فصل المونتاج ، الأسس : دي. دبليو كريفيث ٤-a .. كتاب فهم السينما

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فصل المونتاج ، الأسس : دي. دبليو كريفيث ٤-a .. كتاب فهم السينما

    ليس هنالك قواعد ثابتة بخصوص الإيقاع في الأفلام، بعض المخرجين يقطع وفقاً للإيقاع الموسيقي - مسيرة الجند مثلاً يمكن أن تمنتج مع ضربة اللحن العسكري في بعض الحالات يقطع المخرج قبل ذروة منحنى المضمون. في المقاطع الشديد الإثارة للتوقع بصورة خاصة يعمد مخرج مثل هتشكوك إلى مناكدة الجمهور بعدم توفير الوقت اللازم له لتمثل كل معاني اللقطة انطونيوني من الناحية الأخرى يقطع في العديد من أفلامه بعيداً خلف ذروة منحنى المضمون (٤ ، ٩)مشاهد العنف تقطع عادة بطريقة
    شديدة التجزئة، غير أنه في فلم بوني وكلايد تم تصوير مقطع الرمي الجماعي المثير للهرب من الموتيل في لقطة بعيدة وقطع قليل هذا التركيب هو الذي يظهر لنا المزيج العفوي للمشهد من كومدي وجرأة.

    اللياقة مبدأ آخر من مبادىء المونتاج التي يصعب التعميم بشأنها إذ إنها اسر يعتمد عليه كثيراً ضمن السياق لا يرغب أحدنا في أن يشار له إلى الأمر الواضح سواء في الحياة الحقيقية أو عند مشاهدتنا للسينما. اللياقة الإخراجية مثل اللياقة الشخصية هي مسألة ضبط وذوق حسن واحترام للذكاء والحساسية عند الآخرين. كثيراً ما يقدم المخرجون لنا لقطات عاطفية مجانية لكي يضمنوا إننا لم يفتنا شيء. كل انفعال يحلب حتى النضوب عن طريق تراكم لقطة كبيرة فوق القطة كبيرة أخرى.

    دفع كريفيث بأسلوبه المونتاجي في فلم تعصب إلى أقصى تطرف ممكن أي ما ندعوه بالمونتاج وفقاً للموضوع أو المضمون هذا الطراز الأكثر تعقيداً من القطع يؤكد الترابط بين مدركات ذهنية معينة بغض النظر عن التواصل بين الزمان والمكان الحقيقيين تحقق التجانس في فلم (تعصب). مثلاً عن طريق موضوع لا إنسانية الإنسان مع الإنسان، بدل أخبارنا بقصة واحدة يقدم لنا كريفيث أربعة أمثلة مختلفة من التعصب أحدها يدور في بابل القديمة، والثاني يتناول صلب المسيح والثالث يعالج مذابح البرتستانتيين الهوكونوت في القرن السادس عشر في فرنسا والأخير يجري في أمريكا عام ١٩١٦ وهو العام الذي أنتج فيه الفلم لم يتم تطوير القصص بصورة منفصلة وإنما بأسلوب متواز تتقاطع فيه مشاهد من فترة زمنية فترة أخرى في ختام الفلم يقدم لنا كريفيث مقاطع طراد شديدة القصر في القصة الأولى والأخيرة ومشهداً من الإثارة والبشاعة في الذبح ضمن القصة الثالثة وذروة مأساوية بطيئة الحركة في قصة المسيح. يحتوي المقطع الأخير من الفلم على مئات اللقطات فعلاً تتجاور فيها صور تفصل بينها آلاف السنين من الناحية التاريخية وأميال من الناحية الجغرافية. كل هذه الفترات والمواقع المختلفة، تتوحد في موضوع مركزي هو التعصب الإستمرارية لم تعد مجرد استمرارية فيزيائية ولا حتى سايكولوجية بالدرجة الأولى، وإنما موضوعية.

    رغم أن فلم تعصب لم يحقق نجاحاً تجارياً إلا إن تأثيره كان هائلاً. لقد بهر صانعو الأفلام في الإتحاد السوفياتي بصورة خاصة بفلم كريفيث ووضع را نظرياتهم في المونتاج مستندين إلى ممارساته في هذا الفلم .

