فصل الميزانسين ،الفراغ الجغرافي(المقاطعات الفراغية)والانماط التجاورية ١-a.فهم السينما

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فصل الميزانسين ،الفراغ الجغرافي(المقاطعات الفراغية)والانماط التجاورية ١-a.فهم السينما

    الفراغ الجغرافي (المقاطعات الفراغية) والانماط التجاورية

    لقد كان شاغلنا إلى حد هذه السطور هو بالدرجة الأولى فن الميزانسين في علاقته مع بناء النماذج على سطح مستو ذي بعدين. وبما أن معظم الصور الفلمية تعنى بخلق الوهم المتعلق بالعمق والسعة لذا يتوجب على المخرج السينمائي أن يحافظ على هذه الإعتبارات المسرحية في ذهنه عندما يركب مرئياته إنه لشيء أن تركب تشكيلة سارة من الأحجام والخطوط والألوان والأنسجة وشيء آخر هو أن تقوم الصورة الفلمية بسرد قصة لها زمن، قصة تتعلق عموماً بالبشر ومشاكلهم والتكوينات المثيرة في الفلم هي في أحد معانيها شيء إضافي إذ إن أهم وظائف هذه العناصر التشكيلية أن تجسد الموجودات الملموسة والشخصيات والشكل في الفلم على خلاف الشكل في الموسيقى من النادر أن يكون «نقياً». الأشكال الفلمية تتعلق بصورة خاصة بالأشياء الحقيقية.

    صانع السينما الذي يتجاهل أو يقلل من أهمية التوازن بين الشكل والمضمون إلى درجة كبيرة إنما يفعل ذلك وهو يعرض نفسه للخطر. الأفلام التي يتحول فيها الإنسان إلى مجرد شكل تجريدي في الواقع غالباً ما تفاجئنا على أنها متفسخة وآلية وتعوزها الإنسانية وقد وقع حتى كبار المخرجين فريسة لهذا التطرف الشكلي في بعض الأحيان إن فلم الشيطان امرأة لفون شتير نبيرك مثلاً يبدو لنا مجرد تمارين في الأسلوب لا يمكن أن ننكر أن الفلم بديع من الناحية الصورية إلا أنه خال من كل قيمة إنسانية اصيلة.

    العديد من المشاهد في جزئي فلم ايفان الرهيب لآيزنشتاين تبدو مركبة لمجرد مزاياها التشكيلية التجريدية. لقد فقد البعد الإنساني رغم أن بعض النقاد يناقش بأن هذا هو بالضبط ما اراده آیزنشتاين أي أن الشخصيات لا تمتلك إنسانية يمكن التعبير عنها .

    يؤكد المخرجون عموماً السعة في صورهم لأنهم يرغبون بالذات أن يتجنبوا المسحة التجريدية المسطحة في تكويناتهم .

    يركب صانعو الأفلام في أغلب الأحوال تشكيلاتهم في الأقل على ثلاثة مستويات الأمامية والخلفية والوسط. إن هذا الأسلوب لا يعطينا الإحساس بالعمق وحسب بل يمكن أن يغير جذرياً التباين الطاغي في الصورة ويقوم بوظيفة الخصلة المؤهلة بشكل دقيق أو بشكل بارز جداً. على سبيل المثال عندما نضع جسمها في وسط التكوين فإن كل ما يوضع في مقدمة الصورة سوف يعلق على الجسم بطريقة ما (۲ - ۱۸) بعض الأوراق مثلاً يحتمل أن توحي بتمازج طبيعي معين مع الطبيعة الكثير من اللقطات الخاصة بالبطل في فلم جورج روي المعنون بوج كاسيدي وفتى قصة الشمس مصورة بهذه الطريقة . ويمكن لستارة شفافة في مقدمة الصورة أن توحي بالغموض والإنحراف والأنوثة. تقاطع اجزاء الشباك المعدنية يمكن أن توحي بالإنقسام الذاتي وهكذا. والمبدأ نفسه ينطبق على خلفية الصورة رغم أن الأشياء التي توضع في هذه المناطق تميل إلى التراجع في السيطرة أمام مديات وسط وأمامية الصورة.

    ومن أبسط القرارات ومع ذلك اشدها حسما التي على المخرج أن يتخذها هو أية لقطة نستخدمها للمواد المراد تصويرها. بعبارة أخرى كم من التفاصيل يجب إدراجها ضمن الإطار؟ كم يجب الموضوع، وهي طريقة ثانية لكي نقول كم يجب أن تقترب من الموضوع طالما أن عين المشاهد تميل إلى الإقتران بعدسة آلة التصوير. هذه ليست مشاكل عابرة إذ إن كمية الفراغ الداخل ضمن الإطار يمكن أن تؤثر جذرياً في استجابتنا للمادة المصورة. يمكن للمخرج أن يستخدم العديد من مع أي موضوع يراد تصويره وكل منها قد تظهر أو لا تظهر كمية معلومة من الفضاء المحيط به. ولكن كم من الفضاء هو القدر الصحيح في اللقطة؟ وما القدر الأكثر من اللازم أو الأقل من اللازم؟ إن الفضاء هو وسيلة تعبير والطريقة التي نستجيب بها إلى الموجودات والأجسام ضمن مساحة معلومة هي مصدر ثابت للمعلومات في الحياة وكذلك في الفن. في كل المواقف الإجتماعية تقريباً نقوم باستقبال وإرسال إشارات تتعلق باستخدامنا للفضاء وللناس الذين يتقاسمونه . تزداد يقظتنا بصورة غريزية كلما شعرنا بأن أعرافاً اجتماعية معينة تخص الفضاء قد تمت مخالفتها (۲ - ۱۹). عندما يدخل الناس دار السينما مثلاً فإنهم يجلسون أنفسهم على مسافات مناسبة من بعضهم بعضاً. ولكن ما هو «المناسب»؟ ومن أو ماذا يعرف هذا المناسب؟ لماذا نشعر بأننا مهددون عندما يتخذ شخص ما مقعده إلى جوارنا في مسرح خال تقريباً؟ على أية حال المقعد ليس ملكنا وقد دفع الشخص الآخر مقابل امتياز الجلوس أينما شاء. إنه غير معقول أن نشعر بالقلق في مثل هذا الموقف أم هل أن ذلك رد فعل غريزي عادي؟

