سليمان علي حيدر
السفر هو المنشط الأهم للمصور
يكمن إنتاج سليمان علي حيدر في مشاركته الواسعة بالنشاطات والمعارض الفوتوغرافية ، حيث يتخفى وراء إحساس داخلي ذاتي خاص به ، ومما قاله عنه مصور مجلة العربي أوسكار متري : « يتحلى سليمان برؤية متماسكة وإحساس متفاعل »
من مواليد الكويت عام ١٩٥٢ ، بدا مشواره الفني كهاو في عام ١٩٦٥ ثم تابع سليمان علي حيدر طريقه باتجاه الإحتراف حيث سافر إلى الولايات المتحدة الأميركية ، وإنتسب عام ١٩٧٨ إلى جامعة بورتلند فتخصص بالإخراج الصحفي والتصوير الفوتوغرافي . ليتخرج في العام ۱۹۸۲ .
يعمل حالياً في مجلة « العربي الصغير » بصفة مخرج بالإضافة لعمله كمصور للتحقيقات الداخلية والخارجية .
يقول سليمان :
- كنت في مرحلة الهواية أمتلك الأسس النظرية ، مما دفعني للتخصص في المجال الضوئي ، فالتصوير بالدرجة الأولى هو عبارة عن رؤية ، فإذا كنت تملك المقومات التقنية . فانت بالتالي قادر على ترجمتها ضمن قالب فني وأشعر بنفسي انني وصلت لهذه المرحلة عام ۱۹۸۰ حيث اعتبر انني وجدت نفسي كمحترف يلم بثقافة الصورة وتقنياتها التسجيلية .
◻هل هذا المفهوم هو وليد نتاجك ام هي نظريات عامة ؟
- لا يمكن أن تصل إلى فلسفة ما إلا إذا كنت قد شاركت بمضمونها وتلمست نتائجها وللأسف مفهوم الناس للتصوير مفهوم " خاطيء بشكل عام ومرد ذلك للنقص الثقافي والمعلوماتي في جمال التصوير وهذا الأمر لا يتحمل مسؤوليته المصور ، بل المؤسسات والنوادي والصحافة ... هؤلاء إمامهم مسألة مهمة وهي تقديم كل جديد من حيث الوصف والمعلومات والثقافة - محاضرات وندوات وغيرها ـ بذلك فقط تصل إلى جمهور متقبل للفن الضوئي يشعر باللوحة الفوتوغرافية ويقدمها باحساس وشعور فني لا بعاطفة فقط . من هنا اعتبر موقفي مع التصوير مرادف لموقف الشاعر تماماً ، فهو يستخدم الكلمات للتعبير عن إحساس داخلي ، وأنا كمصور بالتالي استعمل آلة التصوير للتعبير عن هذا الإحساس من خلال ما تراه عيني ، فكما يستمتع الجمهور بقراءة الشعر ، علينا أن نجعل المشاهدين يستمتعوا بمشاهدة اللقطات واللوحات الفوتوغرافية .
◻اعتقد اننا ما زلنا بعيدين عن هذا الواقع .
- إلى حد ما نعم ، إنما يتوجب علينا أن توضح أهدافنا وإلى أين ستصل واعتقد أن طموح الفوتوغرافيين في العالم هو في تقبل وإقبال الجمهور . وهذا لن يتم إلا عبر الاسس التي تحدثت عنها .
◻الواضح أن أعمالك تسجيلية الى حد كبير فهل وجدت نفسك داخل هذا الاطار ؟
- اجد نفسي ضمن كل رؤية أقدر على إستيعابها وترسيخها ، وقد تكون نظرتي مرتبطة بالواقع المهني التي تفرض علي تسجيل الواقع بمضمونه الواضح حتى التجريد الضوئي اذا لم يمت بصلة للواقع يكون جماله عبارة عن اللون والشكل ، وليس المضمون فالتجريد الضوئي برايي يجب أن يكون واضحاً ـ نوعاً ما -
◻هل شاركت بمعارض او نشاطات وبرايك الى ماذا ترمي النشاطات الفوتوغرافية ؟
- شاركت في العديد من النشاطات واهمها كان المعرض الأول الذي اقمته في الجامعة أثناء دراستي عام ١٩٨٢ ، وكان موضوعه ، الكويت بين الماضي والحاضر ، وفي عام ١٩٨٣ شاركت بعدة مسابقات اجرتها شركة ، أشرف وشركاه ، وكلاء كوداك في الكويت وفزت بالمرتبة الثانية كما شاركت في مسابقة ( International Contast ) التي أقيمت في اليابان
أما الآن ، فاقوم باعداد معرض خاص بي وسيكون الجديد فيه هو في طريقة عرض الصور بحيث تجذب نظر المشاهدين .
◻ماذا عن أهمية النشاطات ؟
- أهمية هذه النشاطات تكمن بانها تنمي المقدرة والاحساس عبر الاختلاط وابـداء الآراء ، والحقيقة ان سفري الدائم ساهم في تنمية مقدراتي ، إن من حيث المشاهدة او سبل الالتقاط .
