Ehab Ali
· 5 مايو الساعة 5:03 ص -2023م ·
+3
للمزيد من الصور:
https://www.facebook.com/photo/?fbid...18889100270916
الوعي الأثري
4 مايو الساعة 10:54 م ·
#حكى_مصاطب
احنا لسه بنحكى عن عاصمة الفاطميين وشارعهم الاعظم (شارع المعز )
نجهز بقى كوباية شاى حلوة بالنعناع ونقعد ع المصطبه نسمع اغنية على الحجار (اللى بنى مصر كان فى الاصل حلوانى )
بنكمل حكايتنا عن الاسوار اللى كانت بتحوط المدينة (مدينة القاهرة ) واللى كانت مبنيه بالطوب الطين .
وخلصنا حكايتنا عن بوابة المتولى (باب العامه )
ودلوقتى نتنقل لباقى الابواب (كانوا ٨ ابواب لكن اتهدم ٥ ابواب وباقى دلوقتى ٣ )
نطلع ناحية الشمال ونتفرج على باب الفتوح (الباب الرسمى للدوله )
واتسمى بكدا (لان الجيوش الفاطميه كانت بتخرج منه لفتح البلاد التانيه )
وبوابتنا ضخمه كانت من الطين لكن للاسف السور الطين اللى بناه جوهر الصقلى اتهدم ايام الشده المستنصريه
وبنى الامير بدر الجمالى سور تانى من الحجر ووسع المدينه ١٥٠م من شمالها وجنوبها ( طب ما كان وسعها كمان من ناحية الشرق والغرب !!!
طبعا مكنش ينفع خالص لان القاهرة كان فى غربها الخليج المصرى ودا مينفعش يتردم لانه بيمد المدينه بالمياه من النيل ... وفى الشرق كان جبل المقطم ) علشان كدا كان ادامه خيار واحد بس (يوسع المدينه من شمالها وجنوبها بس )
باب الفتوح دلوقتى من الحجر وبنلاقى فيه فتحات عاليه اوى (دى فتحات مزاغل ) الحرس كانوا بيرموا السهام منها على الاعداء .
وكمان بين البرجين فوق البوابه الخشب هنلاقى فتحات (سقاطه ) علشان يرموا الزيت المغلى على الاعداء
والباب الخشب نفسه (غلفه بشرايح حديد ) علشان لو فكر الاعداء انهم يولعوا فى الباب .. كدا الحديد هيحمى الباب شويه .
اول ما ندخل باب الفتوح على الشمال هنلاقى قبه خضرا صغيره (دى مدفن سيدى حسن الذوق )
اللى دايما بقول عليه دا لقب مش اسم
(نتخيل الاسم .. حسن الذوق ) اى انه محترم الناس بتحبه وتحترمه
وكان الاهالى بيسمعوا كلامه واى حكم له كان بيتنفذ .
وفى يوم حصلت عركه كبيره مات فيها ناس كتير وللاسف مفيش حد سمع كلام الحاج حسن الذوق اللى زعل وقرر انه يسيب لهم البلد ويمشى
لكن .. مات الحاج حسن الذوق قبل ما يخرج من البوابه (وعلشان كدا المثل بيقول ... الذوق مخرجش من مصر )
وقريب من باب الفتوح هتلاقى باب تانى على نفس السور الشمالى اسمه
باب النصر (واتعرف بلاسم ده لان الجيوش كانت بتدخل منه منتصره بعد الفتح .. واشهر من دخلوا منه للقاهرة السلطان سليم الاول العثمانى ) ومن بعده بقى كل الولاه اللى بيحكموا مصر من العثمانيين كانوا بيتفألوا بيه ويدخلوا من باب النصر (بقى هو الباب الرسمى للمدينه )
مبنى بالحجر زواياه حاده
فيه مزاغل والباب عليه شرايح حديد وسقاطة زيت من فوق .
لكن الباب ده بندخل منه لشارع الجماليه اللى بيوازى شارع المعز .
..
