زاوية قبول الضوء فى مقياس التعريض Angle of acceptance :
تعد الخلية الكهربية فى مقياس التعريض بحيث يخرج حول جوانها بروز من جسم المقياس وظيفته تحديد زاوية قبول الضوء الذي يؤثر في الخلية . فاذا وجه مقياس التعريض إلى ناحية ما فهذا البروز هو الذي يحدد الأشعة التي تدخل إلى الخلية . وتسمى الزاوية المحصورة بين أعلى وأسفل شعاعين يسمح بدخولهما إلى الخلية بزاوية القبول الرأسية كما تسمى الزاوية المحصورة بين كل من الشعاعين الأيمن والأيسر بزاوية القبول الأفقية ."
وعلى ذلك فمهما اتسعت المساحة التى تنعكس منها الأشعة فزاويتا القبول : الرأسية والأفقية هما اللتان تحددان الأشعة الداخلة إلى الخلية ومسطح الخلية الكهربية الذى يستقبل الضوء يكون عادة مستطيلا، وقليلا ما يكون مربعاً تماماً أو مستديراً ، وفى النوعين الأخيرين تتساوى زاويتا القبول الأفقية والرأسية أما فى الخلايا ذات المسطح المستطيل فتختلف الزاويتان . وكقاعدة عامة ، يلاحظ فى المقاييس المستطيلة أن تكون زاوية القبول الأفقية هي الأكبر ولزاوية القبول فى مقياس التعريض علاقة بزاوية الرؤية في العدسة Angle of view . ولتفسر هذه العلاقة نفرض أننا نجرى تصوير منظر طبيعي ذى مساحة متسعة بوساطة آلة تصوير عليها عدسة ذات بعد بؤرى متوسط . في مثل هذه العدسة تتراوح زاوية الرؤية حول ٥٦٠ ، ونظراً لأن المكان الذي يجرى منه قياس الضوء يكون عادة (وليس دائماً) في مكان آلة التصوير، فإنه إذا استخدمنا مقياساً للتعريض زاوية قبوله للأشعة أكثر ٦٠ مثل ٨٠ مثلا فأن الخلية الكهربية فى المقياس تستقبل أشعة من : مناطق جانبية لا تعنينا في الصورة فتزيد بذلك نسبة الأشعة التي لا نحتاج إليها والتي أثرت في المقياس بزيادة تقدر بالنسبة ٢٠ : ٦٠ أي + وبذلك يؤدى المقياس إلى قراءة خاطئة زادت مقدار الثلث . وعملياً نجد أن خطأ في تقدير التعريض للضوء بزيادة أو نقص مقدار خطاً. بسيط ممكن التجاوز عنه فى بعض الإحوال نظراً لاستعداد الأفلام الحساسة لمقاومة مثل هذا الخطأ (Emulsion latitude) ، ولكن قد لهذا الخطأ قيمته إذا إختلفت زاوية قبول الضوء في المقياس عن زاوية رؤية العدسة اختلافاً كبيراً كما لو كانت زاوية القبول هي ٨٠ مثلا وكانت العدسة المستخدمة من النوع المقرب Telephoto وزاوية رؤيتها حول ٢٠ عندئذ تنحصر المنطقة غير المرغوب فى تصويرها وانعكست منها أشعة أثرت في الخلية الكهربية فى زاوية مقدارها ٨٠ - ٢٠ = ٥٦٠ أي أن نسبة الخطأ في قراءة المقياس ٦٠ : ٢٠ = ٣ : ١ وهذه نسبة كبيرة لو تخيلنا زيادة وقت التعريض خطأ مقدار ثلاث مرات ولا سيما إذا كان ذلك الخطأ في بحث علمى يحتاج إلى دقة بقى علينا أن نسأل : ما مقدار زاوية القبول في مقاييس التعريض التي نستخدمها ؟ في الواقع أن شأنها في ذلك شأن زوايا الرؤية في العدسات المختلفة . فبعضها ذو زاوية قبول كبيرة وبعضها الآخر ذو زاوية صغيرة ، وأغلبها ذو زاوية قبول متوسطة تتناسب مع زاوية رؤية العدسات ذات البعد البؤرى المعتاد Normal Focal Length Lens ، أي أن زاوية القبول المعتادة تبلغ حول ٥٦٠ فهى مناسبة لزاوية رؤية العدسات ذات البعد البوري المتوسط. وقد اختلفت بعض الهيئات التي يعنها الأمر فى تقدير زاوية القبول في مقاييس . التعريض فمثلا اعتبرت الهيئة (ASA (The American Standard Association أن زاوية القبول هى الزاوية التى ينحصر فيها مقدار ٦٠% من كمية الأشعة الساقطة على المقياس وتسقط على الخلية عندما يوجه المقياس إلى سطح علية. إضاءة، موزعة توزيعاً عادلا
هذا في حين عبرت الهيئة ...ritish Standard Institution) B عن زاوية القبول بأنها الزاوية التى تشمل %۸۹٪ من كمية الأشعة الساقطة على المقياس وتدخل إلى الخلية الكهربية إذا وجه المقياس إلى سطح مضاء إضاءة ] موزعة عادلة
ونستخلص مما تقدم أنه ليس هناك قواعد معينة تحدد زاوية القبول في المقياس . وكل ما يمكن أن يقال هو محاولة التقريب بقدر الإمكان بين زاوية قبول المقياس وزاوية رؤية العدسة وقد أعدت بعض المصانع مقاييس للضوء تتناسب زاوية قبولها للضوء. مع العدسات المقربة ذات زوايا الرؤيه الحادة بعمل بعض تجارب لمعرفة زاوية القبول في المقياس الذي يستخدمه .
