فصل الحركة ، کنیستيزيا [ التحريكية ] ٥-a.. كتاب فهم السينما

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فصل الحركة ، کنیستيزيا [ التحريكية ] ٥-a.. كتاب فهم السينما

    في فلم الجديد والقديم قد يبدو متكلفاً ومصطنعاً في فلم أكثر واقعية. ولكن يمكن استخدام نفس المبدأ الحركي بصورة مؤثرة في أي نوع من أنواع السياق تقريباً. في فلم في حرارة الليل للمخرج نورمان جيسون مثلاً يجب على أحد ضباط الشرطة سدني (بواتييه) أن يخبر المرأة لي كرانت بأن زوجها قد قتل بوحشية عند سماع المرأة للخبر تقوم بحماية جسمها بسياج يديها بإيماءة متكورة ومنسحبة إلى الداخل التأثير النهائي للحركة هو الإنسحاب إلى داخل نفسها وجعل جسمها يذبل ببطء مع غوص النبأ في أعماقها هي لن تسمح حتى للضابط المتعاطف معها أن يلمسها بأية طريقة .

    نفس هذه المبادىء الحركية استخدمت بتأثير فائق في فلم شارلس فايدور الموسوم سيدات متقاعدات الممثلة ايدا لوبينو بدور مدبرة بيت فقير تسأل مخدومتها المتقدمة في السن مساعدة مالية لكي تمنع إبعاد اختيها المتخلفتين عقلياً إلى مصح عقلي. هذه المخدومة وهي امرأة أنانية مغرورة حصلت على ثروتها إذ كانت محظية لرجل ثري ترفض مساعدة مستخدمتها المتعبة. تقرر مدبرة البيت اليائسة كإجراء أخير تقتل المرأة العجوز وأن تستخدم كوخها المنعزل كملجا لأختيها الطيبتين والضعيفتي العقل. مشهد القتل نفسه تم التعبير عنه بحركية رمزية نشاهد الأرملة العجوز تعزف على البيانو لحناً سخيفاً وقد ارتدت ملابس أكثر مما يجب. تزحف مدبرة البيت إلى أعلى بعد أن قررت أن تخنق الأرملة من الخلف بينما البيانو يعزف. وبدل أن نرى عملية الخنق الحقيقية، يقطع فيدور إلى لقطة متوسطة للأرض لنرى لآليء الأرملة وهي تسقط على الأرض واحدة واحدة تسقط مجموعة من اللآلىء بأكملها فجأة متناثرة قرب قدم العجوز التي أصبحت الآن عديمة الحركة. استخدام الرمزية في تساقط اللآلىء مناسب تماماً للسياق إذ إنه يجسد ليس ثروة الأرملة الفائضة فحسب بل يجسد أنانيتها وغرورها أيضاً، كل لؤلؤة ساقطة توحي بنقطة دم وقد تجمدت بأناقة وتنضب حياتها نقطة نقطة إلى أن تسقط المجموعات الأخيرة من اللؤلوء وتصطدم بالأرض وتموت المخلوقة التعسة وبتوصيل جريمة القتل عن طريق الحركية الرمزية يمنعنا فايدور من مشاهدة الحدث الحقيقي الذي لو حدث لكان حطم تعاطف الجمهور مع مدبرة البيت في الواقع يشجع تقديم فايدور للمشهد بهذا الشكل الجمهور على الإقتران بموقف المدبرة طالما أن دوافعها ليست ذاتية أبداً .

    في كل من هذه الأمثلة واجه المخرجون ويلز ولانك وآيزنشتاين وجيسون وفايدور معضلات متماثلة تتلخص في كيفية تقديم مشهد الموت بأصالة وجدة كل مخرج قام بحل المشكلة باستخدام الإحساس الحركي متمثلاً تركة بطيئة أو متقلصة أو نازلة .

