سامى لبن
كانت جريده الاهرام منبر لبعض الكتاب و الادباء امثال المؤرخ الراحل د. يونان لبيب رزق و سلامه احمد سلامه واحمد بهجت وفهمي هويدي.
و جريده اخبار اليوم بعمودها اليومي (فكره) مصطفى أمين و نص كلمه لاحمد رجب و كاريكاتير مصطفى حسين.
كان هناك اكثر من سبب يجعل من شراء و مطالعه هذان العملاقان عاده يوميه.
اما جريده الجمهوريه فكانت بالنسبه لي جريده جافه، تشبه طعام المستشفيات حيث لا طعم و لا رائحه كنت لااشتريها
و في مطلع الشباب وفى شتاء ١٩٩٦ و كنت اثناء مرورى ببائع الجرائد لاحصل على جريدتى اليوميه، و لمحت عنوان لمقاله سمير رجب خطف بصرى...... لا يا سياده الرئيس - بقلم سمير رجب
و لسذاجتى الشديدة نطقت مخاطبا عم سيد : و الجمهوريه كمان يا عم سيد.
الذي خاطبنى : مش بعاده يعنى؟؟؟
ابتسمت وانصرفت مسرعا و الفضول يكاد يفتك بى مستعجلا الوصول لقراءه ماوراء هذا العنوان المثير وبدات قراءه المقال فى لهفه شديده
المقال كان باختصار : لا يا سياده الرئيس.... ما تحرقش دمك و لا توجع دماغك و تتعب صحتك.... احنا شعب ابن ستين تييييييت ما نستاهلش رئيس عظيم و حكيم و فاهم و خبره و لوذعي زي جنابك.
ما زعلتش في حياتي على فلوس راحت مني قد ما زعلت على الخمسين قرش اللي جيبت بيها جورنال الجمهوريه.
...
أبرز المعجبين
Saad Saad
سمير رجب كان مرعب الوزراء والمسؤولين بسبب ثقة مبارك فيه فكان الكل يخطب وده وكان ذكاؤه في التملق للرئيس مبارك مثار استغراب وتعجب الوسط الصحفي والإعلامي والسياسي مهما كان استغل ذلك في نجاحات في توزيع ومكانة صحيفة الجمهوريه وإصدارات مؤسسة الجمهوريه ٠٠