حلو (سليم)
Al-Helou (Saleem-) - Al-Helou (Salim-)
الحلو (سليم -)
(نحو 1893-1979)
سليم الحلو ملحن وباحث موسيقي وشاعر لبناني، ولد وتوفي في بيروت. درس الموسيقى الشرقية والغربية على يد موسيقيين كبار في فلسطين ولبنان ومصر وإيطاليا. وبعدما استكمل دراسته الموسيقية، دعته إذاعة القدس عام 1936 للعمل فيها، واستمر عمله هناك مدة سنتين، عاد بعدها عام 1938، إلى بيروت وأسهم في إنشاء إذاعة لبنان الأولى (راديو الشرق)، وتولى مهام مدير البرامج فيها، وترأس فرقتها الموسيقية.
وعند تأسيس المعهد الموسيقي الوطني ببيروت عام 1943 (التابع لوزارة التربية الوطنية والفنون الجميلة)، قام الحلو بالتدريس فيه لسنوات طويلة، كان يدرس الموسيقى العربية في الجامعة الأمريكية في بيروت أيضاً، قبل أن يترك التدريس، ليتفرغ للكتابة والتأليف.
وضع سليم الحلو، في مجال البحث الموسيقي، عدداً من الكتب الموسيقية القيمة، من أهمها كتاب «الموسيقى الشرقية» الذي أصدره عام 1974، ويتحدث الكتاب عن تاريخ الموسيقى الشرقية وسلالمها الموسيقية، وأصول نشأتها ونظرياتها.
ومن كتبه المهمة أيضاً كتاب «الموشحات الأندلسية» الذي صدر عام 1965 ويتناول الكتاب في قسمه الأول الغناء العربي في العصر الجاهلي، ثم بعد الإسلام، لينتقل بعد ذلك إلى الغناء في الأندلس، فيتحدث فيه عن الموشح ونشأته وبنيته الشعرية والموسيقية. أما القسم الثاني من الكتاب، فيضم مجموعة من الموشحات بكلماتها وتدوينها الموسيقي لعدد من الموسيقيين العرب، مثل كامل الخلعي، وأبي خليل القباني، وسيد درويش، وفؤاد محفوظ وغيرهم.
ومن مؤلفاته الأخرى، كُتُب «الموسيقى النظرية»، و«دراسة العود وتعليم النوطة»، إضافة إلى الكتب المخطوطة التي لم يتح له طباعتها في حياته.
أبدع الحلو، في مجال التلحين، مجموعة بديعة من الموشحات بلغ عددها عشرين موشحاً، ضمنها كتابه «الموشحات الأندلسية» منها موشحات «يا ليل رفقاً بي»، و«هاتها من ثغرك المعسول»، و«يا حبيبي دع كلام العاذلين»، و«تبسّم عن شتيتٍ كاللآلي نظاماً»، وغيرها. كما لحن مجموعة من الأغنيات الأخرى لمطربات ومطربين لبنانيين، منهم نور الهدى التي لحن لها أغنيتين هما « أحبك لست أدري»، و«جمالك يا ضنا عيني».
أحمد بوبس
Al-Helou (Saleem-) - Al-Helou (Salim-)
الحلو (سليم -)
(نحو 1893-1979)
سليم الحلو ملحن وباحث موسيقي وشاعر لبناني، ولد وتوفي في بيروت. درس الموسيقى الشرقية والغربية على يد موسيقيين كبار في فلسطين ولبنان ومصر وإيطاليا. وبعدما استكمل دراسته الموسيقية، دعته إذاعة القدس عام 1936 للعمل فيها، واستمر عمله هناك مدة سنتين، عاد بعدها عام 1938، إلى بيروت وأسهم في إنشاء إذاعة لبنان الأولى (راديو الشرق)، وتولى مهام مدير البرامج فيها، وترأس فرقتها الموسيقية.
وعند تأسيس المعهد الموسيقي الوطني ببيروت عام 1943 (التابع لوزارة التربية الوطنية والفنون الجميلة)، قام الحلو بالتدريس فيه لسنوات طويلة، كان يدرس الموسيقى العربية في الجامعة الأمريكية في بيروت أيضاً، قبل أن يترك التدريس، ليتفرغ للكتابة والتأليف.
وضع سليم الحلو، في مجال البحث الموسيقي، عدداً من الكتب الموسيقية القيمة، من أهمها كتاب «الموسيقى الشرقية» الذي أصدره عام 1974، ويتحدث الكتاب عن تاريخ الموسيقى الشرقية وسلالمها الموسيقية، وأصول نشأتها ونظرياتها.
ومن كتبه المهمة أيضاً كتاب «الموشحات الأندلسية» الذي صدر عام 1965 ويتناول الكتاب في قسمه الأول الغناء العربي في العصر الجاهلي، ثم بعد الإسلام، لينتقل بعد ذلك إلى الغناء في الأندلس، فيتحدث فيه عن الموشح ونشأته وبنيته الشعرية والموسيقية. أما القسم الثاني من الكتاب، فيضم مجموعة من الموشحات بكلماتها وتدوينها الموسيقي لعدد من الموسيقيين العرب، مثل كامل الخلعي، وأبي خليل القباني، وسيد درويش، وفؤاد محفوظ وغيرهم.
ومن مؤلفاته الأخرى، كُتُب «الموسيقى النظرية»، و«دراسة العود وتعليم النوطة»، إضافة إلى الكتب المخطوطة التي لم يتح له طباعتها في حياته.
أبدع الحلو، في مجال التلحين، مجموعة بديعة من الموشحات بلغ عددها عشرين موشحاً، ضمنها كتابه «الموشحات الأندلسية» منها موشحات «يا ليل رفقاً بي»، و«هاتها من ثغرك المعسول»، و«يا حبيبي دع كلام العاذلين»، و«تبسّم عن شتيتٍ كاللآلي نظاماً»، وغيرها. كما لحن مجموعة من الأغنيات الأخرى لمطربات ومطربين لبنانيين، منهم نور الهدى التي لحن لها أغنيتين هما « أحبك لست أدري»، و«جمالك يا ضنا عيني».
أحمد بوبس