Viola cryana
زهرة البنفسج Viola cryana تم اكتشافها لأول مرة عام 1860 على طول قناة دي بورغون بفرنسا , وبلغ طول النبات من 1,5 إلى 5 بوصات ( من 4 إلى 12 سم ) , وتميزت بأوراقها الخضراء الكثيفة , وزهورها البنفسيجية فاتحة اللون , والتي تتفتح من مايو إلى يونيو من كل عام . تفضل أزهار Viola cryana النمو في المناطق المشمسة الدافئة المواجهة للجنوب في التلال الحجرية الجيرية في المنطقة , ولكنها شوهدت لآخر مرة في عام 1927 , وربما حاول البعض زراعتها في حدائقهم ولكن حتى هذه الجهود قد باءت بالفشل بحلول عام 1950 , وعلى الرغم من المحاولات العديدة للعثور على بعض الناجين منها إلا أنه لم ير أحد زهرة بنفسج cryana مرة أخرى .

Araucarioxylon arizonicum
في شرق منتزه Petrified الوطني في وسط ولاية أريزونا ، ستجد منظرًا غريبًا: أجزاء كبيرة من الأشجار المتحجرة التي تتناثر على الأرض الصحراوية الجافة , اعتقدت قبائل النافاهو Navajo من السكان الأصليين أن تلك الأشجار الضخمة هي عظام عمالقة قتلوا بواسطة أسلافهم , بينما اعتقدت جماعات البيوتو Piute أنها سهام عملاقة قد أطلقها إله الرعد , حتى قام سميثسايان من FH Knowlton بتحديدها على أنها نوع من الأشجار المنقرضة و أطلق عليها اسم Araucarioxylon arizonicum , غير أن العلماء يعتقدون أن هذا المصطلح يصف في الواقع العديد من الأشجار المنقرضة التي ازدهرت في المنطقة منذ حوالي 200 مليون سنة مضت .
تلك الأشجار كانت من الصنوبريات العملاقة ذات الجذوع التي وصل قطرها إلى نحو 10 أقدام ( 3 امتار ) ’ ووصلت إلى ارتفاع 194 قدماً ( 59 متراً ) في السماء , وذلك قبل ان تسقط بواسطة الرماد البركاني وتدفقات الحمم البركانية الناجمة عن انفجار بركاني كان قريب من المنطقة .

Coffea lemblinii
- Coffea lemblinii نوعً من نباتات حبوب القهوة التي تم وصفها لأول مرة من قِبل عالم النبات الفرنسي اوغست شوفالييه في عام 1907 , في غابات منطقة Vallee de l'Agnieby في ساحل العاج , وقد ترعرعت على ارتفاع 3.3 أقدام (متر واحد) وأزهرت في يناير , ولكن لم تتم رؤية تلك الأشجار منذ ذلك الحين , وكانت توصف بأنها شجيرة صغيرة , لديها أزهار بيضاء .

Calamites
بعض النباتات القديمة لديها أقارب حديثة اليوم , وهذا هو الحال مع نبات الكالاميت , وهو نبات منقرض , كان ينمو بحجم شجرة وانتشر في فترة العصر الكربوني منذ حوالي 250 إلى 360 مليون سنة , وكان يبدو مثل نبات " ذنب الفرس " في العصر الحديث .
تألفت جذوع نباتات الكلاميت من قطاعات جوفاء أكسبتها المظهر الخارجي لنبات الخيزران , حيث ظهرت حلقة تقسيم بين كل قطعة , كما كانت تميل الفروع النحيلة نحو الأعلى , متفرعة بضعة مرات قبل ان تنتهي في مجموعة من العناقيد التي تشبه الأوراق الإبرية .
امتدت تلك النباتات من 33 إلى 66 قدماً , وكانت مستندة إلى جذع ضخم تحت الأرض , ومن المحتمل ان الكلاميت قد ازدهر على ضفاف الأنهار الرملية , وربما نمت قريبة من بعضها البعض حتى تتمكن من دعم بعضها , لأن بخلاف ذلك يتعرضون للكسر بسهولة

