فصل الحركة ، کنیستيزيا [ التحريكية ] ٤-a.. كتاب فهم السينما

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فصل الحركة ، کنیستيزيا [ التحريكية ] ٤-a.. كتاب فهم السينما

    الفلم المعد عن هذه المسرحية ملحمية في جوهرها تؤكد على اللقطات البعيدة. نسخة توني تشاردسون هي بالدرجة الأولى دراسة سايكولوجية تغلب فيها اللقطات المتوسطة والقريبة فلم أوليفييه يؤكد على الملابس والمناظر. هنالك العديد من اللقطات البعيدة وخاصة في قلعة السينور النائمة. ولقد استخدم الكثير من التفاعل بين هاملت وهذا الموقع ذي الجو الطاغي يخبرنا الفلم في البداية بأنه يدور حول رجل لم يستطع أن يحزم أمره استخدمت اللقطات البعيدة خلال الفلم لتؤكد صورياً هذا التفاعل. أغلب اللقطات مخلخلة الإطار توحي بأن لدى هاملت الذي يمثل دوره أوليفييه نفسه حرية كبيرة في الحركة حرية الفعل. لكنه يرفض استخدام هذه الحرية ويفضل عليها القرف في زوايا مظلمة وقد شله التردد عندما يتحرك تسجل هذه الحركة عموماً من مسافات بعيدة وبذلك تعمق عجز البطل في علاقته مع البيئة .

    رتشاردسون يعطينا هاملتاً لا يعير للملابس والمناظر أهمية نسبياً. نشاهد البطل نيكول وليامسون دائما تقريباً في لقطات كبيرة ذات إطار مشدود. نجد هاملت وليامسون على خلاف هاملت أوليفييه المتأمل والمتردد، نجده متسرعاً مندفعاً، رجلا يفعل غالباً قبل أن يفكر. البطل المعذب تحبسه اللقطات الكبيرة ويحاول أن ينسكب من حافات الإطار إلى «النسيان». آلة التصوير المحمولة غير المتزنة لا تكاد تستطيع مواكبة قفزاته الشديدة الحركة لمكان. لو أن نفس الحركات تم تصويرها من مدى اللقطات البعيدة لظهرت الشخصية بالطبع وهي تتحرك بطبيعة أكثر. في المسرح الرسمي يجب أ انجاز هذين التفسيرين بوسائل مختلفة، إذ رغم أن الدراما هي وسيلة تعبير صورية إلا إن حجم الإطار حدود المنظر أو فتحة المسرح يبقى هو نفسه طوال مدة المسرحية المسرح باختصار ينحصر باللقطة البعيدة حيث يستحيل تشويه الحركة بهذا الشكل.

    إذا كان هنالك الكثير من الحركة في اللقطات الكبيرة فإن تأثير ذلك سيكون مبالغاً فيه على الشاشة وربما كان مشوشاً أيضاً (۳- ۱۱). يميل المخرجون لهذا السبب إلى استخدام هذه المديات للمشاهد الساكنة نسبياً. إن تحريك شخصين يتكلمان ويومئان مثلاً هو حركة كافية وأكثر لمنع أغلب اللقطات المتوسطة من الظهور عديمة الحياة مقطع ذو لقطات ثنائية لا تنسى من فلم حافة النهر للمخرج ايليا كازان تدور حوادثه في المقعد الخلفي الضيق لسيارة تاكسي يبدأ أخوان مارلون براندو ورود شتايكر في بعض الكلام الرجولي. يذكر براندو بألم أخاه الأكبر بأنه (أي) (براندو) كان يمكن أن يكون ملاكما مشهوراً لولا أن الأخ الأكبر تدخل وسيطر على المباراة. تعابير وجه الرجلين وايماءاتهما هو ما يمثل الحركة المهمة الوحيدة في المشهد. ومع المشهد يبدو مكهرباً بالطاقة بالدرجة الأولى بسبب براعة الممثلين. زعل براندو المشوب بالألم الذي يسيطر عليه الحب توصله كاملاً التبدلات الدقيقة لوجهه. ينعكس خجله المرتبك في إشارات يده الحيرى غضب شتايكر المشتعل يتصاغر تدريجياً ويتحول إلى تذكر وخجل وبعيون مجنونة يتجنب مرتجفاً براندو. في النهاية بعد أن يجد أنه مذنب يوشك شتايكر على الانهيار، ومع هذا فإن الحركة الفعلية في المشهد في حدها الأدنى هي آهة أو طأطأة رأس صغيرة أو حركة كتف عابرة .

