فصل التصوير ، العدسات - المرشحات - الفلم الخام - البصريات ٢-a .. كتاب فهم السينما

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فصل التصوير ، العدسات - المرشحات - الفلم الخام - البصريات ٢-a .. كتاب فهم السينما

    وبذلك يستطيع المخرج أن يقوم بتحييد المستويات ويقود عين المشاهد إلى المستويات المتعددة في الوحدة المصورة - وهذا أسلوب يدعى أحياناً - التوضيح المشجبي - أو التوضيح المختار (۱ - ۲۳). في فلم - الخريج - استخدم مايك نيكولز تحولاً توضيحياً بسيطاً بدلاً من القطع عندما أراد المشاهد أن ينظر أولاً إلى البطلة الشابة، حيث تنمحي معالمها من الوضوح، وينتقل البصر بعدها إلى أمها التي تقف على مسافة بضعة أقدام في الممر. إن أسلوب الانتقال في الوضوح يومي لنا بالعلاقة السببية ثمة المقارنة بين إدراك البطلة المفاجيء أن عشيقة صديقها ليست غير أمها .

    العدسات الطويلة تسطح الصور أيضاً وبهذا تقلل الإحساس بالمسافة بين مستويات العمق شخصان يقفان تفصل بينهما عدة ياردات يبدوان وكأن بينهما بضعة عقد عندما يتم تصويرهما بعدسة التلي (المقربة). في الواقع إن العدسات المقربة ذات الطول الكبير تضغط مستويات الأبعاد حتى لتكاد الصورة تبدو سطحاً منبسطاً ذا نموذج تجريدي. وفي مثل هذه اللقطات تتحرك الأشياء باتجاه العدسة أو بعيداً عنها فإن إحساسنا بهذه الحركة ضيئل في أحسن الأحوال في فلم الحارس يركض بطل الفلم دستن هوفمان وهو يائس باتجاه آلة التصوير ولكن بسبب التسطيح الذي تسببه العدسة الطويلة يبدو وكأنه يركض في مكانه ولا يستطيع بلوغ هدفه.

    العدسة ذات الزاوية المنفرجة أو العدسات القصيرة المزعومة تمتلك بعداً بؤرياً قصيراً وزاوية رؤية واسعة. هذه هي العدسات التي تستخدم في اللقطات ذات العمق الواضح إذ أنها تحافظ على حدة الوضوح في كل مستويات المدى تقريباً .

    التشويه الذي تسببه العدسات القصيرة يشمل الخطوط والفضاء. وكلما اتسعت الزاوية كلما زاد إغناء الخطوط والأشكال وخاصة في حافات الصورة. والمسافات بين مستويات العمق المختلفة يبالغ فيها في مثل هذه العدسات حيث يبدو شخصان يفصل بينهما قدم واحد وكأنهما على بعد ياردات من بعضهما. فلم - المواطن كين - يزخر بمثل هذه اللقطات. ويستخدم فلم المحاكمة - المأخوذ عن قصة فرانز كافكا هذه العدسة للتأكيد على المسافات الواسعة الخاوية بين الأشخاص في مديات اللقطة القريبة تميل العدسات ذات الزاوية المنفرجة إلى إظهار أنوف الناس وكأنها مصابيح ضخمة وعيونهم وكأنها فتحات منحنية تنذر بالويل والثبور (١ - ٢٤) استخدم ويلز الكثير من هذه اللقطات في فلم - مسحة من الشر - الحركة باتجاه العدسة أو بعيداً عنها تبدو مبالغاً فيها عند تصويرها بعدسة قصيرة. وخطوتان أو ثلاث من الخطوات الإعتيادية قد تبدو وكأنها تلتهم المسافة من قبل مارد ـ وهو أسلوب مؤثر عندما يريد المخرج التأكيد على قوة الشخصية وسيادتها وفضاضتها. عدسة عين السمكة العدسة ذات الزاوية المتطرفة في السعة، وهي توجد تمايزاً حاداً حتى ان حافات الشاشة تبدو وكأنها منعكسة في كرة كما لو أننا ننظر في كرة بلورية. المخرج جون فرانکنهايمر استخدم عدسة عين السمكة في فلمه «ثوان» وهو من الأفلام الخيالية العلمية لكي يوحي بحالة الحذر وشبه اللاوعي للبطل.

    هي ابتعاد في فلم «رحلة يوم طويل إلى الليل استخدم المخرج السينمائي سدني لوميه عدسات محددة لكل شخصية من الشخصيات الأربع الرئيسية وقد كانت هذه العدسات تتغير كلما تطورت الشخصيات خلال مسيرة الفلم. وقد أشار لوميه إلى هذا الأسلوب في المعالجة على أنه حبكة العدسة». الأم المدمنة على المورفين كاترين هيبورن استخدم لها لوميه سلسلة من العدسات التي تزداد طولاً بالتدرج والتي أحالت الخلفية إلى صورة غير واضحة مشوه، وذلك كناية عن كيفية قيام العقاقير بمساعدتها على نسيان أو على الأقل مسح المعالم لمشاكلها. أما للأب المتعب رالف رتشاردسون، وكذلك للابن الأكبر المتشائم جيسون روباردز فقد استخدم لوميه عدسات تزاد سعة تدريجياً والتشويه الذي تحدثه هذه العدسات يوحي لنا بالكيفية التي شوه بها إدمان ماري تايرون حياتها. أدموند فقط دين ستوكويل وهو الابن الأصغر البريء تم تصويره بعدسة لا تشويه فيها مما نسبياً، غير يشخص أيضاً من خلال عدسة عريضة في مشهد لاحق من الفلم بعد أن يدرك (كم) أدرك أبوه وأخوه قبله بأن حالتهم يائسة وأن ماري ستظل مدمنة أبداً .

