علي يونس صدفي
Ali ibn Yunus al-Sadafi - Ali ibn Yunus al-Sadafi
علي بن يونس الصدفي
(…ـ 399هـ/… ـ 1009م)
أبو الحسن، علي بن أبي سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى الصدفي المصري، رياضي فلكي، ينتسب إلى الصّدف، وهي قبيلة كبيرة من حمير نزلت مصر، وكان والده (281ـ 347هـ) محدثاً مؤرخاً، «جمع لمصر تاريخين: أحدهما وهو الأكبر يختص بالمصريين، والآخر وهو صغير يشتمل على ذكر الغرباء الواردين على مصر»، وجدّه يونس بن عبد الأعلى صاحب الإمام الشافعي والناقل أقواله الجديدة»، كما ذكر ابن خلكان في «وفيات الأعيان».
ينتمي علي بن يونس إلى أصول عريقة، فقد نشأ وترعرع في أسرة تميزت بالعلم والثقافة، ولكن المصادر تكتمت عن تكوينه العلمي والثقافي سوى الإشارة إلى براعته في علوم عديدة، وضرب العود على جهة التأدب به. له شعر حسن، منه قوله:
أحَمِّلُ نشـر الـريح عـند هبوبه
رسـالة َ مشـتاق لوجهِ حبـيبه
بنَفْسـيَ مـَنْ تحيا النفوسُ بقـُرْبهِ
ومن طابـت الدنيا بـه وبطيبه
برع ابن يونس في علوم الفلك والتنجيم والرياضيات والميكانيك والتاريخ ووضع مؤلفات فيها كشفت عن إبداعاته العلمية المتميزة. وقد بدأ عمله العلمي في مصر برعاية الخليفة الفاطمي العزيز، وأثمر جهده في عهد ـ ابن العزيز ـ الخليفة الحاكم بأمر الله (387-411هـ/996-1021م).
خلط بعض المؤرخين بينه وبين كمال الدين بن يونس الرياضي الذي ولد في الموصل وتوفي فيها (ت 1242م).
انصبت جهود ابن يونس على أبحاثه الفلكية التي أجراها في مرصد جبل المقطم قرب الفسطاط في مكان يقال له: بركة الحبش، التي أسفرت عن إنجازات وإضافات جديدة إلى علم الفلك والعلوم الأخرى المتعلقة به كالمثلثات الكروية منها:
ـ رصد كسوف الشمس لعامي (367هـ/977م) و(368هـ/978م) وخسوف القمر واقتران الكواكب بدقة عالية وبمنهج علمي دقيق، واستفاد من ذلك في تحديد تزايد حركة القمر، وحسب ميل دائرة البروج بدقة، واخترع آلة الربع ذات الثقب.
ـ حل العديد مسائل صعبة عدة في علم الفلك الكروي مستعيناً في ذلك بالمسقط العمودي للكرة السماوية على كل من المستوى الأفقي ومستوى الزوال.
ـ أوجد القيمة التقريبية لجيب درجة واحدة:
ـ أصلح زيج الممتحن ليحيى بن أبي منصور ـ الذي أُعد للخليفة العباسي المأمون في بغداد ـ وكان يعتمد أهل مصر على هذا الزيج المعدل لابن يونس في تقويم الكواكب في القرن الخامس الهجري.
ـ توصل ابن يونس في مجال حساب المثلثات الكروية إلى القانون الآتي:
كما وصف سوتر Suter في دائرة المعارف الإسلامية القانون بقوله: «وكان لهذا القانون أهمية كبرى، قبل اكتشاف اللوغاريتمات، عند علماء الفلك في تحويل العمليات المعقدة «الضرب» ـ العوامل المقدرة بالكسور الستينية في حساب المثلثات ـ إلى عمليات جمع»، مما يبسط حل كثير من المسائل الصعبة والطويلة، وقد استخدم هذه العلاقة «تيشو براهه» Tycho Brahé في القرن السادس عشر، وهي تشابه العلاقة التي وضعها «نابيير» Napier بعد أكثر من ستمئة سنة من عهد ابن يونس وهي:
لاحظ ابن يونس قانون الرقاص (Pendulum)واستخدمه لحساب الفترات الزمنية في أثناء الرصد وذلك قبل غاليليو Galileo ت(1564-1642م)، الذي يُنسب إليه اختراع الرقاص ـ بعدة قرون.