استنوا ... هنقعد قعده تانيه على المصطبه .. ونكمل حكايتنا عن ٱثار شارع المعز .. فى . #حكى_مصاطب
· 5 مايو الساعة 5:03 ص -2023م ·
+3
للمزيد من الصور:
https://www.facebook.com/photo/?fbid...18889100270916
الوعي الأثري
4 مايو الساعة 10:54 م ·
#حكى_مصاطب
احنا لسه بنحكى عن عاصمة الفاطميين وشارعهم الاعظم (شارع المعز )
نجهز بقى كوباية شاى حلوة بالنعناع ونقعد ع المصطبه نسمع اغنية على الحجار (اللى بنى مصر كان فى الاصل حلوانى )
بنكمل حكايتنا عن الاسوار اللى كانت بتحوط المدينة (مدينة القاهرة ) واللى كانت مبنيه بالطوب الطين .
وخلصنا حكايتنا عن بوابة المتولى (باب العامه )
ودلوقتى نتنقل لباقى الابواب (كانوا ٨ ابواب لكن اتهدم ٥ ابواب وباقى دلوقتى ٣ )
نطلع ناحية الشمال ونتفرج على باب الفتوح (الباب الرسمى للدوله )
واتسمى بكدا (لان الجيوش الفاطميه كانت بتخرج منه لفتح البلاد التانيه )
وبوابتنا ضخمه كانت من الطين لكن للاسف السور الطين اللى بناه جوهر الصقلى اتهدم ايام الشده المستنصريه
وبنى الامير بدر الجمالى سور تانى من الحجر ووسع المدينه ١٥٠م من شمالها وجنوبها ( طب ما كان وسعها كمان من ناحية الشرق والغرب !!!
طبعا مكنش ينفع خالص لان القاهرة كان فى غربها الخليج المصرى ودا مينفعش يتردم لانه بيمد المدينه بالمياه من النيل ... وفى الشرق كان جبل المقطم ) علشان كدا كان ادامه خيار واحد بس (يوسع المدينه من شمالها وجنوبها بس )
باب الفتوح دلوقتى من الحجر وبنلاقى فيه فتحات عاليه اوى (دى فتحات مزاغل ) الحرس كانوا بيرموا السهام منها على الاعداء .
وكمان بين البرجين فوق البوابه الخشب هنلاقى فتحات (سقاطه ) علشان يرموا الزيت المغلى على الاعداء
والباب الخشب نفسه (غلفه بشرايح حديد ) علشان لو فكر الاعداء انهم يولعوا فى الباب .. كدا الحديد هيحمى الباب شويه .
اول ما ندخل باب الفتوح على الشمال هنلاقى قبه خضرا صغيره (دى مدفن سيدى حسن الذوق )
اللى دايما بقول عليه دا لقب مش اسم
(نتخيل الاسم .. حسن الذوق ) اى انه محترم الناس بتحبه وتحترمه
وكان الاهالى بيسمعوا كلامه واى حكم له كان بيتنفذ .
وفى يوم حصلت عركه كبيره مات فيها ناس كتير وللاسف مفيش حد سمع كلام الحاج حسن الذوق اللى زعل وقرر انه يسيب لهم البلد ويمشى
لكن .. مات الحاج حسن الذوق قبل ما يخرج من البوابه (وعلشان كدا المثل بيقول ... الذوق مخرجش من مصر )
وقريب من باب الفتوح هتلاقى باب تانى على نفس السور الشمالى اسمه
باب النصر (واتعرف بلاسم ده لان الجيوش كانت بتدخل منه منتصره بعد الفتح .. واشهر من دخلوا منه للقاهرة السلطان سليم الاول العثمانى ) ومن بعده بقى كل الولاه اللى بيحكموا مصر من العثمانيين كانوا بيتفألوا بيه ويدخلوا من باب النصر (بقى هو الباب الرسمى للمدينه )
مبنى بالحجر زواياه حاده
فيه مزاغل والباب عليه شرايح حديد وسقاطة زيت من فوق .
لكن الباب ده بندخل منه لشارع الجماليه اللى بيوازى شارع المعز .
..
استنوا ... هنقعد قعده تانيه على المصطبه .. ونكمل حكايتنا عن ٱثار شارع المعز .. فى . #حكى_مصاطب