الزلازل منشؤها وتأثيرها على المباني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الزلازل منشؤها وتأثيرها على المباني

    الزلازل _ منشؤها وتأثيرها على المباني

    اعداد المهندس ابراهيم حاتم
    تبين النظرية التكتونية لنشـوء الأرض ، أن القشرة الأرضية التي ترتكز عليها القارات والمحيطات تتكون من خمسـة عشـر مـن الصفائح الصخرية الرئيسية ( بازلتوغرانيت والتي تطفو على القسم العلوي من القشرة الداخلية للأرض ( على المانتا ) . إن هذه الصفائـح فـي حركـة نسبية مستمرة ، نتيجة الحركة الدورانية الدائمة للأرض حول محورها ، مما يسبب حصول نوع من التماس فيما بينهـا ، قد يؤدي

    إلى انكسـار الـجـزء المعرض للتحميـل الزائد للضغط في هذه الصفائح ، وبالتالي إلى حصـول الـزلـزال ، حيث يترافـق هذا الانكسـار الحاصل في ما يسمى ( المركز الجوفي للزلزال أو البؤرة بارتجاجات هائلة تمثل الطاقة المتحررة التي تنطلق نحو سطح الأرض ( إلى المركز السطحي للزلزال ) لتبدأ بعدها بالانتشار في جميع الاتجاهات على شكل موجات اهتزازية زلزالية . فالزلازل ظاهرة طبيعية ، تنجم عن الحركة الدائمة لصفائح قشـرة الأرض ، وتتباين قوة الزلازل ( أوقدرها ) بتباين أعماق بؤرها في الطبقات المكونة لهذه القشرة ،
    فالزلازل السطحية تكون هي الأقوى والأكثر تدميرا إذ تتوضع بؤرها على عمق بين 20 و 60 كيلومترا , بينما يتراوح عمق الزلازل المتوسـطة القوة بين 60 و 300 كيلومترا ، أمـا العميقة منها فهي التي يزيد عمق بؤرها على 300 كيلومتـر ، إذ أنه لا تحصل زلازل بعد هذا العمق ، وذلك بسبب عدم استمرارية الفواصل بين صفائح الأرض بعد هذا العمق من جهة ، وبسبب اللزوجة الكبيرة للصخورفي طبقة الليتوسفيرالتي تحصل فيها الزلازل ، مما يجعل من غير الممكن تجمع الطاقة المرنة الكامنة ، من جهة أخرى .

    ريختر ، وبين ( 11 ) إلى ( 13 ) زلزال تتراوح قوة كل منها بين ( 7 ) و ( 7.9 ) ريختر . يمكن أن تحصل الــزلازل في أية بقعة من الكرة الأرضية ، لكنها يمكن أن تحصل بتواتر أكبر في بعض المناطق دون غيرها ، تسمى المناطق الزلزالية ، ومن أهمها ما يعرف باسـم : حزام النار ، وهو الحزام الذي يلف المحيط الهادي ويحصل فيه أكثر من 80 % من زلازل العالم إذ يمتد من أمريكا الجنوبية عبر ساحل آلاسكا واليابان وتايوان والفيليبين وصولا إلى نيوزيلاندة , يليه حزام منطقة الألب الذي يمتد من سواحل البحر المتوسط وشمال الهند حتى اندونيسيا ، وهو يشمل مجموعة جبال الألب والهيمالايا ( جبال الأطلس وبيرينيه والألب والكاربات والبلقان والقوقاز ) ويمتد من جزر الأوزو عبر اسبانيا وايطاليا ورومانيا واليونان وتركيا والخليج العربي وشمال

    The tectonic theory of the emergence of the Earth shows that the earth's crust upon which the continents and oceans rest is composed of fifteen main rocky plates (basaltogranites) that float on the upper part of the earth's inner crust (on the manta). Earth around its axis, which causes a kind of contact between them, which may lead to

    This leads to the fracture of the part subjected to overloading of pressure in these plates, and thus to the occurrence of an earthquake, where this fracture that occurs in the so-called (the underground center of the earthquake or the focus) is accompanied by huge tremors that represent the liberated energy that is released towards the surface of the earth (to the surface center of the earthquake), after which it begins to spread in All directions are in the form of seismic shock waves.Earthquakes are a natural phenomenon, resulting from the permanent movement of the earth's crust plates.