    العدسات والمرشحات قد تستعمل لأغراض تجميلية بحتة - لكي تجعل الممثل أو الممثلة أطول أو أنحف أو أصغر أو أكبر. كان جوزيف فون شتر نبرك يغطي عدسته أحياناً بجوارب حريرية شفافة لكي يعطي صوره التأثير الرومانسي المطلوب وهنالك عدد قليل من الممثلات الغواني اللاتي جاوزن سناً معينة كن يشترطن في بنود خاصة في عقودهن على وجوب استخدام عدسات معينة للتجميل ذات توضيح ناعم وذلك في اللقطات الكبيرة. هذه البصريات المحسنة تقوم بإزالة التجاعيد الصغيرة في الوجه وكذلك .


    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	CamScanner 05-12-2023 14.48 (1)_1.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	109.5 كيلوبايت  الهوية:	110269 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	CamScanner 05-12-2023 14.49_1.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	93.0 كيلوبايت  الهوية:	110270 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	CamScanner 05-12-2023 14.49 (1)_1.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	75.0 كيلوبايت  الهوية:	110271 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	CamScanner 05-12-2023 14.50_1.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	89.6 كيلوبايت  الهوية:	110272 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	CamScanner 05-12-2023 14.50 (1)_1.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	95.9 كيلوبايت  الهوية:	110273

  • #2

    Thus, the director can neutralize the levels and lead the viewer's eye to the multiple levels in the pictured unit - and this method is sometimes called - Al-Mushajibi clarification - or the chosen clarification (1) - (23). In The Graduate, Mike Nichols used a simple metamorphosis instead of cutting when he wanted the viewer to look first. To the young heroine, her features blurred from clarity, and the gaze then shifts to her mother, who stands a few feet away in the corridor. The method of transition in clarity is daily for us with the causal relationship. There is a comparison between the heroine's sudden realization that her friend's mistress is none other than her mother. And from

    Long lenses also flatten images and thus reduce the sense of distance between depth levels. Two people standing a few yards apart appear to be a few knots apart when photographed with a telephoto lens. In fact, long telephoto lenses compress dimension planes until the image appears to be a flat surface of an abstract pattern. In such shots, things move towards or away from the lens, so our sense of this movement is scant at best. In The Guardian, the film's hero, Dustin Hoffman, desperately runs towards the camera, but because of the flattening caused by the long lens, it appears as if he is running in place and cannot reach his goal.

    The so-called obtuse angle or short lens has a short focal length and a wide angle of view. These are the lenses that are used for shots with a clear depth, as they maintain sharpness at almost all levels of the range.

    Distortion caused by short lenses includes lines and space. The wider the angle, the more lines and shapes are enriched, especially at the edges of the image. The distances between different depth levels are exaggerated in such lenses as two people a foot apart appear to be within yards of each other. A movie - Citizen Kane - abounds with such footage. The Trial, based on Franz Kafka's story, uses this lens to emphasize the wide, empty distances between people. In close-up ranges, obtuse lenses tend to show people's noses like huge lamps and their eyes like slit-holes (1 - 24) Welles used a lot of These shots in Film - A Tint of Evil - movement towards or away from the lens seem exaggerated when shot with a short lens. And two or three of the usual steps may seem as if the distance is being devoured by a genie - an effective method when the director wants to emphasize the strength, sovereignty and freedom of the character. The fisheye lens is the lens with an extreme angle in capacitance, and it is there
    The distinction is so sharp that the edges of the screen appear to be reflected in a ball, as if we are looking at a crystal ball. Director John Frankenheimer used a fish-eye lens in his movie “Seconds”, which is a science fiction film, to suggest the hero’s alert and semi-unconscious state.

    In the movie “A Long Day's Journey into Night,” film director Sidney Lume used specific lenses for each of the four main characters, and these lenses changed as the characters developed during the course of the film. Lemé referred to this method of processing as the plot of the lens. Morphine-addicted mother Katharine Hepburn for whom Lumé used a series of progressively longer lenses that blurred the background into a distorted image, a metaphor for how the drugs helped her forget or at least erase her troubles. As for the tired father Ralph (Richardson), as well as the pessimistic eldest son (Jason Robards), Lumé used gradually increasing amplitude lenses, and the distortion caused by these lenses suggests to us how Mary Tyrone's addiction distorted her life. There is no distortion in it from what is relatively, but it is also diagnosed through a wide lens in a later scene in the movie after (how much) his father and brother realized before him that their condition was desperate and that Mary would remain addicted forever. It is suggestive

    Lenses and filters may be used for purely cosmetic purposes - to make an actor or actress taller, thinner, younger or older. Josef von Schutter Nbrck sometimes covered his lenses with transparent silk stockings in order to give his pictures the desired romantic effect, and a few Gowan actresses of over a certain age stipulated in special clauses in their contracts that certain soft-clarified cosmetic lenses should be used for large shots. This improved optics removes small facial wrinkles as well

    تعليق

    يعمل...
    X