صدى الصيف وسط الازهار والألوان مع المصور آلان بورتر .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ع٤٤

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صدى الصيف وسط الازهار والألوان مع المصور آلان بورتر .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ع٤٤

    صدى الصيف وسط الازهار والألوان مع المصور آلان بورتر

    آلان بورتر مصور للأزهار له إسلوبه الخاص في التعامل مع هذا العالم الجمالي الرائع وقد عمل مطولا كمساعد للآخرين قبل أن يتحول مؤخراً للعمل لنفسه فقط ، دامجاً تصوير الأزهار بأعمال أخرى ، وبخلفيات من هنا وهناك مما أعطى عمله المزيد من التميز .

    عندما إنطلق آلان بورتر بتحقيق مجموعة من الصور الحديثة . وموضوعها الازهار ، مستكشفاً بذلك جمال الأشياء الصغيرة في مواقعها ، تولدت لديه قناعة بأن التصوير يتحول إلى جزء من حياته وعلى هذا الأساس قام بتحويل قسم صغير من شقته إلى فسحة مناسبة للتصوير ، قام بتحويلها إلى الاستديو الذي حقق عبره سلسلة من صورة المنوعة للازهار وغيرها . حيث يقول :
    - جمعت الكثير من الاشياء التي التقطها من الشارع ، ومنذ أمد بعيد . ولم يكن ذلك لاجل تحويلها إلى صور ، بل لانها كانت جميلة بحد ذاتها . وكنت متأكدا انني ساقوم باستعمال هذه الاشياء لصور ساكنة في يوم من الأيام . إلا انني لم افعل ذلك حتى حققت صور الأزهار .

    كل ذلك تم اولا ضمن مساحة لا تزيد عن مساحة الخزانة ، حيث رتب الأزهار على المعدن وصور - إستعان بوصلة ذراع تطويل على ركيزة مباشرة أكثر سهولة ، ثم جاءت عدسة الماكرو ثلاثية الأرجل ليجعل الالتقاط باتجاه الأسفل ٥٠ ملم ، التي ركبها على كاميرا ٣٥ ملم فجعلته قادراً على الإقتراب .
    عمد آلان إلى التصوير هكذا كلما استطاع اختلاس جزء من وقته المشحون بالعمل المستقل ، وذلك في فترات الصباح الباكر أو باكراً في الأمسيات . وهو يقول :
    - انا استعمل نور النافذة دائماً ، ومع كوداكروم ٢٥ ، كان معنى هذا تعريضات ضوئية طويلة : من ثماني إلى ٣٠ ثانية .
    علمت هكذا انني ساحصل على تحولات لونية وتراكم للتباين الضوئي ، ولكنني لم اكتشف مقدار ذلك حتى الإنتهاء من اللغة الأولى ، كان تراكم التباين الضوئي هائلا ، خصوصاً مع بعض هذه الخلفيات الداكنة جداً .
    من هنا ، ولخفض التباين الضوئي ، إستعملت مرايا ولوحات كرتونية بيضاء للتعبئة حتى أضفي مزيداً من النور وابقى محافظاً على نوعيته المشتتة ويتابع آلان قائلاً :
    - في النهاية لم تعد تعريضاتي الضوئية تتعدى ١٢ ثانية ، الأمر الذي قلل التباين الضوئي إلى الحد الكافي . وكذلك إستعملت مرشح ( a81 ) بين حين وآخر ، ولكنني لم أكثر من استعماله . أما التحول اللوني فلم يقلقني ...
    كثيرة هي هذه الخلفيات ..... ومثيرة للدهشة تلك التفاوتات اللونية الكثيرة في كل منها .

