الدكتور هشام بارودي من التصوير الطبي الى الطبيعة بمواسمها المختلفة !
باعتباره طبيباً بالدرجة الأولى ، وخبيراً في منظمة الصحة العالمية ثانياً ، من هنا يأتي دخول الدكتور هشام بارودي إلى عالم التصوير دخولا له أبعاده العلمية عموماً ، والطبية بوجه خاص .. فلنتعرف على تجربته وأهدافه خصوصاً وأنه الآن يقف على أبواب معرضه الثاني .
الدكتور هشام بارودي
طبيب فيزيائي يمزج بين العلم والفن يغوص في أعماق الطبيعة مستكشفاً بنيتها وتـوازن الوانها ، تماماً وكانـه أمـام مـريض يستكشف حالته ، ثم تكون التوصية لا كطبيب وإنما كفنان يشاهد ويسجل عبر نظـرة ملؤها التعمق وغلافها الهدوء والسكينة ، في قالب مترابط يعبر عن الهروب من حالة ما باتجاه الحياة وألوانها ... فهو يشدد إلى حد كبير على اللون في أعماله معتبراً إياه الفاصل بين الرؤية والداخل .
« فن التصوير » التقته قبيل معرضه الثاني « الطبيعة بمواسمها المختلفة » . بعدما كان قد اقام معرضه الأول في مستشفى البربير وتحت
عنوان « الطبيعة المفقودة » .
◻ماذا عن نظرة الدكتور بارودي للتصوير وعلاقته به .. متى وكيف ؟ .
ـ ككل مهتم ، أو بالأحرى كهاو ، أجد البداية بالحقيقة مخجلة بالنسبة لما توصلت إليه الآن فبدايتي كانت على مقاعد الدراسة حيث إنجذبت نحـو الآلـة وعطـائـهـا الا ان تطلعاتي بقيت محصورة بصور المناسبات العائلية والرحلات نظراً لعدم تعمقي بهذا الفن .
علما ان الصورة في هذه الأيام تطورت بحيث اصبحت فنا ، إن من حيث الالتقاط أو تقنياتها بينما كانت بالسابق مجرد صور للذكرى .
ويتابع الدكتور بارودي :
- إنطلاقتي الجديـة كـانت أثناء دراستي الجـامعية ومـع تخصصي بالطب الفيزيائي حيث للتصوير الفوتوغرافي حيزاً كبيراً ، إذ تعرض عليك حالات مرضية مصورة . من هنا وجـدت لدي الإستعداد لتطوير مفهومي للتصوير إن على صعيد المهنة أو على صعيد الـهـوايـة . ومن خلال التجارب والممـارسـة توصلت لخبرة لا باس بها فالتجارب والممارسة يعملان على صقل الموهبة ووضعها ضمن الاطار المناسب .
◻الم تحـاول تنميـة مـوهـبـتـك بـدراسـة فوتوغرافية ؟
- نعم فقد التحقت في العام ١٩٨٤ بدورتين للتصوير في كلية بيروت الجامعية الأولى عن الأسود والأبيض والثانية عن فن الالتقـاط وعمليات تحميض الملون .
وهنا كانت حطة مهمة بالنسبة لي ، حيث اسست مختبراً للألوان في المنزل بحيث احفض واكبر صوري بنفسي ، والحقيقة إن العمل الذاتي داخل المختبر يدفع أكثر نحو العطاء لما لهذا العمل من تشويق ومتابعة .
◻يبدو أن هناك تحيزاً واضحاً من جانبك باتجاه الألوان ، فهل من اثـر داخلي أو نفسي بنظرك ؟
- الألوان تجذبني ، خصوصاً المنتشرة في الطبيعة ، ولا شك أن اللون له أثر على كافة البشر فتجانسها وتوزيع طيفها ، تشكل مقدرة على جذب نظر الإنسان ، ومن ثم التأثير على العقل أو النفس . فالأشخاص بطبيعتهم قابلون للتأثر إيجاباً أو سلباً .
