الحجرة المظلمة
تجرى الخطوات المتعلقة بعمليات إظهار الصورة الكامنة فى حجرة مظلمة :
ويحتاج المصور لهذه الحجرة المظلمة أيضاً عندما يرغب في ملء ( تعمير ) : الشاسيهات بالألواح الحساسة . أو عندما يرغب في طبع أو تكبير الصور السلبية. وللأسباب السابقة رأيت أن العمليات التي تتم بالحجرة المظلمة من الأهمية بحيث يجب علينا أن نتكلم عنها وعن كيفية إعدادها ، وما يشترط فيها من مواصفات ، وطرق إنارتها ، وعما يجب أن يتوافر فيها من أجهزة أو معدات يمكن أن نقسم الحجرات المظلمة إلى فصيلتين ، الأولى هي تلك التي بعدها هواة التصوير في منازلهم وتكون معدة بشكل مؤقت في حمام أو ركن مظلم في المنزل ... الخ ، وهذه الفصيلة لاخيار فيها للمصور من حيث اختيار المكان أو الأجهزة المناسبة ، لذلك سنغض النظر عنها إذ هناك الكثير من كتب الهواة التى تتفنن في تسهيل تلك العملية وفى تفتيح الفكر للوسائلى التي يمكن بها مثلا تجهيز حمام - أو دورة مياه كحجرة مظلمة مؤقتة بالمنزل وباستخدام بعض اللوازم المنزلية . أما الفصيلة الثانية من الحجرات المظلمة وهى التى تعنينا فهى تلك المعامل . المعدة بشكل دائم لعمليات التصوير السابق الإشارة إليها وهى التى تناسب عمل المحترفين أو الباحثين
عند إعداد تصميم الحجرة تصوير مظلمة يجب أن تراعى النقط الآن. الآتية :
(١) ألا تزيد مساحة الحجرة المظلمة عن الغرض المطلوب منها بالنسبة لكمية الإنتاج الذى يتم فيها ، وبالنسبة لعدد الأشخاص العاملين بها في وقت واحد ، ولعدد الأجهزة التي تحتويها .
(٢) أن تكون وسائل التهوية بالحجرة متوفرة سواء في أثناء إظلام الحجرة أو بعد انتهاء العمل منها. وتجهز معامل التصوير الحديثة بأجهزة لتكييف الهواء لكي پلانم درجات الحرارة المناسبة لعمليات الإظهار وما بعدها . أن تكون حوائط الحجرة مجهزة بحيث يمكن إزالة ما يسقط عليها من البقع الناتجة عن المحاليل المظهرة وما شابهها ، كما لو كانت مغطاة بالقيشانى بأعلى الأحواض . وهناك نظرية قديمة خاطئة هى وجوب دهان جدران الحجرة بطلاء أسود . والواقع أنه لا لزوم لذلك ما دامت الحجرة محكمة ولا يدخلها أي إضاءة غير مرغوب فها .
أما أرضية الحجرة فلا تتطلب أى مواصفات خاصة سوى إمكان تنظيفها بسهولة مما يحتمل سقوطه من المركبات الكميائية".
(٤) يفضل دائماً فى حجرات التصوير المتقدمة أن يكون الماء الجارى بها ساخناً وبارداً ومعتاداً حتى ممكن تكييف درجة حرارة المركبات الكيميائية السائلة المستخدمة في عمليات التصوير. كما يصلح الماء الساخن لعمليات التنظيف أو إذابة الأملاح في الماء في درجة حرارة مرتفعة عن المعتاد . . ومن الأفضل دائماً أن تكون أحواض المياه عميقة ومستطيلة أو مربعة وبجوارها رف كبير من الرخام لوضع الأحواض الصاج المستخدمة في عمليات الإظهار . ويشترط فى أحواض الماء أن تعد بحيث يمكن أن يجرى الماء دائماً فيها وهي مليئة ويمكن أن يجهز بأسفل الرف الرخام رفوف أخرى لوضع وتخزين أحواض الإظهار الصاج ذات المقاييس المختلفة .
إضاءة الحجرة المظلمة :
كحقيقة وجدت بالتجارب أن المصور المتمرن لا يحتاج في أثناء إظلام الحجرة لأى إضاءة خاصة بل في إمكانه أن يعمل في الظلام التام ما دام قد اعتاد العمل فى حجرته ، وفيما عدا ذلك ، يتوقف نجاح العمل على طريقة إضاءة الحجرة المظلمة بالأشعة المناسبة لكل عمل مطلوب وبصفة عامة يجب أن تكون وسائل الإضاءة متيسرة لمن يعمل بالحجرة ومنظمة بشكل يسهل عليه أن يعرف أماكن مفاتيح الإضاءة المناسبة لكل حالة وعلاوة على الضوء الأبيض اللازم توافره الإنارة المعتادة فلا بد من توافر ألوان الضوء الأخرى المناسبة وهى التى تسمى عادة في لغة المصورين « بضوء الأمان » Safe tight ، ودراستها هامة جداً بحيث يجدر بحثها تفصيلا يطلق اسم ضوء الأمان في الحجرة المظلمة على المصدر الضوئي الذي تنبعث منه الأشعة الملائمة . وقد يكون هذا المصدر مصباحاً ملون بلون معين كالأحمد أو البرتقالي أو الأخضر مثلا ، أو يكون صندوقاً محكماً بداخله مصباح أبيض ويجهز أحد جوانب الصندوق لوضع زجاج ملون هو في الواقع مرشح ضوئى لا يسمح تسوى أشعة معينة بالمرور خلاله ، ويشترط فيها ألا تتجاوب مع الفلم . الذي سيجرى إظهاره . وعلى ذلك يمكن أن نقسم ضوء الأمان .
