السفرجل
السفرجل quince شجرة مثمرة متساقطة الأوراق، اسمه العلمي Cydonia oblonga (vulgaris)، من الفصيلة الورديةRosaceae. يزرع لاستهلاك ثماره الطازجة ولصناعة المربيات والحلويات والكونسروة، ويعد من نباتات الدنيا القديمة المزروعة منذ أكثر من 4000سنة. مواطنه الأصلية في إيران وتركستان وآسيا الوسطى، كما وجدت أشجار برية للسفرجل بالقرب من مناطق بحر قزوين وجنوبي القوقاز والأناضول وانتشرت منها إلى أوربا.
تتركز الزراعة المروية للسفرجل في سورية في محافظتي دمشق وريف دمشق، وخاصة في منطقة الزبداني، وفي منطقة صافيتا (محافظة طرطوس) وإعزاز (محافظة حلب)، أما الزراعة المطرية فتتركز في منطقة جسر الشغور (محافظة إدلب) وفي محافظتي اللاذقية والسويداء.
الوصف النباتي والخصائص الحيوية
شجرة السفرجل متوسطة الحجم، يندر أن يزيد ارتفاعها على (4)م، ساقها قصيرة ملساء، فروعها كثيرة وملتوية، وطرودها الخضرية والثمرية رفيعة وصغيرة، أوراقها بسيطة وكاملة الحواف ومغطاة بزغب أبيض على سطحها السفلي، براعمها الزهرية قمية على الطرود الثمرية، تنمو من كل منها زهرة أحادية كبيرة الحجم بيضاء اللون مع عروق بنفسجية اللون وخماسية البتلات وذاتية التلقيح. ثمار السفرجل كروية أو كمثرية بيضوية الشكل، تكون مغطاة بزغب أصفر قبل نضجها، رائحتها زكية عطرة عند نضجها، لونها أصفر ذهبي عموماً وتحتوي على نسبة عالية من المواد العفصية القابضة ومن البكتين.
يعد السفرجل من الأنواع المهمة اقتصادياً وزراعياً، إذ يستخدم أصلاً مقصراً للكمثرى في الزراعة الحديثة الكثيفة للأشجار القزمية dwarf trees، كما يستخدم أصلاً تزيينياً للزعرور، ومن أنواعه التزيينية السفرجل الصيني الذي تتميز ثماره بشكلها المستطيل وبنكهتها العطرية.
تحتوي ثمار السفرجل على المكونات الآتية (% من الوزن الرطب): ماء: 80.1ـ85%، مادة جافة: 14.7ـ15.7، سكريات: 5.3ـ12.2، حموضة: 0.85ـ1.6، بكتين: 0.9، سلولوز: 0.9، عناصر معدنية: 0.5ـ0.7، مواد عفصية: 0.42ـ0.66، فيتامين c :
(10ـ30 مغ).
يبدأ السفرجل بالإثمار في عمر 4ـ5سنوات، ويستمر بالحمل الثمري حتى عمر 30ـ45سنة وأكثر بحسب الصنف والأصل والخدمات الزراعية. يزهر في وقت متأخر، في شهر أيار مما يساعده على النجاة من تأثير الصقيع الربيعي. تنضج ثماره في شهر تشرين الأول، ويمكن خزنها حتى شهر آذار، مما يزيد من نكهتها العطرية وطعمها اللذيذ الحلو، يراوح إنتاجه الثمري بين 20و40كغ/الشجرة، وتكون ثمار الأصناف المغطاة بزغب كثيف أكثر مقدرةً على الخزن المبرد.