    الحركية الرمزية قد تستخدم للإيماء بأفكار وانفعالات متعددة أخرى. النشوة مثلاً والفرح يعبر عنها دائما بحركات باذخة منتشرة (٣- ١٥) والخوف بأنواع مختلفة من الحركات المرتجفة المؤقتة الشبق غالباً ما يعبر عنه بحركات متموجة منتظمة في فلم كوروساوا المعروف راشومون مثلا يتم الإيحاء بالإحساس الجنسي المثير للمرأة بواسطة حركة الحجاب الحريري الذي يتلوى وهي حركة من الرشاقة والإثارة يصعب معها على البطل (توشيرو ميغوني) أن يقاوم إغراءها الشبق. وبما أن أغلب المشاهدين اليابانيين يعتبر المبالغة في الجنس عديم الذوق إذ حتى القبل يندر مشاهدتها في هذه الأفلام، فإن الأفكار الجنسية يعبر عنها غالباً عن طريق وسائلها الرمزية.

    كل شكل من أشكال الفن له متمردوه والسينما ليست استثناء. ولان الحركة تعتبر عالمياً تقريباً على أنها المكون الأساس لفن الفلم فإن عدداً . المخرجين قد جربوا فكرة السكون في الفلم. والنتيجة هي أن هؤلاء الفنانين عملوا عن قصد ضد طبيعة وسطهم التعبيري مجردينه من كل شيء باستثناء أكثر الحركات جوهرية. صانعو الأفلام مثل بريسون وأوزو ودراير يعرفون باسم «الادنويون» لأن تقنياتهم الحركية غريبة وحبيسة في حدها الأدنى. عندما لا يتحرك شيء في الصورة ويسكن كل شيء يمكن حتى لأتفه حركة أن تأخذ قيمة عظيمة. وفي أحيان كثيرة يستخدم هذا السكون لأغراض رمزية. الافتقار للحركة يمكن أن يوحي بالشكل الروحي والسايكولوجي (٣- ١٦) الحال غالباً في أفلام أنطونيوني مثلاً في فلم أريك رومر المعروف باسم (ركبة كلير) ينتقد المخرج الذكاء المفرط لبطله بجعله يتحدث باستمرار عن الجنس. ويبدو أن الكلام هو البديل للفعل في الفلم إذ إنه في أغلبه حوار في مقطع نال من الفلم يضع البطل يده على ركبة فتاة وتبدو الحركة كونية تقريباً، على الأقل بالنسبة للبطل المسكين نسبياً، الذي يبدو وقد شبعت رغباته الشبقية تماماً بهذه الإيماءة البريئة. القليل من المخرجين يستخدم هذه التقنيات الأدنوية بقوة حتى تصبح أفلامهم لا سينمائية. فلم سجل آنا ماكدالينا باخ للمخرج جان ماري ستراوب مثلاً يتكون من أقل من مائة لقطة أغلب الأفلام معدلها ألف لقطة وفيها الحركة في حدها الأدنى حتى إن إرتجافة أصبع تافهة أو حركة يد أو صفحة نوطة موسيقية يمكن أن تسمر انتباهنا. لقد وصل المخرج آندي وارهول بهذا المبدأ إلى حد أدنى من السخافة. لقد صنع وارهول بشذوذ تافه فلما طوله ثماني ساعات اسمه (امبایرستت) وهو يتكون من لقطة ثابتة واحدة لعمارة امباير في أمريكا.


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-13-2023 14.54_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	75.8 كيلوبايت 
الهوية:	111180 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-13-2023 14.54 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	102.7 كيلوبايت 
الهوية:	111181 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-13-2023 14.55_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	94.0 كيلوبايت 
الهوية:	111182 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-13-2023 14.55 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	88.1 كيلوبايت 
الهوية:	111183 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-13-2023 14.55 (2)_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	80.5 كيلوبايت 
الهوية:	111184

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-13-2023 14.56_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	95.9 كيلوبايت 
الهوية:	111186


    In a new or old movie, it may seem pretentious and artificial in a more realistic movie. But the same kinetic principle can be used to effect in almost any kind of context. In the movie In the Heat of the Night by director Norman Jason, for example, one of the police officers (Sydney (Poitier) must tell the woman Lee Grant that her husband has been brutally murdered. And making her body slowly wither as the news sinks into her depths. She will not allow even a sympathetic officer to touch her in any way.