حساب زاوية القبول المجهولة فى مقياس التعريض للضوء :
ذكرنا أنه لحساب زاوية القبول في مقياس الضوء علاقة هامة مع زاوية رؤية العدسة الذلك فمن الواجب على المصور أن يعرف كليهما ، فبخصوص زاوية الرؤية فى العدسة فهذه يمكن حسابها من معرفة البعد البؤري للعدسة ومعرفة مساحة الفلم الذي تغطيه (وقد سبق أن شرحنا ذلك، أما عن زاوية القبول فحسابها سهل ولا يحتاج لغير تجربة بسيطة، وهى ولو أنها ليست متناهية
الدقة إلا أنها تعطينا فكرة تتمريبية عملية ، ونبين خطواتها في التالي :
۱ - نسلط إضاءة موزعة جيداً على سطح أبيض مساحته متر مربع تقريباً ونضع فى المنتصف شريطاً أسود أو دائرة سوداء قطرها حوالى ٤٠ ٤٠٠ سم تقريباً ، وذلك حسب شكل الخلية الكهربية فى المقياس موضوع الاختبار، فاذا كان المقياس ذو خلية مستديرة الشكل وضعنا الدائرة السوداء أما إذا كان ذا خلية مستطيلة أو مربعة فاننا نضع الشريط الأسود : وتكون نسبة طوله إلى عرضه مساوية لطول وعرض الخلية . ويشترط في ذاك الشريط أن يكون أسود تماماً، ويفضل لذلك القماش القطيفة حيث . يمتص كمية كبيرة جداً من الأشعة الساقطة عليه ولا يعكس إلا القليل جداً.
۲ - يوجه مقياس الضوء نحو منتصف الشريط أو مركز الدائرة ونقربه له تدريجاً ، وهنا نلاحظ أن انحراف المؤشر يتدرج نحو الصفر كلما قربنا . من الشريط أو الدائرة السوداء حتى يصل إلى نقطة يقف فيها نهائياً ولا يحدث له أى تغيير باقترابه من الشريط ، ويكون ذلك عندما تكون . المنطقة السوداء قد شملت بزاوية القبول في المقياس .
٣ - من حساب المسافة بين المقياس والسطح، وحساب أبعاد السطح الأسود، يمكن أن تقدر زاوية القبول في المقياس . وإذا كان المقياس ذو خلية مستطيلة الشكل يراعى أن تقاس كل من زاويتي القبول الأفقية والرأسية .
٤ - ويمكن أن يُعبر عن قبول الضوء فى المقياس بأرقام تدل إما على الميدان،
أو أرقام تدل على اتساع زاوية القبول . ويقدر « ميدان القبول ) حسب النسبة بين عرض الشريط الأسود : المسافة بين المقياس والشريط فاذا كان عرض أو قطر الشريط قدماً واحدة وكانت المسافة بين الشريط والنقطة التي وقف فيها تحرك المؤشر هى ١,٥ قدم فالنسبة بينهما هي 1 : ١,٥ أي تساوى ٢ : ٣ أي حوالي ٠,٦٦ تقريباً .
٥ - بالاستعانة بالجدول التالي يمكن تحويل تلك النسبة لمعرفة زاوية قبول المقياس، ووفقاً للمثال السابق تكون زاوية القبول فى المقياس ٣٥ تقريباً . وتكرر هنا أن الرقم الدال على ميدان قبول الضوء قد حصلنا عليه من النسبة بين :
عرض الشريط الأسود على البعد بين المقياس (عندما وقف تحرك المؤشر) وبين الشريط الأسود .