المتطلبات البيئية
السفرجل محب للإضاءة وللرطوبة الأرضية وارتفاع مستوى الماء الأرضي، تلائمه التربة الخفيفة والعميقة والخصبة، ولا ينجح في الترب الرملية أو الملحية أو الكلسية. ينتشر في كل المناطق السورية في الجبال والسهول والهضاب حيث تتوافر إمكانية الري والهطل الكافي من الأمطار (أكثر من 600ملم/سنة)، يقاوم الجفاف الجوي ويتطلب مناخاً معتدلاً ومحمياً من الرياح الشديدة، ويؤدي الجفاف إلى تكوين ثمار صغيرة ورديئة النوعية، ويمكن زراعة أصناف السفرجل المطعمة على الزعرور في الترب الجافة الخفيفة والرملية.
الأصناف
تصنف ثمار أصناف السفرجل في مجموعتين رئيستين، بحسب شكلها، كما يأتي:
1ـ الثمار التفاحية الشكل maliformisومن أهم أصنافها: أنجو وفان دومان والماموث والسميرنا وسبيدراني وأنجه وغيرها.
2ـ الثمار الكمثرية الشكل pyriformis(مضلعة أو غير مضلعة) ومن أهم أصنافها: الفيلوأورانج وشامبيون وفرانجا الضخم وبورتغال وبرينسكي وفرانيا الضخم وغيرها وتتميز هذه الأصناف من الأصناف التفاحية الشكل بحجمها الكبير (حتى 1كغ وزناً أو أكثر).
ومن الأصناف المحلية السبيدراني، وهو من أفضل الأصناف المحلية، كروي الشكل وصغير الحجم، والصيداوي وهو عصيري ولذيذ الطعم حجمه كبير جداً، والبلدي وهو كروي الشكل قليل العصير ينضج في أيلول، والسكري وهو كروي الشكل عصيري حلو المذاق عطري الرائحة ينضج في تشرين الأول.
إنشاء بستان السفرجل وخدماته الزراعية
يتكاثر السفرجل بالبذور، لإنتاج الأصول، أو بالفسائل والخلائف النامية إلى جوار أرومة الشجرة، أو بترقيد الطرود السفلية بحنيها وطمرها في التراب لتجذيرها، ثم فصلها وزراعتها في الأرض الدائمة. كما يتكاثر بتجذير العقل الخشبية في عمر سنة واحدة وهي الطريقة الأكثر شيوعاً، وذلك بعد معالجتها بهرمون التجذير بيتا اندول حمض البيوتريك، ويعد الصنف انجه Anger وسلالاته الثلاث (A,B,C) وأصل السفرجل الحديث BA29 من أفضل الأصناف لإقامة بستان الأمهات ولإنتاج أصول لتطعيم بعض أصناف الكمثرى عليها بهدف تقزيمها، وتكاثر هذه الأصول خضرياً إما في الأوعية الزجاجية in vitro، وإما في المشتل لتطعيمها لاحقاً بالأصناف الرائجة تجارياً، أو بالبرعمة أو بالقلم.
تزرع غراس السفرجل بشكل رباعي أو مستطيل على المسافات 4×4م أو 5×5م، بحسب طريقة الخدمة الآلية وقوة نمو الأصل، وذلك بعد نقب الأرض لعمق 80ـ90سم وحراثتها لعمق 30ـ40سم وتخطيطها وتحضير وإعداد الحفر اللازمة لعملية الغرس.
