عملية الاظهار DEVELOPING
وتسمى عملية التحميض باللغة الدارجة - وهي في المواقع عملية اختزال لأملاح الفضة التي تأثرت بالضوء وتحويلها إلى فضة معدنية سوداء مرسبة في الجلاتين فتتحول الصورة الكامنة بذلك إلى صورة سالبة .
وتختلف محلولات الإظهار فى تركيبها . وتبعاً لذلك في تأثيرها في الطبقات الحساسة . ولكنها عادة تشترك جميعاً فى المكونات الآتى بيانها :
تركيب محلول الاظهار
أولا - عامل الإظهار Developing Agent :
عوامل الإظهار هي في الواقع عوامل اختزال وظيفتها اختزال ملح الفضة ( وهو بروميد الفضة عادة فى أغلب الأفلام الحديثة ) وتحويله إلى فضة معدنية سوداء .
والمركبات الكيميائية (۱) التى تقوم بالاختزال كثيرة . ولكن يشترط فيما يصلح منها كمظهر للصور أن يفرق بين المناطق التي تعرضت للضوء وتلك التي لم تتعرض . وفيما يلى أمثلة لبعض عوامل الاختزال المستعملة في التصوير :-
۱) میتول Metol
۲) هيدروكينون Hydroquinon
۳)جليسين Glycin
٤) بيرو جالول Pyrogallol
ه ) كلوروكينول Chloroquinol
٦ ) أميدول Amidol
٧ )بارامينوفينول هيدروكلوريد Para-Aminophenol Hydrochloride
٨ ) بارافيتيلين ديامين Paraphenylene Diamine .
وسنتكلم عن الثلاث الأول وهي أكثرها إستعمالا :
_ ميتول : هو ملح سهل الذوبان في الماء - وقد يتسبب عنه أحياناً التهابات جلدية لذوى البشرة الحساسة . ويقل هذا التأثير كلما زادت درجة نقائه . ويعتبر هذا الملح عامل اختزال متوسط النشاط، فدرجة تأثيره في المناطق التي لم تتعرض للضوء بدرجة كافية متقاربة مع درجة تأثيره في المناطق التي نالت مقداراً كبيراً من الضوء. لذلك . من الضوء. لذلك يعتبر هذا الملح عامل إختزال لا يؤدى إلى تباين عال .
_ هيدروكينون : يذوب بسهولة في الماء الدافىء - وتقل قابليته للذوبان في الماء البارد، ويقف تأثير الهيدروكينون كعامل اختزال في درجات الحرارة التي تقل عن ١٠ مئوية ويقل نشاطه بين ١٠ - ١٥ مئوية ويعتبر الهيدروكينون عامل اختزال نشيط إذ يؤثر بسرعة فى المناطق التى تعرضت للضوء بدرجة كافية قبل أن يبدأ تأثيره فى المناطق التى لم تنل قسطاً كبيراً من الضوء . ونتيجة ذلك أن تزداد نسبة التباين في الصور بزيادة نسبة الهيدروكينون في الحامض المظهر .
ويقلل من حدته فى الحامض المظهر وجود ملح بروميد البوتاسيوم . و بواسطة الحامض المظهر الذى يحتوى على كل من الهيدروكينون والميتول وبروميد البوتاسيوم، يمكن الحصول على صور سلبية ذات درجة تباين متوسطة تظهر فيها التفاصيل فى كل من مناطق الظلال ومناطق الإضاءة العالية .
_ الجليسين : ملح صعب الذوبان في الماء ويذوب بسرعة في المحاولات القلوية . ويستعمل كثيراً فى محلولات الإظهار المعدة للحصول على حبيبات دقيقة. فالجليسين عامل اختزال غير نشيط إذ يحتاج إلى وقت طويل لإتمام عملية الاختزال وهو يؤدى إلى نتائج منخفضة درجة التباين .