    Surface earthquakes are the strongest and most destructive, as their foci are located at a depth between 20 and 60 km, while the depth of medium-strength earthquakes ranges between 60 and 300 km. As for the deep ones, they are those whose foci are more than 300 km deep, as no earthquakes occur after this depth. This is because of the lack of continuity between the earth’s plates after this depth, on the one hand, and because of the large viscosity of the rocks in the lithospheric layer in which earthquakes occur, which makes it impossible to collect the elastic potential energy, on the other hand.

    Richter, and between (11) to (13) earthquakes, each ranging in strength between (7) and (7.9) Richter. Earthquakes can occur in any part of the globe, but they can occur with greater frequency in some areas than others. They are called seismic zones, and the most important of them is what is known as: the Ring of Fire, which is the belt that surrounds the Pacific Ocean and in which more than 80% of earthquakes occur. The world extends from South America across the coast of Alaska, Japan, Taiwan and the Philippines to New Zealand, followed by the Alpine belt that extends from the coasts of the Mediterranean and northern India to Indonesia. Through Spain, Italy, Romania, Greece, Turkey, the Persian Gulf and North

    تميزالزلازل إما بدرجة قوتها Magnitude ) M ) وفق مقياس ريختر المكون من تسع تدريجات ، حيث تبدأ المباني المتوسطة المقاومة للزلازل ، بالتأثر بالزلزال بدءا من الدرجة الخامسة والنصف وفق هذا المقياس مع الإشارة إلى أن تزايد الزلزال بمقدار درجة واحدة ، وفق ريختر ( من الدرجة الخامسة إلى السادسة مثلا ) يعني تزايد قوته بمقدار عشـرة أمثـال ، أما تزايده بمقـدار درجتين , فيعني تزايد قوتـه بمقدار مئة مثل ، وذلك لأن العلاقة لوغاريتميـة مابين درجة الزلزال وقوته التدميرية ، وإما بشدتها | ( Intensity ) وفق مقياس ميركالي MM المكون من إثنتي عشرة تدريجة.مع الإشارة إلى أن قوة الزلزال ( أوشدته ) قيمة دلالية ، ليس لها تطبيق مباشـر في حساب مقاومة المباني للزلازل ، لكنها بالمقابل ، تعطي مؤشرا على حجم الفالق الزلزالي المنزاح بفعل الزلزال وعلى اتساع المنطقةالمتأثرةبالارتجاج العنيف من قشرة الأرض . بينت الإحصائيات انه تحصل في العام الواحد ما بين ( 1 ) إلـى ( 3 ) زلازل تزيد قوة كل منها على ( 8 )


    Earthquakes are distinguished either by their strength, Magnitude (M), according to the Richter scale, which consists of nine degrees, where medium-sized earthquake-resistant buildings begin to be affected by earthquakes, starting from the fifth and a half degrees according to this scale, with reference to the increase in the earthquake by one degree, according to the Richter (from the fifth to the fifth degree). Sixth, for example) means an increase in its strength by ten times, while an increase by two degrees means an increase in its strength by a hundred times, because the relationship is logarithmic between the degree of the earthquake and its destructive force, or its intensity | (Intensity) according to the MM Mercalli scale consisting of twelve degrees. Noting that the strength of the earthquake (or its severity) is an indicative value, which has no direct application in calculating the resistance of buildings to earthquakes, but in return, it gives an indication of the size of the seismic fault displaced by the earthquake and the widening of the area affected by the concussion. roughness of the earth's crust. Statistics show that there are between (1) to (3) earthquakes in one year, each with a strength greater than (8).