    اللقطة القريبة تزداد دقة في تسجيل الحركة (٣- ١٢) أفلام المخرج بيركمان المسماة «أفلام القرف - مثل (الصمت) و (بيرسونا) تعتمد جداً على اللقطة الكبيرة إذ إن هذه الأفلام تحدها المناظر الداخلية الضيقة ومجاميع الممثلين الصغيرة والمواقف الساكنة. يستطيع روبرت بريسون وكارل دراير أن يستخلصا حركات واسعة ودقيقة معاً بواسطة تصوير وجه معبر في لقطة كبيرة. في الواقع استخدم هذان المخرجان الوجه البشري كمصدر فيه المنظر» الروحي والسايكولوجي. في فلم دراير القديسة جون مثلاً نجد أن واحداً من أقوى المشاهد هو لقطة كبيرة للقديسة جون فالكونتي في اللحظة التي تنسكب فيها دمعة من عينها. يمثل مجرى الدمعة بعد أن ازداد حجمها آلاف المرات في اللقطة القريبة حركة تهبط إلى قرار سحيق على وجه الشاشة أقوى إلى حد بعيد من هجوم الفرسان الفارغ واصطدام الجيوش في الأفلام الملحمية التقليدية .

    التقنيات المقولبة هي تقريباً دائما علامة مخرج الدرجة الثانية. هنالك عواطف وأفكار معينة مثل الفرح والحب والكراهية شائعة في السينما لدرجة أن الفنان السينمائي، الجاد يجب أن يجد البحث باستمرار عن طرق جديدة للتقديم طرق يمكن أن تسبغ التفرد على المبتذل وتحول المألوف إلى شيء طازج وغير متوقع. الجزع لموت حبيب مثلاً موضوع معروف شائع في الأفلام هذا الشيوع فقد تفسخ واصبح صورة معادة . ذلك يبقى الموضوع عالمياً، باستطاعته أن يحرك مشاعر الجماهير إذا ما عولج بأية درجة . الخيال والأصالة .

    إحدى هذه الطرق لتجنب التكرار الممل هو إيصال المشاعر عن طريق الرمزية في الحركة مخرج الفلم كمصمم الرقص يمكنه استغلال المعاني الذاتية .

    اللصيقة ببعض أنواع الحركة وحتى الحركات التجريدية المزعومة تميل إلى الإيحاء بأفكار ومشاعر (٣-۱۳) بعض الحركات تبدو لنا ناعمة مستسلمة مثلاً بينما تبدو حركات أخرى قاسية اعتدائية الحركات الإهتزازية والمنحنية تكون عموماً أنثوية ذات جلال ٣ - ١٤ أما الحركات المستقيمة المباشرة فإنها تبدو لنا شديدة ومثيرة وقوية. الحركات يمكن أن تبدو هامسة، متقطعة الإهتزاز، إنفجارية ذابلة وغير ذلك زد على ذلك أن صانع الفلم بخلاف الرقص يمكنه استغلال الحركات الرمزية بدون استخدام الناس لأداء ذلك .

