فوتوكينا ٨٦ ظاهرة الاستمرار والتطور
المعرض الألماني الشهير « فوتوكينا » الذي يكاد يكون الظاهرة الفوتوغرافية الأهم التي يشهدها العالم كل سنتين ، إنعقد هذا العام بين الثالث والتاسع من أيلول « سبتمبر » و « فن التصوير » كالعادة ، منذ نشوئها ، كانت هناك وعادت بتغطية شاملة لأهم أحداثه ، ستنشر تبعاً لأهميتها .
فوتوكينا .. إسم يختصر الزمن ما بين التقنية الضوئية وتسويقها من جهة وعالم قائم على صناعة الفن واستمراره من جهة أخرى .
تمر الساعات والأيام وانت تعيش ضمن مدينة كبيرة هاجسها تقديم الأحسن والأفضل لعشاق التصوير ... فوتوكينا رمز للتطور ودفع للاستمرار .
١٢٦٠ شركة - بزيادة عن العام ٨٤ بحوالي ١٨ شركة ـ وهذه الشركات جاءت من خمس وثلاثين بلدا تهتم بصناعة وفنون التصوير .
عرضت إنتاجها في المعرض التاسع عشر والذي اقیم ما بین ۳ و ۹ ايلول في مدينة كولون وغطت مساحة ١٤ كلم مربع .
١٤ وحدة ( Hall ) وكل وحدة مساحتها ۱۰۰۰ متر مربع تتداخل بينهما الممرات المزدحمة بالمشاهدين المتدافعين في كل اتجاه والباحثين عن كل جديد .
آلاف وآلاف من البشر ، كانهم جميعا في عيد ، كلهم جاؤوا للفرجة ينتظرون دورهم امام الشركات لتجريب الكاميرات الحديثة وطرح الأسئلة التقنية حولها ، باعتبار كل ما في المعرض هو للعرض فقط ولا يمكن شراء أية قطعة طيلة فترة إنعقاده .
وتكمن أهمية ، فوتوكينا بانك ستجد فيه كل ما له علاقة بالتصوير او المصور بدءاً من بسمار الإطار ، الى السكوتش مرورا بالحقائب والأحزمة وجاكينات التصوير ، مرتفعة الثمن كافة المعدات .. من عدسات ومرشحات وكاميرات وكافة اللوازم الصغيرة .
حتى ثياب المصور والتي تخصصت بها بعض الشركات . أمثال ( Durst ) التي عرضت ربطات عنق وكنزات قطنية . ثم شركة ( Hasselblad ) التي عرضت ايضاً ربطات عنق والبسة قطنية والبسة رياضية ثم شركة ( Leica ) أيضاً ، وقدمت ربطات عنق و البسة شتوية ومظلات ومحارم ،
ويعتبر هذا دافعاً جديداً امام الشركات الباحثة راحة المصور واناقته ، عبر أسماء اشهر الكاميرات والمعدات الفوتوغرافية .
أما البارز لهذا العام ايضاً فيتمثل بمختبرات التحميض السريع ( mini Labs ) التي كانت محط انظار الكثير من الزوار والتجار في أن .
فالأجهزة الحديثة ، صغيرة الحجم ، سريعة العمل ولا تحتاج سوى لمساحة مترين مربع لمثل هذه المختبرات ، والأبرز قدمته شركة ( Fuji ) والتي عملت على تشغيل مختبر صغير الحجم امام الزوار وتقديم خدمات مجانية ، حيث يمكن تحميض أي فيلم فوجي - ولاي زائر - بحوالي ٤٥ دقيقة .
أما الأبرز على صعيد فوتوكينا فهو صناعة كاميرات الفيديو المكتنزة وفيديو ٨ ملم ، وقد راعت الشركات - لاستقطاب الهواة والمحترفين - خفة الوزن والحجم وإكتمال العناصر التقنية . فليس هناك ما تشغله في هذه الكاميرات سوى الضغط على زر التشغيل فقط ، وحين تنطلق من مشهد الى آخر ستعمل الكاميرات هذه وبسرعة فائقة على ضبط الأبعاد والتباور اوتوماتيكياً .
اما ابرز الشركات هذه فهي Minolta , Pentax , Philips , Yashica , Olympus Sony .