    الهندياتجاه بيرونيو وسومطرة ليلاقي حزام المحيط الهادي في غويانا الجديدة . يمكن أن تسبب الزلازل القوية ظهور الجزر الجديدة ، كما حصل في أرخبيل اليابان أو انزياح مدر من مكانها ، كما حصل بين المدينتين اليابانيتين : Doshina Sentgeryarra ، حيث اقتربتا من بعضهما مسافة 70 سنتيميترا أوكما حصل لجزيرة سومطرة التي انزاحت بمقدار ثلاثة أمتار نحو الجنوب الغربي إثر زلزال عام 2004 تتباين الزلازل عن بعضها حسب قوتها وحسب عمق بؤرها وحسب الشروط الجيولوجية لهذه البؤروحسب اتجاه الفالق الفاصل بين الصفائح المتصادمةوحسب عدد الانكسارات الموجودة فيه ... الخ ، لكن في جميع أنواع الزلازل ، تنتشرالطاقة الزلزالية من البؤرة باتجاه سطح الأرض على شكل موجات زلزالية تخترق صخور اليابسة لتصل إلى الطبقات الجيولو ة التي تعلو الصخور القاعدية ، وبسرعة تتراوح بين 4 إلى كيلومتر في الثانية ، حيث تتضخم أوتتخامد ، خلال هذه الطبقات لتصل بعدها إلى تربة تأسيس المباني ، ثم إلى المباني عبر أساساتها ، محدثة فيها امتزازات زلزالية عشوائية تظهر فيها على شكل انزياحات ، خاصة في طوابقها العلياء يعتمد قياس قوة الزلزال على تسجيلات أجهزة الرصد للتسارع الناتج عن الصدمة الزلزالية في المنطقة المتأثرة بالزلزال ، إذ تحسب على أساس هذا التسارع السرعات والانزياحات المتولدة عن الزلزال ، وكلما كانت قيمة هذا التسارع قريبة من

    تسارع الجاذبية الأرضية ( 9 ) كان الزلزال أشد تدميرا وقد حصلت زلازل بتسـارعات زادت على ( 9 ) وبنسبة وصلت حتى 25 % ( كما قـدر تسارع زلزال Nobi الذي حصل بقوة 8.4 ريخترعـام 1891 ) ، وقد عمد الكثير من دول العالم إلى اعتماد خرائط زلزالية خاصة بكل منها ، حيث تقسم الخارطة مساحة كل بلد إلى عدة مناطق زلزالية وذلك حسب درجة خطورتها الزلزالية ، أيحسب التسارعات الزلزالية العظمى المتوقعةفيما

    لوضربهـا زلزال ( وهي تتراوح فـي الخارطة الزلزالية لسورية بين 90.075 و 90.4 مع احتمال نسبته 10 % بتجاوز هذه القيمة ) , وتدخل قيم هذه التسارعات في حساب القوة الزالية المتوقعة من خلال مجموعة من المعاملات الخاصةبكل منطقة .

    Indian direction of Peruno and Sumatra to meet the Pacific belt in New Guiana. Strong earthquakes can cause the emergence of new islands, as happened in the archipelago of Japan, or the displacement of a river from its place, as happened between the two Japanese cities: Doshina Sentgeryarra, when they came close to each other by a distance of 70 centimeters, or as happened to the island of Sumatra, which shifted by three meters to the southwest following an earthquake. In 2004, earthquakes differ from each other according to their strength, according to the depth of their foci, according to the geological conditions of these foci, and according to the direction of the fault separating the colliding plates, and according to the number of fractures in it ... etc. But in all types of earthquakes, the seismic energy spreads from the focus towards the surface of the earth in the form of seismic waves that penetrate the rocks Land to reach the geological layers above the base rocks, at a speed ranging from 4 to kilometers per second, as it swells or subsides, through these layers, to reach the soil of the foundations of the buildings, and then to the buildings through their foundations, causing random seismic adsorption in them that appears in the form of shifts. Especially in its upper floors, measuring the strength of an earthquake depends on the recordings of the monitoring devices of the acceleration resulting from the seismic shock in the area affected by the earthquake, as the speeds and displacements generated by the earthquake are calculated on the basis of this acceleration.

    Earth's gravity acceleration (9) The earthquake was more destructive, and earthquakes occurred with accelerations exceeding (9) at a rate of up to 25% (as estimated as the acceleration of the Nobi earthquake that occurred with a strength of 8.4 Richter in 1891). Many countries of the world have adopted seismic maps for each Including, where the map divides the area of ​​each country into several seismic zones, according to the degree of their seismic severity, i.e. calculate the expected greatest seismic accelerations

    If it was hit by an earthquake (and it ranges in the seismic map of Syria between 90.075 and 90.4 with a probability of 10% exceeding this value), and the values ​​of these accelerations are included in the calculation of the expected seismic force through a set of special coefficients for each region.


