الحجوم والأشكال المغلقة والمنفتحة :
يستخدم فكرة الشكل المغلق والشكل المنفتح عموماً نقاد الفن والمؤرخون هذه المصطلحات يمكن الاستفادة منها في تحليل الفلم. ومثلها مثل أغلب التراكيب النظرية في صلاحيتها الكبيرة للمعاني النسبية لا المطلقة. ليس هنالك فلم منفتح أو مغلق تماماً من ناحية الشكل، وإنما هنالك أعمال تميل باتجاه هذين القطبين ومصطلح «مغلق» أو منفتح كبقية المصطلحات النقدية يجب ألا يستخدم إلا عندما تكون مثل هذه الأفكار ذات علاقة وتساعد في فهمنا لما يوجد حقيقة في الفلم. وإذا كانت الأفكار ليست ذات علاقة يجب اهمالها والاستعاضة عنها بشيء يحقق المساعدة النقد يجب أن يظل دائما في خدمة الفن وليس العكس.
ليست الأشكال المغلقة والمنفتحة مجرد أقطاب طرازية متقابلة ذات تأكيدات تقنية خاصة بكل منها، بل هي أيضاً مواقف متميزة تجاه الواقع. إن الأشكال المغلقة والمنفتحة هي التي يمكن في نهاية المطاف أن تقرر «رؤية» المخرج السينمائي الفنية و«عالمه الفلسفي. وهذان المصطلحان يرتبطان بشكل خفيف بفكرتي الواقعية والانطباعية كما تم تعريفهما في هذه الفصول. يميل صانعو الأفلام الواقعيون عموماً إلى استخدام الأشكال المنفتحة، بينما يميل أكثر الانطباعيين منهم إلى الأشكال المغلقة. الأشكال المنفتحة تغلب عليها دقة الطراز والانكماش من ناحية في حين تكون الأشكال المغلقة عموماً ظاهرة وفيها سمة جذب الأنتباه لذاتها .
أما من ناحية التصميم البصري أو المرئي فإن الشكل المنفتح يؤكد على التكوينات غير الرسمية وغير الملفتة للنظر. غالباً ما تكون مثل هذه الصور وكأنها عديمة البناء توحي بشكل اعتباطي من الترتيب. تبدو الأجسام والأشياء فيها وكأنها اكتشفت أو تم العثور عليها أكثر منها منسقة عن قصد
(٢ - ٢٦). الشكل المغلق يؤكد على التصاميم الأكثر شكلية. ورغم أن مثل هذه الصور يمكن أن بواقعية معينة معدلة إلا أنها نادراً ما تمتلك العفوية «العابرة» التي تميز الأشكال المنفتحة. الأجسام والأشياء أكثر انتظاماً في أماكنها من الإطار وموازنة الأثقال التشكيلية تم . عملها بتدقيق كبير
(۲ - ۲۷) .
يستخدم فكرة الشكل المغلق والشكل المنفتح عموماً نقاد الفن والمؤرخون هذه المصطلحات يمكن الاستفادة منها في تحليل الفلم. ومثلها مثل أغلب التراكيب النظرية في صلاحيتها الكبيرة للمعاني النسبية لا المطلقة. ليس هنالك فلم منفتح أو مغلق تماماً من ناحية الشكل، وإنما هنالك أعمال تميل باتجاه هذين القطبين ومصطلح «مغلق» أو منفتح كبقية المصطلحات النقدية يجب ألا يستخدم إلا عندما تكون مثل هذه الأفكار ذات علاقة وتساعد في فهمنا لما يوجد حقيقة في الفلم. وإذا كانت الأفكار ليست ذات علاقة يجب اهمالها والاستعاضة عنها بشيء يحقق المساعدة النقد يجب أن يظل دائما في خدمة الفن وليس العكس.
ليست الأشكال المغلقة والمنفتحة مجرد أقطاب طرازية متقابلة ذات تأكيدات تقنية خاصة بكل منها، بل هي أيضاً مواقف متميزة تجاه الواقع. إن الأشكال المغلقة والمنفتحة هي التي يمكن في نهاية المطاف أن تقرر «رؤية» المخرج السينمائي الفنية و«عالمه الفلسفي. وهذان المصطلحان يرتبطان بشكل خفيف بفكرتي الواقعية والانطباعية كما تم تعريفهما في هذه الفصول. يميل صانعو الأفلام الواقعيون عموماً إلى استخدام الأشكال المنفتحة، بينما يميل أكثر الانطباعيين منهم إلى الأشكال المغلقة. الأشكال المنفتحة تغلب عليها دقة الطراز والانكماش من ناحية في حين تكون الأشكال المغلقة عموماً ظاهرة وفيها سمة جذب الأنتباه لذاتها .
أما من ناحية التصميم البصري أو المرئي فإن الشكل المنفتح يؤكد على التكوينات غير الرسمية وغير الملفتة للنظر. غالباً ما تكون مثل هذه الصور وكأنها عديمة البناء توحي بشكل اعتباطي من الترتيب. تبدو الأجسام والأشياء فيها وكأنها اكتشفت أو تم العثور عليها أكثر منها منسقة عن قصد
(٢ - ٢٦). الشكل المغلق يؤكد على التصاميم الأكثر شكلية. ورغم أن مثل هذه الصور يمكن أن بواقعية معينة معدلة إلا أنها نادراً ما تمتلك العفوية «العابرة» التي تميز الأشكال المنفتحة. الأجسام والأشياء أكثر انتظاماً في أماكنها من الإطار وموازنة الأثقال التشكيلية تم . عملها بتدقيق كبير
(۲ - ۲۷) .
تعليق