    إذا أراد الراقص التعبير عن معنى الجزع لفقد حبيب فإن حركاته ربما ستكون متقطعة منسجمة التأكيد على الحركات البطيئة الوقورة النازلة . مع يستطيع المخرج السينمائي استغلال نفس المبدأ الحركي ولكن ضمن سياق فيزيائي مختلف. في بداية فلم المواطن كين مثلا ندرك أن كين قد توفي عندما نرى كرة زجاجية رقيقة تتهشم على الأرض إلى قطع صغيرة. يتبع هذه الحركة النازلة لقطة لمظلة شباك للغرفة التي يرقد فيها كين مريضاً وهي ببطء وهو فعل يطفىء مصدر النور الوحيد في فلم الملك وأنا للمخرج ولتر لانك ندرك بأن الملك الشديد المريض بول برايز قد مات عندما نرى لقطة كبيرة ليده وهي تنزلق ببطءٍ إلى أسفل الإطار لتختفي في النهاية خارج الحافة السفلى للإطار في الظلام في فلم آيزنشتاين الجديد والقديم يعرف أيضاً باسم الخط العام يموت ثور ثمين ويترتب على موته نتائج كبيرة بالنسبة للمجمع الزراعي الذي اشتراه هذه النتائج نجد التعبير عنها في لقطتين متوازيتين تؤكدان نفس النوع من الرمزية في الحركة. يرينا آيزنشتاين أولاً لقطة كبيرة جداً لعين الثور الهالك وهي تنغلق ببطء، نرى انسدال جفن العين الحزينة مكبراً عدة مرات بسبب قرب اللقطة. يقطع آيزنشتاين بعدها إلى لقطة للشمس وهي تهبط نحو الأفق. أشعة الضوء المتموجة تنسحب ببطء في حين تغوص الشمس تحت حافة الأرض. قد يبدو موت ثور تافهاً إلا أنه بالنسبة لأعضاء المجمع الزراعي الكادحين فيه مغزى كونياً إذ إن أحلامهم وآمالهم من أجل مستقبل أفضل تموت بموت الحيوان . السياق بالطبع هو الكل في الفلم السينمائي . إن نوع الرمزية المستخدم .

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-13-2023 14.52_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	97.2 كيلوبايت 
الهوية:	111173 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-13-2023 14.52 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	78.4 كيلوبايت 
الهوية:	111174 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-13-2023 14.52 (2)_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	96.2 كيلوبايت 
الهوية:	111175 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-13-2023 14.53_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	79.0 كيلوبايت 
الهوية:	111176 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-13-2023 14.53 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	101.3 كيلوبايت 
الهوية:	111177

  • #2

    The film made for this play is epic in essence and emphasizes long shots. Tony Chardson's version is primarily a psychological study in which medium and close-up shots dominate. Olivier's film emphasizes clothing and scenery. There are many distant shots, especially at the sleeping senor's castle. And he used a lot of interaction between Hamlet and this overbearing atmosphere. The film tells us at the beginning that it revolves around a man who could not make up his mind. Long shots were used throughout the film to visually confirm this interaction. Most of the loose frame shots suggest that Hamlet (whose role is played by Olivier himself) has great freedom of movement, freedom of action. However, he refuses to use this freedom and prefers to hide in dark corners. He is paralyzed by hesitation when he moves. This movement is generally recorded from long distances, thus deepening the hero's helplessness in his relationship with the environment.

    A place from Richardson gives us a relatively unimportant Hamlet for costume and scenery. We see hero Nicole Williamson almost always in big, taut frame shots. We find Hamlet Williamson, unlike Hamlet Olivier's contemplative and hesitant, we find him hasty and impulsive, a man who often acts before he thinks. The tortured hero is trapped by the big shots and tries to spill from the edges of the frame into “oblivion.” The unbalanced handheld camera could hardly keep up with his frantic leaps to the spot. If the same movements were filmed from long range shots, the character would of course appear to be moving more naturally. In the formal theatre, these two interpretations must be accomplished by different means, as although drama is a formal means of expression, the size of the frame (scene or stage aperture) remains the same throughout the duration of the play. be done in part