    أدخل كريفيث لقطات التذكير» في العديد من الأفلام لكي يعلق مؤقتاً الزمن الحاضر. وهكذا أنشأ كريفيث مبدأ صيغة الفعل الزمني في السينما وهيا لمخرجي المستقبل لكي يوقفوا الزمن الحاضر بإدخالهم أجزاء ليس من الماضي حسب ولكن من المستقبل أيضاً (٤ - ١٠) في فلم دنيس هوبر الموسوم (الراكب السهل) مثلا يحلم البطل (بيتر) فوندا بنوع من أحلام الرؤية التنبوئية بموته. في فلم سدني بولاك المعنون إنهم يرمون الجياد أليس كذلك؟ نجد مقاطع مستقبلية قصيرة لمشهد محاكمة تبرق هنا وهناك خلال قصة تدور في الزمن الحاضر. هذه المقاطع المستقبلية القصيرة توحي بنوع من الحتمية العدائية مثل مسابقة الرقص للقصة الأساس المستقبل قد تم تجميعه والجهد الشخصي يتساوى مع خداع الذات .

    في فلم ستسائلي دونين المعنون (اثنان على الطريق) نجد واحداً من أصعب الاستخدامات التقنية المعقدة التي تمثلها القطة العودة. القصة هي تطور ومن ثم الإنحلال التدريجي لعلاقة حب والسرد يتوالى في سلسلة لقطات العودة الممزوجة أني إن لقطات العودة للماضي ليست في تتابع زمني منسق ولا يتم تكاملها في أي مشهد واحد على العكس تراكم لقطات العودة وتجزؤ فيما يشبه أسلوب فوكثر الروائي. لكي تتعقد الأمور تجري أكثر لقطات العودة على الطريق خلال السفرات المختلفة التي قام بها الزوجان في الماضي. إذ خصص لكل فترة زمنية من الفلم احد الحروف: أ، ب، ج، د، هـ . فإن البناء الزمني يمكن أن تتم جدولته كما يلي: هـ (الحاضر)، أ الماضي البعيد ، ب، ج، د، ب، ج، در ب.. وننتهي بالحرف هـ . يتعلم الجمهور تدريجياً أن يميز كل فترة زمنية من خلال المؤشرات المختلفة للاستمرارية مثل طراز تصفيف شعر السيدات وأساليب النقل والأزمة الخاصة خلال كل رحلة، وهكذا باختصار حاول صانعو الأفلام مثلما حاول فوكنر وروائيون آخرون أن يهدموا طغيان الزمن الموزون آلياً عن طريق التلاعب بلقطات العودة (٤ - ١١) هذا الأسلوب للفنان بتطوير الأفكار من ناحية الموضوع وليس التتابع الزمني ويمكنه من تأكيد الطبيعة الذاتية يسمح للزمن .

    قام كريفيث بتوسيع فن المونتاج من بداياته الخام حتى أصبح يؤدي وظائف واسعة مختلفة: تغيير مواقع التصوير وانصرام الوقت وتنويع اللقطات، وتوكيد التفاصيل السايكولوجية والفيزيائية واللقطات الفوقية والفواصل الرمزية والتوازي والتضاد والترابط والتحول في وجهة النظر، والتزامن وإعادة المؤشرات المكررة. فضلا عن ذلك كانت طريقة كريفيث في المونتاج أكثر اقتصاداً إذ إن اللقطات المتشابهة في الموضوع يمكن جمعها سوية في برنامج التصوير بغض النظر عن أماكنها و«الزمان» و«المكان» في الفلم النهائي. أفادت ميزانيات الأفلام فيما بعد بصورة خاصة في أيام النجوم ذوي الأجور العالية حيث كان المخرج يستطيع تصوير جميع المقاطع التصويرية للنجم في فترة موجزة بعيداً عن الاستمرارية السينمائية تاركاً التفاصيل لقطات بعيدة جداً ولقطات كبيرة للاشياء والممثلين الآخرين لكي تصور في وقت مناسب آخر فيما بعد يتم تنسيق اللقطات في تتابعها المناسب على منضدة التقطيع الخاصة بالمونتير. جميع المخرجين السينمائيين مدينون لكريفيث بفضل إنشاء التقاليد الأساسية للتقطيع والاستمرارية والأساليب السايكولوجية الأكثر تعقيداً للتقطيع الكلاسيكي. في فلم تعصب كان كريفيث متقدماً سنين عديدة على زمنه، إذ لولا تقطيعه المعقد وفقاً للموضوع والذي كاد أن يحطم تماماً المعالجة الحرفية للزمان والمكان في الفلم لما كان من المحتمل أن تتطور التجارب العظيمة للمخرجين السوفييت في العقد التالي مثلما تطورت.


