كلمة العدد
إستبدال القسيمة بالمعلومات
عادت رسائل القراء لتركز مجدداً على عدم الإقتناع بفكرة تشويه اعداد المجلة التي يحتفظون بها ، بسبب قص القسيمة منها . مطالبين بوضعها باسلوب يحول دون قص مواضيع أخرى معها وهذا طلب محق لكنه صعب التنفيذ وتترتب عليه تكاليف مادية لا قدرة للمجلة على تحملها .
ولأننا مقتنعون بهذه الفكرة ـ عدم تشويه المجلة - وباعتبارنا لا نلتفت للأمور التجارية كالتفاتنا لتنمية مفهوم التصوير لدى الإنسان العربي ، ولو على حسابنا المادي ـ عكس ما اتهمتنا به إحدى الصديقات ـ من هذا المفهوم راينا حل المسالة بالإسلوب الذي يرضي الأصدقاء عموماً ، وهو التالي :
يمكن للأصدقاء الذين سيرأسلوننا ضمن أي باب من أبوابنا - نادي الهواة ، التعارف ، لكل سؤال جواب ... - اللجوء الى تصوير القسيمة لنقل المعلومات وتسجيلها ترتيباً ، وهذه غايتنا الأساسية ، بدلا من قص القسيمة نفسها .
هذا ولمزيد من تبسيط الأمور على الأصدقاء ، يمكن نقل المعلومات ترتيباً ، أي عدم تمسكنا بتصوير القسيمة نفسها ، بل كتابة المعلومات المطلوبة في القسيمة باسلوب واضح ومقروء وهكذا نتجنب تشويه مجموعة . فن التصوير ، في مكتباتنا . وتسير أمور المجلة بالشكل المطلوب . ووعدنا لكم أن نستمر بأخذ كل ملاحظاتكم بعين الاعتبار .
رئيس التحرير
فلاش يقدمه صالح الرفاعي
الروية الصامتة ... والكلام المرئي
صبية بعمر الورود ، لا تتجاوز عمر
البرعم الزاهي المتفتح على الحياة
ودورتها ..
شاءت الظروف أن نلتقي ، وكم تمنيت
تمضية النهار كله معها ، متأبطاً
آلة التصوير .. مسجلا ملامح وجهها
الجميل ، أو مقترباً اکثر فاكثر لاطبع
إخضرار عينيها وإنسياب شعرها
المتلاعب بقسمات وجهها الأبيض
الهاديء ..
رايتها صدفة ..
تحمل حقيبة على كتفها .. تفترش
الزمان والمكان بحلم غير واضح
تتمتم بعبارات صامتة .
ترسلها عبر نظرات ثاقبة .
تدور في أرجاء المكان بعيد نهار
مشمس ....
تتوقف ... تدور ... تفتح حقيبتها
وتخرج آلة تصوير تتابطها بلطف ..
ولكم تمنيت مزج الأدوار بيننا ..
تصور واصور .
تبدأ بالتصويب على مشهد رائع
بالفعل .. تدنو اكثر تغير مـن
وضعها ، وتنتقل لزاوية أخرى ..
تتراجع قليلا وتلتقط .. تقف متأملة
تلتفت يمنة ويسرى .
تحدد المشهد بدقة أكبر ...
تعرف ماذا تريد ...
قوة التعبير لديها واضحة ..
التشديد متكامل ..
ترجمة حسية لمشاعر داخلية
اقتربت منها لاهنئها على إختيارها
للمشهد وزواياه ، وقبيل وصولي اليها ..
وبصوت شبه عال :
،، برافو انك مصورة حساسة تبحث وتجد ،، ... بقيت مكانها تنظر إلي دون حراك ،
ولم ترد حتى على كلمات التحية ..
جربت بلغة انكليزية ، إذ لربما تكون
اجنبية ..
أيضاً لا حراك .
وبلغة فرنسية ضعيفة جربت ثانية ،
ولكن لا حراك ايضاً .
وحدها نظراتها الحادة تخرق جمال
رؤيتي .
وبسمة طافية ترسم عبارات لا أجد لها
تفسيراً ..
إقتربت أكثر فتوضحت الصورة
امامي فتاة بهذا الجمال .. صماء بكماء
لكن لديها كل مقومات الفنان المحترف ،
ولم لا ؟
فالخالق عوض لها سماع الشعر
والموسيقى ، فاذا بها تسمع بنظرتها .
وتستعيض عن الكلام باسلوب مميز
وخاص للحوار بلغة الكاميرا والصورة !