فقد عرف بعض العلماء العرب شيئاً عن القوانين المتعلقة بالرقاص، إلا أن غاليليو اكتشف أن مدة الذبذبة تتوقف على طول البندول وقيمة عجلة التثاقل، وصاغ ذلك قانوناً رياضياً.
ـ ويشير طوقان إلى الإبداعات الأخرى لابن يونس ـ نقلاً عن سيديو ـ فيقول: «ولبث ابن يونس يستعمل في سنة 979م إلى سنة 1008م أظلالاً؛ أي خطوطاً مماسة، وأظلال تمام حسب بها جداول عنها تعرف بالجداول الستينية، واخترع حساب الأقواس التي تسهل قوانين التقويم وتريح من كثرة استخراج الجذور المربعة».
من مؤلفاته: «الزيج الكبير الحاكمي»، يُعد الزيج الكبير الحاكمي، والمشهور أيضاً بزيج ابن يونس، من أهم الأزياج التي وضعها العلماء العرب، ويقول ابن خلكان في وصفه: «وهو زيج كبير رأيته في أربعة مجلدات، بسط القول والعمل فيه وما أقصر في تحريره، ولم أر في الأزياج على كثرتها أطول منه، وذكر أن الذي أمره بعمله وابتدأه له العزيز أبو الحاكم صاحب مصر»، وأتمه في عهد الحاكم وسماه الزيج الكبير الحاكمي، وأطلق عليه المؤرخون تسميات مختلفة منها: الزيج الحاكمي، والزيج الحاكمي الكبير، والزيج الكبير.
يتألف الزيج من مقدمة و/81/ فصلاً ذكر ابن يونس موضوع كل منها في المقدمة، ولم يصل إلينا الزيج كاملاً، فقد تناثرت أجزاء المخطوطة في مكتبات: مصر وتركيا وفرنسا وألمانيا وإنكترا وغيرهـا، وقد ترجـم ونـشـر الباحـث الفرنـســي «كوسـان دو بـرسـفـال» Caussin de Perceval في باريس سنة 1804م «بعض فصول هذا الزيج التي فيها أرصاد الفلكيين القدماء وأرصاد ابن يونس نفسه عن الخسوف والكسوف واقتران الكواكب، وكان غرض ابن يونس الأساسي أن يتحقق من صحة أرصاد الذين تقدموه وأقوالهم في الثوابت الفلكية ويكمل ما فاتهم»، كما أشار سوتر في دائرة المعارف الإسلامية. وترجم ونشر الباحث «بطرس يوحنا ويلينبروك» P.Y.Uylanbrock في ليدن سنة 1822م القسم الجغرافي من الزيج والخاص بـ «فصول في الطول والعرض لبعض المدن في البلاد الجبلية».
وقد أشاد نلينو بدقة الرواية؛ التي تصف قياس العلماء العرب لقوس من دائرة نصف النهار في أيام الخليفة المأمون العباسي، والتي أوردها ابن يونس في الباب الثاني من كتاب «الزيج الكبير الحاكمي».
وامتدح المؤرخون الغربيون إبداعات ابن يونس التي نـُقلت إلى الغرب من خلال الترجمتين لأجزاء من الزيج وأثرها في مجال علم الفلك والمثلثات الكروية.
