشعوره بالنقص (كالتعويض مثلاً)، ووجود العدوان المكبوت ومحاولة مقاومته.
3ـ النمو المضطرب للشخصية وعدم ضبط النفس، وضعف الثقة في النفس، وسهولة الإيحاء، واعتقاد الفرد في قلة حيلته، وضعف إمكاناته، وعدم وجود خطة وفلسفة للحياة، وعدم وضوح الأهداف، والملل والحياة الرتيبة، ونقص الميول والاهتمامات.
4ـ المشكلات الأسرية والتنشئة الأسرية غير السوية (القسوة، العناية الزائدة، التدليل …الخ) وضعف الروح الاجتماعية، والهروب من تحمل المسؤوليات، وعدم اعتيادها، وسوء التوافق الاجتماعي. ويرى أصحاب المدرسة السلوكية في هذا الاضطراب سلوكاً مكتسباً من البيئة الأسرية والاجتماعية يعفي الفرد من موقف غريب، أو عذراً للآخرين يعفيهم من بذل الجد، أو عذراً يبرر الإخفاق في أي عمل. وعلى هذا الأساس تكون الشكوى من التعب طريقة للتكيُّف مستمرة، وتنتشر حتى تصبح محوراً لحياة المريض الشخصية.
5ـ وقد يكون السبب وراء ذلك أمراض تصيب الجسم، كفقر الدم (الأنيميا)، مرض السكر، اضطراب الغدد الصماء، مرض السرطان … إلخ.
6ـ الحضارة الحديثة وضغوطها الشديدة، ومطالبها الكثيرة، وضغط مشكلات الحياة والاتجاهات السالبة نحوها، وضعف الاستعداد لمواجهتها، والضغوط النفسية المتعلقة بالمنافسة، والخضوع والإهانة والنبذ والعدوان والحروب وما تحمله من كوارث ومشكلات نفسية مختلفة.
7ـ الكبت الجنسي والانحرافات الجنسية والإفراط في ممارسة العادة السرية والشعور بالإثم نتيجة ذلك.
علاج الوهن العصبي:
1ـ العلاج الصحي العام والعلاج الطبي للأعراض العضوية الواضحة لدى المريض من أولويات التعامل مع هذه الحالة، إذ تستخدم المهدئات والمنومات وبعض المقويات، مع الاهتمام بالراحة التامة والنوم الهادىء البعيد عن مصادر الضوضاء، وتفيد تمرينات الاسترخاء العضلي والتخيلي والعلاج بالماء والحمامات في التخفيف من الأعراض الجانبية للوهن النفسي كآلام العضلات والمفاصل.
2ـ العلاج النفسي وفق طريقة التحليل النفسي بهدف معرفة العوامل النفسية، على المستوى اللاشعوري، التي ساعدت على ظهور هذا النوع من دون غيره من الاضطرابات النفسية وذلك عن طريق التفسير والشرح والإقناع، كذلك الاهتمام بمفهوم الذات وتقويته وتأكيده، وإعادة الثقة لدى المريض لفهم نفسه ومعرفة إمكاناته وحل صراعاته مشكلاته النفسية، والاهتمام بتنمية شخصيته وتطويرها نحو النضج، وتشجيع المريض على أن يقبل معركة الحياة بقوة وليس بضعف، وفي ضوء هذا يتم تعديل أهدافه، وتعديل أسلوب حياته وفلسفته فيها .
3ـ العلاج الاجتماعي والعلاج الأسري والتوافق الاجتماعي، وتعديل الاتجاهات وتحسين الظروف الاجتماعية، وإثارة الميول والاهتمامات لدى المريض مع الاهتمام بالعلاج البيئي، والأخذ في الحسبان معرفة صورة المهنة الحالية في نظره وإمكانية تعديلها إيجابياً أو تحويله إلى عمل آخر يتناسب وقدراته وإمكاناته، حيث يساعده هذا على التخفيف من حدة الصراعات والإحباطات التي يواجهها في عمله.