ويتابع د . بارودي :
للاسف التحميض في لبنان سيء فعلا . خصوصاً عند اجراء التكبيرات ، فكثيراً ما تجد مسحات لونية إضافية تغير ملامح اللقطة أو لا تجد ضبطا لإطار الصور ، هذا عدا عن الخدوش والتلف ، من هنا اعتقد ان الـعـاملين في المختبرات لا علاقة لهم بفن الصورة أو أقله بتقنياتها ، وكأنهم هواة أو مبتدئون يتدربون على افلام الآخرين ، لذا أسست مختبراً أقوم بنفسي باجراء كافة العمليات فيه . فالمختبر جزء مكمل للتصوير والعكس صحيح ايضاً . اما بالنسبة لعدم تعاملي بـالأسود والأبيض فالحقيقة أن التعامل بالأسود والأبيض فن راق لكنني لم اتقبل فكرة الطبيعة بدون حياة اي بدون لون .
◻الملاحظ أن أعمالك كافـة تتدرج تحت الطبيعة وتصوراتك لها ، فما أثر الطبيعة على المصور ؟
ـ لي بعض الأعمال الوجهية انما أجد نفسي مشدوداً أكثر باتجاه الطبيعة الهادئة والهانئة فهي جزء من طبيعتي ، من هنـا اجـد نفسي مسكوباً بداخلها فهي خيرة وعلينا التعامل معها بنظرة حساسة .
◻الملاحظ أن المشاهد الطبيعية اللبنانية قليلة قياساً لبقية أعمـالـك التي أخذت في الخارج ؟
- الطبيعـة بنظري واحدة لا تختلف ، إنما جاهزيتك للتسجيل ، ورؤيتك لها هي التي تتغير حسب البيئة والحالة والأوضاع ، والأهم هو عامل الوقت فتصوير الطبيعة بحاجة لوقت وهذه العوامل لها تأثيرها على لبنان ، خصوصاً الحالة الأمنية التي تقف حاجزاً أمام الكثير من المصورين الفنانين . لذا أرى أن الأسباب متوفرة في الخارج أكثر ، فصـور الطبيعة في أوروبا وأميركا مميزة فعلا بالأخص الخريف الأوروبي والوانه الغنية ، أما في لبنان فاعتقد ان المميز هو الوان البحر ، والسماء في فصل الربيع .
◻ما هو أثر التصوير على الطب وماذا إستفاد الدكتور هشام في هذه الحالة ؟ .
- هناك علاقة كبيرة ما بين التصوير والطب عموماً ، ومجالي خصوصاً ، فمعظم المؤتمرات واللقاءات الطبية والعلمية تعتمد على التصوير لإظهار الحالات المرضية كالمعاقين مثلا ، كيف يمكن شرح الحالات ما لم تكن أمامـك نماذج مصورة عنها ، وبحكم عملي كخبير في منظمة الصحة العالمية ، أدعى لإلقاء محاضرات أو ندوات وتراني اول ما احمل مجموعتي المصورة عن حالات المعاقين وتطوراتها . فهي تلعب دوراً كبيراً وتعبر عن الحالة والواقع ، ومعظم هذه الصور التقطتها بنفسي ، فالطبيب إذا كان ملماً بالتصوير ، فهو قادر على ترجمة الحالة بشكل أفضل من المصور المحترف ، وللتدليل على أهمية التصوير في الطب تـرى في معظم مستشفيات أوروبا وأميركا أقساماً خـاصـة للتصوير الفوتوغرافي والفيديو للاستعمالات العلمية ، الى جانب ممارسة الأطبـاء لـهـوايـة التصوير في هذه المراكز .
وحالياً أسعى مع بعض الزملاء لانشاء دائرة للتصوير الفوتوغرافي في مستشفى البربير
يمارس خلاله الأطباء هواياتهم ، وبالتالي تأمين
مستلزمات المستشفى من حيث إكتمال الوسائل العملية ـ البصرية .