ـ كتاب «غاية الانتفاع في معرفة الدائر وفضله والسمت من قبل الارتفاع»: يحتوي الكتاب على مقدمة وجداول مختلفة، فبعد المقدمة يسرد المؤلف جداول «فضل الدائر» معددة بحسب حروف الأبجدية من /آ/ إلى /فج/ ويليها جدول «أوائل السنين العربية ومداخل السنين القبطية»، فهو من سنة /1521/ قبطي مما يوافق /1219/ هجري إلى سنة /1680/قبطي مما يوافق سنة/1383/هجري، ويتبع ذلك/19/جدولاً مختلفة.
ـ كتاب «الجيب الدقيقة فدقيقة وثانية فثانية»: يتألف الكتاب من جداول تحسب النسب المثلثية للدرجات والدقائق والثواني إضافة إلى فوائد مثلثية عدة، وينهي المؤلف الكتاب بصورة للشطرنج الكبير الذي رقعته عشرة في أحد عشر.
ـ «بلوغ الأمنية فيما يتعلق بطلوع الشعري اليمانية»: وهو ملاحظات تنجيمية عن صور البروج التي يكون فيها القمر وقت طلوع الشعرى.
ـ رسالة «عمل ثريَّا يوقد فيها اثنا عشر قنديلاً» يصف ابن يونس عمل ثريَّا يوقد فيها اثنا عشر قنديلاً فكلما مضت ساعة من الليل طفئ منها قنديل.
ووضع ابن يونس كتباً أخرى منها: تاريخ أعيان مصر، ورسالة في طريق استخراج خطي القسطاس، والتعديل المحكم، وتسهيل العبارة في تقويم الكواكب السيارة، العقود والسعود في أوصاف العود، ومنظومة في معرفة أوقات الصلاة، ورسالة في طريق استخراج خط نصف النهار، وكتاب الجيب، وكتاب الظل، وكتاب الميل، وإصلاح زيج يحيى بن منصور.
أثرّت أعمال ابن يونس في مجالي الفلك والرياضيات أثراً بارزاً، وأضافت إلى العلمين إبداعات جديدة، انعكست على علوم النهضة الأوروبية.
مصطفى موالدي
Ali ibn Yunus al-Sadafi - Ali ibn Yunus al-Sadafi
علي بن يونس الصدفي
(…ـ 399هـ/… ـ 1009م)
أبو الحسن، علي بن أبي سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى الصدفي المصري، رياضي فلكي، ينتسب إلى الصّدف، وهي قبيلة كبيرة من حمير نزلت مصر، وكان والده (281ـ 347هـ) محدثاً مؤرخاً، «جمع لمصر تاريخين: أحدهما وهو الأكبر يختص بالمصريين، والآخر وهو صغير يشتمل على ذكر الغرباء الواردين على مصر»، وجدّه يونس بن عبد الأعلى صاحب الإمام الشافعي والناقل أقواله الجديدة»، كما ذكر ابن خلكان في «وفيات الأعيان».
ينتمي علي بن يونس إلى أصول عريقة، فقد نشأ وترعرع في أسرة تميزت بالعلم والثقافة، ولكن المصادر تكتمت عن تكوينه العلمي والثقافي سوى الإشارة إلى براعته في علوم عديدة، وضرب العود على جهة التأدب به. له شعر حسن، منه قوله:
أحَمِّلُ نشـر الـريح عـند هبوبه
رسـالة َ مشـتاق لوجهِ حبـيبه
بنَفْسـيَ مـَنْ تحيا النفوسُ بقـُرْبهِ
ومن طابـت الدنيا بـه وبطيبه
برع ابن يونس في علوم الفلك والتنجيم والرياضيات والميكانيك والتاريخ ووضع مؤلفات فيها كشفت عن إبداعاته العلمية المتميزة. وقد بدأ عمله العلمي في مصر برعاية الخليفة الفاطمي العزيز، وأثمر جهده في عهد ـ ابن العزيز ـ الخليفة الحاكم بأمر الله (387-411هـ/996-1021م).
خلط بعض المؤرخين بينه وبين كمال الدين بن يونس الرياضي الذي ولد في الموصل وتوفي فيها (ت 1242م).