واعتقد ان السفر اهم منشط لرؤية المصور⏹
اعداد محمد زيتون ـ الكويت
السفر هو المنشط الأهم للمصور
يكمن إنتاج سليمان علي حيدر في مشاركته الواسعة بالنشاطات والمعارض الفوتوغرافية ، حيث يتخفى وراء إحساس داخلي ذاتي خاص به ، ومما قاله عنه مصور مجلة العربي أوسكار متري : « يتحلى سليمان برؤية متماسكة وإحساس متفاعل »
من مواليد الكويت عام ١٩٥٢ ، بدا مشواره الفني كهاو في عام ١٩٦٥ ثم تابع سليمان علي حيدر طريقه باتجاه الإحتراف حيث سافر إلى الولايات المتحدة الأميركية ، وإنتسب عام ١٩٧٨ إلى جامعة بورتلند فتخصص بالإخراج الصحفي والتصوير الفوتوغرافي . ليتخرج في العام ۱۹۸۲ .
يعمل حالياً في مجلة « العربي الصغير » بصفة مخرج بالإضافة لعمله كمصور للتحقيقات الداخلية والخارجية .
يقول سليمان :
- كنت في مرحلة الهواية أمتلك الأسس النظرية ، مما دفعني للتخصص في المجال الضوئي ، فالتصوير بالدرجة الأولى هو عبارة عن رؤية ، فإذا كنت تملك المقومات التقنية . فانت بالتالي قادر على ترجمتها ضمن قالب فني وأشعر بنفسي انني وصلت لهذه المرحلة عام ۱۹۸۰ حيث اعتبر انني وجدت نفسي كمحترف يلم بثقافة الصورة وتقنياتها التسجيلية .
◻هل هذا المفهوم هو وليد نتاجك ام هي نظريات عامة ؟
- لا يمكن أن تصل إلى فلسفة ما إلا إذا كنت قد شاركت بمضمونها وتلمست نتائجها وللأسف مفهوم الناس للتصوير مفهوم " خاطيء بشكل عام ومرد ذلك للنقص الثقافي والمعلوماتي في جمال التصوير وهذا الأمر لا يتحمل مسؤوليته المصور ، بل المؤسسات والنوادي والصحافة ... هؤلاء إمامهم مسألة مهمة وهي تقديم كل جديد من حيث الوصف والمعلومات والثقافة - محاضرات وندوات وغيرها ـ بذلك فقط تصل إلى جمهور متقبل للفن الضوئي يشعر باللوحة الفوتوغرافية ويقدمها باحساس وشعور فني لا بعاطفة فقط . من هنا اعتبر موقفي مع التصوير مرادف لموقف الشاعر تماماً ، فهو يستخدم الكلمات للتعبير عن إحساس داخلي ، وأنا كمصور بالتالي استعمل آلة التصوير للتعبير عن هذا الإحساس من خلال ما تراه عيني ، فكما يستمتع الجمهور بقراءة الشعر ، علينا أن نجعل المشاهدين يستمتعوا بمشاهدة اللقطات واللوحات الفوتوغرافية .
◻اعتقد اننا ما زلنا بعيدين عن هذا الواقع .
- إلى حد ما نعم ، إنما يتوجب علينا أن توضح أهدافنا وإلى أين ستصل واعتقد أن طموح الفوتوغرافيين في العالم هو في تقبل وإقبال الجمهور . وهذا لن يتم إلا عبر الاسس التي تحدثت عنها .
◻الواضح أن أعمالك تسجيلية الى حد كبير فهل وجدت نفسك داخل هذا الاطار ؟
- اجد نفسي ضمن كل رؤية أقدر على إستيعابها وترسيخها ، وقد تكون نظرتي مرتبطة بالواقع المهني التي تفرض علي تسجيل الواقع بمضمونه الواضح حتى التجريد الضوئي اذا لم يمت بصلة للواقع يكون جماله عبارة عن اللون والشكل ، وليس المضمون فالتجريد الضوئي برايي يجب أن يكون واضحاً ـ نوعاً ما -
◻هل شاركت بمعارض او نشاطات وبرايك الى ماذا ترمي النشاطات الفوتوغرافية ؟
- شاركت في العديد من النشاطات واهمها كان المعرض الأول الذي اقمته في الجامعة أثناء دراستي عام ١٩٨٢ ، وكان موضوعه ، الكويت بين الماضي والحاضر ، وفي عام ١٩٨٣ شاركت بعدة مسابقات اجرتها شركة ، أشرف وشركاه ، وكلاء كوداك في الكويت وفزت بالمرتبة الثانية كما شاركت في مسابقة ( International Contast ) التي أقيمت في اليابان
أما الآن ، فاقوم باعداد معرض خاص بي وسيكون الجديد فيه هو في طريقة عرض الصور بحيث تجذب نظر المشاهدين .
◻ماذا عن أهمية النشاطات ؟
- أهمية هذه النشاطات تكمن بانها تنمي المقدرة والاحساس عبر الاختلاط وابـداء الآراء ، والحقيقة ان سفري الدائم ساهم في تنمية مقدراتي ، إن من حيث المشاهدة او سبل الالتقاط .
واعتقد ان السفر اهم منشط لرؤية المصور⏹
اعداد محمد زيتون ـ الكويت
تعليق