مشاركة تاريخية للسينما المغربية
عبر ورشات الأطلس في «مهرجان كان»
مراكش ـ «سينماتوغراف»
تشارك ثلاثة أفلام مغربية في مهرجان كان السينمائي الـ 76، ما يعتبر حدثاً تاريخياً غير مسبوق في تاريخ السينما المغربية، إضافة إلى فيلم أردني حظي بدوره بدعم ورشات الأطلس، التي يرعاها المهرجان الدولي للفيلم بمراكش.
واختيرت أربعة أفلام حظيت بدعم ورشات الأطلس ضمن التشكيلة المختارة في "كان"، وهو ما أشادت به مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، معتبرة أنه مؤشر للحضور الوازن للسينما المغربية في "كان" هذه السنة.
وجرى انتقاء فيلمين مغربيين في قسم "نظرة ما"، وفيلم أردني في قسم "أسبوع النقد"، وفيلم مغربي في قسم "أسبوعَي المخرجين". وقالت مؤسسة مهرجان مراكش للفيلم الدولي بمراكش إن هذا الانتقاء يرسخ دور "ورشات الأطلس"، برنامج الصناعة السينمائية وتطوير المواهب للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش المُحدَث عام 2018، كحاضنة للمشاريع السينمائية ومنصة مهنية محورية في المنطقة.
وقُدِّم فيلم "أم الأكاذيب" لأسماء المدير في "ورشات الأطلس" مرتين، حيث حاز على جائزة الأطلس للتطوير سنة 2019، وجائزة الأطلس لمرحلة ما بعد الإنتاج عام 2021، فيما أحرز فيلم "القطعان"، لكمال الأزرق، على جائزة آرتيكينو الدولية في دورة 2019، وسيتم تقديم الفيلمين في قسم "نظرة ما" في ماي المقبل.
كما اختير فيلم أمجد الرشيد "إن شاء الله ولد"، الحائز على جائزة الأطلس لمرحلة ما بعد الإنتاج عام 2022، في قسم "أسبوع النقد"، ليصبح أول فيلم أردني يشارك في مهرجان "كان" باختلاف أقسامه.
وسيجري عرض فيلم "الثلث الخالي" لفوزي بنسعيدي، والذي سبق تقديمه في قسم "عروض الأطلس للأفلام" في نوفمبر الماضي بمراكش، في قسم "أسبوعي المخرجين".
وتسلط هذه التشكيلة المختارة الضوء على مهمة الدعم التي تقوم بها ورشات الأطلس، كما تبرز حيوية السينما المغربية التي لم يسبق أن شاركت بثلاثة أفلام في نفس السنة في مهرجان "كان".
وجرى تعزيز هذا الزخم بانتقاء عدة أفلام مغربية مؤخراً في مهرجانات ذائعة الصيت، مثل فيلم "بيننا" لصوفيا العلوي الحائز على جائزة مهرجان صاندانس في يناير الماضي؛ فيلم "ملكات" لياسمين بنكيران وفيلم "الملعونون لا يبكون" لفيصل بوليفة المختارين في مهرجان فينيسيا الأخير؛ وفيلم "شظايا السماء" لعدنان بركة الذي قدم عرضه العالمي الأول في مهرجان لوكارنو السنة الماضية، وهي أفلام استفادت كلها من دعم ورشات الأطلس.
يساند المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، من خلال برنامج "ورشات الأطلس"، بزوغ جيل جديد من السينمائيين المغاربة والعرب والأفارقة، وذلك بإحداث فضاء للتبادل بين المهنيين الدوليين والمواهب الشابة.
http://cinematographwebsite.com/
عبر ورشات الأطلس في «مهرجان كان»
مراكش ـ «سينماتوغراف»
تشارك ثلاثة أفلام مغربية في مهرجان كان السينمائي الـ 76، ما يعتبر حدثاً تاريخياً غير مسبوق في تاريخ السينما المغربية، إضافة إلى فيلم أردني حظي بدوره بدعم ورشات الأطلس، التي يرعاها المهرجان الدولي للفيلم بمراكش.
واختيرت أربعة أفلام حظيت بدعم ورشات الأطلس ضمن التشكيلة المختارة في "كان"، وهو ما أشادت به مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، معتبرة أنه مؤشر للحضور الوازن للسينما المغربية في "كان" هذه السنة.
وجرى انتقاء فيلمين مغربيين في قسم "نظرة ما"، وفيلم أردني في قسم "أسبوع النقد"، وفيلم مغربي في قسم "أسبوعَي المخرجين". وقالت مؤسسة مهرجان مراكش للفيلم الدولي بمراكش إن هذا الانتقاء يرسخ دور "ورشات الأطلس"، برنامج الصناعة السينمائية وتطوير المواهب للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش المُحدَث عام 2018، كحاضنة للمشاريع السينمائية ومنصة مهنية محورية في المنطقة.
وقُدِّم فيلم "أم الأكاذيب" لأسماء المدير في "ورشات الأطلس" مرتين، حيث حاز على جائزة الأطلس للتطوير سنة 2019، وجائزة الأطلس لمرحلة ما بعد الإنتاج عام 2021، فيما أحرز فيلم "القطعان"، لكمال الأزرق، على جائزة آرتيكينو الدولية في دورة 2019، وسيتم تقديم الفيلمين في قسم "نظرة ما" في ماي المقبل.
كما اختير فيلم أمجد الرشيد "إن شاء الله ولد"، الحائز على جائزة الأطلس لمرحلة ما بعد الإنتاج عام 2022، في قسم "أسبوع النقد"، ليصبح أول فيلم أردني يشارك في مهرجان "كان" باختلاف أقسامه.
وسيجري عرض فيلم "الثلث الخالي" لفوزي بنسعيدي، والذي سبق تقديمه في قسم "عروض الأطلس للأفلام" في نوفمبر الماضي بمراكش، في قسم "أسبوعي المخرجين".
وتسلط هذه التشكيلة المختارة الضوء على مهمة الدعم التي تقوم بها ورشات الأطلس، كما تبرز حيوية السينما المغربية التي لم يسبق أن شاركت بثلاثة أفلام في نفس السنة في مهرجان "كان".
وجرى تعزيز هذا الزخم بانتقاء عدة أفلام مغربية مؤخراً في مهرجانات ذائعة الصيت، مثل فيلم "بيننا" لصوفيا العلوي الحائز على جائزة مهرجان صاندانس في يناير الماضي؛ فيلم "ملكات" لياسمين بنكيران وفيلم "الملعونون لا يبكون" لفيصل بوليفة المختارين في مهرجان فينيسيا الأخير؛ وفيلم "شظايا السماء" لعدنان بركة الذي قدم عرضه العالمي الأول في مهرجان لوكارنو السنة الماضية، وهي أفلام استفادت كلها من دعم ورشات الأطلس.
يساند المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، من خلال برنامج "ورشات الأطلس"، بزوغ جيل جديد من السينمائيين المغاربة والعرب والأفارقة، وذلك بإحداث فضاء للتبادل بين المهنيين الدوليين والمواهب الشابة.
http://cinematographwebsite.com/