تصوير محمد عباس
منتجات الحرير الطبيعي في جامعة دمشق… محاولة الحفاظ على التراث المهدد
صابون من ماء الحرير لتنقية البشرة... صنع في دير ماما السورية
الأربعاء, 19 أكتوبر 2022 م
شاركت فرقة “تراث دير ماما”، في مؤتمر بعنوان “الحداثة والتجديد بالتراث العربي”. المقام في جامعة دمشق “كلية الآداب والعلوم الإنسانية”، والذي ابتدأت أعماله منذ يوم الأحد الفائت، مستمراً ليوم الخميس القادم.
سناك سوري – خاص
وجاءت تلك المشاركة بدعوة من رئاسة جامعة دمشق واتحاد الكتّاب العرب والاتحاد العام للحرفيين، في المعرض الذي يضم عشرات الحرف التقليدية السورية. المتواجد في بهو مدرجات كلية الآداب، بمشاركة مجموعات من “دمشق” وريفها إضافة لقرية “دير ماما”.
من المعرض – تصوير محمد عباساقرأ
اقرأ أيضاً: أم محمد… خبيرة صناعة الحرير تشتكي انقطاع بذرة دودة القز
ومثّل فرقة دير ماما، حرفيين اثنين هما “حسين يوسف حسن” و”يسرى عيد”، حسب ما ذكر الموثق الإعلامي للفرقة “محمد عباس” لسناك سوري. موضحاً أن أهمية المعرض هي الإضاءة على الحرف التراثية اليدوية والمهددة بالزوال، وتم تكريم “حسن” بدرع المعرض من قبل جامعة دمشق. واتحاد الكتّاب العرب لحفاظه على الإرث اللامادي للقرية وخصوصاً الحرير الطبيعي.
وتم عرض المنتجات المصنوعة من خيط الحرير وشرانق دودة القز، والأقمشة الحريرية اضافة للشال “المنديل”. وقال “عباس” أنه تم ابتكار صناعة جديدة وهي صابون من ماء الحرير لتنقية البشرة. إضافة لليفة حمام للمعالجة من أمراض حساسية الجلد وشري الدم، مع تذكارات حريرية صغيرة.
وعن الصعوبات التي يواجهها القائمون على صناعة الحرير الطبيعي، أشار “عباس” إلى ضعف التسويق وضعف رعاية البذار والغراس .وإعادة تشجير الأراضي بغراس التوت، وأوضح أن هناك أنواع من التوت المحسن التي تعطي موسمين خلال العام.
يذكر أن قرية “دير ماما” إحدى القرى القلائل في “سوريا” التي ماتزال تحافظ على تربية دودة القز والحرير الطبيعي ليومنا هذا رغم الظروف الصعبة
منتجات الحرير الطبيعي في جامعة دمشق… محاولة الحفاظ على التراث المهدد
صابون من ماء الحرير لتنقية البشرة... صنع في دير ماما السورية
الأربعاء, 19 أكتوبر 2022 م
شاركت فرقة “تراث دير ماما”، في مؤتمر بعنوان “الحداثة والتجديد بالتراث العربي”. المقام في جامعة دمشق “كلية الآداب والعلوم الإنسانية”، والذي ابتدأت أعماله منذ يوم الأحد الفائت، مستمراً ليوم الخميس القادم.
سناك سوري – خاص
وجاءت تلك المشاركة بدعوة من رئاسة جامعة دمشق واتحاد الكتّاب العرب والاتحاد العام للحرفيين، في المعرض الذي يضم عشرات الحرف التقليدية السورية. المتواجد في بهو مدرجات كلية الآداب، بمشاركة مجموعات من “دمشق” وريفها إضافة لقرية “دير ماما”.
من المعرض – تصوير محمد عباساقرأ
اقرأ أيضاً: أم محمد… خبيرة صناعة الحرير تشتكي انقطاع بذرة دودة القز
ومثّل فرقة دير ماما، حرفيين اثنين هما “حسين يوسف حسن” و”يسرى عيد”، حسب ما ذكر الموثق الإعلامي للفرقة “محمد عباس” لسناك سوري. موضحاً أن أهمية المعرض هي الإضاءة على الحرف التراثية اليدوية والمهددة بالزوال، وتم تكريم “حسن” بدرع المعرض من قبل جامعة دمشق. واتحاد الكتّاب العرب لحفاظه على الإرث اللامادي للقرية وخصوصاً الحرير الطبيعي.
وتم عرض المنتجات المصنوعة من خيط الحرير وشرانق دودة القز، والأقمشة الحريرية اضافة للشال “المنديل”. وقال “عباس” أنه تم ابتكار صناعة جديدة وهي صابون من ماء الحرير لتنقية البشرة. إضافة لليفة حمام للمعالجة من أمراض حساسية الجلد وشري الدم، مع تذكارات حريرية صغيرة.
- السبت, 17 ديسمبر 2022م
وعن الصعوبات التي يواجهها القائمون على صناعة الحرير الطبيعي، أشار “عباس” إلى ضعف التسويق وضعف رعاية البذار والغراس .وإعادة تشجير الأراضي بغراس التوت، وأوضح أن هناك أنواع من التوت المحسن التي تعطي موسمين خلال العام.
يذكر أن قرية “دير ماما” إحدى القرى القلائل في “سوريا” التي ماتزال تحافظ على تربية دودة القز والحرير الطبيعي ليومنا هذا رغم الظروف الصعبة