تويت
علي (صالح احمد)
Al-Ali (Salih Ahmad-) - Al-Ali (Salih Ahmad-)
العلي (صالح أحمد ـ)
(1918 ـ 2003)
صالح أحمد العلي، مفكر ومؤرخ عراقي، من كبار العلماء العرب في العصر الحالي. وُلِدَ في الموصل، وحاز الإجازة في التاريخ من جامعة القاهرة سنة 1945، وحاز على شهادة الدكتوراه في الفلسفة من جامعة أكسفورد في بريطانيا عام 1949، ثم حصل على زمالة البحث العلمي لمدة سنة في جامعة هارڤرد الأمريكية 1956ـ 1957.
تسلم مناصب علمية وإدارية عدة ، فقد عُيِّن نائباً لرئيس مجلس إحياء التراث العلمي العربي بين عامي 1980ـ 1982، ثم أصبح رئيساً للمجمع العلمي العراقي 1978ـ 1996، وكان رئيساً لقسم التاريخ في كلية الآداب بجامعة بغداد، وأستاذاً لتاريخ العرب والإسلام فيها حتى حين تقاعده.
له إسهامات عديدة، إذ كان عضو شرف في هيئة كتابة تاريخ العالم في اليونسكو عام 1989 بفرنسا، وعضواً مؤازراً في مجمع اللغة العربية في دمشق، وعضواً مؤازراً في مجمع اللغة العربية في القاهرة، وعضو المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية في عمَّان، وعضو هيئة إعادة كتابة تاريخ العالم الذي تعده اليونسكو 1980ـ 1989.
حصل على جوائز وميداليات عدة تقديراً لعلمه الغزير، منها جائزة جلال صادق ـ القاهرة 1945، وجائزة الملك فيصل العالمية في الدراسات الإسلامية ـ الرياض عام 1989، وميدالية أرسطو من منظمة اليونسكو، والوسام الذهبي للمؤرخ العربي من اتحاد المؤرخين العرب، وجائزة سلطان العويس في الدراسات الإنسانية والمستقبلية عام 1999، وجائزة المجمع العلمي عام 1999.
وله مؤلفات عديدة في مجالات التأليف التاريخي والتحقيق والترجمة والدراسات والأبحاث، من أهمها سلسلة الكتب التاريخية، بعنوان: «سلسلة تاريخ العرب والإسلام» وبلغت أكثر من خمسين مؤلفاً بدءاً من تاريخ العرب القديم والبعثة النبوية مروراً بالفتوحات الإسلامية، وتطور الحركات الاقتصادية والفكرية في ظل الدولتين الأموية والعباسية حتى كتابه الأخير المهم عن تاريخ مدينة سامراء، وطُبع قبل وفاته بقليل، وهذا المؤلف يعدّ خاتمة كتاباته التاريخية التي اعتمدت على المنهجية العلمية، وملأت نقصاً في المكتبة العربية، ويعد من دون شك مرجعاً علمياً لايستغني عنه باحث أو مثقف أو طالب، وكان لصالح العلي مؤلفات كتبها باللغة الإنكليزية نشرت في الغرب الأوربي من أهمها: أطلس العالم الإسلامي «المدائن» في المصادر العربية، و«دولة الإسلام في الحجاز»، و«طبوغرافية المدينة المنورة»، وكان لـه باع طويل في الترجمة عن كبار علماء التاريخ والمستشرقين الأوربيين مثل ترجمة كتاب «تركية الفتاة وثورة 1908» لـِ «أرنست رامزور» Ernest Ramsaur وكتاب آخر عن الحضارة البيزنطية، ومن أهم ترجماته كتاب «فرانز روزنثال» Franz Rosenthal، «علم التاريخ عند المسلمين» الذي أظهر فيه علم التاريخ الإسلامي ومكانته في العالم، وعلّق فيه المترجم على كتاب «الإعلان بالتوبيخ عن ذم أهل التاريخ» للسخاوي، وفي القسم الثالث نشرت فيه نصوص للمرة الأولى مثل «حدائق الأنوار» لفخر الدين الرازي، و«بغية الطلب» لابن العديم و«الشفاء» لابن سينا وغيرهم.
توفي صالح العلي في بغداد عن عمر يناهز الخامسة والثمانين، ولقد قدم حتى وفاته أبحاثاً ودراسات مهمة جداً، أغنت المكتبة العربية بكثير من الموضوعات المهمة والمترجمة، واستحق عليها لقب «شيخ المؤرخين العراقيين».