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-13-2023 15.32 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	77.9 كيلوبايت 
الهوية:	111309 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-13-2023 15.32 (2)_1.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	97.7 كيلوبايت 
الهوية:	111310 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-13-2023 15.33_1.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	83.5 كيلوبايت 
الهوية:	111311 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-13-2023 15.33 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	101.5 كيلوبايت 
الهوية:	111312 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-13-2023 15.33 (2)_1.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	85.7 كيلوبايت 
الهوية:	111313

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-13-2023 15.34_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	82.9 كيلوبايت 
الهوية:	111315 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-13-2023 15.34 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	58.3 كيلوبايت 
الهوية:	111316

    There are no fixed rules regarding rhythm in films. Some directors cut according to the musical rhythm - the march of the soldiers, for example, can be produced with the blow of the military melody. In some cases, the director cuts before the peak of the content curve. Particularly in highly anticipated segments, a director such as Hitchcock antagonizes the audience by not giving it the time necessary for it to embody all the meanings of the shot. Antonioni, on the other hand, cuts in many of his films far behind the peak of the content curve
    (4 ,9) Violence scenes are usually cut in a manner Very fragmented, however, in the movie Bonnie and Clyde, the group throwing clip, which is exciting to escape from the motel, was filmed in a long shot and a few cuts. It is this composition that shows us the scene's spontaneous mixture of comedy and daring.

    Decency is another principle of montage that is difficult to generalize about, as it is a family that depends on it a lot within the context. None of us want to be referred to the obvious matter, whether in real life or when we watch the cinema. Directorial decency, like personal decency, is a matter of restraint, good taste, and respect for the intelligence and sensitivity of others. Directors often give us free emotional shots to make sure we don't miss a thing. Each emotion is milked to depletion by piling one big cat on top of another big cat.

    Craffith pushed his montage style in the movie Fanaticism to the maximum possible extreme, that is, what we call montage according to the subject or content. This more complex style of pieces confirms the interconnection between certain mental perceptions, regardless of the communication between real time and space. Homogeneity is achieved in the movie (Intolerance). For example, through the topic of the inhumanity of man with man, instead of telling us one story, Krivith presents to us four different examples of fanaticism, one of which takes place in ancient Babylon, the second deals with the crucifixion of Christ, and the third deals with the massacres of Huguenot Protestants in the sixteenth century in France, and the last takes place in America in 1916, which is The year in which the film was produced, the stories were not developed separately, but rather in a parallel manner in which scenes from one time period intersect with another. The story of Christ. The last clip of the film contains literally hundreds of shots juxtaposing images that are thousands of years apart in historical terms and miles in geographical terms. All these different periods and locations unite in a central theme, fanaticism. Continuity is no longer just a physical continuity, not even a psychological one in the first place, but an objective one. with scenes from Although the movie Tasob did not achieve commercial success, its impact was enormous. Filmmakers in the Soviet Union were particularly impressed by Krivith's film and put their theories into montage based on his practices in this film.

    Criffith inserted flashbacks into many films in order to temporarily suspend the present time. Thus, Criffith established the principle of the temporal verb form in cinema, and prepared for future directors to stop the present time by inserting parts of them not only from the past, but from the future as well (4-10) in Dennis Hopper's famous movie (The Easy Rider), for example, the hero (Peter) (Fonda) dreams of a kind of Dreams of a prophetic vision of his death (in Sydney Pollack's They Throw Horses, Don't They?) We find brief futuristic clips of a trial scene flashing here and there through a story set in the present tense. These short futuristic clips suggest a sort of antagonistic determinism like the dance competition of the story. The future has been assembled and personal effort equates to self-deception.

    In You'll Ask Donin (Two on the Road) we find one of the most difficult uses of the complex technique represented by The Returning Cat. The story is From the development and then the gradual dissolution of a love relationship, and the narration follows in a series of mixed return snapshots. The snapshots of returning to the past are not in a coordinated time sequence and are not integrated in any one scene. To complicate matters, most of the back-and-forth footage takes place on the road during the various travels the couple have taken in the past. For each time period of the film, one of the letters was allocated: A, B, C, D, and E. The temporal structure can be tabulated as follows: e (present), a, distant past), b, c, d, b, c, dr b.. and we end with the letter e. The audience gradually learns to distinguish each period of time through various indicators of continuity such as the style of the ladies' hairdo, the modes of transportation, and the particular crisis during each journey. 11) This method is for the artist to develop ideas in terms of the subject and not the temporal sequence, and enables him to assert the subjective nature of time.

    Criffith expanded the art of montage from its raw beginnings to perform a wide variety of functions: changing filming locations, time lapses, diversification of shots, emphasizing psychological and physical details, overshots, symbolic breaks, parallelism, contrast, interdependence, shift in point of view, synchronization and repetition of pointers. In addition, Criffith's method of montage was more economical, as similar shots on the subject can be collected together in the filming program, regardless of their places, "time" and "place" in the final film. Film budgets benefited later, especially in the days of high-paid stars, as the director could film all the filming clips of the star in a short period away from cinematic continuity, leaving details (very distant shots and large shots of things and other actors) to be filmed at another suitable time later. The shots are in their proper sequence on

    تعليق

    يعمل...
    X