وتروى أشجار السفرجل، بحسب مناطق الزراعة وطرائقها بدءاً من شهر آذار، رية أولى، والرية الثانية بعد عقد الثمار، ثم ينظم الري بمعدل رية واحدة كل 10ـ15 يوماً، ويوقف الري في أوائل كل من شهر تشرين الثاني أو شهر كانون الأول. يمكن أيضاً ري بستان السفرجل بطريقة التنقيط[ر] وهي الأحدث. كما ينبغي إضافة الأسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية في أثناء تحضير أرض البستان، وإجراء التسميد العضوي بالسماد البلدي المتخمر والأسمدة المعدنية الفوسفوية والبوتاسية والآزوتية، بحسب عمر الأشجار، وكل في حينه، ويمكن إضافة الأسمدة بدءاً من السنة الثالثة في المناطق المروية والمطرية بالمقادير الآتية:
50ـ100 غ/شجرة من كل من نترات الأمونياك وسوبرفسفات وسلفات البوتاس، وتضاعف هذه الكمية كل سنة مع كبر عمر الشجرة، إلى أن تبدأ الشجرة بالإثمار المليء، فيغدو برنامج التسميد كما يأتي: 1.5ـ3 كغ نترات الأمونياك عيار 21% أو ما يعادلها، 1.5ـ3كغ سوبرفسفات عيار 16% أو ما يعادلها، 1.0ـ1.5كغ سلفات البوتاس عيار 48% أو ما يعادلها. أما التسميد الآزوتي فتضاف الكمية المذكورة على ثلاث دفعات. الأولى قبل الإزهار والثانية بعد العقد والثالثة في منتصف الصيف قبل عملية الري أو مع الري بالتنقيط.
وما يتصل بتقليم الغراس وتربيتها فيمكن تربية تاج الغرسة بقصها إلى ارتفاع 80سم وبطريقة الكأس المحور، وفي الأحوال كافة يجب تجنب تكوين تاج على جذع عالٍ منعاً من انحناء فروع الأشجار في أثناء إثمارها. ويستحسن دوماً تقصير طرود استمرار النمو لتشجيع تكوين طرود إثمار جانبيه أفضل نوعية وعدداً. كما يجب عدم إجراء أي تقليم جائر يمكن أن يؤدي إلى تنشيط النمو الخضري الكثيف على حساب الإثمار.
أهم الآفات
من بين أهم الحشرات: حفار الساق والحشرات القشرية ودودة الثمار والبق الدقيقي، ومن بين أهم الأمراض العفن البني والصدأ وتعفن الجذور والذبول واللفحة النارية، كما تصاب الأشجار بالنيماتودا الجذرية وباصفرار الأوراق بسبب نقص بعض العناصر المغذية الدقيقة في التربة وغيرها.
هشام قطنا
السفرجل quince شجرة مثمرة متساقطة الأوراق، اسمه العلمي Cydonia oblonga (vulgaris)، من الفصيلة الورديةRosaceae. يزرع لاستهلاك ثماره الطازجة ولصناعة المربيات والحلويات والكونسروة، ويعد من نباتات الدنيا القديمة المزروعة منذ أكثر من 4000سنة. مواطنه الأصلية في إيران وتركستان وآسيا الوسطى، كما وجدت أشجار برية للسفرجل بالقرب من مناطق بحر قزوين وجنوبي القوقاز والأناضول وانتشرت منها إلى أوربا.
تتركز الزراعة المروية للسفرجل في سورية في محافظتي دمشق وريف دمشق، وخاصة في منطقة الزبداني، وفي منطقة صافيتا (محافظة طرطوس) وإعزاز (محافظة حلب)، أما الزراعة المطرية فتتركز في منطقة جسر الشغور (محافظة إدلب) وفي محافظتي اللاذقية والسويداء.
الوصف النباتي والخصائص الحيوية
شجرة السفرجل متوسطة الحجم، يندر أن يزيد ارتفاعها على (4)م، ساقها قصيرة ملساء، فروعها كثيرة وملتوية، وطرودها الخضرية والثمرية رفيعة وصغيرة، أوراقها بسيطة وكاملة الحواف ومغطاة بزغب أبيض على سطحها السفلي، براعمها الزهرية قمية على الطرود الثمرية، تنمو من كل منها زهرة أحادية كبيرة الحجم بيضاء اللون مع عروق بنفسجية اللون وخماسية البتلات وذاتية التلقيح. ثمار السفرجل كروية أو كمثرية بيضوية الشكل، تكون مغطاة بزغب أصفر قبل نضجها، رائحتها زكية عطرة عند نضجها، لونها أصفر ذهبي عموماً وتحتوي على نسبة عالية من المواد العفصية القابضة ومن البكتين.