تعد الخلية الكهربية فى مقياس التعريض بحيث يخرج حول جوانها بروز من جسم المقياس وظيفته تحديد زاوية قبول الضوء الذي يؤثر في الخلية . فاذا وجه مقياس التعريض إلى ناحية ما فهذا البروز هو الذي يحدد الأشعة التي تدخل إلى الخلية . وتسمى الزاوية المحصورة بين أعلى وأسفل شعاعين يسمح بدخولهما إلى الخلية بزاوية القبول الرأسية كما تسمى الزاوية المحصورة بين كل من الشعاعين الأيمن والأيسر بزاوية القبول الأفقية ."
وعلى ذلك فمهما اتسعت المساحة التى تنعكس منها الأشعة فزاويتا القبول : الرأسية والأفقية هما اللتان تحددان الأشعة الداخلة إلى الخلية ومسطح الخلية الكهربية الذى يستقبل الضوء يكون عادة مستطيلا، وقليلا ما يكون مربعاً تماماً أو مستديراً ، وفى النوعين الأخيرين تتساوى زاويتا القبول الأفقية والرأسية أما فى الخلايا ذات المسطح المستطيل فتختلف الزاويتان . وكقاعدة عامة ، يلاحظ فى المقاييس المستطيلة أن تكون زاوية القبول الأفقية هي الأكبر ولزاوية القبول فى مقياس التعريض علاقة بزاوية الرؤية في العدسة Angle of view . ولتفسر هذه العلاقة نفرض أننا نجرى تصوير منظر طبيعي ذى مساحة متسعة بوساطة آلة تصوير عليها عدسة ذات بعد بؤرى متوسط . في مثل هذه العدسة تتراوح زاوية الرؤية حول ٥٦٠ ، ونظراً لأن المكان الذي يجرى منه قياس الضوء يكون عادة (وليس دائماً) في مكان آلة التصوير، فإنه إذا استخدمنا مقياساً للتعريض زاوية قبوله للأشعة أكثر ٦٠ مثل ٨٠ مثلا فأن الخلية الكهربية فى المقياس تستقبل أشعة من : مناطق جانبية لا تعنينا في الصورة فتزيد بذلك نسبة الأشعة التي لا نحتاج إليها والتي أثرت في المقياس بزيادة تقدر بالنسبة ٢٠ : ٦٠ أي + وبذلك يؤدى المقياس إلى قراءة خاطئة زادت مقدار الثلث . وعملياً نجد أن خطأ في تقدير التعريض للضوء بزيادة أو نقص مقدار خطاً. بسيط ممكن التجاوز عنه فى بعض الإحوال نظراً لاستعداد الأفلام الحساسة لمقاومة مثل هذا الخطأ (Emulsion latitude) ، ولكن قد لهذا الخطأ قيمته إذا إختلفت زاوية قبول الضوء في المقياس عن زاوية رؤية العدسة اختلافاً كبيراً كما لو كانت زاوية القبول هي ٨٠ مثلا وكانت العدسة المستخدمة من النوع المقرب Telephoto وزاوية رؤيتها حول ٢٠ عندئذ تنحصر المنطقة غير المرغوب فى تصويرها وانعكست منها أشعة أثرت في الخلية الكهربية فى زاوية مقدارها ٨٠ - ٢٠ = ٥٦٠ أي أن نسبة الخطأ في قراءة المقياس ٦٠ : ٢٠ = ٣ : ١ وهذه نسبة كبيرة لو تخيلنا زيادة وقت التعريض خطأ مقدار ثلاث مرات ولا سيما إذا كان ذلك الخطأ في بحث علمى يحتاج إلى دقة بقى علينا أن نسأل : ما مقدار زاوية القبول في مقاييس التعريض التي نستخدمها ؟ في الواقع أن شأنها في ذلك شأن زوايا الرؤية في العدسات المختلفة . فبعضها ذو زاوية قبول كبيرة وبعضها الآخر ذو زاوية صغيرة ، وأغلبها ذو زاوية قبول متوسطة تتناسب مع زاوية رؤية العدسات ذات البعد البؤرى المعتاد Normal Focal Length Lens ، أي أن زاوية القبول المعتادة تبلغ حول ٥٦٠ فهى مناسبة لزاوية رؤية العدسات ذات البعد البوري المتوسط. وقد اختلفت بعض الهيئات التي يعنها الأمر فى تقدير زاوية القبول في مقاييس . التعريض فمثلا اعتبرت الهيئة (ASA (The American Standard Association أن زاوية القبول هى الزاوية التى ينحصر فيها مقدار ٦٠% من كمية الأشعة الساقطة على المقياس وتسقط على الخلية عندما يوجه المقياس إلى سطح علية. إضاءة، موزعة توزيعاً عادلا
هذا في حين عبرت الهيئة ...ritish Standard Institution) B عن زاوية القبول بأنها الزاوية التى تشمل %۸۹٪ من كمية الأشعة الساقطة على المقياس وتدخل إلى الخلية الكهربية إذا وجه المقياس إلى سطح مضاء إضاءة ] موزعة عادلة
ونستخلص مما تقدم أنه ليس هناك قواعد معينة تحدد زاوية القبول في المقياس . وكل ما يمكن أن يقال هو محاولة التقريب بقدر الإمكان بين زاوية قبول المقياس وزاوية رؤية العدسة وقد أعدت بعض المصانع مقاييس للضوء تتناسب زاوية قبولها للضوء. مع العدسات المقربة ذات زوايا الرؤيه الحادة بعمل بعض تجارب لمعرفة زاوية القبول في المقياس الذي يستخدمه .
