بالمصير والقدر المحتوم. الناس المصورون يظهرون بحجم النمل تافهين وفي قبضتنا تماماً. ويفضل المخرجون الذين تدور مواضيعهم حول فكرة القدر مثل هتشكوك وفرتز لانج مثلاً - مثل هذه الزوايا، وفي بعض الأحوال يستخدم هؤلاء لقطة عين الطائر في لحظة - الضربة الكبرى للمصير - كما في جريمة السلالم المشهورة في فلم هتشكوك سايكو - مثلاً .
اللقطات ذات الزاوية المرتفعة الاعتيادية ليست متطرفة جداً ولذلك فهي لا تؤدي إلى التشويش المكاني (۱ - ۱۲) توضع آلة التصوير على رافعة أو مرتفع طبيعي من الأرض، غير أن الاحساس بارتفاع الجمهور ليس غالباً. الشبه أقرب إلى وجهة النظر المتفوقة في التعبير الأدبي، والزوايا المرتفعة تعطي المشاهد إحساساً بمنظر مرتفع عام، ولكنه لا يتضمن بالضرورة القدر أو المصير والزوايا المرتفعة إذا ما نظرنا إليها من ناحية الموضوع المصور تقلل من ارتفاع الموجودات والحركة تبطىء لذا فإن هذه الزاوية لا تكون مؤثرة في إيصال الشعور بالسرعة وإنما تفيد في الإيحاء بالملل. والأهمية في بناء الجو تزداد، كما أن الموقع يبدو في الغالب وكأنه يبتلع الناس إن لقطات جون فورد ذات الزاوية المرتفعة مؤثرة بصورة خاصة في إيصال هذا الاحساس الزاوية المرتفعة تقلل من أهمية الموضوع يبدو الإنسان في هذه اللقطة ضعيفاً الأهمية في صورته من الأعلى.
هنالك بعض من المخرجين يتجنب الزوايا لأنها شديدة «البروز»، وكثيرة المحتوى من الناحية الإحتمالية في أعمال المخرج الياباني ياسوجيرو اوزو الدقيقة توضع آلة التصوير عادة على ارتفاع أربعة أقدام من الأرض بالضبط في المكان الذي يكون فيه المشاهد الحقيقي جالساً على الطريقة اليابانية ليشاهد الأحداث .
ويتعامل اوزو مع شخصياته كأنداد، وهو لا يشجعنا على النظر إليهم بانفعال أو بتنازل وهم في أغلب الأحوال أناس عاديون ليسوا اتقياء جداً ولا فاسدين جداً، غير أن اوزو يدعهم يكشفون أنفسهم. وهو يكره الأحكام القيمية التي يتضمنها استخدام الزوايا آلة تصويره محايدة، عديمة العاطفة وفي بعض الأحيان تقريرية إنها تمكن المشاهدين من الحكم بأنفسهم على نوعية الناس الذين يتم تقديمهم .
الزوايا المنخفضة ذات تأثير معاكس للمرتفعة فهي تزيد الارتفاع ولهذا تفيد في الايحاء بالعمودية (۱ - ۱۳) هذه اللقطات تزيد طول الممثل القصير بصورة خاصة والحركة تزداد تسارعاً. وفي مشاهد العنف بصورة خاصة يمكن للقطات المنخفضة أن تظهر الإحساس بالإرتباك مشاهد المعركة في فلم کوروساوا - الساموراي السبعة - مؤثرة بصورة رائعة ويعود السبب في بعضها إلى أن أكثر هذه المشاهد تم تصويرها من مواقع منخفضة .
ويقل تأثير البيئة إلى الحد الأدنى في الزاوية المنخفضة، في أغلب الأحيان تكون السماء أو السقف هو الخلفية الوحيدة إلا أن هنالك استثناءات السقف فوق الرأس في المواطن كين يظل يذكرنا كيف أن كين سجين ممتلكاته وعلى الخصوص بيته الكبير. الإنارة في اللقطات المنخفضة الداخلية لا يمكن إنارتها من الأعلى المكان (المعتاد) لأنها ستظهر في الصورة ( ١ - ١٤) في هذه الحال توضع في المقدمة أو الجوانب أو إلى الخلف. الزوايا المنخفضة تزيد سايكولوجيا من أهمية الموضوع يحوم الشخص مهدداً فوق المشاهد الذي دفع إلى الشعور بعدم الإطمئنان والإستسلام للتسلط والرجل الذي يتم تصويره من الأسفل يثير الخوف والرهبة والاحترام.. والزوايا المنخفضة لهذا السبب تستخدم في أفلام الدعاية أو المشاهد التي تصور البطولة .
الزاوية المائلة تتطلب إمالة آلة التصوير إلى أحد الجانبين (١- ١٥) .
وسوف يظهر الرجل الذي صور بزاوية مائلة وكأنه على وشك السقوط إلى أحد الجانبين. ومن الناحية السايكولوجية توحي اللقطات المائلة بالتوتر والإنتقال والحركة المعلقة - حيث الخطوط الأفقية والعمودية الطبيعية أجبرت على أن تكون شاقوليه ولا تستخدم الزوايا المائلة غالباً، إذ إنها قد تشتت رؤية المشاهد. غير أنها في مشاهد العنف والارتباك يمكن أن تكون مؤثرة في إبراز هذا الشعور بالتشتت العنيف بصورة دقيقة. وتعبر اللقطات المائلة أحياناً اللقطات الذاتية - للإيحاء لعدم توازن أحد السكارى مثلاً .