اجمل الدعوات التي تلقيناها ضمن المعرض كانت من شركة ( Polaroid ) ، حيث دعينا لدخول مجسم ضخم لإحدى آلات التصوير الفورية ومن داخلها شاهدنا فيلما تسجيليا لعمل هذه الآلة ، وكانت الأجزاء الداخلية تتحرك تباعاً على مرأى منا . وكان عرضاً مدهشاً من هذه الشركة التي قدمت العديد من الصناعات الجديدة الأخرى التي تربط ما بين الهاوي والمحترف وصولا إلى
التقنيات العالية للصناعات الضخمة هذا وسناتي لاحقاً على تفصيل كل ما هو جديد لهذا العام في موضوع مفصل ومستقل .
أما الدول الأبرز التي عرضت في فوتوكينا لهذا العام فهي المانيا الغربية حوالي ٢٥٠ عارضاً -
بريطانيا ١٤٦ عارضاً .
الولايات المتحدة ١٤٥ عارضاً .
اليابان ٨٩ عارضاً .
ايطاليا ٨٣ عارضاً .
فرنسا ٦٧ عارضاً .
سويسرا ٤٥ عارضاً
الدول الاسكندنافية ٤١ عارضا .
هذا إلى جانب العديد من الدول التي كانت مشاركتها دون العشر شركات او عارضین .
إذن الواضح أن لا جديد يذكر الفوتوغرافية و إن كان بعضها قد على صعيد الشركات اتجه نحو صناعة الفيديو والبعض الآخر عمل على حصر انتاجه بمعدات المبتدئين .
وعلى هامش المعرض وبين زواياه إنتشرت المكتبات التي تقدم أحدث الكتب الفوتوغرافية إلى جانب المجلات المتخصصة ومن بينها بالطبع كانت فن التصوير المجلة العربية الوحيدة التي تتصدر كافة المكتبات ، حيث طلبت ادارة المعرض وقبل شهر من افتتاح المعرض بتامين ٥٠٠ نسخة لتوزيعها على الزوار والمهتمين من الشركات .
ومن ناحية ثانية الحدث الأبرز كان المعرض الفني للصور الملونة بمناسبة مرور ٥٠ سنة على أول صورة ملونة التقطت عام ١٩٣٦ .
شارك فيه العديد من مصوري العالم ، ويحتل مساحة كبيرة لعرض الصور - سوف نقدم لمحة كافية عنه في اعدادنا المقبلة -
هذا الى جانب المعارض الفوتوغرافية الفنية التي اقيمت خلال انعقاد « فوتوكينا » بین ۳ و ۹ ایلول سبتمبر⏹
المعرض الألماني الشهير « فوتوكينا » الذي يكاد يكون الظاهرة الفوتوغرافية الأهم التي يشهدها العالم كل سنتين ، إنعقد هذا العام بين الثالث والتاسع من أيلول « سبتمبر » و « فن التصوير » كالعادة ، منذ نشوئها ، كانت هناك وعادت بتغطية شاملة لأهم أحداثه ، ستنشر تبعاً لأهميتها .
فوتوكينا .. إسم يختصر الزمن ما بين التقنية الضوئية وتسويقها من جهة وعالم قائم على صناعة الفن واستمراره من جهة أخرى .
تمر الساعات والأيام وانت تعيش ضمن مدينة كبيرة هاجسها تقديم الأحسن والأفضل لعشاق التصوير ... فوتوكينا رمز للتطور ودفع للاستمرار .
١٢٦٠ شركة - بزيادة عن العام ٨٤ بحوالي ١٨ شركة ـ وهذه الشركات جاءت من خمس وثلاثين بلدا تهتم بصناعة وفنون التصوير .
عرضت إنتاجها في المعرض التاسع عشر والذي اقیم ما بین ۳ و ۹ ايلول في مدينة كولون وغطت مساحة ١٤ كلم مربع .
١٤ وحدة ( Hall ) وكل وحدة مساحتها ۱۰۰۰ متر مربع تتداخل بينهما الممرات المزدحمة بالمشاهدين المتدافعين في كل اتجاه والباحثين عن كل جديد .
آلاف وآلاف من البشر ، كانهم جميعا في عيد ، كلهم جاؤوا للفرجة ينتظرون دورهم امام الشركات لتجريب الكاميرات الحديثة وطرح الأسئلة التقنية حولها ، باعتبار كل ما في المعرض هو للعرض فقط ولا يمكن شراء أية قطعة طيلة فترة إنعقاده .
وتكمن أهمية ، فوتوكينا بانك ستجد فيه كل ما له علاقة بالتصوير او المصور بدءاً من بسمار الإطار ، الى السكوتش مرورا بالحقائب والأحزمة وجاكينات التصوير ، مرتفعة الثمن كافة المعدات .. من عدسات ومرشحات وكاميرات وكافة اللوازم الصغيرة .