ثانياً - الحافظ Preservative
تتأكسد عوامل الاختزال نتيجة لاتحادها بأكسجين الهواء . ولذلك تضاف إلى مجموعة الأملاح المكونة للحامض المظهر مركبات وظيفتها إبطاء تأكسد العامل المظهر . وتسمى بالمركبات الحافظة - وفوق عملها هذا فهى - تتفاعل مع نواتج عملية الاختزال غير المرغوب فيها وتحولها إلى مواد عديمة الضرر للصورة . ميتا بيسلفيت الصوديوم
ومن الجانب الآخر ، فهناك ضرر ينتج عن زيادة نسبة المواد الحافظة عن الحد اللازم ، إذ تذوب أملاح الفضة في محلولات المواد الحافظة. ومثال للمركبات المحافظة المواد الآتية :
۱) سلفيت الصوديوم Sodium Sulphite
۲) بيسلفيت الصوديوم
Sodium Bisulphite
٣) ميتا بسليفيت الصوديوم
Sodium Metabisulphite
٤) ميتا بيسلفيت البوتاسيوم Potassium Metabisulphite وأكثر هذه المواد استعمالا هو سلفيت الصوديوم . ويمكن الحصول عليه في صورة بلورات أو مسحوق وكلنا الصورتين تؤدى نفس الوظيفة مع ملاحظة الآتي :
أ ) سلفيت الصوديوم البلورى أكثر تعرضاً للتلف من المسحوق إذ يتحول إلى سلفات الصوديوم بتعرضه للهواء . والملح الأخير لا يعمل كمادة حافظة.
ب ) الكمية اللازمة من البلورات توازى ضعف الكمية اللازمة من المسحوق . بمعنى أنه لو احتاج الأمر إلى وضع كمية ٥٠ جرام من سلفيت الصوديوم البلورى كمادة حافظة فى المحلول المظهر، أمكن الاكتفاء بكمية وزنها
٢٥ جرام من الملح المسحوق لتحل محلها .
ثالثاً - المنشط أو القلوى Accelerator أو Alkali :
يقل نشاط عامل الإظهار فى الوسط الحامضى - وكنتيجة لإضافة المواد الحافظة تزداد حمضية محلول الإظهار .
وتسمى عملية التحميض باللغة الدارجة - وهي في المواقع عملية اختزال لأملاح الفضة التي تأثرت بالضوء وتحويلها إلى فضة معدنية سوداء مرسبة في الجلاتين فتتحول الصورة الكامنة بذلك إلى صورة سالبة .
وتختلف محلولات الإظهار فى تركيبها . وتبعاً لذلك في تأثيرها في الطبقات الحساسة . ولكنها عادة تشترك جميعاً فى المكونات الآتى بيانها :
تركيب محلول الاظهار
أولا - عامل الإظهار Developing Agent :
عوامل الإظهار هي في الواقع عوامل اختزال وظيفتها اختزال ملح الفضة ( وهو بروميد الفضة عادة فى أغلب الأفلام الحديثة ) وتحويله إلى فضة معدنية سوداء .
والمركبات الكيميائية (۱) التى تقوم بالاختزال كثيرة . ولكن يشترط فيما يصلح منها كمظهر للصور أن يفرق بين المناطق التي تعرضت للضوء وتلك التي لم تتعرض . وفيما يلى أمثلة لبعض عوامل الاختزال المستعملة في التصوير :-
۱) میتول Metol
۲) هيدروكينون Hydroquinon
۳)جليسين Glycin
٤) بيرو جالول Pyrogallol
ه ) كلوروكينول Chloroquinol
٦ ) أميدول Amidol
٧ )بارامينوفينول هيدروكلوريد Para-Aminophenol Hydrochloride
٨ ) بارافيتيلين ديامين Paraphenylene Diamine .
وسنتكلم عن الثلاث الأول وهي أكثرها إستعمالا :
_ ميتول : هو ملح سهل الذوبان في الماء - وقد يتسبب عنه أحياناً التهابات جلدية لذوى البشرة الحساسة . ويقل هذا التأثير كلما زادت درجة نقائه . ويعتبر هذا الملح عامل اختزال متوسط النشاط، فدرجة تأثيره في المناطق التي لم تتعرض للضوء بدرجة كافية متقاربة مع درجة تأثيره في المناطق التي نالت مقداراً كبيراً من الضوء. لذلك . من الضوء. لذلك يعتبر هذا الملح عامل إختزال لا يؤدى إلى تباين عال .
