أعراض نقص الحديد في بداية نقص الحديد في الجسم
يمكن أن يكون فقر الدم الناجم عنه بسيط إلى الحد الذي لا يلاحظه أحد، ولكن مع ازدياد نقص الحديد في الجسم وحدوث فقر الدم، تبدأ الأعراض بالظهور وتزداد حدتها، وقد تشمل علامات وأعراض فقر الدم الناجم عن نقص الحديد ما يأتي:
التعب الشديد.
الضعف والإرهاق العام.
شحوب في لون الجلد.
ألم في الصدر، وسرعة ضربات القلب أو ضيق في التنفس.
صداع أو دوار.
برودة في الأيدي والأقدام.
التهاب أو ألم في اللسان.
هشاشة الأظفار .
رغبة غير عادية لتناول مواد غير غذائية، مثل: الثلج أو التراب أو النشا.
انخفاض الشهية، وخاصة عند الرضع والأطفال الذين يعانون من فقر الدم بسبب نقص الحديد في الجسم.
لكن في المقابل، الإفراط في تناول الحديد قد يؤدي إلى الإصابة بتسمم الحديد، ويعاني بعض الأشخاص مما يسمى ترسب الأصبغة الدموية وهو اضطراب وراثي يؤدي إلى تراكم الحديد في الجسم.
مراحل نقص الحديد
يتم تخزين الحديد الإضافي في الجسم في الكبد، ويبدأ الجسم في استخدام هذا المخزون عندما تبدأ نسبة الحديد في الدم بالتناقص، وتتدرج مراحل نقص الحديد في الجسم إلى ثلاث مراحل كما يلي:
مرحلة نضوب الحديد: وهي المرحلة الأولى التي يكون فيها مستوى الهيموجلوبين طبيعيا في الدم، لكن كمية مخزون الحديد قليلة جداً، وهذه المرحلة لا تظهر فيها أعراض نقص الحديد على الشخص.
مرحلة نقص الحديد: في هذه المرحلة تنخفض مستويات مخزون الحديد ومستويات الحديد في الدم، وينخفض مستوى الهيموجلوبين أيضاً، وتبدأ أعراض نقص الحديد في هذه المرحلة بالظهور.
مرحلة فقر الدم: في هذه المرحلة تنخفض مستويات الهيموجلوبين كثيراً بحيث لا تتمكن من توصيل الأكسجين للخلايا، فتبدأ أعراض فقر الدم الناجم عن نقصه بالظهور مثل الشحوب الشديد والدوخة والإرهاق، وأعراض أخرى قد تؤثر على نمو وتطور الدماغ عند الأطفال.