فصل المونتاج ، الأسس : دي. دبليو كريفيث ١-a .. كتاب فهم السينما

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فصل المونتاج ، الأسس : دي. دبليو كريفيث ١-a .. كتاب فهم السينما

    الأسس : دي. دبليو كريفيث :

    سمي الأمريكي دي دبليو . كريفيث بأبي الفلم ليس لأنه قام بتوحيد وتوسيع التقنيات السينمائية الأولى إضافة إلى ابتكار تقنيات جديدة ولكن لأنه كان الأول الذي يمضي بالسينما من اللعب إلى عالم الفن، باعتبار كريفيث واحداً من أعظم العباقرة المبدعين في السينما فإنه أنشأ اللغة الأساس - لفن الفلم وذلك أكبر مما صنع أي صانع فلم في تاريخ السينما. (٤ - ١) خلال فترة وجيزة قام باستكشاف الأنواع الأساسية الثلاثة لطرز المونتاج: القطع بموجب الاستمرارية، والقطع الكلاسيكي ويسمى أحياناً: الديكوباج الكلاسيكي من الكلمة الفرنسية découper التي تعني أن يقتطع، ثم القطع بموجب فكرة الموضوع. أتقن كريفيث في أفلامه الأولى القطع بموجب الإستمرارية وهو من أكثر أنواع القطع أساسية وواقعية. القطع الكلاسيكي وهو أسلوب فضله أغلب مخرجي الأفلام الروائية حتى أوائل الستينات، شدبه كريفيث في رائعته (مولد) أمة - ۱۹۱۵ بعد عام من ذلك وفي فلم (تعصب) قام كريفيث بسبر أغوار المونتاج وفقاً لفكرة الموضوع رغم أن هذا الطراز من المونتاج لم يكن متكاملاً حتى العشرينات، وقام بإتقانه صانعـو الأفلام في الإتحاد السوفياتي.

    ميز كريفيث مبدأ الترابط بين الأفكار في إدراكه للمونتاج ووسع هذا المبدأ بطرق مختلفة. القطع وفقاً للاستمرارية أسلوب استخدام في أغلب الأفلام الروائية حتى ولو كان ذلك في المقاطع المتسلسلة المتعلقة بكشف الحبكة. هذا الطراز من القطع في جوهره هو نوع من الإختزال يتكون من أعراف معينة خلدها الزمن القطع وفقاً للاستمرارية عموماً يحاول الحفاظ على السيولة في الحدث دون إظهار تفصيلاته بكاملها. إن مشهد رجل مثلاً يغادر مكان عمله ويذهب إلى بيته قد يكثف في خمس أو ست لقطات تقود كل منها إلى الأخرى عن طريق الترابط : (١ يدخل الرجل ممراً بعد إغلاقه باب مكتبه (٢ يغادر بناية مكتبه (٣ يدخل ويشغل سيارته، (٤ يسوق سيارته في شارع سريع ٥) سيارته تدخل الممر الخاص بها في بيته. بغية المحافظة على الحدث منطقياً ومتواصلاً يجب ألا تكون هنالك فجوات مشوشة هذا النوع. يستمر الحدث والحركات جميعاً في نفس الاتجاه على الشاشة، إذ لو أن الرجل تحرك من اليمين إلى اليسار في إحدى اللقطات ثم صارت الحركات من اليسار إلى اليمين في اللقطات الأخرى، فإن المشاهد قد يظن بأن الرجل قد عاد إلى مكتبه بعد أن غادره. العلاقة بين السبب والنتيجة يجب أن تقدم بوضوح. إذا ضغط الرجل على موقف السيارة مثلاً فإن المخرج مضطر حينئذ وبصورة عامة إلى تقديم لقطة ترينا ما الذي دفع السائق إلى الوقوف المفاجيء .