إستبدال القسيمة بالمعلومات
عادت رسائل القراء لتركز مجدداً على عدم الإقتناع بفكرة تشويه اعداد المجلة التي يحتفظون بها ، بسبب قص القسيمة منها . مطالبين بوضعها باسلوب يحول دون قص مواضيع أخرى معها وهذا طلب محق لكنه صعب التنفيذ وتترتب عليه تكاليف مادية لا قدرة للمجلة على تحملها .
ولأننا مقتنعون بهذه الفكرة ـ عدم تشويه المجلة - وباعتبارنا لا نلتفت للأمور التجارية كالتفاتنا لتنمية مفهوم التصوير لدى الإنسان العربي ، ولو على حسابنا المادي ـ عكس ما اتهمتنا به إحدى الصديقات ـ من هذا المفهوم راينا حل المسالة بالإسلوب الذي يرضي الأصدقاء عموماً ، وهو التالي :
يمكن للأصدقاء الذين سيرأسلوننا ضمن أي باب من أبوابنا - نادي الهواة ، التعارف ، لكل سؤال جواب ... - اللجوء الى تصوير القسيمة لنقل المعلومات وتسجيلها ترتيباً ، وهذه غايتنا الأساسية ، بدلا من قص القسيمة نفسها .
هذا ولمزيد من تبسيط الأمور على الأصدقاء ، يمكن نقل المعلومات ترتيباً ، أي عدم تمسكنا بتصوير القسيمة نفسها ، بل كتابة المعلومات المطلوبة في القسيمة باسلوب واضح ومقروء وهكذا نتجنب تشويه مجموعة . فن التصوير ، في مكتباتنا . وتسير أمور المجلة بالشكل المطلوب . ووعدنا لكم أن نستمر بأخذ كل ملاحظاتكم بعين الاعتبار .
رئيس التحرير
فلاش يقدمه صالح الرفاعي
الروية الصامتة ... والكلام المرئي
صبية بعمر الورود ، لا تتجاوز عمر
البرعم الزاهي المتفتح على الحياة
ودورتها ..
شاءت الظروف أن نلتقي ، وكم تمنيت
تمضية النهار كله معها ، متأبطاً
آلة التصوير .. مسجلا ملامح وجهها
الجميل ، أو مقترباً اکثر فاكثر لاطبع
إخضرار عينيها وإنسياب شعرها
المتلاعب بقسمات وجهها الأبيض
الهاديء ..
رايتها صدفة ..
تحمل حقيبة على كتفها .. تفترش
الزمان والمكان بحلم غير واضح
تتمتم بعبارات صامتة .
ترسلها عبر نظرات ثاقبة .
تدور في أرجاء المكان بعيد نهار
مشمس ....
تتوقف ... تدور ... تفتح حقيبتها
وتخرج آلة تصوير تتابطها بلطف ..
ولكم تمنيت مزج الأدوار بيننا ..
تصور واصور .
تبدأ بالتصويب على مشهد رائع
بالفعل .. تدنو اكثر تغير مـن
وضعها ، وتنتقل لزاوية أخرى ..
تتراجع قليلا وتلتقط .. تقف متأملة
تلتفت يمنة ويسرى .
تحدد المشهد بدقة أكبر ...
تعرف ماذا تريد ...
قوة التعبير لديها واضحة ..
التشديد متكامل ..
ترجمة حسية لمشاعر داخلية
اقتربت منها لاهنئها على إختيارها
للمشهد وزواياه ، وقبيل وصولي اليها ..
وبصوت شبه عال :
،، برافو انك مصورة حساسة تبحث وتجد ،، ... بقيت مكانها تنظر إلي دون حراك ،
ولم ترد حتى على كلمات التحية ..
جربت بلغة انكليزية ، إذ لربما تكون
اجنبية ..
أيضاً لا حراك .
وبلغة فرنسية ضعيفة جربت ثانية ،
ولكن لا حراك ايضاً .
وحدها نظراتها الحادة تخرق جمال
رؤيتي .
وبسمة طافية ترسم عبارات لا أجد لها
تفسيراً ..
إقتربت أكثر فتوضحت الصورة
امامي فتاة بهذا الجمال .. صماء بكماء
لكن لديها كل مقومات الفنان المحترف ،
ولم لا ؟
فالخالق عوض لها سماع الشعر
والموسيقى ، فاذا بها تسمع بنظرتها .
وتستعيض عن الكلام باسلوب مميز
وخاص للحوار بلغة الكاميرا والصورة !
تعليق