عكبر
Propolis - Propolis
العُكْبر
العُكْبر propolis مادة راتنجية صمغية تجمعها شغالات النحل من براعم النباتات، وقلف بعض الأشجار الحراجية وخاصة أشجار الحور والصفصاف والصنوبر والبلوط. ويُطْلَقُ أحياناً على هذه المادة الغِراء أو العِلْك. تستعمل شغالات النحل العُكْبر في سد الشقوق الموجودة في الخلية ولصق الأطر بعضها ببعض، ولتصغير فتحة باب الخلية في فصل الشتاء وتحنيط بعض الحشرات التي يمكن أن تدخل إلى الخلية ولاتستطيع إخراجها، وذلك لمنع تعفنها وانتشار الروائح الكريهة داخل الخلية. ويحتوي العُكْبر على صادَّات توقف فعل البكتريا المحللة للخلايا، وتستعمله الشغَّالات في تعقيم نخاريب الملكة لتضع بيضها في مكان معقم ونظيف.
الخصائص الفيزيائية وأهمها
اللون: يختلف حسب المصدر النباتي الذي جُمِعَ منه. ويتدرج بين الأصفر الفاتح إلى الغامق، ويميل لونه إلى الاحمرار أو الاخضرار حتى اللون الأسود.
الرائحة: قوية مميزة تجمع بين روائح الراتنج والشمع والعسل والفانيليا.
القوام: يختلف حسب درجات الحرارة، فهو صلب وسهل التفتيت في درجة الحرارة أقل من10 ْْم، ويصير ليناً طرياً ولاصقاً في درجة الحرارة 30 ْْم، وسائلاً في درجة الحرارة 65 ْْم.
التركيب الكيمياوي
تختلف المكونات التحليلية للعكبر حسب مصدره، ويتكون أساساً من مواد صمغية وراتنجية (نحو 55%)، ومواد شمعية (نحو 30%)، ومواد متنوعة (نحو 10%)، وحبوب الطلع (نحو 5%).
يحتوي على بعض العناصر المعدنية كالمنغنيز والنحاس والرصاص والكوبالت والزنك والباريوم والكروم والنيكل، وعلى بعض الفيتامينات A,B,B5، وعلى عدد كبير من الأحماض كالسيناميك والكافييك والبنزويك والغاليك والفينول والفيريوليك، وعدد من الفلافونويدات مثل أكاسيتين وكرايزين وبكتوليناريجنين وبينوكميرين وتكتوكرايزين و الكورستين والبينوستروبين؛ ولهذه المواد أثر كبير في العلاج الطبي، ولتأثيرها المباشر في الشعيرات الدموية وتقليل الالتهابات في جسم الانسان.
الفوائد الطبية
يعد العكبر من الصادات الحيوية الأكثر تأثيراً وفاعلية للنحل والإنسان؛ إذ يستخدمه النحل مادة حافظة في الخلية للقضاء على البكتريا. ويستخدمه بعضهم اليوم بديلاً من بعض الصادات الحيوية وليس له تأثيرات جانبية، ويتم استبعاده من الجسم طبيعياً. ويرجع تأثيره كصاد حيوي لاحتوائه على الفلافونويدات وخصوصاً الغالانجين. يُوقِفُ العكبر نمو البكتريا، ويقضي عليها، ويوصف لمعالجة الالتهابات الحادة والمزمنة في الأنف والأذن والحنجرة، وهو مطهر للفم، ومثبت للأسنان، كما يوصف لعلاج ضعف اللثة والقلاع والتهابات الجهاز التنفسي وأمراض القلب والأوعية الدموية وتصلب الشرايين والتهابات القولون، ويوصف للجلد ضد القشف والإكزيمة والدوالي ومسامير القدم والأمراض الفطرية، ويوصف العكبر أيضاً في حالات التهاب الكلية والحالب والموثة (البروستات).
يستخدم العكبر عادة خالصاً أوممزوجاً بالعسل، أو محلولاً بوساطة بعض المحاليل المذيبة له. ويعدّ دخلاً إضافياً للنحالين.