    اضف الى هذا ان عامل الاستكشاف كان واحداً من الأشياء التي كانت تعنيني في التصوير الفوتوغرافي داخل الإستديو ، ففيه تكون لديك دائماً فكرة ما عما انت في صدده طبعاً ، ولكن كثيراً ما يكون الشيء الوحيد الذي تعرف فعلا انك تسعى اليه هو كيفية ظهور شيء ما بعد تصويره فوتوغرافياً .
    ◻هذه جملة مشهورة جدا .
    - اعلم ذلك . كان غاري وينوغرائد يستعمله طيلة الوقت ، وكذلك قال روبرت فرانك شيئاً شبيهاً به في كتابه ، خطوط كفي . . ولكنني عندما قرأت مؤلفاتهما ، كان قد سبق لي أن شعرت بذلك الفضول ، ففي مؤسسة روتشيستر للتصوير الفوتوغرافي ، حدث من أحد الأساتذة ان حدد لنا موضوعاً وإكتفى بالطلب منا ان نصوره دون قيود ، او شروط ، ولا اقتراحات أيضاً . فإذ ببعض التلاميذ يقعون في حيرة وهم لا يعرفون ماذا يفعلون ، اما انا فقد أحببت ذلك .

    وتابع يقول :
    ـ كان الموضوع في أحد الأيام هو الجليد الجاف - جليد ثاني أوكسيد الكربون - وهذه المادة ، تنفث البخار هنا وهناك وفي كل مكان على أن المنظر كان جميلا ، وكنت أصوره مع الاستعانة بالفلاش لأول مرة ، حيث أدركت ان لا فكرة لدي حول الشكل الذي سيظهر في الصور .

    هنا بدأ تلهفي للتصوير الفوتوغرافي مدفوعاً بالفضول الذي يعترينا حول كيفية ظهور شيء ما على فيلم ..... إنه عنصر الاستكشاف .
    لقد انتهى من تحقيق سلسلته حول الازهار بعد عمل استمر طيلة شهرين ، إلا أنه يثابر على تامل هذا الانتاج مصراً على مواجهة الأسئلة المشوبة بالتحدي .
    وفي هذا المجال يقول :
    - بقيت بعيداً جداً عن الازهار اولا ، ولكنني رحت اقترب منها تدريجياً لم أبالغ بالاقتراب لاكتشافي انني مهتم جزئياً بالتفاعل بين البنيات والألوان في الازهار ، وما يوجد من ذلك في الخلفيات .

    ◻ولكن لا شك ان الفارق ليس كبيراً . ذلك ان
    الخلفيات والأزهار متشابهة . كلاهما تعرض للتغيير بمرور الزمن والاهتراء ؟
    - بل أرى أنهما يختلفان من حيث اللون الصافي والبنية أما إذا كنت تتحدث عن المحتوى ، لا الشكل ، فانت على حق ، لا يوجد قدر كبير من التفاوت . لقد صورت عدداً من الإشارات لاعلانات مهترئة تقدم بها العمر وتحولت الى شيء آخر ، شيء جميل ، رغم أنها تظهر التلف الذي يسببه الزمن ، هذا ربما هو السبب الذي دعاني الى البدء يجمع هذه الخلفيات .
    عرفت على كل حال ان الأزهار جذبتني لأنها كانت تحتضر : وكان لها هكذا جمالا ماسوياً .

    ◻كيف بدا توجهك هذا ؟
    - خطرت لي الفكرة لأن احد المصورين الفوتوغرافيين الذين كنت أساعدهم - وهو وولتر راثر - والذي يمارس الكثير من اعمال تصوير العرائس وحفلات الزفاف ، حيث تجده في نهاية بعض الأيام والازهار المهملة مكدسة بالأطنان في الاستديو خاصته فاجلب معي بعض الباقات الى البيت لاضعها في مزهريات هناك .
    وحدث في أحد الأيام انني نظرت الى باقة بين الحياة والموت ولاحظت جمالها المميز للمرة الأولى ، فما كان مني إلا ان اخذتها الى وعندما رأيت السلايدات ، اردت الاستمرار النافذة ، ووضعتها بجانب لوحة ثم صورتها . بالفكرة الا ان الصورة بدت أشبه بانواع حياتية ساكنة أمام اللوحات فحدث هناك ان بدأت الخلفيات المعدنية تواجدها بمخيلتي .