حتى ثياب المصور والتي تخصصت بها بعض الشركات . أمثال ( Durst ) التي عرضت ربطات عنق وكنزات قطنية . ثم شركة ( Hasselblad ) التي عرضت ايضاً ربطات عنق والبسة قطنية والبسة رياضية ثم شركة ( Leica ) أيضاً ، وقدمت ربطات عنق و البسة شتوية ومظلات ومحارم ،
ويعتبر هذا دافعاً جديداً امام الشركات الباحثة راحة المصور واناقته ، عبر أسماء اشهر الكاميرات والمعدات الفوتوغرافية .
أما البارز لهذا العام ايضاً فيتمثل بمختبرات التحميض السريع ( mini Labs ) التي كانت محط انظار الكثير من الزوار والتجار في أن .
فالأجهزة الحديثة ، صغيرة الحجم ، سريعة العمل ولا تحتاج سوى لمساحة مترين مربع لمثل هذه المختبرات ، والأبرز قدمته شركة ( Fuji ) والتي عملت على تشغيل مختبر صغير الحجم امام الزوار وتقديم خدمات مجانية ، حيث يمكن تحميض أي فيلم فوجي - ولاي زائر - بحوالي ٤٥ دقيقة .
أما الأبرز على صعيد فوتوكينا فهو صناعة كاميرات الفيديو المكتنزة وفيديو ٨ ملم ، وقد راعت الشركات - لاستقطاب الهواة والمحترفين - خفة الوزن والحجم وإكتمال العناصر التقنية . فليس هناك ما تشغله في هذه الكاميرات سوى الضغط على زر التشغيل فقط ، وحين تنطلق من مشهد الى آخر ستعمل الكاميرات هذه وبسرعة فائقة على ضبط الأبعاد والتباور اوتوماتيكياً .
اما ابرز الشركات هذه فهي Minolta , Pentax , Philips , Yashica , Olympus Sony .
اجمل الدعوات التي تلقيناها ضمن المعرض كانت من شركة ( Polaroid ) ، حيث دعينا لدخول مجسم ضخم لإحدى آلات التصوير الفورية ومن داخلها شاهدنا فيلما تسجيليا لعمل هذه الآلة ، وكانت الأجزاء الداخلية تتحرك تباعاً على مرأى منا . وكان عرضاً مدهشاً من هذه الشركة التي قدمت العديد من الصناعات الجديدة الأخرى التي تربط ما بين الهاوي والمحترف وصولا إلى
التقنيات العالية للصناعات الضخمة هذا وسناتي لاحقاً على تفصيل كل ما هو جديد لهذا العام في موضوع مفصل ومستقل .
أما الدول الأبرز التي عرضت في فوتوكينا لهذا العام فهي المانيا الغربية حوالي ٢٥٠ عارضاً -
بريطانيا ١٤٦ عارضاً .
الولايات المتحدة ١٤٥ عارضاً .
اليابان ٨٩ عارضاً .
ايطاليا ٨٣ عارضاً .
فرنسا ٦٧ عارضاً .
سويسرا ٤٥ عارضاً
الدول الاسكندنافية ٤١ عارضا .
هذا إلى جانب العديد من الدول التي كانت مشاركتها دون العشر شركات او عارضین .
إذن الواضح أن لا جديد يذكر الفوتوغرافية و إن كان بعضها قد على صعيد الشركات اتجه نحو صناعة الفيديو والبعض الآخر عمل على حصر انتاجه بمعدات المبتدئين .
وعلى هامش المعرض وبين زواياه إنتشرت المكتبات التي تقدم أحدث الكتب الفوتوغرافية إلى جانب المجلات المتخصصة ومن بينها بالطبع كانت فن التصوير المجلة العربية الوحيدة التي تتصدر كافة المكتبات ، حيث طلبت ادارة المعرض وقبل شهر من افتتاح المعرض بتامين ٥٠٠ نسخة لتوزيعها على الزوار والمهتمين من الشركات .
ومن ناحية ثانية الحدث الأبرز كان المعرض الفني للصور الملونة بمناسبة مرور ٥٠ سنة على أول صورة ملونة التقطت عام ١٩٣٦ .
شارك فيه العديد من مصوري العالم ، ويحتل مساحة كبيرة لعرض الصور - سوف نقدم لمحة كافية عنه في اعدادنا المقبلة -
هذا الى جانب المعارض الفوتوغرافية الفنية التي اقيمت خلال انعقاد « فوتوكينا » بین ۳ و ۹ ایلول سبتمبر⏹
تعليق