تغيرت العلاقات بين الدولتين المملوكية والعثمانية بعهد بايزيد الثاني ابن محمد الفاتح

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تغيرت العلاقات بين الدولتين المملوكية والعثمانية بعهد بايزيد الثاني ابن محمد الفاتح


    شخصيات مؤثرة

    كانت العلاقات بين الدولتين المملوكية والعثمانية ودية يسودها التفاهم والتوافق، حتى جاء عهد السلطان العثماني بايزيد الثاني ابن محمد الفاتح، والذي كان يتطلع بشراهة إلى الممتلكات المصرية في الأناضول والشام. بدأ العداء بين الدولتين بأن هرب إلى مصر الأمير جُم ابن محمد الفاتح، فرارًا من أخيه السلطان
    طمع بايزيد الثاني في مصر المملوكية، متذرعًا بلجوء أخيه جُم إليها، فأنزل به المماليك أربعة هزائم مدوّيةـ، وتوغلوا في آخرها داخل الأراضي العثمانية
    ولأن قايتباي كان معروفًا أنه لا يرد مستجيرًا به، فقد استضاف جُم، مما أغضب بايزيد الثاني الذي اتخذها ذريعة لمحاربة مصر، فجهز حملة لمهاجمة الديار الحلبية، وجهز قايتباي حملة مضادة، وتواجهت الحملتان لتحلّ بالجيش العثماني هزيمة قاسية. بعد تلك الهزيمة مدّ المماليك يد السلام للعثمانيين، إلا أنّ العثمانيين رفضوها وأغاروا على بعض القلاع المملوكية الحدودية، فأرسل قايتباي حملة تالية بقيادة أتابكه القدير أزبك، انتصرت كسابقتها على الجيش العثماني، ثم حملة ثالثة حققت نجاحًا كسابقاتها، ورابعة تالية توغلت داخل الأراضي العثمانية ولم تلق مقاومة من العثمانيين. ثم – أخيرًا- حل السلام سنة 1494م، بين الجارتين بعد أن أثبت المماليك قدرتهم على ردع أية محاولات للعدوان على دولتهم.
يعمل...
X