    لقد قام عدد من علماء النفس والأنثروبولوجي بدراسة هذه الاسئلة وغيرها بضمنهم كونراد لونز و روبرت سومرز و ادوارد هال ورغم أن القليل من نقاد السينما كان قد اهتم بمثل هذه الاكتشافات الأنثروبولوجية إلا أنها يمكن أن تكون ذات دلالة خاصة في الكشف عن كيفية استخدام الفراغ في السينما. يناقش لورنز في دراسته حول الاعتداء مثلاً كيف أن أغلب الحيوانات وبضمنها الإنسان هي حيوانات (جغرافية). بعبارة أخرى أنهم يتشبثون .


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-12-2023 16.01_1.jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	81.0 كيلوبايت 
الهوية:	110401 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-12-2023 16.01 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	91.3 كيلوبايت 
الهوية:	110402 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-12-2023 16.01 (2)_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	70.2 كيلوبايت 
الهوية:	110403 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-12-2023 16.02_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	87.2 كيلوبايت 
الهوية:	110404 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-12-2023 16.02 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	91.6 كيلوبايت 
الهوية:	110405

  • #2

    Geographic space (space districts) and neighborhood patterns

    Our concern so far as these lines has been primarily the art of mise en in relation to the construction of models on a two-dimensional planar surface. Since most films are concerned with creating the illusion of depth and breadth, the film director must keep these theatrical considerations in mind when composing his visuals Essential is time, a story generally related to people and their problems, and the exciting formations in the film are in one of their meanings an additional thing, as the most important functions of these plastic elements are to embody tangible assets, characters, and the form in the film, unlike the form in music, which is rarely “pure.” Film forms relate particularly to real objects.

    A filmmaker who ignores or underestimates the balance between form and content to such an extreme degree does so at his peril. Films in which a person turns into a mere abstract form in reality often surprise us as degenerate, mechanical, and lacking in humanity. Even top directors have fallen prey to this formal extremism at times. Von Steinberg's The Devil is a Woman, for example, seems to us to be mere exercises in style that we cannot deny. The film is wonderful from a visual point of view, but it is devoid of any inherent human value.

    Many of the scenes in Eisenstein's two films, Ivan the Terrible, appear composite simply because of their abstract plastic merits. He lost the human dimension, although some critics argue that this is exactly what Eisenstein wanted, i.e. that the characters do not have an expressible humanity.

    Directors generally emphasize expansiveness in their images precisely because they wish to avoid flat abstractions in their compositions.

    Filmmakers often install their compositions on at least three planes front, back, and center. This method not only gives us a sense of depth, but it can radically change the dominant contrast in the image and perform the function of the qualified trait accurately or very prominently. For example, when we put her body in the center of the composition, everything that is placed in the foreground of the image will be attached to the body in some way (2 - 18) Some papers, for example, may suggest a certain natural blending with nature. Many shots of the hero in George Roy's movie entitled Boog Cassidy and the Sunboy story is depicted this way. And can A transparent curtain in the foreground of the image can suggest mystery, perversion, and femininity. Intersecting parts of the metal mesh can suggest self-division and so on. The same principle applies to the background of the image, although objects placed in these areas tend to fall out of control in front of the center and foreground areas of the image.

    One of the simplest yet most crucial decisions a director has to make is which shot to use for the material. In other words, how many details should be included in the framework? How close should the subject be, which is another way of saying how close you should get to the subject since the viewer's eye tends to pair with the lens of the camera. These are not passing problems as the amount of space within the frame can drastically affect our response to the photographed material. The director can use many shots with any subject to be photographed, and each of them may or may not show a known amount of camera from the close shots is the space around it. But how much space is the right amount in a shot? How much is too much or too little? Space is a medium of expression and the way we respond to assets and objects within a known space is a constant source of information in life as well as in art. in all situations Almost social We receive and send signals related to our use of space and the people who share it. Our vigilance increases instinctively whenever we feel that certain social norms pertaining to space have been violated (2 - 19). When people enter the cinema, for example, they sit themselves at appropriate distances from each other. But what is "appropriate"? And who or what knows this fitting? Why do we feel threatened when someone takes their seat next to us in an almost empty theater? However the seat is not ours and the other person has paid for the privilege of sitting wherever he pleases. Is it unreasonable to feel anxious in such a situation, or is this just a normal instinctive reaction?

    A number of psychologists and anthropologists have studied these and other questions, including Konrad Lownes, Robert Sommers, and Edward Hall. Although few film critics have been interested in such anthropological discoveries, they can be particularly significant in revealing how space is used in cinema. In his study of abuse, for example, Lorenz discusses how most animals, including humans, are (geographical) animals. In other words, they cling

    تعليق

    يعمل...
    X