تقدير التعريض للضوء فى حالة زيادة امتداد منفاخ آلة التصوير :
لنفرض أن آلة التصوير التي نستخدمها هي من النوع المنفاخ وأنها ذات مضاعف Double extension ، وأن البعد البؤري لعدستها يساوي وأن قطر الفتحة الفعلية للعدسة هو ٣ مثلا . فبناء على المعلومات سم سم السابقة يمكن أن يقدر الرقم البؤري للعدسة حسب القانون
الرقم البؤري f No = البعد البؤري للعدسة على قطر فتحة الديا فراجم = ١٢ على ٢ = f٤
ولنفرض أن مقياس الضوء قد أملى فى هذه الحالة قراءة هى f٤ مع سرعة ١ على ١٠٠ من الثانية .
هنا نتساءل : إذا دعت الظروف إلى زيادة طول المنفاخ إلى ٢٤سم مثلا الجسم الذي ترغب تصويره وحاجتنا إلى تصويره عن قرب Close tip ، فهل تصلح القراءة السابقة لتقدير التعريض للضوء بفرض ثبات قوة مصادر الضوء وبقائها في أماكنها .
رداً على ذلك نقول : إن زيادة امتداد منفاخ آلة التصوير يستلزم عندئذ تغيير التقديرات السابقة ، ولتفسير ذلك نفرض أن شدة استضاءة الصورة على الزجاج المصنفر فى آلة التصوير كان «س» مثلا في الحالة الأولى ، وكان يناسبها تعريضاً بفتحة عدسة ٤ f مع بسرعة ببه من الثانية ، فاذا أردنا أن نحسب شدة الاستضاءة فى الحالة الثانية عندما زاد امتداد المنفاخ إلى ٢٤ . ٢٤ سم يطبق لذلك قانون «التربيع العكسي الذي يقرر أ شدة استضاءة الجسم تتناسب تناسباً عكسياً مع مربع المسافة ( شكل ۹۰ ) وعلى ذلك تصبح . . إستضاءة الصورة فى الحالة الثانية مساوية ليس فقط . مما يوجب التعريض بفتحة عدسة أوسع من ٤ F بمقدار أربع مرات مع بقاء السرعة لم ثابتة أو التعريض بنفس الفتحة ٠٤ مع سرعة غالق فلم من الثانية .
وقد وضعت المعادلة الآتية لحساب الرقم البؤري الفعلى في حالة زيادة امتداد المنفاخ ( أى لحساب قوة العدسة الفعلية حسب التعبير الدارج ) .
المسافة بين العدسة والفلم في حالة امتداد المنفاخ قوة العدسة الفعلية = قوة العدسة المرقومة x البعد البؤرى وللتغيير في قوة العدسة الناتج من امتداد المنفاخ أهمية كبيرة في أحوال التصوير الميكروسكوبى أو لتصوير الأجسام القريبة حيث يستدعى ا الأمر زيادة المنفاخ أحياناً حوالى مرتين أو ثلاث مرات مثال :
عدسة آلة ۱۲ تصویر ذات منفاخ مضاعف - قوتها ٤٨ وبعدها البؤرى . استعملت لتصوير خطاب يبعد عن آلة عدسة التصوير بمسافة قريبة سم مما اقتضى زيادة امتداد المنفاخ إلى ١٨ .. وكانت قراءة مقياس الضوء تشير إلى سرعة + من الثانية مع الفتحة ٤٨ فما مقدار زمن التعريض لتصوير الخطاب في نفس الظروف الضوئية ؟
رأى حول تعديل المعادلة الخاصة بحساب الرقم البؤري للعدسة :
دعا البحث السابق حول تقدير التعريض للضوء في حالة زيادة إمتداد منفاخ آلة التصوير » إلى التفكير في مدى دقة المعادلة التي نعمل بمقتضاها وتتداولها أغلب المراجع واهي التي تقرر أن البعد البؤرى ولعل الفرق بين صورتي المعادلة السابقتين واضح تماماً . فالمعادلة الأولى عندما وضعت كانت تهدف في الواقع إلى الربط بين كل من البعد البؤري للعدسة وبين قطر فتحة ديافراجم العدسة باعتبارهما عاملين يؤثران في شدة إستضاءة الصورة وفي مجرد وضعنا « للبعد البؤري للعدسة كعامل مؤثر في شدة إستضاءة الصورة ما يجعلنا مقيدين برقم معين ثابت دائماً . فالبعد البؤري للعدسة الواحدة لا يتغير ، حيث تعرف بؤرة العدسة المجمعة على أنها «النقطة التي تتجمع فيها الأشعة الموازية لمحور العدسة » والمقصود بالأشعة الموازية لمحور العدسة هي الأشعة المنعكسة أو الصادرة من جسم يقع فيما لا نهاية .