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	5f9ed719-0734-441f-9196-7ee8a2b21ad6.jpg 
مشاهدات:	15 
الحجم:	169.5 كيلوبايت 
الهوية:	109524

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	01430db7-0a43-4d14-9b70-1b3a92fc554c.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	119.0 كيلوبايت 
الهوية:	109525
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	a7fe3335-57ee-45b5-b52d-2edef3a3ae99.jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	186.6 كيلوبايت 
الهوية:	109526

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	82f8dbe5-153a-445c-9530-ad1418f977ac.jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	200.8 كيلوبايت 
الهوية:	109527

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	aa373fa1-50c3-4c0a-8a14-2bbb1aadb536.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	94.3 كيلوبايت 
الهوية:	109528



  • #2
    الزلازل منشؤها وتأثيرها على المباني

    كيف تؤثر الزلازل على المباني ؟ عندما تصل الموجات الزلزاليةإلى تربةأساسات المباني ، تنزاح هذه التربة ، كماتغدوالأساسات ملزمة أيضا بالانزياح ، لكن عطالتها تمانع هذا الانزياح ، مما يسبب تولد قوى عطالة فيها تسبب تشوه المبنى إذ تسري هذه الموجات التشوهية في كامل المبنى مترافقة مع موجات ضغط ( كما في الشكل ) ويمكن تمثيل المبنى بظفر شاقولي موثوق في قاعدته حيث يسبب الاهتزاز المستمر للأساسات اهتزازا متتاليا للمبنـى ، وتختلف اهتزازات المبنى عـن اهتزازات التربة ، وذلك حسب قساوة الجملة الإنشائية للمبنى والتي تسبب عادةتضخيم هذه الاهتزازات ، مما يولد تشـوهات وانتقالات في عناصر هذه الجملة تتغير أثناء الهزة مما يعطي بدوره سرعات وتسارعات لكتل هذه العناصر ، وهذا ما يـسـبب بالتالي تولد جهود إضافيةفيها .

    How do earthquakes affect buildings? When seismic waves reach the soil of the foundations of buildings, this soil shifts, and the foundations also become bound to shift, but their inertia prevents this displacement, which causes the generation of inertial forces in them that cause deformation of the building, as these deformation waves flow throughout the building accompanied by pressure waves (as in the figure). The building has a reliable vertical nail at its base, where the continuous vibration of the foundations causes a successive vibration of the building, and the vibrations of the building differ from the vibrations of the soil, according to the harshness of the structural whole of the building, which usually causes amplification of these vibrations, which generates distortions and transitions in the elements of this sentence that change during the earthquake, which in turn gives speeds and accelerations For the masses of these elements, and this is what causes additional efforts to be generated in them.


    شكلت الزلازل التي حصلت حتى اليوم مخابر طبيعية للأبحاث الزلزالية وقدمت معطيات غاية في الأهمية ، أفادت كثيرا تس في تصميم المباني المقاومة للزلازل ،

    أما أهم هذه المعطيات فيمكن تلخيصها كالتالي : المباني . التحقق من المواصفات الزلزالية لمواد البناء ومدى مطابقتها لشروط المباني المقاومة للزلازل - التعرف على المناطق الأكثر حساسية للقوة الزلزالية في التحقق من السلوك الزلزالي للمباني ، سواء الحديثة منها المصممة لمقاومة الزلازل أو التقليدية العادية . التعـرف على مراحل انهيار المباني ، وذلك من خلال التشـكل المتسلسـل للمفاصل اللدنة في عناصرها الحاملة حتى الوصول إلى مرحلة الانهيار - دراسة أنواع الانهيار الحاصل في المبانـي : اللدن ، الذي يعكس المقاومة الجيدة ، أو الهش الذي يعكس المقاومة الضعيفة ، أوالمختلط ، الذي يعكس حالة وسطية بين الاثنتين . ه التحقق الميداني من اشتراطات الكودومدى مطابقتها مع الواقع . ● تجدر الإشارة إلى أن دراسة أشكال المباني المنهارة وتحليل أسباب انهيارها بعد الزلزال مباشرة ، إضافة إلى دراسة استجابة المباني المتضررة للهزات الارتدادية ، قد أفادت كثيرا في تحسين مقاومةمباني المستقبل للزلازل .

    The earthquakes that occurred until today constituted natural laboratories for seismic research and provided very important data, which greatly benefited T.S. in the design of earthquake-resistant buildings, 40

    The most important of these data can be summarized as follows: Buildings. Checking the seismic specifications of building materials and their conformity with the conditions of earthquake-resistant buildings - Identifying the areas most sensitive to seismic force in verifying the seismic behavior of buildings, whether modern ones designed to resist earthquakes or traditional ones. Identifying the stages of building collapse, through the sequential formation of plastic joints in their load-bearing elements until reaching the collapse stage - Studying the types of collapse occurring in buildings: plastic, which reflects good resistance, or brittle, which reflects weak resistance, or mixed, which reflects an intermediate state between The two. E Field verification of the requirements of the code and its conformity with reality. ● It should be noted that studying the shapes of collapsed buildings and analyzing the causes of their collapse immediately after the earthquake, in addition to studying the response of damaged buildings to aftershocks, has greatly benefited in improving the resistance of future buildings to earthquakes.