    ◻هل يمكن ان نعود إلى بدايات التصوير عندك ؟ - نشأت في ميرسيد ، كاليفورنيا ، وانا واحد من أربعة أبناء لطبيب عيون يهوى التصوير الفوتوغرافي ايضاً وغالباً ما كان الفضول بعتريني بخصوص كاميرات والدي وعداداته الضوئية ، وعندما بلغت الثامنة من العمر اعطاني كاميرا - رولیکورد ، قديمة .
    وفي كلية ويتبار ، حيث كنت أحضر لدراسة الطب بدأ إهتمامي بالتصوير لصحيفة المدرسة . ثم عندما وجدت نفسي غير متعلق بهذه الحلقات الدراسية العلمية ، قررت أن اتعلم مهنة تدور حول شيء أحبه ، فانتقلت إلى مؤسسة رونشيستر للتكنولوجيا .

    وتابع آلان :
    - اظنني كنت ساذجاً في بداية الأمر ، اعتبرت التصوير الفوتوغرافي وسيلة جيدة لكسب الكثير من المال ، فقال لي الجميع انه ليس هكذا ابدأ ، وان واحداً فقط ينجح من كل الف.وهذا صحيح كله ، ولكنهم قالوا كذلك انني لن انجح . الأمر الذي لا اظنه صحيحاً فالعمل كمساعد لمصورين مستقلين كانت له قيمة تحضيرية كبيرة ، انا ساعدت عدداً من كبار المصورين الفوتوغرافيين وتعلمت الكثير منهم ، خصوصاً كيف أحقق ما اسعى إليه دون عقبات شاهدت كذلك الكثير من المطبات التي يقع المصورون الفوتوغرافيون فيها . فقد اتيت من عائلة تؤمن بان المحترف يستعمل الأدوات الصحيحة المناسبة ويحافظ عليها ؛ فهي تجعل مهنته اسهل وتحسن حياته . ولكنني اعرف الكثير من المصورين الفوتوغرافيين الذين يعملون ضد انفسهم ، فيهملون كاميراتهم الى حد أن نصاب وتتحطم ، ويستعملون معدات قديمة ، مفضلين الاهتمام بتكديس الثياب الجديدة بدلا من المحافظة على معداتهم وتجديدها .

    ويضيف آلان بورتر :
    ـ كذلك شاهدت مصورين فوتوغرافيين يضرون بمهنهم بالتحول إلى العصبية حيث يبالغون بمجادلة مدرائهم الفنيين وزبائنهم هؤلاء يربكون التصوير الفوتوغرافي التجاري الذي هو مصلحة بحد ذاته ، إلى جانب انه فن يقوم على التعبير الذاتي . فعندما تنفذ عملا ما . تكون عاملا لشخص آخر ، مواصفاته هي التي ينبغي أن تحظى بالأهمية ، ويحدث في بعض الأحيان ان المدير الفني يخطط للقطة كلها . الضوء وكل شيء ، وما تفعله انت هو تنفيذ فكرته فقط . وليس هذا وقت تنتهزه للغضب والإصرار على تعبيرك الذاتي .

    يرى بورتر كذلك أنه عندما تعلم ان يكسب الزبائن ويحتفظ بهم خلال عمله كمساعد , كان هذا تحضيراً جيداً لمهنته الذاتية كمصـور فوتوغرافي تجاري وبمشاهدته لعدد كاف من المصورين الفوتوغرافيين وهم يمرون باوقات جيدة وأخرى عصيبة ، ويخوضون جلسات التقاط سهلة واخرى صعبة ، أصبح على اثم الاستعداد لمواجهة التقلبات العاطفية التي لا بد لمهنته ان تعرضه اليها عندما يعمل لحسابه .
    قال :
    - اكتشفت كذلك ان المصـوريـن الفوتوغرافيين ليسوا نجوماً ساطعة جميعهم وان الكثيرين منهم ينجحون في اعمالهم ويعيشون على افضل ما يرام دون تلك الشهرة هذا يقلل الضغوط . كان مهما جدا لي أن اشاهد هذا الطيف ؛ ساعدني على تحديد أهدافي بواقعية ، ساعدني أيضاً ان امر بنزاعات حول الشخصية ، واختلاف حول الأفضليات مع بعض المصورين الفوتوغرافيين الذين عملت لهم . وعلمني هذا ان افضلياتي قد تتغير بينما أعمل لنفسي ، وحضرني عاطفياً لتلك الأوقات عندما سافكر بانني ارغب بتغيير اختصاصي .
    نذكر اخيرا انه منذ فترة وجيزة فقط ، توقف بورتر عن العمل كمساعد لمصورين مستقلين - ليعمل لنفسه ، وهو يفكر الآن ان يتخصص بتصوير الحياة الساكنة تجارياً . ولكن عليه ان ينشيء مجموعته اولا ، فيخطط لتاجيل أية مشاريع شخصية ليدفن نفسه في الاستديو الجديد خاصته طيلة شهرين قبلما يقوم بجولاته على المدراء الفنيين والوكالات الاعلانية⏹
    هاري نيويورك

