العدسات - المرشحات - الفلم الخام - البصريات :
بالنظر لكون عدسة آلة التصوير جزءاً آلياً بدائياً إذا ما قورن بالعين البشرية فإن بالإمكان إحداث بعض من أشد المؤثرات المثيرة في الصورة عن طريق التشويه في العملية التصويرية نفسها. وعلى الأخص في الحجم والمسافة حيث لا يمكن للعدسة أن تتجاوب سايكولوجياً فتغير شيئاً وتستمر في التسجيل الحرفي للأشياء (۱ ۔ ۲۰) فإن الأشياء مثلاً التي توضع بالقرب من العدسة تبدو أكبر من الأشياء التي توضع على مسافة أبعد. في اللقطة التي سبق وإن أشرنا إليها في فلم - المواطن كين - والتي صورت بواسطة البعد البؤري العميق تبدو قنينة السم أكبر من كين نفسه لأنها تقع أمام العدسة مباشرة بينما يقف كين بعيداً عن العدسة إن سياق المشهد يفهمنا بأن الإختلاف بالحجم ليس حرفياً بالطبع غير أن ويلز إستطاع أن يوصل إلينا هذه العلاقة الرمزية من خلال التشويه الذي تحدثه العدسة . المخرجون الواقعيون يفضلون استخدام العدسات «الاعتيادية» لكي يقللوا من التشويه إلى الحد الأدنى مثل هذه العدسات تصور الموجودات كما تراها العين الإنسانية تقريباً. المخرجون الانطباعيون يميلون في الأغلب إلى تفضيل العدسات والمرشحات التي تغير سطح الواقع. هذه المغيرات البصرية تعمق بعض المميزات وتخفي بعضها التكوينات السحبية مثلاً يمكن المبالغة في تصويرها إلى درجة مرعبة، ويمكن زيادة انتشارها لتبدو ناعمة بواسطة استخدام أنواع مختلفة من المرشحات ويمكن احداث كثافات مختلفة في الشكل واللون والضوء بواسطة استخدام مغيرات بصرية معينة. هنالك أعداد كبيرة من العدسات المختلفة غير أن معظمها يقع تحت ثلاثة أصناف رئيسية :
المدى الاعتيادي الذي لا يشوه وعدسات التلي، وعدسات الزاوية المنفرجة (١ - ٢١) .
مصور من أسد كيما يصور عدسة التلي (المقربة) تستخدم في الأغلب للحصول على لقطات مكبرة للأشياء من مسافات بعيدة جداً. ليس هنالك مثلاً يرغب في الإقتراب له لقطة مكبرة. وفي مثل هذه الحالات تستخدم العدسة المقربة لتؤمن سلامة المصور في الوقت الذي نحصل فيه على اللقطة المكبرة المطلوبة. والعدسات المقربة تمكن المصور من الدقة والعناية. فالعدسة المقربة للمصور بالبقاء مختفياً في سيارة مثلاً بينما هو يصور لقطات قريبة وفقاً لحاجته من خلال الزجاجة الأمامية أو الخلفية للسيارة وبالنتيجة فإن العدسة تعمل كمنظار وأن البعد البؤري الكبير رقم يعني زاوية صغيرة للرؤية ولا علاقة لقدرة العدسة على التقريب بالرقم مباشرة . تسمح
العدسات التلي (المقربة) تعطينا تأثيرات جانبية متعددة تستغل أحياناً من قبل المخرجين لأغراض سايكولوجية. أكثر العدسات الطويلة حادة الوضوح في مستوى واحد على مسافة معينة (۱ - ۲۲) والأشياء التي توضع أمام أو خلف هذا المستوى تبدو غير واضحة ومعدومة المعالم. وكلما زاد طول العدسة كلما زادت حساسيتها للمسافات والعدسات ذات الطول الكبير جداً تبدو الأشياء التي توضع على مسافة بضع عقد من المستوى الواقع في نقطة الوضوح المختارة - عديمة المعالم. هذا الغواش المتعمد للمستويات في خلفية أو أمامية الصورة أو في كليهما يمكن أن يعطينا جواً وتأثيراً صورياً قوياً. في فلم حدائق فنزي كونتينيز مثلاً تم تصوير العائلة اليهودية الغنية والقصيرة النظر في عنوان الفلم بهذه الطريقة، وخاصة عند تواجدها في حديقتها التي توحي بصورة رمزية إلى جنات عدن بكل بهائها وبرائتها. وهذا الغواش الفوتوغرافي يصبح كناية عن براءة العائلة وحاجتها لبعد النظر السياسي إنهم يرون ما يقع أمام ناظرهم فقط، بينما يبقى كل شيء خارج مدى الرؤية هذا ـ وفي هذه الحال ايطاليا النازية - عديم الوضوح بالنسبة لهم . عادة خلال عملية التصوير إن توضيح العدسات الطويلة يمكن أن يتم عادة خلال عملية التصوير .