    أشهرزلازل العالم والدروس المستخلصة منها :

    ارتفاع أمواجه حتى خمسة عشر مترا ، واحدا من أقوى الزلازل عبر التاريخ ، إذ طرحت يعتبر زلزال لشبونة - عام 1755 – والذي تسبب بمـد بحري ( تسونامي ) وصل بعده ولأول مرة ، مسـألة تصميم المباني المقاومة الهزات الأرضية وكانت البداية برباطات خشبية أفقية وشاقولية ومتصالبة ، استعملت حتى بداية القرن العشرين بعد زلزال Calabria الإيطالية عام 1783 فقد أنجز أول بحث زلزالي من قبل لجنة حيث إستبدلت بكمرات وبأعمدة من البيتون المسـلح ووفق نفس الاعتبارات ، المختصين . وبعد زلزال Yokohama عام 1880 تشكلت الجمعية اليابانية للزلازل ، بينما تشكل بعد زلزال Nobi عام 1891 أول معهد ياباني للأبحاث الزلزالية ، والأول في العالم . بعد زلزال عام 1906 الذي دام لمدة دقيقة ودمر مدينة San Francisco .إذ تسبب بحرائق هائلة وبانزياحات في التربة وصلت حتى السبعة أمتار ، وضع أول كود زلزالي في ولاية كاليفورنيا ، كما استفاد اليابانيون من دراسة نتائج ذلك الزلزال . حيث أدخلوا الأول في تصميم المعامل ( K ) الذي يساوي النسبة بين تسارع الزلزال وتسارع الجاذبية الأرضية ، مما أسس لإدخال المفهوم النيوتوني في حساب القوة الزلزالية الجانبية ، أي علاقة التناسـب الطردي مابين القوة الزلزالية المؤثرة وكتلة المبنى المتأثر . كان الزلــزال المدمر الذي ضرب كـلا مـن Yokohamag Tokyo بقوة ( 7.9 ريختر عام 1923 بمثابة الاختبار للمباني المصممة بطريقة استاتيكيةتعتمدعلى المعامل ( K ) ، كانت قد طورت من قبل Muto واعتمدت في الكود الياباني . تطور جديد ظهـر في العلوم الزلزالية عـام 1928 عندما أدخـل Zavriev المفهوم الديناميكي في تصميم المنشآت.وهو يختلف عن الطريقة الستاتيكية كونه يأخذ بالحسبان اهتزازات المبنى المرتبطة بخصائصه المرنة الهندسية ، وقد أكمل الطريقة من بعده الباحث Nazarov . بعد زلزال Santa Barbara عام 1935 في الولايات المتحدة ، أدخل المفهوم النيوتوني للحمولة الزلزاليةالجانبية في الاشتراطات الزلزالية للكود الأمريكي U.B.C كما سجلت في هذا الزلزال أولى مخططات التسارع الزلزالي ، بينما سجلت مخططات تـسـارع زلزالي نموذجية لزلازل الولايات المتحدة إثر زلزال كاليفورنيا الشهيرعام 1940 ( زلزال El Centro ) .