◻انت الآن في وضع المحترف . كـونـك تعرض إنتاجـاتك ، إلى مـاذا تهدف وإلى أين ستصل ؟
- الفوتوغراف رؤية وتسجيـل ... قد تكـون عبارة عن مشاعر او تفاعل داخلي أعبر عنه . ففي التصوير انت تنجز شيئا ما ، وهذا ما أحبه في هذا الفن ، وليس هناك من هدف آخر سوى إستمـراري للعطاء من اجل ترسيخ هذا الفن اولا ، وثانياً للتعبير عن أفكار ، ورؤية أجد متعة في ترجمتها للواقع وأنا ما زلت في بداية الطريق والإدعاء بالوصول برايي هو النهاية ، خصوصاً في المجال الفني ، أما من الناحية التقنية فاجد نفسي في موقع متقدم كاي هاو او محترف .
◻هل تحدثنا عن معرضك وما الجديد فيه ؟ .
- معرضي الثاني سيكون في منتصف فصل الخريف وساعرض مجموعة أخذت في لبنان ، والقسم الأكبر التقط في الخارج والموضوع يحمل اسم « الطبيعة بمـواسمها المختلفة . والمجموعة كلها بالالوان حوالي ٦٠ لوحة .
◻ما رأيك بالفن الفوتوغرافي في لبنان ، وهل هو في مساره الصحيح ؟
- الفـوتـوغـراف في لبنـان تـراجـع كثيـراً فالفنانون القدماء هاجروا والجيل الجديد لم يكتمل نموه بعد هذا على الأقل ما أشاهده ، فالتصوير بحاجة لدفع من قبل المسؤولين في الجامعات والمعاهد والمدارس ، وعلى سبيل المثال الأطباء في الخارج يدرسون التصوير إلى جانب تخصصهم .
ومن هنا أدعو المخلصين في المجال الفوتوغرافي إلى إنشاء ناد للهـواة في لبنـان علـى غـرار معظـم الـدول الـعـربيـة والأجنبية ، وأنا من ناحيتي أشجع وأدعم هذا التوجه ..⏹
صالح الرفاعي
باعتباره طبيباً بالدرجة الأولى ، وخبيراً في منظمة الصحة العالمية ثانياً ، من هنا يأتي دخول الدكتور هشام بارودي إلى عالم التصوير دخولا له أبعاده العلمية عموماً ، والطبية بوجه خاص .. فلنتعرف على تجربته وأهدافه خصوصاً وأنه الآن يقف على أبواب معرضه الثاني .
الدكتور هشام بارودي
طبيب فيزيائي يمزج بين العلم والفن يغوص في أعماق الطبيعة مستكشفاً بنيتها وتـوازن الوانها ، تماماً وكانـه أمـام مـريض يستكشف حالته ، ثم تكون التوصية لا كطبيب وإنما كفنان يشاهد ويسجل عبر نظـرة ملؤها التعمق وغلافها الهدوء والسكينة ، في قالب مترابط يعبر عن الهروب من حالة ما باتجاه الحياة وألوانها ... فهو يشدد إلى حد كبير على اللون في أعماله معتبراً إياه الفاصل بين الرؤية والداخل .
« فن التصوير » التقته قبيل معرضه الثاني « الطبيعة بمواسمها المختلفة » . بعدما كان قد اقام معرضه الأول في مستشفى البربير وتحت
عنوان « الطبيعة المفقودة » .
◻ماذا عن نظرة الدكتور بارودي للتصوير وعلاقته به .. متى وكيف ؟ .
ـ ككل مهتم ، أو بالأحرى كهاو ، أجد البداية بالحقيقة مخجلة بالنسبة لما توصلت إليه الآن فبدايتي كانت على مقاعد الدراسة حيث إنجذبت نحـو الآلـة وعطـائـهـا الا ان تطلعاتي بقيت محصورة بصور المناسبات العائلية والرحلات نظراً لعدم تعمقي بهذا الفن .
علما ان الصورة في هذه الأيام تطورت بحيث اصبحت فنا ، إن من حيث الالتقاط أو تقنياتها بينما كانت بالسابق مجرد صور للذكرى .