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٩-٠٥-٢٠٢٣ ١٦.٠٩_1.jpg 
مشاهدات:	32 
الحجم:	131.5 كيلوبايت 
الهوية:	110431 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٩-٠٥-٢٠٢٣ ١٦.١٣_1.jpg 
مشاهدات:	14 
الحجم:	178.4 كيلوبايت 
الهوية:	110432 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٩-٠٥-٢٠٢٣ ١٦.١٤_1.jpg 
مشاهدات:	15 
الحجم:	123.0 كيلوبايت 
الهوية:	110433 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٩-٠٥-٢٠٢٣ ١٦.١٥_1.jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	96.2 كيلوبايت 
الهوية:	110434 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٩-٠٥-٢٠٢٣ ١٦.١٥ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	12 
الحجم:	114.7 كيلوبايت 
الهوية:	110435

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٩-٠٥-٢٠٢٣ ١٦.١٦_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	112.6 كيلوبايت 
الهوية:	110437

    Summer echoes in bloom and color with photographer Alan Porter

    Alan Porter is a flower photographer who has his own style in dealing with this wonderful aesthetic world. He worked for a long time as an assistant to others before he recently turned to work for himself only, combining flower photography with other works, with backgrounds from here and there, which gave his work more distinction.

    When Alan Porter set out to achieve a collection of recent images. Its theme is flowers, exploring the beauty of small objects in their locations. He was born with the conviction that photography becomes a part of his life. On this basis, he transformed a small part of his apartment into a space suitable for photography. Where he says:
    - I collected a lot of things that I picked up from the street, and a long time ago. This was not to turn them into pictures, but because they were beautiful in themselves. And I was sure that I would use these things for still images one day. Except I didn't do that until I achieved the flower pictures.

    All this was done first within an area not exceeding the space of the closet, where he arranged the flowers on the metal and photographed - he used the extension arm link on a direct substrate more easily, then the three-legged macro lens came to make the capture downward 50 mm, which he mounted on a 35 mm camera and made him able on the approach.
    Alan used to photograph like this whenever he could embezzle part of his time, which was occupied by independent work, in the early morning or early evening periods. He says:
    - I always use window light, and with Kodachrome 25, this meant long exposures: from eight to 30 seconds.
    I knew I was going to get color shifts and contrast buildup, but I didn't discover how much of that until I finished the first language, the contrast buildup was massive, especially with some of these very dark backgrounds.
    From here, and to reduce the light contrast, I used mirrors and white cardboard panels for filling in order to add more light and maintain its dispersed quality. Alan continues, saying:
    - In the end, my exposures didn't exceed 12 seconds, which reduced the contrast just enough. I also used the (A81) filter from time to time, but I did not use it more than once. As for the color shift, it didn't bother me...
    There are many such backgrounds..... and it is surprising that the many color differences in each of them.

    In addition to this, the exploration factor was one of the things that concerned me with studio photography, in which you always have some idea of ​​what you are about, of course, but often the only thing you really know that you are seeking is how something will appear after you photograph it photographically.
    ◻ This is a very famous sentence.
    - I know that . Gary Winogrow used it all the time, and Robert Frank said something similar in his book, The Lines of My Palm. . But when I read their books, I had already felt that curiosity. At the Rochester Photography Institute, a professor happened to set a topic for us and only asked us to photograph it without restrictions, conditions, or suggestions as well. So some of the students fall into confusion and they do not know what to do, but I liked it.

    He went on to say:
    One day the subject was dry ice - carbon dioxide ice - and this substance, spewing steam here and there and everywhere, although the scene was beautiful, and I was photographing it with the help of the flash for the first time, as I realized that I had no idea about the shape that would appear in the pictures .