    The same kinetics are used to great effect in Charles Vidor's film Retired Ladies. Actress Ida Lupino plays a poor housekeeper who asks her aging maid for financial help to prevent her two mentally retarded sisters' removal to a mental institution. This maid, a selfish, arrogant woman who got her fortune as a concubine of a rich man, refuses to help her tired employee. The desperate housekeeper decides as a last measure to kill the old woman and to use her secluded cottage as a refuge for her kind but feeble-minded sisters. The murder scene itself was expressed in symbolic movement. We see the old widow playing a ridiculous melody on the piano and wearing more clothes than she should. The housekeeper crawls up after deciding to strangle the widow from behind while the piano plays. And instead of seeing the actual strangulation, Fedor cuts to a medium shot of the ground for us to see The widow's pearls falling to the ground, one by one, a whole bunch of pearls suddenly fell and scattered near the old man's now motionless feet. The use of symbolism in the falling pearls fits perfectly with the context as it embodies not only the widow's extravagant wealth but her selfishness and arrogance as well, each falling pearl suggesting a drop of blood elegantly frozen and drained of life drop by drop until the last clusters of pearls fall and crash into the ground and the wretched creature dies with the connection of the murder Through symbolic movement, Fyodor prevents us from watching the real event, which, if it happened, would have broken the audience's sympathy for the housekeeper. In fact, Fydor's presentation of the scene in this way encourages the audience to associate with the position of the housekeeper, as long as her motives are never self-centered.

    In each of these examples, directors Wells, Lanck, Eisenstein, Jason, and Vidor faced similar dilemmas of how to present the death scene with authenticity and novelty. sea

    Symbolic kinesthetics may be used to gesticulate thoughts and various other emotions. Ecstasy, for example, and joy are always expressed in sumptuous, widespread movements (3-15), and fear is expressed in different types of temporary, trembling movements. Lust is often expressed in regular, wavy movements in Kurosawa's well-known film, Rashomon, for example. The suggestion of the woman's erotic sexual sensation is made by the movement of the silk veil that wriggles, and it is a movement of Agility and sexy make it difficult for the protagonist (Toshiro Miguni) to resist her lustful temptation. Since most Japanese viewers consider exaggeration of sex tasteless since even kisses are rarely seen in these films, sexual thoughts are often expressed through their symbolic means.

    Every art form has its rebels and cinema is no exception. And because movement is almost universally regarded as the essential component of film art, a number. The directors have experimented with the idea of ​​stillness in the film. The result is that these artists from They deliberately worked against the nature of their expressive medium, stripping it of everything but the most essential movements. Filmmakers like Bryson, Ozu and Dreyer are known as "the minimalists" because their kinetic techniques are exotic and minimal. When nothing in the picture moves and everything is still, even the slightest movement can take on great value. Oftentimes this stillness is used for symbolic purposes. The lack of movement can suggest the spiritual and psychological form (3-16). This is often the case in Antonioni's films. For example, in Arik Romer's movie, known as (Claire's Knee), the director criticizes the excessive intelligence of his hero by making him talk constantly about sex. And it seems that speech is the alternative to action in the film, as it is mostly dialogue in a clip obtained from the film. The hero puts his hand on the knee of a girl, and the movement appears.
    Almost universal, at least for the comparatively poor hero, whose erotic desires seem completely satisfied by this innocent gesture. Few directors use these minimal techniques so forcefully that their films are not cinematic. The film "Anna McDalena (Bach Record) by Jean-Marie Straub, for example, consists of less than a hundred takes most films average a thousand (takes) and has movement at such a minimum that even an insignificant tremor of a finger, a movement of a hand or a sheet of music can capture our attention. The director has arrived." Andy Warhol adheres to this principle to a minimum of absurdity.Warhol made with a trivial anomaly an eight-hour-long film called

    (Empire) It consists of one still shot of the Empire State Building in America.

    تعليق

    يعمل...
    X