زايد .. الاسم الذي تحوّل لصفة
في يوم "زايد" للعمل الإنساني نستكشف عدة محاور عميقة ضاربة في جذور صناعة الحضارة والأثر النبيل للإنسان، فقد رأى المغفور له بإذن الله، مؤسس الاتحاد وباني الدولة، زايد بن سلطان آل نهيان، هذا اليوم بكل تفاصيله وآثاره المستدامة، واستشعر بمعدنه الأصيل ونبل أخلاقه وموروثاته، قدرته على نثر بذور الخير بكل أشكالها وأنواعها لأهل الإمارات ولجيرانها وأشقائها في الدم واللغة والدين.
في كل ركن من أركان الدولة وفي كل منطقة من مناطق الدول الجارة والشقيقة والصديقة، تجد اسم "زايد" مضيئاً مبشّراً بالخير .. وسيرته على ألسنة الجميع بالخير .. لقد كان عظيماً في حياته .. وحكيماً في غرسه الباقي والخالد والممتد أثره وثماره إلى يوم الدين.
لقد كان "زايد" نموذجاً رائداً في التاريخ البشري للقائد الوالد الذي امتدت أياديه البيضاء لتشمل الجميع بالمحبة والعطف والاهتمام والرعاية .. لقد كان خير نموذج للقدوة التي تُلهم الأجيال عمارة الإنسان وبناء الإنسان وصناعة الحس الإنساني الذي لا يستثني أحداً .. لم يعد "زايد" مجرد اسم .. بل أصبح صفةً مُلازمةً للخير والعطاء والبذل ومحبة جميع الناس، لقد أصبح "زايد" منهجاً نبيلاً سار عليه أبناؤه وأحفاده وشعبه ومحبّوه من كل أصقاع الأرض.
#بوح_السحر