    إن التواصل في المكان والزمان الحقيقيين يقطع بشكل لا يثير الإحساس بالتدخل قدر الإمكان في هذا النوع من المونتاج ما لم يكن لدى الجمهور إحساس واضح بفعل متواصل فإن المقاطع الممنتجة يمكن أن تكون مشوشة . إن مصطلح قطع قافز يعني انتقالاً في المونتاج مفاجئاً أو مربكاً من ناحية المكان والزمان مثل هذه الإنتقالات المفاجئة تكون مقصودة بعض الأحيان. كان كريفيث من أجل جعل انتقالاته سهلة ومتواصلة يثبت مشاهده بعناية في لقطة بعيدة في بداية المقطع. ثم يقطع تدريجياً إلى لقطات متوسطة ثم إلى لقطات كبيرة خلال المشهد كان يقطع غالباً إلى (لقطات إعادة التثبيت) أي العودة إلى اللقطة البعيدة الأولى لكي يذكر الجمهور بالسياق الذي وردت ضمنه اللقطات الكبيرة. «بين)» هذه اللقطات المختلفة يمكن إطالة أو ضغط المكان والزمان بدقة كبيرة .

    مضى كريفيث بمبادىء القطع وفقاً للاستمرارية عدة خطوات متقدمة بعد سبره أغوار أسلوب القطع الكلاسيكي. يتضمن القطع الكلاسيكي المونتاج من أجل التعميق الدرامي والتأكيد العاطفي وليس المونتاج لأسباب تتعلق بالاستمراري. استطاع كريفيث عن طريق استخدامه اللقطة الكبيرة ضمن المشهد أن يحقق الوقع الدرامي الذي لم يسبقه إليه أحد في وقته. رغم أن اللقطات الكبيرة كانت مستخدمة قبل ذلك الوقت إلا أن كريفيث كان الأول في استخدامه اللقطات القريبة لأسباب سايكولوجية وليس فيزيائية بحته. استطاع الجمهور الآن أن يشاهد أدق التعبيرات وأصغرها في ملامح وجه الممثل، ولم يعد يطلب من الممثلين القيام بتلويح أذرعهم وقلع شعورهم. أمكن لأدنى تقوس في الحاجب أن يعبر عن زخم كبير من الإنفعالات استطاع كريفيث عن طريق تجزئة الفعل إلى سلسلة المقطعة أن ينجز ليس إحساساً أكبر بالتفاصيل حسب بل ودرجة كبيرة من السيطرة على ردود فعل جمهوره كان باختياره الدقيق ومجاورته للقطات البعيدة والمتوسطة والكبيرة يحول وجهة نظر الجمهور باستمرار ضمن المشهد.

    هنا يستبعد وهناك يؤكد ويكثف ويربط ويعارض ويوازي وهكذا (٢،٤) كانت الإمكانيات هائلة كان التواصل الزماني والمكاني للمشهد الحقيقي يغير جذرياً، ويحل محله بديل في الاستمرارية ألا وهو الترابط في الأفكار الكامن في اللقطات المربوطة .

    يقدم لنا القطع الكلاسيكي في أدق اشكاله سلسلة من اللقطات المربوطة سايكولوجياً، وهي لقطات ليست منفصلة عن بعضها بالضرورة بسبب الزمان والمكان الحقيقيين في حالة جلوس أربع شخصيات في غرفة مثلا، قد يقطع إلى لقطة فيها رد فعل لأحد المستمعين ثم إلى لقطة ثنائية للمتكلمين الأصليين وأخيراً يقطع إلى لقطة كبيرة إلى الشخص الرابع.


