تدمر ...palmyra
تدمر درة مدن التاريخ والحضارات الانسانية
ماحدث لاوابدها شيئ محزن ومؤلم وسبب الغضب والغصة لكل عشاقها و من عرفها
ويدعونا للتسائل هل من المكن اعادة ترميم مادمر وخرب بها ليكي تعود وتعطي زوارها فكرة عما كانت عليه عند تدشينها
-عندما نعود بالذاكرة الى ماكان عليه مدفن بورفا وبولحا الارضي فيها
وقت اكتشافه ثم تنقيبه ثم ترميمه نشعر ان هنالك امل كبير بترميم كل ماخرب
-دشن من قبل الاخوين بورفا وبولحا عام ١٢٨م
-واكتشف عام ١٩٩٢م من قبل بعثة سورية يابانية الشهيد خالد الأسعد
عن الجانب السوري والبروفيسور هيكوشي والمديرالميداني سايتو عن الجانب الياباني
حين رفع الكثير من الاتربة التي كانت تطمره ليظهر انه مخرب جدا ومدمرة اغلب معالمه
-بدء بترميمه خلال عامي ١٩٩٩م..وعام ٢٠٠٠م...موسمين
من قبل بعثة سورية يابانية تضم السيد م.وليد الاسعد مدير اثار تدمر حينها عن الجانب السوري
والسيد سايتو عن الجانب الياباني
-استخدمت تقنيات حديثة واجهزة عالية الدقة للمساعدة بالترميم
-استخدم هيكل بيتوني مخفي محيط ليحمل الاجزاء المعمارية القديمة والمحدثة التي لاتتحمل الاوزان والضغوط
-كذلك صب سقف بيتوني مخفي ليحمي سقفه الاسطواني المشابه للاصل
-تم إعادة الاجزاءالاصلية الى اماكنها واستكملت النواقص بقطع من الحبصين المقوى بالليف ليضهر التباين بين الاصل والمحدث وليعطي المشاهد انطباع عن الاصل وليحافظ على القيمة التاريخية للعنصر القديم
-زود بشبكة دريناج لتحميه من الرطوبة
-كان غاية في الجمال والروعة بعد تدشينه
واعطى للزائر صورة عن ماكان عليه وضعه عند تدشينه
لذلك الامل كبير بتعاون كل الجهات المختصة بمديرية الاثار والمتاحف بسورية وخبراتها وخبرات الاصدقاء
والامل الكبير بجمعيتنا المحدثة سوريون من أجل التراث العمراني بإعادة ترميم كل ماخرب.
-اعداد م. عبدالمجيدالاسعد
بالتعاون مع م.وليد الاسعد الذي تفضل مشكورا بإعطاء المعلومات وبعض -الصور من ارشيفه
والمعلومات الاخرى والصور من بحثي وارشفي.
تعليق