ويتابع الدكتور بارودي :
- إنطلاقتي الجديـة كـانت أثناء دراستي الجـامعية ومـع تخصصي بالطب الفيزيائي حيث للتصوير الفوتوغرافي حيزاً كبيراً ، إذ تعرض عليك حالات مرضية مصورة . من هنا وجـدت لدي الإستعداد لتطوير مفهومي للتصوير إن على صعيد المهنة أو على صعيد الـهـوايـة . ومن خلال التجارب والممـارسـة توصلت لخبرة لا باس بها فالتجارب والممارسة يعملان على صقل الموهبة ووضعها ضمن الاطار المناسب .
◻الم تحـاول تنميـة مـوهـبـتـك بـدراسـة فوتوغرافية ؟
- نعم فقد التحقت في العام ١٩٨٤ بدورتين للتصوير في كلية بيروت الجامعية الأولى عن الأسود والأبيض والثانية عن فن الالتقـاط وعمليات تحميض الملون .
وهنا كانت حطة مهمة بالنسبة لي ، حيث اسست مختبراً للألوان في المنزل بحيث احفض واكبر صوري بنفسي ، والحقيقة إن العمل الذاتي داخل المختبر يدفع أكثر نحو العطاء لما لهذا العمل من تشويق ومتابعة .
◻يبدو أن هناك تحيزاً واضحاً من جانبك باتجاه الألوان ، فهل من اثـر داخلي أو نفسي بنظرك ؟
- الألوان تجذبني ، خصوصاً المنتشرة في الطبيعة ، ولا شك أن اللون له أثر على كافة البشر فتجانسها وتوزيع طيفها ، تشكل مقدرة على جذب نظر الإنسان ، ومن ثم التأثير على العقل أو النفس . فالأشخاص بطبيعتهم قابلون للتأثر إيجاباً أو سلباً .
ويتابع د . بارودي :
للاسف التحميض في لبنان سيء فعلا . خصوصاً عند اجراء التكبيرات ، فكثيراً ما تجد مسحات لونية إضافية تغير ملامح اللقطة أو لا تجد ضبطا لإطار الصور ، هذا عدا عن الخدوش والتلف ، من هنا اعتقد ان الـعـاملين في المختبرات لا علاقة لهم بفن الصورة أو أقله بتقنياتها ، وكأنهم هواة أو مبتدئون يتدربون على افلام الآخرين ، لذا أسست مختبراً أقوم بنفسي باجراء كافة العمليات فيه . فالمختبر جزء مكمل للتصوير والعكس صحيح ايضاً . اما بالنسبة لعدم تعاملي بـالأسود والأبيض فالحقيقة أن التعامل بالأسود والأبيض فن راق لكنني لم اتقبل فكرة الطبيعة بدون حياة اي بدون لون .
◻الملاحظ أن أعمالك كافـة تتدرج تحت الطبيعة وتصوراتك لها ، فما أثر الطبيعة على المصور ؟
ـ لي بعض الأعمال الوجهية انما أجد نفسي مشدوداً أكثر باتجاه الطبيعة الهادئة والهانئة فهي جزء من طبيعتي ، من هنـا اجـد نفسي مسكوباً بداخلها فهي خيرة وعلينا التعامل معها بنظرة حساسة .
◻الملاحظ أن المشاهد الطبيعية اللبنانية قليلة قياساً لبقية أعمـالـك التي أخذت في الخارج ؟
- الطبيعـة بنظري واحدة لا تختلف ، إنما جاهزيتك للتسجيل ، ورؤيتك لها هي التي تتغير حسب البيئة والحالة والأوضاع ، والأهم هو عامل الوقت فتصوير الطبيعة بحاجة لوقت وهذه العوامل لها تأثيرها على لبنان ، خصوصاً الحالة الأمنية التي تقف حاجزاً أمام الكثير من المصورين الفنانين . لذا أرى أن الأسباب متوفرة في الخارج أكثر ، فصـور الطبيعة في أوروبا وأميركا مميزة فعلا بالأخص الخريف الأوروبي والوانه الغنية ، أما في لبنان فاعتقد ان المميز هو الوان البحر ، والسماء في فصل الربيع .