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-13-2023 15.26_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	99.0 كيلوبايت 
الهوية:	111288 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-13-2023 15.27_1.jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	90.6 كيلوبايت 
الهوية:	111289 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-13-2023 15.27 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	95.3 كيلوبايت 
الهوية:	111290 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-13-2023 15.27 (2)_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	103.8 كيلوبايت 
الهوية:	111291 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-13-2023 15.28_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	103.9 كيلوبايت 
الهوية:	111292

  • #2

    exponents d. W. Criffith:

    The American D.W. Criffith is the father of film, not because he unified and expanded the first cinematic techniques in addition to inventing new ones, but because he was the first to move cinema from play to the world of art. As one of the greatest creative geniuses in cinema, Criffith established the basic language The art of film is greater than what any filmmaker has made in the history of cinema. (4 - 1) Within a short period of time, he explored the three basic types of montage styles: cutting according to continuity, classical cutting (sometimes called: classic decoupage from the French word découper which means to cut), and then cutting according to the idea of ​​the subject. In his early films, Criffith mastered continuity cuts, one of the most basic and realistic types of cuts. The classic cut, which is a method favored by most feature film directors until the early sixties, was simulated by Krifith in his masterpiece (The Birth of a Nation) - (1915) a year later. Until the 1920s, it was perfected by filmmakers in the Soviet Union.

    In his understanding of montage, Criffith recognized the principle of interconnectedness of ideas and extended this principle in various ways. Cutting according to continuity is a technique used in most feature films, even if it is in the sequential segments related to the unfolding of the plot. In essence, this type of cutting is a kind of shorthand that consists of certain conventions immortalized by time, cutting according to continuity in general. It tries to preserve the fluidity of the event without showing all its details. For example, the scene of a man leaving his place of work and going home may be condensed into five or six shots, each leading to the other by interconnection: (1) the man enters a corridor after closing the door of his office (2) he leaves his office building (3) he enters and starts his car, (4) he drives His car is on a highway (5) His car enters its own driveway in his house. In order to keep the action logical and continuous, there should be no blurry gaps of this kind. The action and movements all continue in the same direction) on the screen, as if the man moved from right to left In one shot and then the movements are from left to right in the other shots, the viewer might think that the man has returned to his office after he left it.The relationship between cause and effect must be presented clearly.If the man presses me in a production of clips from The car park, for example, the director is then obliged, in general, to provide a snapshot that shows us what prompted the driver to stop suddenly.

    Communication in real time and space is cut off in a way that does not cause a sense of interference as much as possible in this type of montage, unless the audience has a clear sense of a continuous action, then the produced clips can be distorted. (The term "jumping cut" means a transition in the montage that is abrupt or confusing in terms of space and time. Such abrupt transitions are sometimes intentional.) To make his transitions smooth and continuous, Craffith would carefully fix his scenes in a distant shot at the beginning of the clip. Then he would gradually cut into Intermediate shots and then to large shots during the scene were often cut into (reinstallation shots), i.e. returning to the first distant shot in order to remind the audience of the context in which the large shots were contained.“Between)” These different shots can lengthen or compress space and time with great accuracy.

    Criffith has taken the principles of continuity cutting several steps forward after exploring the depths of the classic cutting technique. The classic cut involves montage for dramatic depth and emotional emphasis, not montage for reasons of continuity. By using the big shot within the scene, Criffith was able to achieve the dramatic effect that no one had preceded him in his time. Although large shots were used before that time, Criffith was the first to use close-up shots for psychological, not purely physical, reasons. The audience could now see the smallest expressions in the actor's facial features, and the actors were no longer required to wave their arms and pull out their hair. The slightest arch of the eyebrow could express a great impetus of emotion. By dividing the action into the syllable chain, Criffith could achieve not only a greater sense of detail, but a great degree of control over his audience's reactions. By his careful selection and juxtaposition of distant, medium and large shots, he constantly transformed the audience's point of view. within the scene.

    Here he excludes, there he confirms, intensifies, connects, opposes, parallels, and so on (24) The possibilities were enormous.

    The classical cut in its most accurate form presents us with a series of psychologically linked shots, which are shots that are not necessarily separated from each other because of the real time and place in the case of four characters sitting in a room, for example. To big shot to the fourth person.

    تعليق

    يعمل...
    X