هشام الرز
Propolis - Propolis
العُكْبر
العُكْبر propolis مادة راتنجية صمغية تجمعها شغالات النحل من براعم النباتات، وقلف بعض الأشجار الحراجية وخاصة أشجار الحور والصفصاف والصنوبر والبلوط. ويُطْلَقُ أحياناً على هذه المادة الغِراء أو العِلْك. تستعمل شغالات النحل العُكْبر في سد الشقوق الموجودة في الخلية ولصق الأطر بعضها ببعض، ولتصغير فتحة باب الخلية في فصل الشتاء وتحنيط بعض الحشرات التي يمكن أن تدخل إلى الخلية ولاتستطيع إخراجها، وذلك لمنع تعفنها وانتشار الروائح الكريهة داخل الخلية. ويحتوي العُكْبر على صادَّات توقف فعل البكتريا المحللة للخلايا، وتستعمله الشغَّالات في تعقيم نخاريب الملكة لتضع بيضها في مكان معقم ونظيف.
الخصائص الفيزيائية وأهمها
اللون: يختلف حسب المصدر النباتي الذي جُمِعَ منه. ويتدرج بين الأصفر الفاتح إلى الغامق، ويميل لونه إلى الاحمرار أو الاخضرار حتى اللون الأسود.
الرائحة: قوية مميزة تجمع بين روائح الراتنج والشمع والعسل والفانيليا.
القوام: يختلف حسب درجات الحرارة، فهو صلب وسهل التفتيت في درجة الحرارة أقل من10 ْْم، ويصير ليناً طرياً ولاصقاً في درجة الحرارة 30 ْْم، وسائلاً في درجة الحرارة 65 ْْم.
التركيب الكيمياوي
تختلف المكونات التحليلية للعكبر حسب مصدره، ويتكون أساساً من مواد صمغية وراتنجية (نحو 55%)، ومواد شمعية (نحو 30%)، ومواد متنوعة (نحو 10%)، وحبوب الطلع (نحو 5%).
يحتوي على بعض العناصر المعدنية كالمنغنيز والنحاس والرصاص والكوبالت والزنك والباريوم والكروم والنيكل، وعلى بعض الفيتامينات A,B,B5، وعلى عدد كبير من الأحماض كالسيناميك والكافييك والبنزويك والغاليك والفينول والفيريوليك، وعدد من الفلافونويدات مثل أكاسيتين وكرايزين وبكتوليناريجنين وبينوكميرين وتكتوكرايزين و الكورستين والبينوستروبين؛ ولهذه المواد أثر كبير في العلاج الطبي، ولتأثيرها المباشر في الشعيرات الدموية وتقليل الالتهابات في جسم الانسان.
الفوائد الطبية
يعد العكبر من الصادات الحيوية الأكثر تأثيراً وفاعلية للنحل والإنسان؛ إذ يستخدمه النحل مادة حافظة في الخلية للقضاء على البكتريا. ويستخدمه بعضهم اليوم بديلاً من بعض الصادات الحيوية وليس له تأثيرات جانبية، ويتم استبعاده من الجسم طبيعياً. ويرجع تأثيره كصاد حيوي لاحتوائه على الفلافونويدات وخصوصاً الغالانجين. يُوقِفُ العكبر نمو البكتريا، ويقضي عليها، ويوصف لمعالجة الالتهابات الحادة والمزمنة في الأنف والأذن والحنجرة، وهو مطهر للفم، ومثبت للأسنان، كما يوصف لعلاج ضعف اللثة والقلاع والتهابات الجهاز التنفسي وأمراض القلب والأوعية الدموية وتصلب الشرايين والتهابات القولون، ويوصف للجلد ضد القشف والإكزيمة والدوالي ومسامير القدم والأمراض الفطرية، ويوصف العكبر أيضاً في حالات التهاب الكلية والحالب والموثة (البروستات).
يستخدم العكبر عادة خالصاً أوممزوجاً بالعسل، أو محلولاً بوساطة بعض المحاليل المذيبة له. ويعدّ دخلاً إضافياً للنحالين.
هشام الرز