هل لاحظت أنّ الوقت يمرُّ سريعًا عندما نلهو؟ حسنًا، هذا لا ينطبق على الضّوء.
في الواقع، إنّ الفوتونات لا تشعر بأيّ وقتٍ على الإطلاق.
إليك هذا المفهوم الذي سيحطّم دماغك إلى قطع (مجاز عن الدهشة).
كما تعلمون، أشارك في استضافة أحد علماء الفلك، ووقع الاختيار على عالمة الفيزياء الفلكيّة الرّائعة الدّكتورة باميلا غاي، في كلّ أسبوعٍ أسألها عن أيّ شيء مجنون أفكر فيه أثناء الحصول على دش.
في أحد الأسابيع كنا نتحدث عن الفوتونات، ثمّ أسقطَتْ قنبلة على دماغي.
الفوتونات لا تشعر بالوقت.
[سنارك: هل أنت قلقٌ بشأن إحساسهم بالملل؟]
فقط تأمّل هذه الفكرة!!.
من وجهة نظر الفوتون، ليس هناك شيء يدعى الوقت.
إنّه ينبعث، ويمكن أن يظلّ موجودًا لمئاتٍ من تريليونات السّنين، ولكن بالنّسبة للفوتون، فالوقتُ عنده يساوي الصّفر بين اللّحظة الّتي انبعث فيها إلى أن تمّ امتصاصه.
إنّه لا يختبر أيّ مسافةٍ أيضًا.
[سنارك: من الواضح أنه لم يكن بحاجةٍ إلى اقتراض نسختي من gq -مجلة موضة للرّجال-للرّحلة.]
وبما أنّ الفوتونات لا تفكّر، فلا داعي للقلق كثيرًا بشأن مخاوفها الوجوديّة من عدم اختبارِ وقتٍ ولا مسافة، ولكنّها تخبرنا كثيرًا عن طبيعة العلاقة بين الوقت والمسافة.
ومن خلال نظريّته النّسبيّة، ساعدنا آينشتاين على فهم طبيعة هذه العلاقة.
دعونا نقوم بمراجعةٍ سريعة.
إذا أردنا السّفر إلى نقطةٍ بعيدةٍ في الفضاء، وسرعتنا تزداد وتزداد، مقتربةً من سرعةِ الضّوء ستتباطئ ساعاتنا بالنّسبة لمراقبٍ موجودٍ على الأرض.
وبعد ذلك، فإنّنا نصل إلى وجهتنا بوقتٍ أقلّ ممّا نتوقّع.
بالتّأكيد، كتلتنا ستزداد وهناك كمياتٌ هائلة من الطّاقة مطلوبة -أي لدفع المركبة-، ولكن بالنّسبة لهذا المثال سنتجاهل كلّ ذلك.
إذا كان بإمكانك السفر في تسارعٍ ثابت، يمكنك أن تقطع ملياراتٍ من السّنوات الضوئيّة في جيلٍ واحدٍ من البشر.
وبالطّبع، سيمرّ على أصدقائك في الوطن ملياراتٍ من السّنين الضّوئية في غيابك، لكنّك لن تعير هذا اهتمامًا كبيرًا كما لم تُعِره للكتلة المتزايدة و الطّاقة المطلوبة.
وكلما اقتربت من سرعة الضوء، ستشعر بوقتٍ أقل و مسافةٍ أقصر.
قد تتذكّر أنّ هذه الأرقام تبدأ بالاقتراب من الصفر.
وفقًا للنّسبيّة، فإنّ الكتلةَ لا يمكن أن تتحرك في الكون بسرعةِ الضوء.
الكتلة سوف تزيد إلى ما لا نهاية، وكميّة الطّاقة المطلوبة لتحريكها أسرع ستكون لانهائيّة.
ولكن بالنسبة للضّوء نفسه، الّذي يتحرك بالفعل بسرعة الضّوء…..
نعم، إنّ الفوتونات ستصل إلى مرحلة صفر وقت، صفر مسافة.
الفوتونات يمكن أن تستغرق مئاتِ الآلاف من السّنين للسفر من لبّ الشّمس حتى تصل إلى السّطح ثم تطير إلى الفضاء.
ومع ذلك، فإنّ هذه الرّحلة النّهائيّة، الّتي يمكن أن تستغرق ملياراتِ السّنوات الضّوئيّة عبر الفضاء، لن تكون مختلفةً -بالنّسبةِ للفوتون- عن القفز من ذرة إلى ذرة.
أنا أعلم أن هناك الكثير من الأفكار التي تعبث برأسك الآن، كما عبثت برأسي.