رياض العاسمي
Neurasthenia - Neurasthénie
العصبي (الوهن ـ)
الوهن العصبي neurasthenia يُقْصَدُ به إحساس المريض المستمر بالإرهاق والتعب والضعف ونقص الحيوية، أو هو اضطراب عُصابي قوامه الشعور بالتعب الشديد والإعياء البدني والنفسي مصحوباً بالمخاوف وآلام في الرأس تجعل بذل الجهد متعذراً. ويعرِّفه العلماء في مجال علم النفس والطب النفسي بأنه حالة من الضعف البدني العام تنتاب الشخص قبل الشروع بأداء أي عمل مهما كان بسيطاً، أو بعد إنجاز عمل لا يتطلب جهداً كبيراً، وتبقى هذه الحالة مسيطرة على المصاب بهذا الاضطراب حتى بعد وقت طويل من الراحة والاسترخاء، مع مصاحبة هذا الاضطراب بمجموعة من الأعراض: الجسمية والنفسية والعقلية والسلوكية والفيزيولوجية التي تؤثر سلباً على توافق الفرد في عمله وعلاقته بالآخرين، وتقدر نسبته بنحو 10% من مجمل الاضطرابات العصابية.
أعراضه:
يشمل الوهن العصبي الأنواع الآتية من الأعراض المرضية:
ـ ضعف عام وتعب وإعياء لأقل مجهود يبذله المريض، إذ يُرى دائم الشكوى والشعور بالتعب من دون سبب محدد، وكثيراً ما يبدأ الشعور بالتعب من فور مغادرة المريض للفراش.
ـ الشعور بالضيق والتبرم وعدم الرغبة في أداء أي عمل من الأعمال التي توكل إليه مهما كانت بسيطة.
ـ ضعف القدرة على مواصلة التفكير في موضوع معين.
ـ الحساسية المفرطة للضوء والأصوات العالية.
ـ اضطرابات معوية مثل الإمساك أو الإسهال، ومغص معوي وتقلصات في المعدة.
ـ اضطرابات بالأوعية الدموية: هبوط أو ارتفاع مفاجىء في ضغط الدم.
ـ ضعف جنسي: إذ تنعدم لدى الفرد الرغبة في ممارسة الجنس.
ـ صعوبة التذكر والتركيز على الأشياء.
ـ اضطرابات التنفس: ضيق في التنفس والربو الكاذب.
ـ اضطرابات عصبية نفسية متنوعة: أرق ودوار وترنح ورجفة وقلق واكتئاب وتهيج عصبي وخور في العزيمة، وتبلغ هذه الأعرض ذروتها في الصباح عند اليقظة وتخف حدتها تدريجياً في أثناء النهار.
ـ البلادة الزائدة وتوقع الانهيار في أي لحظة.
ـ تصيب الواهن أوجاع وآلام وصداع تتركز أحياناً في عضو معين سرعان ما تنقلب عامة وغامضة.
ـ يتعرض للتعب الانتقائي، فلايظهر عليه التعب عندما تحقق الفعاليات أو النشاطات أهدافه كنزهة إلى مكان جميل، وقد تنقلب آلام الواهن إلى حالاتٍ مزاجيَّة.
وتُصَاحِبُ تلك الأعراض مجموعة من الأعراض الثانوية، مثل: توهُّم المرض لدرجة تجعل المريض يذهب إلى الأطباء دائماً، على الرغم من عدم وجود مرض حقيقي، إضافة إلى سيطرة فكرة الموت على المريض.
وتتسم شخصية الواهن بالاستجابة غير المناسبة للمثيرات الاجتماعية والعقلية والانفعالية والجسمية التي تعوقه عن أداء واجباته اليومية جيداً ولاسيما في مجالات العمل والإنتاج والعلاقات الاجتماعية والأسرية، وتتصف شخصيته بالتردد والاعتماد على الآخرين وعدم الثقة بالنفس، والرغبة الشديدة في الوصول بالعمل الذي يقوم به إلى مرحلة الإتقان، وعدم القدرة على تحمل الإحباط والإخفاق، وقد يحس الفرد إحساساً مريراً بعجزه عن التصرف والفعل الإرادي، ويعاني أفكاراً أو فكرة ثابتةً ذات طبيعة انفعالية لا يستطيع التخلص منها بسهولة، وقد تبدو هذه الوساوس أحياناً في مظهر فكرة بسيطة جداً، ولكنها غريبة عامّةً.
أسباب الوهن العصبي:
1ـ يعدُّ العمل المجهد لفترة طويلة أحد الأسباب الرئيسة وراء هذا الاضطراب، فقد ذكر أحد مرضى الوهن العصبي بأنه عمل مدة طويلة في الخطوط الأمامية من جبهة القتال، وكانت متطلبات عمله قاسية، إضافة إلى طبيعة المناخ القاسي، وقد اتكل جميع زملائه عليه في أداء العمل، وخوفاً من عدم تنفيذ المهام جيداً كان يعمل ليل نهار حتى أحس منذ فترة قريبة بالأعراض العامة لهذا الاضطراب الذي أفقده القدرة على مواصلة عمله وتم تسريحه من الخدمة.