يعد السفرجل من الأنواع المهمة اقتصادياً وزراعياً، إذ يستخدم أصلاً مقصراً للكمثرى في الزراعة الحديثة الكثيفة للأشجار القزمية dwarf trees، كما يستخدم أصلاً تزيينياً للزعرور، ومن أنواعه التزيينية السفرجل الصيني الذي تتميز ثماره بشكلها المستطيل وبنكهتها العطرية.
تحتوي ثمار السفرجل على المكونات الآتية (% من الوزن الرطب): ماء: 80.1ـ85%، مادة جافة: 14.7ـ15.7، سكريات: 5.3ـ12.2، حموضة: 0.85ـ1.6، بكتين: 0.9، سلولوز: 0.9، عناصر معدنية: 0.5ـ0.7، مواد عفصية: 0.42ـ0.66، فيتامين c :
(10ـ30 مغ).
يبدأ السفرجل بالإثمار في عمر 4ـ5سنوات، ويستمر بالحمل الثمري حتى عمر 30ـ45سنة وأكثر بحسب الصنف والأصل والخدمات الزراعية. يزهر في وقت متأخر، في شهر أيار مما يساعده على النجاة من تأثير الصقيع الربيعي. تنضج ثماره في شهر تشرين الأول، ويمكن خزنها حتى شهر آذار، مما يزيد من نكهتها العطرية وطعمها اللذيذ الحلو، يراوح إنتاجه الثمري بين 20و40كغ/الشجرة، وتكون ثمار الأصناف المغطاة بزغب كثيف أكثر مقدرةً على الخزن المبرد.
المتطلبات البيئية
السفرجل محب للإضاءة وللرطوبة الأرضية وارتفاع مستوى الماء الأرضي، تلائمه التربة الخفيفة والعميقة والخصبة، ولا ينجح في الترب الرملية أو الملحية أو الكلسية. ينتشر في كل المناطق السورية في الجبال والسهول والهضاب حيث تتوافر إمكانية الري والهطل الكافي من الأمطار (أكثر من 600ملم/سنة)، يقاوم الجفاف الجوي ويتطلب مناخاً معتدلاً ومحمياً من الرياح الشديدة، ويؤدي الجفاف إلى تكوين ثمار صغيرة ورديئة النوعية، ويمكن زراعة أصناف السفرجل المطعمة على الزعرور في الترب الجافة الخفيفة والرملية.
الأصناف
الصنف فرانجا الضخم | الصنف بورتغال |
1ـ الثمار التفاحية الشكل maliformisومن أهم أصنافها: أنجو وفان دومان والماموث والسميرنا وسبيدراني وأنجه وغيرها.
2ـ الثمار الكمثرية الشكل pyriformis(مضلعة أو غير مضلعة) ومن أهم أصنافها: الفيلوأورانج وشامبيون وفرانجا الضخم وبورتغال وبرينسكي وفرانيا الضخم وغيرها وتتميز هذه الأصناف من الأصناف التفاحية الشكل بحجمها الكبير (حتى 1كغ وزناً أو أكثر).
ومن الأصناف المحلية السبيدراني، وهو من أفضل الأصناف المحلية، كروي الشكل وصغير الحجم، والصيداوي وهو عصيري ولذيذ الطعم حجمه كبير جداً، والبلدي وهو كروي الشكل قليل العصير ينضج في أيلول، والسكري وهو كروي الشكل عصيري حلو المذاق عطري الرائحة ينضج في تشرين الأول.