الرقم البؤري No = قطر فتحة الديا فراجم وأرى أن المعادلة السابقة كان يمكن تحسينها ووضعها بالشكل التالي : الرقم البؤري No البعد بين العدسة والمسطح الذي تتجمع عليه الصورة قطر فتحة الديافراجم
فالمعادلة حسب شكلها الأول ، لا تعبر في الواقع عن الرقم البؤري .No إلا في حالة واحدة هي عندما يكون الجسم الذى يجرى تصويره واقعاً فيما لا نهاية أما الشكل الثانى للمعادلة ، فهو يجعل الرقم البؤري قابلا للتكيف حسب البعد المسطح الذى تتجمع عليه الصورة ، وهو البعد الذي يناسب بعد الجسم عن العدسة إذ كلما صغرت المسافة بين الجسم وبين العدسة زاد البعد بين العدسة والمسطح الذى تتجمع عليه الصورة مما يترتب عليه تغيير حقيقي في الرقم البؤرى وعلى ذلك يمكن أن ألخص ما سبق فى أن الشكل الأول للمعادلة التي البعد البؤري للعدسة تقرر أن الرقم البؤري f No قطر فتحة الديافراجم عاملين أحدهما ثابت (وهو البعد البؤري للعدسة) والثاني متغير وهو قطر = قد ربط بين فتحة الديا فراجم . الرقم البؤري f No = أما الشكل الثانى للمعادلة الذي يقرر أن : البعد بين العدسة والمسطح الذي تتجمع عليه الصورة. قطر فتحة الديا فراجم. فقد ربط بين عاملين متغيرين، وهى صورة أعتقد أنها أصبح إذ أن الرقم البؤري ( كما شاهدنا ) يتغير تبعاً لزيادة امتداد المنفاخ أو بتعبير آخر تبعاً لزيادة البعد بين العدسة والمسطح الذي تتجمع عليه الصورة وتأييداً لذلك أضرب مثلا بعدسة بعدها البؤرى ۱۲ . وقطر فتحة. سم الديا فراجم بها ٣ سم - عندما يزيد امتداد المنفاخ فى آلة التصوير إلى ٢٤ . معادلة الرقم البؤرى (في شكلها الأول) يصبح . البعد البؤري للعدسة قطر فتحة الديافراجم ووفقاً لنص المعادلة في شكلها الثاني . سم ووفقاً لنص الرقم البؤري - =
يصبح البعد بين العدسة والمسطح الذي تتجمع عليه الصورة الرقم البؤري قطر فتحة الديافراجم .
وهذا هو الرقم البؤرى الذى يعطينا فكرة صحيحة عن شدة إستضاءة الصورة .
لنفرض أن آلة التصوير التي نستخدمها هي من النوع المنفاخ وأنها ذات مضاعف Double extension ، وأن البعد البؤري لعدستها يساوي وأن قطر الفتحة الفعلية للعدسة هو ٣ مثلا . فبناء على المعلومات سم سم السابقة يمكن أن يقدر الرقم البؤري للعدسة حسب القانون
الرقم البؤري f No = البعد البؤري للعدسة على قطر فتحة الديا فراجم = ١٢ على ٢ = f٤
ولنفرض أن مقياس الضوء قد أملى فى هذه الحالة قراءة هى f٤ مع سرعة ١ على ١٠٠ من الثانية .
هنا نتساءل : إذا دعت الظروف إلى زيادة طول المنفاخ إلى ٢٤سم مثلا الجسم الذي ترغب تصويره وحاجتنا إلى تصويره عن قرب Close tip ، فهل تصلح القراءة السابقة لتقدير التعريض للضوء بفرض ثبات قوة مصادر الضوء وبقائها في أماكنها .
رداً على ذلك نقول : إن زيادة امتداد منفاخ آلة التصوير يستلزم عندئذ تغيير التقديرات السابقة ، ولتفسير ذلك نفرض أن شدة استضاءة الصورة على الزجاج المصنفر فى آلة التصوير كان «س» مثلا في الحالة الأولى ، وكان يناسبها تعريضاً بفتحة عدسة ٤ f مع بسرعة ببه من الثانية ، فاذا أردنا أن نحسب شدة الاستضاءة فى الحالة الثانية عندما زاد امتداد المنفاخ إلى ٢٤ . ٢٤ سم يطبق لذلك قانون «التربيع العكسي الذي يقرر أ شدة استضاءة الجسم تتناسب تناسباً عكسياً مع مربع المسافة ( شكل ۹۰ ) وعلى ذلك تصبح . . إستضاءة الصورة فى الحالة الثانية مساوية ليس فقط . مما يوجب التعريض بفتحة عدسة أوسع من ٤ F بمقدار أربع مرات مع بقاء السرعة لم ثابتة أو التعريض بنفس الفتحة ٠٤ مع سرعة غالق فلم من الثانية .
وقد وضعت المعادلة الآتية لحساب الرقم البؤري الفعلى في حالة زيادة امتداد المنفاخ ( أى لحساب قوة العدسة الفعلية حسب التعبير الدارج ) .