    قفزة هامة شهدتها الهندسـة الزلزالية عام 1954 عندما وضـع Korcinsky الـمـوذج الرياضي لحركة اهتزاز الترب فـي إطار الطريقة الديناميكية ، وفي عام 1957 عندما قدم Housner في أول مؤتمر دولي للهندسة الزلزالية أسس مبادئ الطاقة الزلزالية في تصميم المنشآت کشفت زلازل العاصمة المكسيكية عامي 1957 و 1962 عن أهمية تأثير الدور السـائد لتربة التأسيس على القيم العظمى لكل من التسـارع والسرعة والانتقال المتـولـدة فـي المنشـأ ، والتي تـعـرف بمصطلح الاستجابة الزلزالية للمباني ، وعن أهمية عمل الجمل الإنشائية المطاوعة ( Ductile ) مع الجدران القاطعة وقد أظهرت الهزة الثانية السلوك الجيد لأعلى مبنى في العاصمة ( بارتفـاع 180 مترا بما فيها الهوائي الذي ارتفاعه 40 متراحيث كانت تربة التأسيس سيئة جدا ، لكن المبنى كان قد أسس على أوتاد عميقة مع حصيرة عامة وقبو من ثلاثة طوابق . كانت نتائج دراسـة زلزالـي Nigata ( اليابان 1964 ) والعاصمة المكسيكية ( 1985 ) هامة جدا فيما يخص الأخطار الناجمة عن سـيلان ( تميع ) تربة التأسيس ، والذي تـسـبب بميلان أو بغـوص بعـض المباني إثر الزلزال .
    حقق الي يون بين الأعوام 1965 و 1968 تقدما كبيرا فيما يخص الترابط الداخلي ( التأثير المتبادل ) مابين المبنى المهتز وتربة التأسيس ، خاصة بعد زلزال Mutishiro . كما تبين بعد زلزال Toshack Oki عام 1965 تأثير انهيار الأعمدة القصيرة بالقص على انهيار المباني ، كماتبين تراجع مقاومة أعمدةالبيتون المسلح مع زيادة دورات التحميل بقوة القص . دخلت فـي العقديـن الأخيرين مـن القرن المنصرم مجموعة من طرق عزل المنشآت ضد الزلازل , إنتكمن فكرتهاالعامةفي امتصاص وتشتيت القسم الأكبر من الطاقة الزلزالية قبل دخولها إلى المنشـأ وذلك باستعمال مخمدات خاصة تركب في القسم السفلي من الجملةالإنشائية ، وقدأثبتت فاعليةكبيرة في العزل ، لكنها لاتـــــزال باهظة الكلفة ، إذ يقتصر تطبيقها على المباني ذات الأهمية المتميزة . يعتبر زلزال Kobe عـام 1995 من أخطر زلازل اليابان فقد زادت قوته على 7.2 ريختر كما زاد تسارعه على معطيات الكود الياباني ( 0.8 9 ) ولأنه كان سـطحيا بؤرته على عمق 20 كيلومترا ) فقد دمر المنازل ولوى الجسـور ، مما ألزم المختصين إلى إدخال تعديلات هامة على تصميم الجسور في اليابان . يشكل زلزال جنوب شرق آسية ( زلزال سومطرة - عام 2004 ) واحدا من أقوى خمسة زلازل سجلت حتى ذلـك التاريخ , حيث حصل فــي منطقة صدع طوله حوالي ألف كيلومترفي قاع المحيط الهندي ، وبقوة ( 8.9 ) ريختر ، وأحدث موجات تسونامي بارتفاع عشرة أمتار وبسرعة ( 800 ) كيلومترا في الساعة ، أدت إلى مقتل أكثر من مئتي ألف شخص إضافة إلى تشريد الملايين وإلى دمار هائل للمنشآت وللبنى التحتيةوللأراضي ال بينت الدراسـات الزلزالية أن زلزال ســـومطرة نتج من تصادم الصفيحتين الأوسترالية والأوراسية ضمن ما يعرف بـ ( حزام المحيط الهادي ) إذ انغرست إحدى الصفيحتين تحت الأخرى التي ارتفعت بمقدار عشرة أمتار ، وعلى امتداد الصدع مما تسبب في رفع ليين الكيلومترات المكعبة من مياه المحيط التي اندفعت على شكل

    امواج هائلة أدى عنف زلزال سومطرة إلى الإخلال بالتوازن الجيولوجي للمنطقة والتي تتميز بدورة زلزالية تتراوح بين ( 150 و 200 سنة ) . ففي العام التالي ( آذار 2005 ) ضرب المنطقة زلزال آخر بقوة ( 8.5 ) ريختر ، ثم زلزال آخر ( تشرين أول 2005 ) بقوة ( 7.6 ) ريختر ضرب آسية ( باكستان ) وتسبب بمقتل وجرح عشرات الألوف ، إضافة إلى أنه غيرجغرافيةبعض المناطق نتيجة الانهيارات الأرضية الجارفة . حفزت النتائج الكارثية لزلزال سومطرة وماتلاه ، الكثير من الدول على ضرورة التقيد باشتراطات الكودات وعلى ضرورة اعتماد أجهزة انذار مبكر ومراقبة أملا في الحد ما أمكن من الخسائر ، خاصة البشرية منها عند تعرض الشواطئ لأمواج المد البحري . يتركز اهتمام الباحثين منذ فترة وجيزة على البحث عن آلية تحول دون وقوع الزلازل المدمرة ، أوللحد منها ، وذلك من خلال تحكم الإنسان بالإطلاق المتدرج للطاقة المختزنة على طول الفوالق الزلزالية والتي تمثل نسبة من الطاقة الزلزالية الكلية لكـن الأمل الكبير يكمن في التوصل إلى مراصد للتنبؤ بزمـان ومكان وقوة الزلازل المستقبلية ، على غرار محطات الأرصاد الجوية