انصبت جهود ابن يونس على أبحاثه الفلكية التي أجراها في مرصد جبل المقطم قرب الفسطاط في مكان يقال له: بركة الحبش، التي أسفرت عن إنجازات وإضافات جديدة إلى علم الفلك والعلوم الأخرى المتعلقة به كالمثلثات الكروية منها:
ـ رصد كسوف الشمس لعامي (367هـ/977م) و(368هـ/978م) وخسوف القمر واقتران الكواكب بدقة عالية وبمنهج علمي دقيق، واستفاد من ذلك في تحديد تزايد حركة القمر، وحسب ميل دائرة البروج بدقة، واخترع آلة الربع ذات الثقب.
ـ حل العديد مسائل صعبة عدة في علم الفلك الكروي مستعيناً في ذلك بالمسقط العمودي للكرة السماوية على كل من المستوى الأفقي ومستوى الزوال.
ـ أوجد القيمة التقريبية لجيب درجة واحدة:
ـ أصلح زيج الممتحن ليحيى بن أبي منصور ـ الذي أُعد للخليفة العباسي المأمون في بغداد ـ وكان يعتمد أهل مصر على هذا الزيج المعدل لابن يونس في تقويم الكواكب في القرن الخامس الهجري.
ـ توصل ابن يونس في مجال حساب المثلثات الكروية إلى القانون الآتي:
كما وصف سوتر Suter في دائرة المعارف الإسلامية القانون بقوله: «وكان لهذا القانون أهمية كبرى، قبل اكتشاف اللوغاريتمات، عند علماء الفلك في تحويل العمليات المعقدة «الضرب» ـ العوامل المقدرة بالكسور الستينية في حساب المثلثات ـ إلى عمليات جمع»، مما يبسط حل كثير من المسائل الصعبة والطويلة، وقد استخدم هذه العلاقة «تيشو براهه» Tycho Brahé في القرن السادس عشر، وهي تشابه العلاقة التي وضعها «نابيير» Napier بعد أكثر من ستمئة سنة من عهد ابن يونس وهي:
لاحظ ابن يونس قانون الرقاص (Pendulum)واستخدمه لحساب الفترات الزمنية في أثناء الرصد وذلك قبل غاليليو Galileo ت(1564-1642م)، الذي يُنسب إليه اختراع الرقاص ـ بعدة قرون.
فقد عرف بعض العلماء العرب شيئاً عن القوانين المتعلقة بالرقاص، إلا أن غاليليو اكتشف أن مدة الذبذبة تتوقف على طول البندول وقيمة عجلة التثاقل، وصاغ ذلك قانوناً رياضياً.
ـ ويشير طوقان إلى الإبداعات الأخرى لابن يونس ـ نقلاً عن سيديو ـ فيقول: «ولبث ابن يونس يستعمل في سنة 979م إلى سنة 1008م أظلالاً؛ أي خطوطاً مماسة، وأظلال تمام حسب بها جداول عنها تعرف بالجداول الستينية، واخترع حساب الأقواس التي تسهل قوانين التقويم وتريح من كثرة استخراج الجذور المربعة».
من مؤلفاته: «الزيج الكبير الحاكمي»، يُعد الزيج الكبير الحاكمي، والمشهور أيضاً بزيج ابن يونس، من أهم الأزياج التي وضعها العلماء العرب، ويقول ابن خلكان في وصفه: «وهو زيج كبير رأيته في أربعة مجلدات، بسط القول والعمل فيه وما أقصر في تحريره، ولم أر في الأزياج على كثرتها أطول منه، وذكر أن الذي أمره بعمله وابتدأه له العزيز أبو الحاكم صاحب مصر»، وأتمه في عهد الحاكم وسماه الزيج الكبير الحاكمي، وأطلق عليه المؤرخون تسميات مختلفة منها: الزيج الحاكمي، والزيج الحاكمي الكبير، والزيج الكبير.