المسافة بين العدسة والفلم في حالة امتداد المنفاخ قوة العدسة الفعلية = قوة العدسة المرقومة x البعد البؤرى وللتغيير في قوة العدسة الناتج من امتداد المنفاخ أهمية كبيرة في أحوال التصوير الميكروسكوبى أو لتصوير الأجسام القريبة حيث يستدعى ا الأمر زيادة المنفاخ أحياناً حوالى مرتين أو ثلاث مرات مثال :
عدسة آلة ۱۲ تصویر ذات منفاخ مضاعف - قوتها ٤٨ وبعدها البؤرى . استعملت لتصوير خطاب يبعد عن آلة عدسة التصوير بمسافة قريبة سم مما اقتضى زيادة امتداد المنفاخ إلى ١٨ .. وكانت قراءة مقياس الضوء تشير إلى سرعة + من الثانية مع الفتحة ٤٨ فما مقدار زمن التعريض لتصوير الخطاب في نفس الظروف الضوئية ؟
رأى حول تعديل المعادلة الخاصة بحساب الرقم البؤري للعدسة :
دعا البحث السابق حول تقدير التعريض للضوء في حالة زيادة إمتداد منفاخ آلة التصوير » إلى التفكير في مدى دقة المعادلة التي نعمل بمقتضاها وتتداولها أغلب المراجع واهي التي تقرر أن البعد البؤرى ولعل الفرق بين صورتي المعادلة السابقتين واضح تماماً . فالمعادلة الأولى عندما وضعت كانت تهدف في الواقع إلى الربط بين كل من البعد البؤري للعدسة وبين قطر فتحة ديافراجم العدسة باعتبارهما عاملين يؤثران في شدة إستضاءة الصورة وفي مجرد وضعنا « للبعد البؤري للعدسة كعامل مؤثر في شدة إستضاءة الصورة ما يجعلنا مقيدين برقم معين ثابت دائماً . فالبعد البؤري للعدسة الواحدة لا يتغير ، حيث تعرف بؤرة العدسة المجمعة على أنها «النقطة التي تتجمع فيها الأشعة الموازية لمحور العدسة » والمقصود بالأشعة الموازية لمحور العدسة هي الأشعة المنعكسة أو الصادرة من جسم يقع فيما لا نهاية .
الرقم البؤري No = قطر فتحة الديا فراجم وأرى أن المعادلة السابقة كان يمكن تحسينها ووضعها بالشكل التالي : الرقم البؤري No البعد بين العدسة والمسطح الذي تتجمع عليه الصورة قطر فتحة الديافراجم
فالمعادلة حسب شكلها الأول ، لا تعبر في الواقع عن الرقم البؤري .No إلا في حالة واحدة هي عندما يكون الجسم الذى يجرى تصويره واقعاً فيما لا نهاية أما الشكل الثانى للمعادلة ، فهو يجعل الرقم البؤري قابلا للتكيف حسب البعد المسطح الذى تتجمع عليه الصورة ، وهو البعد الذي يناسب بعد الجسم عن العدسة إذ كلما صغرت المسافة بين الجسم وبين العدسة زاد البعد بين العدسة والمسطح الذى تتجمع عليه الصورة مما يترتب عليه تغيير حقيقي في الرقم البؤرى وعلى ذلك يمكن أن ألخص ما سبق فى أن الشكل الأول للمعادلة التي البعد البؤري للعدسة تقرر أن الرقم البؤري f No قطر فتحة الديافراجم عاملين أحدهما ثابت (وهو البعد البؤري للعدسة) والثاني متغير وهو قطر = قد ربط بين فتحة الديا فراجم . الرقم البؤري f No = أما الشكل الثانى للمعادلة الذي يقرر أن : البعد بين العدسة والمسطح الذي تتجمع عليه الصورة. قطر فتحة الديا فراجم. فقد ربط بين عاملين متغيرين، وهى صورة أعتقد أنها أصبح إذ أن الرقم البؤري ( كما شاهدنا ) يتغير تبعاً لزيادة امتداد المنفاخ أو بتعبير آخر تبعاً لزيادة البعد بين العدسة والمسطح الذي تتجمع عليه الصورة وتأييداً لذلك أضرب مثلا بعدسة بعدها البؤرى ۱۲ . وقطر فتحة. سم الديا فراجم بها ٣ سم - عندما يزيد امتداد المنفاخ فى آلة التصوير إلى ٢٤ . معادلة الرقم البؤرى (في شكلها الأول) يصبح . البعد البؤري للعدسة قطر فتحة الديافراجم ووفقاً لنص المعادلة في شكلها الثاني . سم ووفقاً لنص الرقم البؤري - =
يصبح البعد بين العدسة والمسطح الذي تتجمع عليه الصورة الرقم البؤري قطر فتحة الديافراجم .
وهذا هو الرقم البؤرى الذى يعطينا فكرة صحيحة عن شدة إستضاءة الصورة .
تعليق