محمد أحمد
Al-Ali (Salih Ahmad-) - Al-Ali (Salih Ahmad-)
العلي (صالح أحمد ـ)
(1918 ـ 2003)
صالح أحمد العلي، مفكر ومؤرخ عراقي، من كبار العلماء العرب في العصر الحالي. وُلِدَ في الموصل، وحاز الإجازة في التاريخ من جامعة القاهرة سنة 1945، وحاز على شهادة الدكتوراه في الفلسفة من جامعة أكسفورد في بريطانيا عام 1949، ثم حصل على زمالة البحث العلمي لمدة سنة في جامعة هارڤرد الأمريكية 1956ـ 1957.
تسلم مناصب علمية وإدارية عدة ، فقد عُيِّن نائباً لرئيس مجلس إحياء التراث العلمي العربي بين عامي 1980ـ 1982، ثم أصبح رئيساً للمجمع العلمي العراقي 1978ـ 1996، وكان رئيساً لقسم التاريخ في كلية الآداب بجامعة بغداد، وأستاذاً لتاريخ العرب والإسلام فيها حتى حين تقاعده.
له إسهامات عديدة، إذ كان عضو شرف في هيئة كتابة تاريخ العالم في اليونسكو عام 1989 بفرنسا، وعضواً مؤازراً في مجمع اللغة العربية في دمشق، وعضواً مؤازراً في مجمع اللغة العربية في القاهرة، وعضو المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية في عمَّان، وعضو هيئة إعادة كتابة تاريخ العالم الذي تعده اليونسكو 1980ـ 1989.
حصل على جوائز وميداليات عدة تقديراً لعلمه الغزير، منها جائزة جلال صادق ـ القاهرة 1945، وجائزة الملك فيصل العالمية في الدراسات الإسلامية ـ الرياض عام 1989، وميدالية أرسطو من منظمة اليونسكو، والوسام الذهبي للمؤرخ العربي من اتحاد المؤرخين العرب، وجائزة سلطان العويس في الدراسات الإنسانية والمستقبلية عام 1999، وجائزة المجمع العلمي عام 1999.
وله مؤلفات عديدة في مجالات التأليف التاريخي والتحقيق والترجمة والدراسات والأبحاث، من أهمها سلسلة الكتب التاريخية، بعنوان: «سلسلة تاريخ العرب والإسلام» وبلغت أكثر من خمسين مؤلفاً بدءاً من تاريخ العرب القديم والبعثة النبوية مروراً بالفتوحات الإسلامية، وتطور الحركات الاقتصادية والفكرية في ظل الدولتين الأموية والعباسية حتى كتابه الأخير المهم عن تاريخ مدينة سامراء، وطُبع قبل وفاته بقليل، وهذا المؤلف يعدّ خاتمة كتاباته التاريخية التي اعتمدت على المنهجية العلمية، وملأت نقصاً في المكتبة العربية، ويعد من دون شك مرجعاً علمياً لايستغني عنه باحث أو مثقف أو طالب، وكان لصالح العلي مؤلفات كتبها باللغة الإنكليزية نشرت في الغرب الأوربي من أهمها: أطلس العالم الإسلامي «المدائن» في المصادر العربية، و«دولة الإسلام في الحجاز»، و«طبوغرافية المدينة المنورة»، وكان لـه باع طويل في الترجمة عن كبار علماء التاريخ والمستشرقين الأوربيين مثل ترجمة كتاب «تركية الفتاة وثورة 1908» لـِ «أرنست رامزور» Ernest Ramsaur وكتاب آخر عن الحضارة البيزنطية، ومن أهم ترجماته كتاب «فرانز روزنثال» Franz Rosenthal، «علم التاريخ عند المسلمين» الذي أظهر فيه علم التاريخ الإسلامي ومكانته في العالم، وعلّق فيه المترجم على كتاب «الإعلان بالتوبيخ عن ذم أهل التاريخ» للسخاوي، وفي القسم الثالث نشرت فيه نصوص للمرة الأولى مثل «حدائق الأنوار» لفخر الدين الرازي، و«بغية الطلب» لابن العديم و«الشفاء» لابن سينا وغيرهم.
توفي صالح العلي في بغداد عن عمر يناهز الخامسة والثمانين، ولقد قدم حتى وفاته أبحاثاً ودراسات مهمة جداً، أغنت المكتبة العربية بكثير من الموضوعات المهمة والمترجمة، واستحق عليها لقب «شيخ المؤرخين العراقيين».
محمد أحمد