سامى لبن
كم من كتب تم استعاراتها من مكتبتى ولم تعود اما بتعمد النسيان واما انه لم ينتهى بعد من قراءتها وفى الغالب ربما لم يفتح الكتاب من الاساس واعتقد انها مشكله تؤرق الكثير ممن يقتنون الكتب وكان ومن تجتر بعض الاصدقاء من اصحاب المكتبات اذا استعار كتابا وطُلب منه اعادته ..! لهذا كان للبعض حيل لطيفه في كتبه خوفا من استعارتها وضياعها ففعلت مثل احد الكتاب بانه كان يضع ختما خاصا به على الكتاب مع الفارق انى كنت اغلف اغلب كتبى بالسلوتيب للحفاظ عليها وكتابه اسمى فى ركن من اركان الغلاف فإن وجدته في كتاب اعرف ان هذا الكتاب اخذ من مكتبتى ويذكر المستعير للكتاب ان هذا الكتاب مستعار من صاحب الاسم الموجود على الكتاب!
واخيرا يقول حمزه الزيات لا تامن قارئا على صحيفه او كتاب ولا حمالا على حبل ولا امراه على عطر !
بالمناسبه يقول توماس فولر: "الكتب المستعاره تقرت اسرع من الكتب المشتراه" وقد صدق فاني احيانا منذ سنوات كنت استعير كتبا واضطر لان اقراها بسرعه لاني اعلم شعور من يستعير كتابا منك وكان قطعه من قلبك قد اخذت منك فانت في قلق؛ لهذا احاول جاهداا قراءه الكتب المستعاره باسرع وقت لكيلا تبقى في ذمتي؛ في حين أن بعض كتبي الباقيه يعلوها التراب!
Mohamed M Hassan
حقيقه ثقافيه معاشه.. صدقت .. لا اسلف احد كتب واسميها سلف لكي يعتبرها دين ينبغي رده. ومن اراد تحمل وزر الدين فاليتحمل..