تجرى الخطوات المتعلقة بعمليات إظهار الصورة الكامنة فى حجرة مظلمة :
ويحتاج المصور لهذه الحجرة المظلمة أيضاً عندما يرغب في ملء ( تعمير ) : الشاسيهات بالألواح الحساسة . أو عندما يرغب في طبع أو تكبير الصور السلبية. وللأسباب السابقة رأيت أن العمليات التي تتم بالحجرة المظلمة من الأهمية بحيث يجب علينا أن نتكلم عنها وعن كيفية إعدادها ، وما يشترط فيها من مواصفات ، وطرق إنارتها ، وعما يجب أن يتوافر فيها من أجهزة أو معدات يمكن أن نقسم الحجرات المظلمة إلى فصيلتين ، الأولى هي تلك التي بعدها هواة التصوير في منازلهم وتكون معدة بشكل مؤقت في حمام أو ركن مظلم في المنزل ... الخ ، وهذه الفصيلة لاخيار فيها للمصور من حيث اختيار المكان أو الأجهزة المناسبة ، لذلك سنغض النظر عنها إذ هناك الكثير من كتب الهواة التى تتفنن في تسهيل تلك العملية وفى تفتيح الفكر للوسائلى التي يمكن بها مثلا تجهيز حمام - أو دورة مياه كحجرة مظلمة مؤقتة بالمنزل وباستخدام بعض اللوازم المنزلية . أما الفصيلة الثانية من الحجرات المظلمة وهى التى تعنينا فهى تلك المعامل . المعدة بشكل دائم لعمليات التصوير السابق الإشارة إليها وهى التى تناسب عمل المحترفين أو الباحثين
عند إعداد تصميم الحجرة تصوير مظلمة يجب أن تراعى النقط الآن. الآتية :
(١) ألا تزيد مساحة الحجرة المظلمة عن الغرض المطلوب منها بالنسبة لكمية الإنتاج الذى يتم فيها ، وبالنسبة لعدد الأشخاص العاملين بها في وقت واحد ، ولعدد الأجهزة التي تحتويها .
(٢) أن تكون وسائل التهوية بالحجرة متوفرة سواء في أثناء إظلام الحجرة أو بعد انتهاء العمل منها. وتجهز معامل التصوير الحديثة بأجهزة لتكييف الهواء لكي پلانم درجات الحرارة المناسبة لعمليات الإظهار وما بعدها . أن تكون حوائط الحجرة مجهزة بحيث يمكن إزالة ما يسقط عليها من البقع الناتجة عن المحاليل المظهرة وما شابهها ، كما لو كانت مغطاة بالقيشانى بأعلى الأحواض . وهناك نظرية قديمة خاطئة هى وجوب دهان جدران الحجرة بطلاء أسود . والواقع أنه لا لزوم لذلك ما دامت الحجرة محكمة ولا يدخلها أي إضاءة غير مرغوب فها .
أما أرضية الحجرة فلا تتطلب أى مواصفات خاصة سوى إمكان تنظيفها بسهولة مما يحتمل سقوطه من المركبات الكميائية".
(٤) يفضل دائماً فى حجرات التصوير المتقدمة أن يكون الماء الجارى بها ساخناً وبارداً ومعتاداً حتى ممكن تكييف درجة حرارة المركبات الكيميائية السائلة المستخدمة في عمليات التصوير. كما يصلح الماء الساخن لعمليات التنظيف أو إذابة الأملاح في الماء في درجة حرارة مرتفعة عن المعتاد . . ومن الأفضل دائماً أن تكون أحواض المياه عميقة ومستطيلة أو مربعة وبجوارها رف كبير من الرخام لوضع الأحواض الصاج المستخدمة في عمليات الإظهار . ويشترط فى أحواض الماء أن تعد بحيث يمكن أن يجرى الماء دائماً فيها وهي مليئة ويمكن أن يجهز بأسفل الرف الرخام رفوف أخرى لوضع وتخزين أحواض الإظهار الصاج ذات المقاييس المختلفة .
إضاءة الحجرة المظلمة :
كحقيقة وجدت بالتجارب أن المصور المتمرن لا يحتاج في أثناء إظلام الحجرة لأى إضاءة خاصة بل في إمكانه أن يعمل في الظلام التام ما دام قد اعتاد العمل فى حجرته ، وفيما عدا ذلك ، يتوقف نجاح العمل على طريقة إضاءة الحجرة المظلمة بالأشعة المناسبة لكل عمل مطلوب وبصفة عامة يجب أن تكون وسائل الإضاءة متيسرة لمن يعمل بالحجرة ومنظمة بشكل يسهل عليه أن يعرف أماكن مفاتيح الإضاءة المناسبة لكل حالة وعلاوة على الضوء الأبيض اللازم توافره الإنارة المعتادة فلا بد من توافر ألوان الضوء الأخرى المناسبة وهى التى تسمى عادة في لغة المصورين « بضوء الأمان » Safe tight ، ودراستها هامة جداً بحيث يجدر بحثها تفصيلا يطلق اسم ضوء الأمان في الحجرة المظلمة على المصدر الضوئي الذي تنبعث منه الأشعة الملائمة . وقد يكون هذا المصدر مصباحاً ملون بلون معين كالأحمد أو البرتقالي أو الأخضر مثلا ، أو يكون صندوقاً محكماً بداخله مصباح أبيض ويجهز أحد جوانب الصندوق لوضع زجاج ملون هو في الواقع مرشح ضوئى لا يسمح تسوى أشعة معينة بالمرور خلاله ، ويشترط فيها ألا تتجاوب مع الفلم . الذي سيجرى إظهاره . وعلى ذلك يمكن أن نقسم ضوء الأمان .
تعليق