◻ما هو أثر التصوير على الطب وماذا إستفاد الدكتور هشام في هذه الحالة ؟ .
- هناك علاقة كبيرة ما بين التصوير والطب عموماً ، ومجالي خصوصاً ، فمعظم المؤتمرات واللقاءات الطبية والعلمية تعتمد على التصوير لإظهار الحالات المرضية كالمعاقين مثلا ، كيف يمكن شرح الحالات ما لم تكن أمامـك نماذج مصورة عنها ، وبحكم عملي كخبير في منظمة الصحة العالمية ، أدعى لإلقاء محاضرات أو ندوات وتراني اول ما احمل مجموعتي المصورة عن حالات المعاقين وتطوراتها . فهي تلعب دوراً كبيراً وتعبر عن الحالة والواقع ، ومعظم هذه الصور التقطتها بنفسي ، فالطبيب إذا كان ملماً بالتصوير ، فهو قادر على ترجمة الحالة بشكل أفضل من المصور المحترف ، وللتدليل على أهمية التصوير في الطب تـرى في معظم مستشفيات أوروبا وأميركا أقساماً خـاصـة للتصوير الفوتوغرافي والفيديو للاستعمالات العلمية ، الى جانب ممارسة الأطبـاء لـهـوايـة التصوير في هذه المراكز .
وحالياً أسعى مع بعض الزملاء لانشاء دائرة للتصوير الفوتوغرافي في مستشفى البربير
يمارس خلاله الأطباء هواياتهم ، وبالتالي تأمين
مستلزمات المستشفى من حيث إكتمال الوسائل العملية ـ البصرية .
◻انت الآن في وضع المحترف . كـونـك تعرض إنتاجـاتك ، إلى مـاذا تهدف وإلى أين ستصل ؟
- الفوتوغراف رؤية وتسجيـل ... قد تكـون عبارة عن مشاعر او تفاعل داخلي أعبر عنه . ففي التصوير انت تنجز شيئا ما ، وهذا ما أحبه في هذا الفن ، وليس هناك من هدف آخر سوى إستمـراري للعطاء من اجل ترسيخ هذا الفن اولا ، وثانياً للتعبير عن أفكار ، ورؤية أجد متعة في ترجمتها للواقع وأنا ما زلت في بداية الطريق والإدعاء بالوصول برايي هو النهاية ، خصوصاً في المجال الفني ، أما من الناحية التقنية فاجد نفسي في موقع متقدم كاي هاو او محترف .
◻هل تحدثنا عن معرضك وما الجديد فيه ؟ .
- معرضي الثاني سيكون في منتصف فصل الخريف وساعرض مجموعة أخذت في لبنان ، والقسم الأكبر التقط في الخارج والموضوع يحمل اسم « الطبيعة بمـواسمها المختلفة . والمجموعة كلها بالالوان حوالي ٦٠ لوحة .
◻ما رأيك بالفن الفوتوغرافي في لبنان ، وهل هو في مساره الصحيح ؟
- الفـوتـوغـراف في لبنـان تـراجـع كثيـراً فالفنانون القدماء هاجروا والجيل الجديد لم يكتمل نموه بعد هذا على الأقل ما أشاهده ، فالتصوير بحاجة لدفع من قبل المسؤولين في الجامعات والمعاهد والمدارس ، وعلى سبيل المثال الأطباء في الخارج يدرسون التصوير إلى جانب تخصصهم .
ومن هنا أدعو المخلصين في المجال الفوتوغرافي إلى إنشاء ناد للهـواة في لبنـان علـى غـرار معظـم الـدول الـعـربيـة والأجنبية ، وأنا من ناحيتي أشجع وأدعم هذا التوجه ..⏹
صالح الرفاعي
تعليق