فصل التصوير ، اللقطات والزوايا ١-a .. كتاب فهم السينما

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فصل التصوير ، اللقطات والزوايا ١-a .. كتاب فهم السينما

    اللقطات والزوايا :

    تعرف اللقطات السينمائية المختلفة بكمية المادة الداخلة ضمن إطار الشاشة . غير أنه في الممارسات الفعلية هنالك اختلاف كبير في تسمية اللقطات . فما يعتبر لقطة متوسطة من قبل أحد المخرجين قد يُعتبر «لقطة كبيرة من قبل مخرج آخر. على أن تحديد اللقطات عموماً يتم على أساس ما يظهر في اللقطة من الجسم الإنساني ولا يشترط بالضرورة أن تعرف اللقطة بمقدار المسافة الفاصلة بين آلة التصوير والشيء المصور إذ أن بعض العدسات في بعض الحالات تشوه المسافات العدسة المقربه (Tele) مثلاً يمكن أن تخرج لنا لقطة كبيرة على الشاشة ذلك فإن آلة التصوير ذاتها في مثل هذه اللقطات تكون بعيدة جداً عموماً
    كلما زاد ما تشمله اللقطة من مساحة كلما قلت التفاصيل. وكلما قلت المساحة التي تغطيها اللقطة، كلما زاد فقدان العلاقة المكانية للصورة بالنسبة لإطارها الأكبر. المخرجون الواقعيون عموماً يرغبون في الحفاظ على الإستمرارية المكانية للمشهد - احساسنا بالأماكن التي تنطبق عليها التفاصيل في الفراغ الأكبر المعروف - ولذلك يميل هؤلاء السينمائيون إلى تفضيل اللقطات البعيدة إذ أنها تبقي على العلاقة بين الناس وما يحيط المخرجون الإنطباعيون فإنهم من الناحية الأخرى يميلون إلى تفضيل اللقطات الأكبر التي تقطع الفضاء الحقيقي إلى سلسلة من أجزاء تفصيلية للكل. غير أن اختيار اللقطات عموماً في الممارسة الفعلية إنما هو مسألة توكيد أكثر منه استبعاد إذ إن القليل من المخرجين من يستطيع الاستغناء تماماً البعيدة والقريبة بدون تشويش الجمهور رغم أن هنالك في الواقع أنواع اللقطات في السينما، إلا أن أغلبها يندرج تحت سبعة أنواع أساسية: اللقطة البعيدة جداً، واللقطة البعيدة واللقطة الكاملة، واللقطة المتوسطة، واللقطة الكبيرة، واللقطة الكبيرة جداً واللقطة ذات البعد البؤري العميق. اللقطة البعيدة جداً تصور من مسافة كبيرة، تبلغ بعض الأحيان ربع الميل وهي تقريباً دائما لقطة خارجية، وتظهر كثيراً من الموقع (١ - ٤). اللقطات البعيدة جداً تستخدم أيضاً كإطار مكاني لتحديد اللقطات الأكبر لهذا السبب تسمى أحياناً «اللقطات المؤسسة».
    ​​​​وإذا ما اشتملت اللقطات البعيدة جداً على أشخاص فإنهم يظهرون عادة كمجرد ذرات على الشاشة الاستخدام المؤثر لهذه اللقطات نجده عادة في الأفلام الملحمية حيث يلعب الموقع دوراً مهما : كما في أفلام الغرب الأمريكي، والأفلام الحربية وأفلام الساموراي والأفلام التاريخية مثلاً. ليس من المدهش أن يكون أساتذة اللقطة البعيدة جداً الكبار هم المخرجون الذين ترتبط أسماؤهم بالنوع الملحمي من الأفلام مثل دي. دبليو كريفيث وسکر رکیه ،ازینشتاین وجون فورد واكيرا كوروساوا .

    المسافات مع اللقطة الكاملة ربما كانت اللقطة البعيدة الأكثر تعقيداً في السينما والمصطلح نفسه هو أيضاً من أكثر المصطلحات بعداً عن الدقة (۱ - ٥). ولكن مديات اللقطة البعيدة عموماً تتطابق على وجه التقريب. بين الجمهور والخشبة في المسرح الشرعي. أما المديات الأقرب ضمن هذا الصنف فهي التي تشمل بالكاد الجسم الإنساني كاملا فضل شارلي شابلن اللقطة الكاملة لأنها كانت الأصلح لفن التمثيل الصامت، ومع ذلك فإنها كانت من القرب ما يجعلها كافية لإظهار ملامح الوجه البارزة على الأقل. اللقطات البعيدة هي المفضلة لدى أغلب المخرجين الواقعيين وذلك لأنها تشتمل على جزء كبير من الموقع إضافة إلى الجسم الإنساني كاملاً هذه المديات تناسب بصورة مثالية السينمائيين الذين يوصلون أفكارهم بدرجة رئيسية عن طريق الميزانسين، أو تنسيق الأشياء والأشخاص في فضاء موحد المخرجون الانطباعيون يميلون إلى تفضيل تصوير هذه الأشياء والأشخاص في لقطات منفصلة، وبهذا يحطمون وحدة الفضاء الفعلية .

