شايفين الكتيبه الغنائيه إللى واقفين خلف حليم رجال ونساء ( كورس ) هؤلاء استمروا كورس لعبدالحليم يغنون خلفه لسنوات فى الفرقه الماسيه ..
حتى جاء عام 1975 ومع أغنية ( نبتدي منين الحكايه ) ألحان الأستاذ عبدالوهاب الذى وزع اللحن وبدون وجود كورس يغنى خلف حليم كالعاده ..
وفجأه وفى البروفات وجد كل أعضاء الفرقه كل أعضاء الكورس حاضرين فى البروفه بمنزل عبدالحليم .. فقال أحمد فؤاد حسن قائد الفرقه الماسيه لعبدالحليم : - إيه يا حليم أنت نسيت ان الغنوه مافيهاش كورس ولا إيه ؟ فقال له حليم : - إيه يا أستاذ أحمد أنت نسيت ان هناك أغنية " عاش إللى قال ) .. جدير بالذكر أن حليم هو المطرب الوحيد إللى كان يعطى أجور لجميع الموسيقيين فى البروفات .. وقبل الحفل بأيام قليله ناقشه شريكه الأستاذ عبدالوهاب فى شركة صوت الفن منتجة كل أغانى عبدالحليم وسأله نفس السؤال : لماذا كل هذا العدد من الكورس يا حليم رغم أن الأغنيه بدون كورس ؟ واجاب العندليب نفس الإجابه ولكن قاطعه عبدالوهاب ومجدى العمروسى مدير الشركه ومدير أعمال حليم وقالوا له : أيوه يا حليم بس أغنية عاش إللى قال أغنيه وطنيه أنت بتغنيها فى بداية كل حفل ده شىء جميل ولكن هذه الغنوه مدتها حوالى 4 دقائق يعنى زحمه ومصاريف زياده دون داعى .. فقال لهم عبدالحليم حافظ كلام لابد أن يدرس فى رقى الأخلاق والذوق والإنسانيه .. كلام انسانى رائع جعل مجدى العمروسى يقول بعد وفاة عندليب القلوب ان الكلام ده خلانا بجد نخجل من أنفسنا ..
باختصار قال حليم : -
يا جماعه الكورس دول شغالين معانا من سنين وفاتحين بيوت وبيستنوا كل اغنيه جديده علشان بسترزقوا من شغل البروفات وشغل الحفله .. وفى نفس الوقت بيشاركونا كلنا فرحة نجاح كل أغنيه إزاى أنا احرمهم من تلك الفرحه ويمكن ربنا ببكرمنا وننجح علشان بنراعى بعض كده وعموما لو هناك أى مشاكل إنتاجية أنا سأتكفل بأجورهم كامله مثل البروفات وقد كان .. ثم فى العام التالى مباشرة 1976 تكرر نفس الشيء حرفيا مع أغنية ( قارئة الفنجان ) ألحان الموسيقار محمد الموجى وكانت أيضآ بدون كورس ولكن حليم أصر على تنفيذ نفس الشيء .. الفنان الراقى المحترم والنجم الحقيفى مش مجرد صوت حلو وبس لا لا هناك مقاييس أخرى زى البساطه والاحساس بالغير والتواضع والذوق والذكاء ❣❣❣❣❣❣❣❣
الله يرحمه ???