حساب زاوية القبول المجهولة فى مقياس التعريض للضوء :
ذكرنا أنه لحساب زاوية القبول في مقياس الضوء علاقة هامة مع زاوية رؤية العدسة الذلك فمن الواجب على المصور أن يعرف كليهما ، فبخصوص زاوية الرؤية فى العدسة فهذه يمكن حسابها من معرفة البعد البؤري للعدسة ومعرفة مساحة الفلم الذي تغطيه (وقد سبق أن شرحنا ذلك، أما عن زاوية القبول فحسابها سهل ولا يحتاج لغير تجربة بسيطة، وهى ولو أنها ليست متناهية
الدقة إلا أنها تعطينا فكرة تتمريبية عملية ، ونبين خطواتها في التالي :
۱ - نسلط إضاءة موزعة جيداً على سطح أبيض مساحته متر مربع تقريباً ونضع فى المنتصف شريطاً أسود أو دائرة سوداء قطرها حوالى ٤٠ ٤٠٠ سم تقريباً ، وذلك حسب شكل الخلية الكهربية فى المقياس موضوع الاختبار، فاذا كان المقياس ذو خلية مستديرة الشكل وضعنا الدائرة السوداء أما إذا كان ذا خلية مستطيلة أو مربعة فاننا نضع الشريط الأسود : وتكون نسبة طوله إلى عرضه مساوية لطول وعرض الخلية . ويشترط في ذاك الشريط أن يكون أسود تماماً، ويفضل لذلك القماش القطيفة حيث . يمتص كمية كبيرة جداً من الأشعة الساقطة عليه ولا يعكس إلا القليل جداً.
۲ - يوجه مقياس الضوء نحو منتصف الشريط أو مركز الدائرة ونقربه له تدريجاً ، وهنا نلاحظ أن انحراف المؤشر يتدرج نحو الصفر كلما قربنا . من الشريط أو الدائرة السوداء حتى يصل إلى نقطة يقف فيها نهائياً ولا يحدث له أى تغيير باقترابه من الشريط ، ويكون ذلك عندما تكون . المنطقة السوداء قد شملت بزاوية القبول في المقياس .
٣ - من حساب المسافة بين المقياس والسطح، وحساب أبعاد السطح الأسود، يمكن أن تقدر زاوية القبول في المقياس . وإذا كان المقياس ذو خلية مستطيلة الشكل يراعى أن تقاس كل من زاويتي القبول الأفقية والرأسية .
٤ - ويمكن أن يُعبر عن قبول الضوء فى المقياس بأرقام تدل إما على الميدان،
أو أرقام تدل على اتساع زاوية القبول . ويقدر « ميدان القبول ) حسب النسبة بين عرض الشريط الأسود : المسافة بين المقياس والشريط فاذا كان عرض أو قطر الشريط قدماً واحدة وكانت المسافة بين الشريط والنقطة التي وقف فيها تحرك المؤشر هى ١,٥ قدم فالنسبة بينهما هي 1 : ١,٥ أي تساوى ٢ : ٣ أي حوالي ٠,٦٦ تقريباً .
٥ - بالاستعانة بالجدول التالي يمكن تحويل تلك النسبة لمعرفة زاوية قبول المقياس، ووفقاً للمثال السابق تكون زاوية القبول فى المقياس ٣٥ تقريباً . وتكرر هنا أن الرقم الدال على ميدان قبول الضوء قد حصلنا عليه من النسبة بين :
عرض الشريط الأسود على البعد بين المقياس (عندما وقف تحرك المؤشر) وبين الشريط الأسود .
تعليق