    This is where my craving for photography began, fueled by a curiosity about how something would appear on film..... It's an element of discovery.
    He finished realizing his series about flowers after working for two months, but he perseveres in contemplating this production, insisting on facing challenging questions.
    In this regard, he says:
    I stayed very far from the flowers at first, but gradually I got closer to them, not getting too close to discover that I was partly interested in the interplay of structures and colors in the flowers, and what is there in the backgrounds.

    ◻ But there is no doubt that the difference is not great. so that
    The backgrounds and flowers are the same. Both subjected to change over time and wear?
    - Rather, I see that they differ in terms of pure color and structure. But if you are talking about the content, not the form, then you are right, there is not a great deal of discrepancy. I've photographed a number of signs of worn-out advertisements that have aged and turned into something else, something beautiful, though they show the wear and tear of time, which is perhaps why I started collecting these backgrounds.
    I knew, however, that the flowers attracted me because they were dying: they had such a tragic beauty.

    ◻ How did this approach start for you?
    - The idea occurred to me because one of the photographers I was helping - Walter Rather - does a lot of bridal and wedding photography work, and at the end of some days you find him and discarded flowers piled up by tons in his studio, so I bring some bouquets home with me to put them in vases there.
    And it happened one day that I looked at a bouquet between life and death and noticed its distinctive beauty for the first time, so it was only for me to take it to me and when I saw the slides, I wanted to continue the window, and I put it next to a painting and then photographed it. With the idea, the image looked more like static life types in front of the paintings, so it happened there that the metal backgrounds began to exist in my imagination.

    ◻ Can we go back to the beginnings of your photography? - I grew up in Merced, California, and I am one of four children of an ophthalmologist who also loves photography. I was often curious about my father's cameras and light meters, and when I was eight years old, he gave me an old Rolicord camera.
    It was at Whitbar College, where I was studying medicine, that I became interested in photography for the school newspaper. Then when I found myself out of touch with these science seminars, I decided to learn a career around something I loved, so I transferred to Rochester Institute of Technology.

    Alan continued:
    - I think I was naive at first. I considered photography a good way to earn a lot of money. Everyone told me that it was never like this, and that only one out of every thousand succeeds. And this is all true, but they also said that I would not succeed. Which I do not think is true. Working as an assistant for freelance photographers had a great preparatory value. I helped a number of senior photographers and learned a lot from them, especially how to achieve what I seek without obstacles. I also witnessed many pitfalls that photographers fall into. I come from a family that believes that a professional uses and maintains the right tools; It makes his job easier and improves his life. But I know many photographers who work against themselves, neglect their cameras to the point that they break, and use old equipment, preferring to stock up on new clothes rather than maintain and renew their equipment.

    Alan Porter adds:
    I also watched photographers harm their professions by turning to nervousness, as they exaggerate in arguing with their technical managers and clients. They confuse commercial photography, which is an interest in itself, in addition to being an art based on self-expression. When you do something. You are a factor for someone else, whose characteristics should matter, and sometimes the manager plans the whole shot. Light and everything, and what you do is implement his idea only. This is not the time to seize your anger and insist on your self-expression.

    Porter also argues that when he learned to win and keep clients while working as an assistant, this was good preparation for his own career as a commercial photographer and by watching enough photographers go through good times and bad times, going through easy shoots and tough shoots, he became a sinner ready for ups and downs. Emotional that his profession must expose him to when he works for himself.
    He said :
    - I also discovered that not all photographers are bright stars, and that many of them succeed in their work and live well without that fame. This reduces stress. It was very important for me to watch this spectrum; It helped me set my goals realistically, it also helped me go through personality conflicts and disagreements over preferences with some of the photographers I worked for. This taught me that my preferences might change while working for myself, and prepared me emotionally for those times when I would consider changing my major.
    Finally, we recall that only a short time ago, Porter stopped working as an assistant to freelance photographers - to work for himself, and he is now considering specializing in commercial still life photography. But he has to create his group first, so he plans to postpone any personal projects in order to bury himself in his new studio for two months before making his rounds to technical directors and advertising agencies⏹
    Harry New York

    تعليق

    يعمل...
    X