سلفيوم - Silphium
هناك بعض النباتات التي تبعث على الغموض لدى العلماء , ونبات السلفيوم إحدى تلك النباتات , حيث وصفت بانها شجرة شمر عملاقة , موطنها الأصلي في منطقة الجبل الأخضر و قورينا ( التي أصبحت الآن جزءاً من ليبيا ) , ويقال أنها لا تنبت إلا في هذه المنطقة من العالم , وقد نُسجت الأساطير والخرافات حول تلك النبتة إذ ظهرت القصص التي تحكي عن قدرة هذا النبات على شفاء أي مرض مستعصي .
جدير بالذكر أن المستعمرين الإيطاليين قد اتخذوا السلفيوم كشعاراً على الجدران والأرضيات والمباني الإيطالية وعلى عملاتهم المعدنية .
وما أثار حيرة العلماء بشأن نبات السلفيوم هو مدى شهرتها قديماً , ولما كانت شائعة جداً ؟, بعض المؤرخين لديهم عدد من النظريات بشأن ذلك , حيث يعتقدون أنها كانت تستخدم لتزيين الطعام أو كدواء لعلاج أعراض الحمى وآلام البطن , وكذلك كوسيلة لتحديد النسل , بينما بالنسبة للعديد من العلماء لا تبدو تلك الإستخدامات مهمة بما يكفي لتبرير ذلك الهوس بها قديماً .
ولكن مهما كان السبب فلن نعرف أبداً حقيقة ذلك النبات لأنه لا يوجد أي سيليفيوم متبقٍ لاختباره , بينما قال الفيلسوف الطبيعي " بلينيوس الأكبر " , أن أحدهم قد عثر على آخر ساق من السلفيوم خلال حياته وأهداها إلى الإمبراطور الروماني " نيرو " .