بالنظر لكون عدسة آلة التصوير جزءاً آلياً بدائياً إذا ما قورن بالعين البشرية فإن بالإمكان إحداث بعض من أشد المؤثرات المثيرة في الصورة عن طريق التشويه في العملية التصويرية نفسها. وعلى الأخص في الحجم والمسافة حيث لا يمكن للعدسة أن تتجاوب سايكولوجياً فتغير شيئاً وتستمر في التسجيل الحرفي للأشياء (۱ ۔ ۲۰) فإن الأشياء مثلاً التي توضع بالقرب من العدسة تبدو أكبر من الأشياء التي توضع على مسافة أبعد. في اللقطة التي سبق وإن أشرنا إليها في فلم - المواطن كين - والتي صورت بواسطة البعد البؤري العميق تبدو قنينة السم أكبر من كين نفسه لأنها تقع أمام العدسة مباشرة بينما يقف كين بعيداً عن العدسة إن سياق المشهد يفهمنا بأن الإختلاف بالحجم ليس حرفياً بالطبع غير أن ويلز إستطاع أن يوصل إلينا هذه العلاقة الرمزية من خلال التشويه الذي تحدثه العدسة . المخرجون الواقعيون يفضلون استخدام العدسات «الاعتيادية» لكي يقللوا من التشويه إلى الحد الأدنى مثل هذه العدسات تصور الموجودات كما تراها العين الإنسانية تقريباً. المخرجون الانطباعيون يميلون في الأغلب إلى تفضيل العدسات والمرشحات التي تغير سطح الواقع. هذه المغيرات البصرية تعمق بعض المميزات وتخفي بعضها التكوينات السحبية مثلاً يمكن المبالغة في تصويرها إلى درجة مرعبة، ويمكن زيادة انتشارها لتبدو ناعمة بواسطة استخدام أنواع مختلفة من المرشحات ويمكن احداث كثافات مختلفة في الشكل واللون والضوء بواسطة استخدام مغيرات بصرية معينة. هنالك أعداد كبيرة من العدسات المختلفة غير أن معظمها يقع تحت ثلاثة أصناف رئيسية :
المدى الاعتيادي الذي لا يشوه وعدسات التلي، وعدسات الزاوية المنفرجة (١ - ٢١) .
مصور من أسد كيما يصور عدسة التلي (المقربة) تستخدم في الأغلب للحصول على لقطات مكبرة للأشياء من مسافات بعيدة جداً. ليس هنالك مثلاً يرغب في الإقتراب له لقطة مكبرة. وفي مثل هذه الحالات تستخدم العدسة المقربة لتؤمن سلامة المصور في الوقت الذي نحصل فيه على اللقطة المكبرة المطلوبة. والعدسات المقربة تمكن المصور من الدقة والعناية. فالعدسة المقربة للمصور بالبقاء مختفياً في سيارة مثلاً بينما هو يصور لقطات قريبة وفقاً لحاجته من خلال الزجاجة الأمامية أو الخلفية للسيارة وبالنتيجة فإن العدسة تعمل كمنظار وأن البعد البؤري الكبير رقم يعني زاوية صغيرة للرؤية ولا علاقة لقدرة العدسة على التقريب بالرقم مباشرة . تسمح
العدسات التلي (المقربة) تعطينا تأثيرات جانبية متعددة تستغل أحياناً من قبل المخرجين لأغراض سايكولوجية. أكثر العدسات الطويلة حادة الوضوح في مستوى واحد على مسافة معينة (۱ - ۲۲) والأشياء التي توضع أمام أو خلف هذا المستوى تبدو غير واضحة ومعدومة المعالم. وكلما زاد طول العدسة كلما زادت حساسيتها للمسافات والعدسات ذات الطول الكبير جداً تبدو الأشياء التي توضع على مسافة بضع عقد من المستوى الواقع في نقطة الوضوح المختارة - عديمة المعالم. هذا الغواش المتعمد للمستويات في خلفية أو أمامية الصورة أو في كليهما يمكن أن يعطينا جواً وتأثيراً صورياً قوياً. في فلم حدائق فنزي كونتينيز مثلاً تم تصوير العائلة اليهودية الغنية والقصيرة النظر في عنوان الفلم بهذه الطريقة، وخاصة عند تواجدها في حديقتها التي توحي بصورة رمزية إلى جنات عدن بكل بهائها وبرائتها. وهذا الغواش الفوتوغرافي يصبح كناية عن براءة العائلة وحاجتها لبعد النظر السياسي إنهم يرون ما يقع أمام ناظرهم فقط، بينما يبقى كل شيء خارج مدى الرؤية هذا ـ وفي هذه الحال ايطاليا النازية - عديم الوضوح بالنسبة لهم . عادة خلال عملية التصوير إن توضيح العدسات الطويلة يمكن أن يتم عادة خلال عملية التصوير .
تعليق