    How do earthquakes affect buildings? When seismic waves reach the soil of the foundations of buildings, this soil shifts, and the foundations also become bound to shift, but their inertia prevents this displacement, which causes the generation of inertial forces in them that cause deformation of the building, as these deformation waves flow throughout the building accompanied by pressure waves (as in the figure). The building has a reliable vertical nail at its base, where the continuous vibration of the foundations causes a successive vibration of the building, and the vibrations of the building differ from the vibrations of the soil, according to the harshness of the structural whole of the building, which usually causes amplification of these vibrations, which generates distortions and transitions in the elements of this sentence that change during the earthquake, which in turn gives speeds and accelerations For the masses of these elements, and this is what causes additional efforts to be generated in them.

    The earthquakes that occurred until today constituted natural laboratories for seismic research and provided very important data, which greatly benefited T.S. in the design of earthquake-resistant buildings, 40


    The most important of these data can be summarized as follows: Buildings. Checking the seismic specifications of building materials and their conformity with the conditions of earthquake-resistant buildings - Identifying the areas most sensitive to seismic force in verifying the seismic behavior of buildings, whether modern ones designed to resist earthquakes or traditional ones. Identifying the stages of building collapse, through the sequential formation of plastic joints in their load-bearing elements until reaching the collapse stage - Studying the types of collapse occurring in buildings: plastic, which reflects good resistance, or brittle, which reflects weak resistance, or mixed, which reflects an intermediate state between The two. E Field verification of the requirements of the code and its conformity with reality. ● It should be noted that studying the shapes of collapsed buildings and analyzing the causes of their collapse immediately after the earthquake, in addition to studying the response of damaged buildings to aftershocks, has greatly benefited in improving the resistance of future buildings to earthquakes.

    The most famous earthquakes in the world and the lessons learned from them: the height of its waves up to fifteen meters, and one of the most powerful earthquakes in history, as it was proposed that the Lisbon earthquake - in 1755 - which caused a sea tide (tsunami) arrived after it for the first time, the issue of designing buildings to resist earthquakes, and the beginning was with ties Wooden, horizontal, vertical and cross-shaped, used until the beginning of the twentieth century after the Italian Calabria earthquake in 1783. The first seismic research was carried out by a committee where they were replaced with beams and columns of reinforced concrete and according to the same considerations, the specialists. After the Yokohama earthquake in 1880, the Japanese Seismological Society was formed, while the first Japanese institute for seismic research, and the first in the world, was formed after the Nobi earthquake in 1891. After the earthquake of 1906, which lasted for a minute and destroyed the city of San Francisco, as it caused huge fires and shifts in the soil that reached seven meters, the first seismic code was established in California, and the Japanese benefited from studying the results of that earthquake. Where they introduced the first in the design of the coefficient (K), which is equal to the ratio between the acceleration of the earthquake and the acceleration of the earth's gravity, which established the basis for introducing the Newtonian concept in calculating the lateral seismic force, that is, the direct proportional relationship between the effective seismic force and the mass of the affected building. The devastating earthquake that struck Yokohama Tokyo strongly (7.9 Richter in 1923) was a test for buildings designed in a static way based on the coefficient (K), which had been developed by Muto and adopted in the Japanese code. A new development appeared in seismic science in 1928 when Zavriev introduced the dynamic concept In the design of facilities.It differs from the static method because it takes into account the vibrations of the building associated with its flexible engineering properties, and the method was completed after him by the researcher Nazarov After the Santa Barbara earthquake in 1935 in the United States, the Newtonian concept of the lateral seismic load was introduced into the seismic requirements of the American code U.B.C as recorded In this earthquake, the first seismic acceleration diagrams were recorded, while typical seismic acceleration diagrams were recorded for earthquakes in the United States, following the famous California earthquake in 1940 (El Centro earthquake).