يتألف الزيج من مقدمة و/81/ فصلاً ذكر ابن يونس موضوع كل منها في المقدمة، ولم يصل إلينا الزيج كاملاً، فقد تناثرت أجزاء المخطوطة في مكتبات: مصر وتركيا وفرنسا وألمانيا وإنكترا وغيرهـا، وقد ترجـم ونـشـر الباحـث الفرنـســي «كوسـان دو بـرسـفـال» Caussin de Perceval في باريس سنة 1804م «بعض فصول هذا الزيج التي فيها أرصاد الفلكيين القدماء وأرصاد ابن يونس نفسه عن الخسوف والكسوف واقتران الكواكب، وكان غرض ابن يونس الأساسي أن يتحقق من صحة أرصاد الذين تقدموه وأقوالهم في الثوابت الفلكية ويكمل ما فاتهم»، كما أشار سوتر في دائرة المعارف الإسلامية. وترجم ونشر الباحث «بطرس يوحنا ويلينبروك» P.Y.Uylanbrock في ليدن سنة 1822م القسم الجغرافي من الزيج والخاص بـ «فصول في الطول والعرض لبعض المدن في البلاد الجبلية».
وقد أشاد نلينو بدقة الرواية؛ التي تصف قياس العلماء العرب لقوس من دائرة نصف النهار في أيام الخليفة المأمون العباسي، والتي أوردها ابن يونس في الباب الثاني من كتاب «الزيج الكبير الحاكمي».
وامتدح المؤرخون الغربيون إبداعات ابن يونس التي نـُقلت إلى الغرب من خلال الترجمتين لأجزاء من الزيج وأثرها في مجال علم الفلك والمثلثات الكروية.
ـ كتاب «غاية الانتفاع في معرفة الدائر وفضله والسمت من قبل الارتفاع»: يحتوي الكتاب على مقدمة وجداول مختلفة، فبعد المقدمة يسرد المؤلف جداول «فضل الدائر» معددة بحسب حروف الأبجدية من /آ/ إلى /فج/ ويليها جدول «أوائل السنين العربية ومداخل السنين القبطية»، فهو من سنة /1521/ قبطي مما يوافق /1219/ هجري إلى سنة /1680/قبطي مما يوافق سنة/1383/هجري، ويتبع ذلك/19/جدولاً مختلفة.
ـ كتاب «الجيب الدقيقة فدقيقة وثانية فثانية»: يتألف الكتاب من جداول تحسب النسب المثلثية للدرجات والدقائق والثواني إضافة إلى فوائد مثلثية عدة، وينهي المؤلف الكتاب بصورة للشطرنج الكبير الذي رقعته عشرة في أحد عشر.
ـ «بلوغ الأمنية فيما يتعلق بطلوع الشعري اليمانية»: وهو ملاحظات تنجيمية عن صور البروج التي يكون فيها القمر وقت طلوع الشعرى.
ـ رسالة «عمل ثريَّا يوقد فيها اثنا عشر قنديلاً» يصف ابن يونس عمل ثريَّا يوقد فيها اثنا عشر قنديلاً فكلما مضت ساعة من الليل طفئ منها قنديل.
ووضع ابن يونس كتباً أخرى منها: تاريخ أعيان مصر، ورسالة في طريق استخراج خطي القسطاس، والتعديل المحكم، وتسهيل العبارة في تقويم الكواكب السيارة، العقود والسعود في أوصاف العود، ومنظومة في معرفة أوقات الصلاة، ورسالة في طريق استخراج خط نصف النهار، وكتاب الجيب، وكتاب الظل، وكتاب الميل، وإصلاح زيج يحيى بن منصور.
أثرّت أعمال ابن يونس في مجالي الفلك والرياضيات أثراً بارزاً، وأضافت إلى العلمين إبداعات جديدة، انعكست على علوم النهضة الأوروبية.
مصطفى موالدي