زهرة البنفسج Viola cryana تم اكتشافها لأول مرة عام 1860 على طول قناة دي بورغون بفرنسا , وبلغ طول النبات من 1,5 إلى 5 بوصات ( من 4 إلى 12 سم ) , وتميزت بأوراقها الخضراء الكثيفة , وزهورها البنفسيجية فاتحة اللون , والتي تتفتح من مايو إلى يونيو من كل عام . تفضل أزهار Viola cryana النمو في المناطق المشمسة الدافئة المواجهة للجنوب في التلال الحجرية الجيرية في المنطقة , ولكنها شوهدت لآخر مرة في عام 1927 , وربما حاول البعض زراعتها في حدائقهم ولكن حتى هذه الجهود قد باءت بالفشل بحلول عام 1950 , وعلى الرغم من المحاولات العديدة للعثور على بعض الناجين منها إلا أنه لم ير أحد زهرة بنفسج cryana مرة أخرى .
Araucarioxylon arizonicum
في شرق منتزه Petrified الوطني في وسط ولاية أريزونا ، ستجد منظرًا غريبًا: أجزاء كبيرة من الأشجار المتحجرة التي تتناثر على الأرض الصحراوية الجافة , اعتقدت قبائل النافاهو Navajo من السكان الأصليين أن تلك الأشجار الضخمة هي عظام عمالقة قتلوا بواسطة أسلافهم , بينما اعتقدت جماعات البيوتو Piute أنها سهام عملاقة قد أطلقها إله الرعد , حتى قام سميثسايان من FH Knowlton بتحديدها على أنها نوع من الأشجار المنقرضة و أطلق عليها اسم Araucarioxylon arizonicum , غير أن العلماء يعتقدون أن هذا المصطلح يصف في الواقع العديد من الأشجار المنقرضة التي ازدهرت في المنطقة منذ حوالي 200 مليون سنة مضت .
تلك الأشجار كانت من الصنوبريات العملاقة ذات الجذوع التي وصل قطرها إلى نحو 10 أقدام ( 3 امتار ) ’ ووصلت إلى ارتفاع 194 قدماً ( 59 متراً ) في السماء , وذلك قبل ان تسقط بواسطة الرماد البركاني وتدفقات الحمم البركانية الناجمة عن انفجار بركاني كان قريب من المنطقة .
Coffea lemblinii
- Coffea lemblinii نوعً من نباتات حبوب القهوة التي تم وصفها لأول مرة من قِبل عالم النبات الفرنسي اوغست شوفالييه في عام 1907 , في غابات منطقة Vallee de l'Agnieby في ساحل العاج , وقد ترعرعت على ارتفاع 3.3 أقدام (متر واحد) وأزهرت في يناير , ولكن لم تتم رؤية تلك الأشجار منذ ذلك الحين , وكانت توصف بأنها شجيرة صغيرة , لديها أزهار بيضاء .
Calamites
بعض النباتات القديمة لديها أقارب حديثة اليوم , وهذا هو الحال مع نبات الكالاميت , وهو نبات منقرض , كان ينمو بحجم شجرة وانتشر في فترة العصر الكربوني منذ حوالي 250 إلى 360 مليون سنة , وكان يبدو مثل نبات " ذنب الفرس " في العصر الحديث .
تألفت جذوع نباتات الكلاميت من قطاعات جوفاء أكسبتها المظهر الخارجي لنبات الخيزران , حيث ظهرت حلقة تقسيم بين كل قطعة , كما كانت تميل الفروع النحيلة نحو الأعلى , متفرعة بضعة مرات قبل ان تنتهي في مجموعة من العناقيد التي تشبه الأوراق الإبرية .
امتدت تلك النباتات من 33 إلى 66 قدماً , وكانت مستندة إلى جذع ضخم تحت الأرض , ومن المحتمل ان الكلاميت قد ازدهر على ضفاف الأنهار الرملية , وربما نمت قريبة من بعضها البعض حتى تتمكن من دعم بعضها , لأن بخلاف ذلك يتعرضون للكسر بسهولة
سلفيوم - Silphium
هناك بعض النباتات التي تبعث على الغموض لدى العلماء , ونبات السلفيوم إحدى تلك النباتات , حيث وصفت بانها شجرة شمر عملاقة , موطنها الأصلي في منطقة الجبل الأخضر و قورينا ( التي أصبحت الآن جزءاً من ليبيا ) , ويقال أنها لا تنبت إلا في هذه المنطقة من العالم , وقد نُسجت الأساطير والخرافات حول تلك النبتة إذ ظهرت القصص التي تحكي عن قدرة هذا النبات على شفاء أي مرض مستعصي .
جدير بالذكر أن المستعمرين الإيطاليين قد اتخذوا السلفيوم كشعاراً على الجدران والأرضيات والمباني الإيطالية وعلى عملاتهم المعدنية .
وما أثار حيرة العلماء بشأن نبات السلفيوم هو مدى شهرتها قديماً , ولما كانت شائعة جداً ؟, بعض المؤرخين لديهم عدد من النظريات بشأن ذلك , حيث يعتقدون أنها كانت تستخدم لتزيين الطعام أو كدواء لعلاج أعراض الحمى وآلام البطن , وكذلك كوسيلة لتحديد النسل , بينما بالنسبة للعديد من العلماء لا تبدو تلك الإستخدامات مهمة بما يكفي لتبرير ذلك الهوس بها قديماً .
ولكن مهما كان السبب فلن نعرف أبداً حقيقة ذلك النبات لأنه لا يوجد أي سيليفيوم متبقٍ لاختباره , بينما قال الفيلسوف الطبيعي " بلينيوس الأكبر " , أن أحدهم قد عثر على آخر ساق من السلفيوم خلال حياته وأهداها إلى الإمبراطور الروماني " نيرو " .