_ هيدروكينون : يذوب بسهولة في الماء الدافىء - وتقل قابليته للذوبان في الماء البارد، ويقف تأثير الهيدروكينون كعامل اختزال في درجات الحرارة التي تقل عن ١٠ مئوية ويقل نشاطه بين ١٠ - ١٥ مئوية ويعتبر الهيدروكينون عامل اختزال نشيط إذ يؤثر بسرعة فى المناطق التى تعرضت للضوء بدرجة كافية قبل أن يبدأ تأثيره فى المناطق التى لم تنل قسطاً كبيراً من الضوء . ونتيجة ذلك أن تزداد نسبة التباين في الصور بزيادة نسبة الهيدروكينون في الحامض المظهر .
ويقلل من حدته فى الحامض المظهر وجود ملح بروميد البوتاسيوم . و بواسطة الحامض المظهر الذى يحتوى على كل من الهيدروكينون والميتول وبروميد البوتاسيوم، يمكن الحصول على صور سلبية ذات درجة تباين متوسطة تظهر فيها التفاصيل فى كل من مناطق الظلال ومناطق الإضاءة العالية .
_ الجليسين : ملح صعب الذوبان في الماء ويذوب بسرعة في المحاولات القلوية . ويستعمل كثيراً فى محلولات الإظهار المعدة للحصول على حبيبات دقيقة. فالجليسين عامل اختزال غير نشيط إذ يحتاج إلى وقت طويل لإتمام عملية الاختزال وهو يؤدى إلى نتائج منخفضة درجة التباين .
ثانياً - الحافظ Preservative
تتأكسد عوامل الاختزال نتيجة لاتحادها بأكسجين الهواء . ولذلك تضاف إلى مجموعة الأملاح المكونة للحامض المظهر مركبات وظيفتها إبطاء تأكسد العامل المظهر . وتسمى بالمركبات الحافظة - وفوق عملها هذا فهى - تتفاعل مع نواتج عملية الاختزال غير المرغوب فيها وتحولها إلى مواد عديمة الضرر للصورة . ميتا بيسلفيت الصوديوم
ومن الجانب الآخر ، فهناك ضرر ينتج عن زيادة نسبة المواد الحافظة عن الحد اللازم ، إذ تذوب أملاح الفضة في محلولات المواد الحافظة. ومثال للمركبات المحافظة المواد الآتية :
۱) سلفيت الصوديوم Sodium Sulphite
۲) بيسلفيت الصوديوم
Sodium Bisulphite
٣) ميتا بسليفيت الصوديوم
Sodium Metabisulphite
٤) ميتا بيسلفيت البوتاسيوم Potassium Metabisulphite وأكثر هذه المواد استعمالا هو سلفيت الصوديوم . ويمكن الحصول عليه في صورة بلورات أو مسحوق وكلنا الصورتين تؤدى نفس الوظيفة مع ملاحظة الآتي :
أ ) سلفيت الصوديوم البلورى أكثر تعرضاً للتلف من المسحوق إذ يتحول إلى سلفات الصوديوم بتعرضه للهواء . والملح الأخير لا يعمل كمادة حافظة.
ب ) الكمية اللازمة من البلورات توازى ضعف الكمية اللازمة من المسحوق . بمعنى أنه لو احتاج الأمر إلى وضع كمية ٥٠ جرام من سلفيت الصوديوم البلورى كمادة حافظة فى المحلول المظهر، أمكن الاكتفاء بكمية وزنها
٢٥ جرام من الملح المسحوق لتحل محلها .
ثالثاً - المنشط أو القلوى Accelerator أو Alkali :
يقل نشاط عامل الإظهار فى الوسط الحامضى - وكنتيجة لإضافة المواد الحافظة تزداد حمضية محلول الإظهار .
تعليق