    اللقطة المتوسطة تضم الشخص من الركبة أو الخصر فصاعداً. هي القطة وظيفية، تفيد في تصوير مشاهد العرض الأولية والإنتقالات بين اللقطات الكبيرة والبعيدة ولاعادة التأسيس بعد لقطة بعيدة أو كبيرة. هنالك تنويعات عدة للقطة المتوسطة . اللقطة الثنائية تشتمل على شخصين من الخصر فصاعداً (١ - ٦) . اللقطة الثلاثية نشتمل على ثلاثة أشخاص، وما زاد على الثلاثة يجعل اللقطة تميل إلى أن تكون لقطة بعيدة، ما لم يكن الأشخاص الآخرون في الخلفية اللقطة الكتفية تشتمل عادة على شخصين أحدهما يعطي ظهره لآلة التصوير ويشاهد جزئياً، والآخر يواجه آلة التصوير. تفيد هذه اللقطة كتبديل للقطة الثنائية القياسية وكطريقة لتوكيد سيطرة شخص على آخر .

    اللقطة الكبيرة تظهر القليل جداً من الموقع إن لم نقل لا تظهر شيئاً، وتركز على شيء صغير نسبياً - الوجه الإنساني مثلا - ولكون اللقطة الكبيرة تضخم حجم الشيء مئات المرات فإنها تميل إلى رفع أهمية الأشياء وتوحي في الغالب بمغزى رمزي (۱ - ٧) في فلم هتشكوك Notorious المشهور مثلاً تدرك البطلة على حين غرة بأنها تتسمم تدريجياً بعد تناولها قهوة المساء. وفجأة تظهر لقطة كبيرة لفنجان القهوة على الشاشة - تشويه ضخم لحجمه الطبيعي - تبرز صورة الفنجان الصغير الرقيق ليس مجرد الإدراك المفاجيء للبطلة ولكن أيضاً الغلاف البديع الذي يحمي أولئك الفاسدين الذين سمموها من الإنفضاح باختصار تصبح الصورة رمزاً لذلك الطراز المعين من الحياة «المحترمة للنازيين عند نهاية الحرب العالمية الثانية. اللقطة الكبيرة جداً هي تنويع لهذه اللقطة. وهكذا فإن اللقطة الكبيرة جداً قد تظهر عيني الشخص أو فمه بدلاً من وجهه مثلاً .
    اللقطة ذات البعد البؤري العميق هي عادة تنويع للقطة البعيدة،


    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	CamScanner 05-12-2023 14.16_1.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	111.8 كيلوبايت  الهوية:	110210 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	CamScanner 05-12-2023 14.17_1.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	95.1 كيلوبايت  الهوية:	110211 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	CamScanner 05-12-2023 14.18_1.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	96.1 كيلوبايت  الهوية:	110212 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	CamScanner 05-12-2023 14.18 (1)_1.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	84.5 كيلوبايت  الهوية:	110213 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	CamScanner 05-12-2023 14.19_1.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	90.4 كيلوبايت  الهوية:	110214

  • #2

    Shots and angles :
    Different cinematic shots are defined by the amount of material included within the frame of the screen. However, in actual practice, there is a significant difference in naming snapshots. So what with the photographic material. What is considered a medium shot by one director may be considered a "big shot" by another. However, shots are generally determined on the basis of what appears in the shot from the human body, and it is not necessary that the shot be known by the distance between the camera and the photographed object, as some lenses in some cases distort the distances. The telephoto lens, for example, can give us a large shot. On the screen, however, the camera itself in such shots is generally too far away

    The more space a shot covers, the lower the detail. The smaller the area covered by the shot, the greater the loss of the spatial relationship of the image with respect to its larger frame. Realistic directors generally like to preserve the spatial continuity of the scene - our sense of where details apply in the larger known space - and so these cinematographers tend to prefer distant shots as they preserve the relationship between people and what surrounds them. Impressionist directors, on the other hand, tend to prefer larger shots. that cuts real space into a series of detailed parts of a whole. However, choosing shots in general in actual practice is more a matter of emphasis than exclusion, as few directors can completely dispense with far and near without disturbing the audience. Although there are, in fact, types of shots in cinema, most of them fall under seven basic types: Ultra, Long Shot, Full Shot, Medium Shot, Large Shot, Super Large Shot and Deep Focal Length Shot. The very far shot is shot from a great distance, sometimes as much as a quarter of a mile and is almost always an exterior shot, showing much of the location (1-4). Very distant shots are also used as a spatial framework to define larger shots, which is why they are sometimes called "established shots". As for them. Picks about different from
    And if the very distant shots include people, they appear His back to the camera and partially watching, while the other is facing the camera. This shot serves as an alternation to the standard two-handed shot and as a way of asserting one person's dominance over another.

    The big shot shows very little of the site, if not nothing, and it focuses on something relatively small - the human face, for example - and because the big shot magnifies the size of the thing hundreds of times, it tends to raise the importance of things and often suggests a symbolic significance (1) in the Hitchcock movie Notorious The well-known, for example, the heroine realizes by surprise that she is gradually poisoned after drinking the evening coffee. Suddenly a large shot of the coffee cup appears on the screen - a huge distortion of its size The Natural - The image of the delicate little cup stands out not only for the sudden realization of the heroine but also for the graceful envelope protecting from exposure those depraved who poisoned her. The extra large shot is a variation on this shot. Thus, a very large shot may show a person's eyes or mouth instead of his face, for example.

    The deep focal length shot is usually a variation on the telephoto shot.

    تعليق

    يعمل...
    X