طبيب نفسي – 7 علامات تدل أنك بحاجة طبيب نفسي لتجنب الوقوع في حفرة نفسية مظلمة
طبيب نفسي:
تشكل الأمراض والاضطرابات النفسية وصمة عار لدى معظم الناس ويندر الحديث عنها رغم شيوعها بشكل كبير بين البشر، مما قد يؤدي إلى عدم اكتشاف الإصابة بها الا بعد فوات الأوان، ستتعرف في هذا المقال على الإشارات التي تستدعي زيارة الطبيب النفسي لتجنب السقوط في الحفرة النفسية المظلمة
- انخفاض الايقاع:
ويزداد الوقت الذي تستهلكه للقيام بأشياء بديهية كتحضير الطعام أو نشر الغسيل
تراجع غير عادي في العمل والدراسة أو الأنشطة اليومية وتستمر هذه الحالة على نحو يهدد استقرار حياتك جدياً
لاشك عند ذلك أنك على وشك الدخول في نفق مظلم قد يكون طويلاً
- الشعور بالوحدة:
فتجد نفسك تميل للانطواء على عكس طبيعتك وتتجنب اللقاء مع من كنت معتاداً على مقابلتهم
هذا ما يعرف بعلم النفس بالانسحاب الاجتماعي وفي حين أنك تظن نفسك مختار بقرار منك تكون الحقيقة أنك مدفوع للعزلة بشكل لا يمكنك التحكم به وهو من أخطر بوادر الإصابة باضطراب نفسي حاد
- تغيرات النوم:
ظهور أحد هذه الأعراض لمرة واحدة قد لا يعني شيئاً لكن استمرار المعاناة من أحدها لمدة تتجاوز الأسبوعين هو مؤشر مؤكد على وجود خلل في الجهاز التنفسي
- اضطرابات الجهاز الهضمي:
عادة ما تظهر إحدى هذه المشاكل بشكل شبه مستمر لعدة أسابيع ومن المعروف طبياً أن سبب هذه الأعراض يكون نفسياً في معظم الحالات
- تقلبات المزاج
أو تجد نفسك ممنهارا من الحزن الذي أصابك حرفياً من لا شيء
- فقدان المتعة
ربما كنت تستمتع بمداعبة أولادك أو بمشاهدة الفيديوهات أو بأشياء أخرى وكنت تلجأ إلى أحد هذه الأنشطة لتحسين مزاجك وقضاء وقت جميل
والآن تجد هذه الأشياء ذاتها مملة لدرجة عدم رغبتك بها نهائياً حتى عملك الذي كنت لا تشعر بالوقت أثناء قيامك به أصبح عبئاً ثقيلا وبدأت تفكر في تغييره فإذا فقدت جميع الأشياء الجميلة طعمها لديك دفعة واحدة ربما تكون على وشك فقدانها من حياتك تماما
- زيادة الحساسية:
أو يعتريك الحزن لأيام نتيجة تأخر أحدهم عن موعد لقائه معك مثلاً، هذا يعني أن الغلاف الصلب الذي كان يحميك بدأ بالتلاشي
وأصبحت الخدوش تصيب قلبك مباشرة لغياب الدفاعات النفسية المعتادة وعوضاً عن الحزن لعدم شعور الآخرين بك وبألآمك أدرك نفسك بنفسك قبل فوات الآوان
فلا يشعر بالجمرة إلا من اكتوى بنارها