    If there is a lot of movement in the big shots, the effect of this will be exaggerated on the screen and may have been blurry as well (3-11). Tends For this reason, directors tend to use these ranges for relatively static scenes. Moving two people talking and nodding, for example, is more than enough movement to prevent most So the middle shots of lifeless appearances are an unforgettable two-shot clip from Elia Kazan's River's Edge. Set in the cramped back seat of a taxi, brothers Marlon Brando and Rod Steiker begin some manly talk. Brando painfully reminds his older brother that (i.e.) (Brando) would have been a famous boxer had the older brother not interfered and controlled the fight. The facial expressions and gestures of the two men represent the only significant movement in the scene. And with the scene, it seems electrified with energy primarily due to the skill of the actors. Brando's aching, love-struck groan was fully conveyed by the subtle changes of his face. His baffled shyness is reflected in his bewildered hand gestures. Stecker's blazing rage gradually shrinks into recollection and shyness, and with mad eyes he shiveringly avoids Brando. In the end, after he finds himself guilty, Steiker is about to collapse, and yet the actual movement in the scene is at least a groan, a small head nod, or a fleeting shoulder movement. Face

    The close-up is getting more accurate in motion recording (3-12) Director Berkman's films called “shit movies” - such as (Silence) and (Persona) depend very much on the big shot, as these films are limited by narrow interior scenes, small groups of actors, and static situations. Robert Bresson and Carl Dreyer can pull off wide and subtle movements together by capturing an expressive face in a large shot. In fact, these directors used the human face as a source of spiritual and psychological perspective. In Dreyer's film Saint John, for example, we find that one of the most powerful scenes is a large shot of Saint John Falconti at the moment when a tear spills from her eye. The stream of tear, enlarged thousands of times in size in the close-up, represents a movement descending to an immeasurable resolution on the face of the screen far more powerful than the empty cavalry charge and clash of armies in traditional epic films.

    Stereotypical techniques are almost always the sign of a second-rate exit. there Certain emotions and ideas such as joy, love and hate are so common in cinema that the serious film artist, constantly searching for new ways of presentation, must find ways that can give the banal uniqueness and turn the familiar into something fresh and unexpected. Anxiety over the death of a lover, for example, is a well-known and common theme in films. This prevalence has degenerated and has become a recurring image. That remains a global topic, capable of moving the feelings of the masses if it is dealt with to any degree. Fantasy and originality. with and because of whom

    One way to avoid boring repetition is to communicate feelings through symbolism in movement. A film director, like a choreographer, can exploit subjective meanings.

    It is indicative that if the dancer wants to express the meaning of anxiety over the loss of a beloved, his movements may be intermittent, consistent with the emphasis on the slow, solemn, descending movements. With a film director, he can exploit the same kinetic principle, but within a different physical context. At the beginning of Citizen Kane, for example, we realize that Kane has died when we see a thin glass ball shattering on the ground into small pieces. This descending movement is followed by a shot of a window awning of the room in which Kane is lying ill, and it slowly turns off the only source of light in The King and I, by the director. Walter Lanck we realize that the seriously ailing king Paul Price is dead when we see a large shot of his hand slowly sliding down the frame and finally disappearing off the bottom edge of the frame into the darkness in Eisenstein's film Old and New (aka General Line) A precious bull dies and his death has major consequences For the agrarian collector who bought these results we find their expression in two parallel shots that confirm the same kind of symbolism in the movement. Eisenstein first shows us a very large shot of the dying bull's eye slowly closing, we see the drooping eyelid of the sad eye enlarged several times due to the closeness of the shot. Eisenstein then cuts to A shot of the sun descending towards the horizon Wavy rays of light slowly receding as the sun sinks below the edge of the earth Thor's death may seem trivial but for the toiling members of the agricultural complex it has cosmic significance as their dreams and hopes for a better future die with the death of the animal. Context, of course, is all in the movie. The type of symbol used

    Attached to some types of movement and even alleged abstract movements tend to suggest ideas and feelings - (13) Some movements seem to us soft and submissive, for example, while others seem harsh and aggressive. Vibratory and curved movements are generally feminine and majestic. and strong. Movements can appear whispering, jerky, explosive, withered and more. Besides, the filmmaker, other than dancing, can exploit symbolic movements without using people to perform them.

    تعليق

    يعمل...
    X