    An important leap in seismic engineering took place in 1954 when Korcinsky put the mathematical model of soil vibration movement in the framework of the dynamic method, and in 1957 when Housner presented in the first international conference on seismic engineering the foundations of seismic energy principles in the design of facilities. The earthquakes of the Mexican capital in 1957 and 1962 revealed the importance of the effect of The prevailing role of foundation soil on the maximum values ​​of acceleration, speed, and transmission generated at the site, which is known as the seismic response term for buildings, and on the importance of ductile construction with partition walls. The second tremor showed the good behavior of the tallest building in the capital (180 meters high, including It has the antenna, which is 40 meters high, as the foundation soil was very bad, but the building was founded on deep pegs with a general mat and a three-storey basement.The results of the Nigata (Japan 1964) and the Mexican capital (1985) earthquake study were very important with regard to the dangers arising from Ceylon (liquefaction) of the foundation soil, which caused some buildings to tilt or sink following the earthquake.

    Between 1965 and 1968, Eli Yun made great progress regarding the interconnection (mutual influence) between the shaking building and the foundation soil, especially after the Mutishiro earthquake. It was also shown after the Toshack Oki earthquake in 1965, the impact of the collapse of short shear columns on the collapse of buildings, as shown by the decline in the resistance of reinforced concrete columns with the increase in load cycles by shear force. In the last two decades of the past century, a group of methods of isolating facilities against earthquakes has been introduced. Its general idea is to absorb and disperse the bulk of the seismic energy before it enters the structure by using special dampers that are installed in the lower part of the structural unit. They have proven to be very effective in isolation, but they are still very expensive. Its application is limited to buildings of outstanding importance. The Kobe earthquake in 1995 is considered one of the most serious earthquakes in Japan, as its strength exceeded 7.2 on the Richter scale, and its acceleration increased according to the data of the Japanese code (0.8 9) and because it was superficial and its focus was at a depth of 20 kilometers), it destroyed houses and twisted bridges, which required specialists to make important modifications to the design Bridges in Japan. The Southeast Asian earthquake (Sumatra earthquake - 2004) is one of the five strongest earthquakes recorded until that date, as it occurred in a rift area about a thousand kilometers long at the bottom of the Indian Ocean, with a magnitude of (8.9) on the Richter scale, and caused tsunamis with a height of ten meters and a speed of (800 km). ) kilometers per hour, killing more than two hundred thousand people in addition to the displacement

    Millions and massive destruction of facilities, infrastructure and lands. Seismic studies showed that the Sumatra earthquake resulted from the collision of the Australian and Eurasian plates within what is known as (the Pacific Ocean belt), as one of the two plates was submerged under the other, which rose by ten meters, and along the fault, which caused a rise of kilometers. cubical of ocean water that gushed to form j agricultural .

    Huge waves The violence of the Sumatra earthquake disturbed the geological balance of the region, which is characterized by a seismic cycle ranging between (150 and 200 years). In the following year (March 2005) another earthquake with a magnitude of (8.5) on the Richter scale struck the region, then another earthquake (October 2005) with a magnitude of (7.6) on the Richter scale struck Asia (Pakistan) and caused the deaths and injuries of tens of thousands, in addition to the fact that it affected some areas as a result of sweeping landslides. . The disastrous consequences of the Sumatra earthquake and its aftermath prompted many countries to adhere to the requirements of the codes and to adopt early warning and monitoring devices in the hope of limiting as much as possible the human losses, especially when the beaches are exposed to tsunamis. The attention of researchers has been focused for a short time on the search for a mechanism that prevents the occurrence of devastating earthquakes, or to reduce them, through human control of the gradual release of stored energy along seismic faults, which represents a percentage of the total seismic energy, but the great hope lies in reaching observatories to predict the time and place And the strength of future earthquakes, similar to weather stations. j

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	6fa48799-07fe-4695-8e9b-8aecbc5e5c74.jpg 
مشاهدات:	12 
الحجم:	102.7 كيلوبايت 
الهوية:	109554

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	b963ec8b-f892-4f62-9440-803e995e7dd7.jpg 
مشاهدات:	12 
الحجم:	112.5 كيلوبايت 
الهوية:	109555
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	e7f985bd-3ce7-4664-90c0-3596bf8c9f23.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	86.3 كيلوبايت 
الهوية:	109556

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	07df2357-270d-4507-b9e5-473f0f5b3c53.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	86.6 كيلوبايت 
الهوية:	109557


    تعليق

    يعمل...
    X