اللقطات ذات الزاوية المرتفعة الاعتيادية ليست متطرفة جداً ولذلك فهي لا تؤدي إلى التشويش المكاني (۱ - ۱۲) توضع آلة التصوير على رافعة أو مرتفع طبيعي من الأرض، غير أن الاحساس بارتفاع الجمهور ليس غالباً. الشبه أقرب إلى وجهة النظر المتفوقة في التعبير الأدبي، والزوايا المرتفعة تعطي المشاهد إحساساً بمنظر مرتفع عام، ولكنه لا يتضمن بالضرورة القدر أو المصير والزوايا المرتفعة إذا ما نظرنا إليها من ناحية الموضوع المصور تقلل من ارتفاع الموجودات والحركة تبطىء لذا فإن هذه الزاوية لا تكون مؤثرة في إيصال الشعور بالسرعة وإنما تفيد في الإيحاء بالملل. والأهمية في بناء الجو تزداد، كما أن الموقع يبدو في الغالب وكأنه يبتلع الناس إن لقطات جون فورد ذات الزاوية المرتفعة مؤثرة بصورة خاصة في إيصال هذا الاحساس الزاوية المرتفعة تقلل من أهمية الموضوع يبدو الإنسان في هذه اللقطة ضعيفاً الأهمية في صورته من الأعلى.
هنالك بعض من المخرجين يتجنب الزوايا لأنها شديدة «البروز»، وكثيرة المحتوى من الناحية الإحتمالية في أعمال المخرج الياباني ياسوجيرو اوزو الدقيقة توضع آلة التصوير عادة على ارتفاع أربعة أقدام من الأرض بالضبط في المكان الذي يكون فيه المشاهد الحقيقي جالساً على الطريقة اليابانية ليشاهد الأحداث .
ويتعامل اوزو مع شخصياته كأنداد، وهو لا يشجعنا على النظر إليهم بانفعال أو بتنازل وهم في أغلب الأحوال أناس عاديون ليسوا اتقياء جداً ولا فاسدين جداً، غير أن اوزو يدعهم يكشفون أنفسهم. وهو يكره الأحكام القيمية التي يتضمنها استخدام الزوايا آلة تصويره محايدة، عديمة العاطفة وفي بعض الأحيان تقريرية إنها تمكن المشاهدين من الحكم بأنفسهم على نوعية الناس الذين يتم تقديمهم .
الزوايا المنخفضة ذات تأثير معاكس للمرتفعة فهي تزيد الارتفاع ولهذا تفيد في الايحاء بالعمودية (۱ - ۱۳) هذه اللقطات تزيد طول الممثل القصير بصورة خاصة والحركة تزداد تسارعاً. وفي مشاهد العنف بصورة خاصة يمكن للقطات المنخفضة أن تظهر الإحساس بالإرتباك مشاهد المعركة في فلم کوروساوا - الساموراي السبعة - مؤثرة بصورة رائعة ويعود السبب في بعضها إلى أن أكثر هذه المشاهد تم تصويرها من مواقع منخفضة .
ويقل تأثير البيئة إلى الحد الأدنى في الزاوية المنخفضة، في أغلب الأحيان تكون السماء أو السقف هو الخلفية الوحيدة إلا أن هنالك استثناءات السقف فوق الرأس في المواطن كين يظل يذكرنا كيف أن كين سجين ممتلكاته وعلى الخصوص بيته الكبير. الإنارة في اللقطات المنخفضة الداخلية لا يمكن إنارتها من الأعلى المكان (المعتاد) لأنها ستظهر في الصورة ( ١ - ١٤) في هذه الحال توضع في المقدمة أو الجوانب أو إلى الخلف. الزوايا المنخفضة تزيد سايكولوجيا من أهمية الموضوع يحوم الشخص مهدداً فوق المشاهد الذي دفع إلى الشعور بعدم الإطمئنان والإستسلام للتسلط والرجل الذي يتم تصويره من الأسفل يثير الخوف والرهبة والاحترام.. والزوايا المنخفضة لهذا السبب تستخدم في أفلام الدعاية أو المشاهد التي تصور البطولة .
الزاوية المائلة تتطلب إمالة آلة التصوير إلى أحد الجانبين (١- ١٥) .
وسوف يظهر الرجل الذي صور بزاوية مائلة وكأنه على وشك السقوط إلى أحد الجانبين. ومن الناحية السايكولوجية توحي اللقطات المائلة بالتوتر والإنتقال والحركة المعلقة - حيث الخطوط الأفقية والعمودية الطبيعية أجبرت على أن تكون شاقوليه ولا تستخدم الزوايا المائلة غالباً، إذ إنها قد تشتت رؤية المشاهد. غير أنها في مشاهد العنف والارتباك يمكن أن تكون مؤثرة في إبراز هذا الشعور بالتشتت العنيف بصورة دقيقة. وتعبر اللقطات المائلة أحياناً اللقطات الذاتية - للإيحاء لعدم توازن أحد السكارى مثلاً .
تعليق