على الرّحب و السّـعة، يمكنك أن تخبرنا بها في التّعليقات.
في الواقع، إنّ الفوتونات لا تشعر بأيّ وقتٍ على الإطلاق.
إليك هذا المفهوم الذي سيحطّم دماغك إلى قطع (مجاز عن الدهشة).
كما تعلمون، أشارك في استضافة أحد علماء الفلك، ووقع الاختيار على عالمة الفيزياء الفلكيّة الرّائعة الدّكتورة باميلا غاي، في كلّ أسبوعٍ أسألها عن أيّ شيء مجنون أفكر فيه أثناء الحصول على دش.
في أحد الأسابيع كنا نتحدث عن الفوتونات، ثمّ أسقطَتْ قنبلة على دماغي.
الفوتونات لا تشعر بالوقت.
[سنارك: هل أنت قلقٌ بشأن إحساسهم بالملل؟]
فقط تأمّل هذه الفكرة!!.
من وجهة نظر الفوتون، ليس هناك شيء يدعى الوقت.
إنّه ينبعث، ويمكن أن يظلّ موجودًا لمئاتٍ من تريليونات السّنين، ولكن بالنّسبة للفوتون، فالوقتُ عنده يساوي الصّفر بين اللّحظة الّتي انبعث فيها إلى أن تمّ امتصاصه.
إنّه لا يختبر أيّ مسافةٍ أيضًا.
[سنارك: من الواضح أنه لم يكن بحاجةٍ إلى اقتراض نسختي من gq -مجلة موضة للرّجال-للرّحلة.]
وبما أنّ الفوتونات لا تفكّر، فلا داعي للقلق كثيرًا بشأن مخاوفها الوجوديّة من عدم اختبارِ وقتٍ ولا مسافة، ولكنّها تخبرنا كثيرًا عن طبيعة العلاقة بين الوقت والمسافة.
ومن خلال نظريّته النّسبيّة، ساعدنا آينشتاين على فهم طبيعة هذه العلاقة.
دعونا نقوم بمراجعةٍ سريعة.
إذا أردنا السّفر إلى نقطةٍ بعيدةٍ في الفضاء، وسرعتنا تزداد وتزداد، مقتربةً من سرعةِ الضّوء ستتباطئ ساعاتنا بالنّسبة لمراقبٍ موجودٍ على الأرض.
وبعد ذلك، فإنّنا نصل إلى وجهتنا بوقتٍ أقلّ ممّا نتوقّع.
بالتّأكيد، كتلتنا ستزداد وهناك كمياتٌ هائلة من الطّاقة مطلوبة -أي لدفع المركبة-، ولكن بالنّسبة لهذا المثال سنتجاهل كلّ ذلك.
إذا كان بإمكانك السفر في تسارعٍ ثابت، يمكنك أن تقطع ملياراتٍ من السّنوات الضوئيّة في جيلٍ واحدٍ من البشر.
وبالطّبع، سيمرّ على أصدقائك في الوطن ملياراتٍ من السّنين الضّوئية في غيابك، لكنّك لن تعير هذا اهتمامًا كبيرًا كما لم تُعِره للكتلة المتزايدة و الطّاقة المطلوبة.
وكلما اقتربت من سرعة الضوء، ستشعر بوقتٍ أقل و مسافةٍ أقصر.
قد تتذكّر أنّ هذه الأرقام تبدأ بالاقتراب من الصفر.
وفقًا للنّسبيّة، فإنّ الكتلةَ لا يمكن أن تتحرك في الكون بسرعةِ الضوء.
الكتلة سوف تزيد إلى ما لا نهاية، وكميّة الطّاقة المطلوبة لتحريكها أسرع ستكون لانهائيّة.
ولكن بالنسبة للضّوء نفسه، الّذي يتحرك بالفعل بسرعة الضّوء…..
نعم، إنّ الفوتونات ستصل إلى مرحلة صفر وقت، صفر مسافة.
الفوتونات يمكن أن تستغرق مئاتِ الآلاف من السّنين للسفر من لبّ الشّمس حتى تصل إلى السّطح ثم تطير إلى الفضاء.
ومع ذلك، فإنّ هذه الرّحلة النّهائيّة، الّتي يمكن أن تستغرق ملياراتِ السّنوات الضّوئيّة عبر الفضاء، لن تكون مختلفةً -بالنّسبةِ للفوتون- عن القفز من ذرة إلى ذرة.
أنا أعلم أن هناك الكثير من الأفكار التي تعبث برأسك الآن، كما عبثت برأسي.
على الرّحب و السّـعة، يمكنك أن تخبرنا بها في التّعليقات.