2ـ الصراع النفسي ذو التاريخ الطويل نتيجة تضارب الرغبات بين الإقدام والإحجام في السلوك، مما يسبب الإنهاك والضعف والإحباط المتكرر، وعدم إشباع الحاجات، والإخفاق والحرمان، واليأس والشعور بالنقص والتوتر النفسي والاضطرابات الانفعالية، والشعور بالعجز المفاجئ في استخدام أساليب الدفاع النفسي وحيله التي يعتمد عليها الشخص في الغالب في مواجهة ضعفه وشعوره بالنقص (كالتعويض مثلاً)، ووجود العدوان المكبوت ومحاولة مقاومته.
3ـ النمو المضطرب للشخصية وعدم ضبط النفس، وضعف الثقة في النفس، وسهولة الإيحاء، واعتقاد الفرد في قلة حيلته، وضعف إمكاناته، وعدم وجود خطة وفلسفة للحياة، وعدم وضوح الأهداف، والملل والحياة الرتيبة، ونقص الميول والاهتمامات.
4ـ المشكلات الأسرية والتنشئة الأسرية غير السوية (القسوة، العناية الزائدة، التدليل …الخ) وضعف الروح الاجتماعية، والهروب من تحمل المسؤوليات، وعدم اعتيادها، وسوء التوافق الاجتماعي. ويرى أصحاب المدرسة السلوكية في هذا الاضطراب سلوكاً مكتسباً من البيئة الأسرية والاجتماعية يعفي الفرد من موقف غريب، أو عذراً للآخرين يعفيهم من بذل الجد، أو عذراً يبرر الإخفاق في أي عمل. وعلى هذا الأساس تكون الشكوى من التعب طريقة للتكيُّف مستمرة، وتنتشر حتى تصبح محوراً لحياة المريض الشخصية.
5ـ وقد يكون السبب وراء ذلك أمراض تصيب الجسم، كفقر الدم (الأنيميا)، مرض السكر، اضطراب الغدد الصماء، مرض السرطان … إلخ.
6ـ الحضارة الحديثة وضغوطها الشديدة، ومطالبها الكثيرة، وضغط مشكلات الحياة والاتجاهات السالبة نحوها، وضعف الاستعداد لمواجهتها، والضغوط النفسية المتعلقة بالمنافسة، والخضوع والإهانة والنبذ والعدوان والحروب وما تحمله من كوارث ومشكلات نفسية مختلفة.
7ـ الكبت الجنسي والانحرافات الجنسية والإفراط في ممارسة العادة السرية والشعور بالإثم نتيجة ذلك.
علاج الوهن العصبي:
1ـ العلاج الصحي العام والعلاج الطبي للأعراض العضوية الواضحة لدى المريض من أولويات التعامل مع هذه الحالة، إذ تستخدم المهدئات والمنومات وبعض المقويات، مع الاهتمام بالراحة التامة والنوم الهادىء البعيد عن مصادر الضوضاء، وتفيد تمرينات الاسترخاء العضلي والتخيلي والعلاج بالماء والحمامات في التخفيف من الأعراض الجانبية للوهن النفسي كآلام العضلات والمفاصل.
2ـ العلاج النفسي وفق طريقة التحليل النفسي بهدف معرفة العوامل النفسية، على المستوى اللاشعوري، التي ساعدت على ظهور هذا النوع من دون غيره من الاضطرابات النفسية وذلك عن طريق التفسير والشرح والإقناع، كذلك الاهتمام بمفهوم الذات وتقويته وتأكيده، وإعادة الثقة لدى المريض لفهم نفسه ومعرفة إمكاناته وحل صراعاته مشكلاته النفسية، والاهتمام بتنمية شخصيته وتطويرها نحو النضج، وتشجيع المريض على أن يقبل معركة الحياة بقوة وليس بضعف، وفي ضوء هذا يتم تعديل أهدافه، وتعديل أسلوب حياته وفلسفته فيها .
3ـ العلاج الاجتماعي والعلاج الأسري والتوافق الاجتماعي، وتعديل الاتجاهات وتحسين الظروف الاجتماعية، وإثارة الميول والاهتمامات لدى المريض مع الاهتمام بالعلاج البيئي، والأخذ في الحسبان معرفة صورة المهنة الحالية في نظره وإمكانية تعديلها إيجابياً أو تحويله إلى عمل آخر يتناسب وقدراته وإمكاناته، حيث يساعده هذا على التخفيف من حدة الصراعات والإحباطات التي يواجهها في عمله.
رياض العاسمي