إنشاء بستان السفرجل وخدماته الزراعية
يتكاثر السفرجل بالبذور، لإنتاج الأصول، أو بالفسائل والخلائف النامية إلى جوار أرومة الشجرة، أو بترقيد الطرود السفلية بحنيها وطمرها في التراب لتجذيرها، ثم فصلها وزراعتها في الأرض الدائمة. كما يتكاثر بتجذير العقل الخشبية في عمر سنة واحدة وهي الطريقة الأكثر شيوعاً، وذلك بعد معالجتها بهرمون التجذير بيتا اندول حمض البيوتريك، ويعد الصنف انجه Anger وسلالاته الثلاث (A,B,C) وأصل السفرجل الحديث BA29 من أفضل الأصناف لإقامة بستان الأمهات ولإنتاج أصول لتطعيم بعض أصناف الكمثرى عليها بهدف تقزيمها، وتكاثر هذه الأصول خضرياً إما في الأوعية الزجاجية in vitro، وإما في المشتل لتطعيمها لاحقاً بالأصناف الرائجة تجارياً، أو بالبرعمة أو بالقلم.
تزرع غراس السفرجل بشكل رباعي أو مستطيل على المسافات 4×4م أو 5×5م، بحسب طريقة الخدمة الآلية وقوة نمو الأصل، وذلك بعد نقب الأرض لعمق 80ـ90سم وحراثتها لعمق 30ـ40سم وتخطيطها وتحضير وإعداد الحفر اللازمة لعملية الغرس.
وتروى أشجار السفرجل، بحسب مناطق الزراعة وطرائقها بدءاً من شهر آذار، رية أولى، والرية الثانية بعد عقد الثمار، ثم ينظم الري بمعدل رية واحدة كل 10ـ15 يوماً، ويوقف الري في أوائل كل من شهر تشرين الثاني أو شهر كانون الأول. يمكن أيضاً ري بستان السفرجل بطريقة التنقيط[ر] وهي الأحدث. كما ينبغي إضافة الأسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية في أثناء تحضير أرض البستان، وإجراء التسميد العضوي بالسماد البلدي المتخمر والأسمدة المعدنية الفوسفوية والبوتاسية والآزوتية، بحسب عمر الأشجار، وكل في حينه، ويمكن إضافة الأسمدة بدءاً من السنة الثالثة في المناطق المروية والمطرية بالمقادير الآتية:
50ـ100 غ/شجرة من كل من نترات الأمونياك وسوبرفسفات وسلفات البوتاس، وتضاعف هذه الكمية كل سنة مع كبر عمر الشجرة، إلى أن تبدأ الشجرة بالإثمار المليء، فيغدو برنامج التسميد كما يأتي: 1.5ـ3 كغ نترات الأمونياك عيار 21% أو ما يعادلها، 1.5ـ3كغ سوبرفسفات عيار 16% أو ما يعادلها، 1.0ـ1.5كغ سلفات البوتاس عيار 48% أو ما يعادلها. أما التسميد الآزوتي فتضاف الكمية المذكورة على ثلاث دفعات. الأولى قبل الإزهار والثانية بعد العقد والثالثة في منتصف الصيف قبل عملية الري أو مع الري بالتنقيط.
وما يتصل بتقليم الغراس وتربيتها فيمكن تربية تاج الغرسة بقصها إلى ارتفاع 80سم وبطريقة الكأس المحور، وفي الأحوال كافة يجب تجنب تكوين تاج على جذع عالٍ منعاً من انحناء فروع الأشجار في أثناء إثمارها. ويستحسن دوماً تقصير طرود استمرار النمو لتشجيع تكوين طرود إثمار جانبيه أفضل نوعية وعدداً. كما يجب عدم إجراء أي تقليم جائر يمكن أن يؤدي إلى تنشيط النمو الخضري الكثيف على حساب الإثمار.
أهم الآفات
من بين أهم الحشرات: حفار الساق والحشرات القشرية ودودة الثمار والبق الدقيقي، ومن بين أهم الأمراض العفن البني والصدأ وتعفن الجذور والذبول واللفحة النارية، كما تصاب الأشجار بالنيماتودا الجذرية وباصفرار الأوراق بسبب نقص بعض العناصر المغذية الدقيقة في التربة وغيرها.
هشام قطنا